طالبَتني حُروفي .. ولم يَعُد في وسعي الْخُذلان
َ
فارْتقبتُ الأيام بعرضَها لتقرأ أفْكاري .. لتبْعث شَقاوَة حُروفي ..
فتُطل علي من نافِذة السّكون حُرقَتها وربما آهاتِها لتصل إلى شُجوني الباكية ..
معك أكْمِل المَسير >>> فلا ترْهِقيني بِاْلكثير
.
.
لا زُلت أسْترق هَشاشة الأَمَل
واسْتنشِق رائِحة الكَآبة
خيْبة هي سَكْب الدّموع
.
.
.
فَأقْبَل العِتاب وبصيحة مُدوية
لِيُبْكي صِدق الإخاء بدُموع الْحُب
فأَرْتع مع الخَيال تَحْت ظَلال الرّخَاء
وانْتشل نَفْسي من زَماني الغَابر
لأَرى النّقاء بِمِلأ الشّفافِية
فَأناشِد الذكريات مع حنيّة الفؤاد
ومَع دفْء حروفهم تَبددت آلامي
فَأنسى قَدري لأتآلف مَع أحْلامي
.
.
.
فقَطْ
لِلحظة ما أرَدت الرّجوع لِحُقبة زَمنية
لتَأسرني قيود البَراءة بَعيداً عن ظُلمات الحَياة
قَتغْرقني بِالحُب حد الخُمول
فأناشد الواقع ليملأ سكناتي بأحلامي
.
.
هكذا فقط >>> أردت خطها
بقلمي
خطت هذهِ اللحظه و هذهِ الثانيه ..
1 : 49 صبآحاً ..
جميع الحقوق محفوظه لـ فراشة علم