يبدو ان موسم العودة للمدارس بدأ مبكراً هذا العام بمنافسة غير مسبوقة بين المكتبات ومحلات الهايبر ماركت التي درجت العادة ان تكون بطلة كل المواسم من جهة .<o:p></o:p>
اقحمت محلات الأزياء والماركات العالمية نفسها هذا العام مدشنة حملات اعلانية للترويج عن اجنحتها الجديدة الخاصة بملابس وأزياء واكسسوارات طلبة المدارس من جهة ثانية .<o:p></o:p>
ووفقاً لما يجري سنويا فإن بيع مستلزمات طلبة المدارس كان مقتصراً على محلات الهايبر ماركت والمكتبات الى جانب محلات الخياطة، وهو الأمر الذي دفع بأصحاب المحلات الكبرى المتخصصة في بيع الملابس والأزياء ذات الاسماء العالمية الى تخصيص أجنحة في محلاتها خاصة بمستلزمات عودة الطلبة الى مدارسهم حيث احتوت اجنحة تلك المحلات على حقائب للطلبة وأحذية مدرسية واطقم رياضية الى جانب الملابس الخاصة بالطلبة، وتباع المستلزمات المدرسية الخاصة بتلك المحلات بأسعار عالية جداً حيث يصل سعر الحقيبة المدرسية فيها الى اكثر من 500 درهم، بينما يصل سعر الحذاء الى 650 درهماً، بحسب اسم المحل والماركة التجارية التي يبيعها .<o:p></o:p>
اللافت للانتباه ان غالبية تلك المحلات التجارية التي تتركز في مراكز التسوق استثنت كل ما له علاقة بمستلزمات المدارس التي يبيعها من لائحة الخصومات التي تصل الى 75% لضمان الاستفادة من الموسم الجديد .