أشكر كل من مر هنا
سواء علق أو مر مرور الكرام
****
لمحة سريعة عابرة عن نفسي
أحسب أن في نفسي رقة عجيبة
فنفسي تكاد تتقطع أسى
فبدلا من أن أقطع نفسي من غضبي
آثرت أن أُخرج غضبي مدادا لقلمي
فكتب هذا القلم بكم من الإعواجاج
سواء إملائيا
من اسقاط حروف وإلى غيره
أو ضيق أفق بإطلاق لفظة العموم
لكنني سعيد أنني نجحت أن أسلو بنفسي قليلا
***
أخيتي
playful
شكرا على مروركِ
.
" لا أريد المعرفة من تكون تلك المفجوعة .. كما وصفتها ..
ولكن حينما تقع المصيبة .. الطرفين يجب أن يتحملاه.
ولا أريد لومها .. إلا بشيئين إما كانت هي مغفلة بختيارها وطيبتهـا .. أو هي مجبرة على خياره .. فهي أيضا مغفله فنحن لسنا بالعصر الحجري .. لتجبر عليه."
تفكير منطقي
لكن هلا وضعتِ نفسكِ مكانها ؟؟
لا شك أن المنطق سيختلف
هلا وضعتِ مكانها أحد من يعز عليكِ؟؟
هل ياترى ستقولين لهم مرتين "
مغفلة"؟؟
ألوم نفسي لأنني كنت طرفا في هذه "النازله"
فقد اجتهدت وسعي في السؤال عنه
والتحري ، وما كنت أرضى أن أدفع بها إلى الهاويه
لم تكن مجبرة بالطبع ، لكن ماذا تقولين ل"العنوسة"
"^^^^ أعتذر عما ذكرت ولكن هذا ماكنت أود قوله مبدئيا ^^^^"
ما من داع للإعتذار ، فكل له وجهة نظره
أنتِ حكمتِ العقل ، وأنا ركضت خلف العاطفه
....
..
"وعليك أن تشعر بأسى آخر فإن كيدهن عظيم مقارنة بقهر الرجـال"
ذكرتيني بشيء أضحكني وأبكاني
كنت أذكر لأمي أن رجلا قال :إني أخاف من النساء أكثر من خوفي من الشيطان ذاته
فقال له الناس : ولم؟؟ فقال الرجل : إن الله قال عن النساء
"إن كيدكن عظيم"
وقال عن الشيطان
"إن كيد الشيطان كان ضعيفا"
فتضحك أمي واضحك معها
....
..
"قهر الرجال "
القهر لغة له معنيان
القهر : بمعنى الغلبه والعلو
كما قال الشاعر
سل قاهر الفرس والرومان هل
شفعت له الفتوح وهل أغنى تواليها
وله معنى آخر وهو المقصود "المسألة فيها خلاف-لكن هذا ما أميل إليه"في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم
"وأعوذ بك من قهر الرجال"
فقالوا إن لقهر الرجال خمسة أسباب
ذكروا منها
1-إن كان صاحب نجدة وشهامة ، واستنجد به شخص ولم يستطع أن ينجده
2- أن يذل الرجل في لقمة عيشه وهو لا يجد سواها ، وعنده من تلزمه نفقتهم
أحس بقهر الرجال
وكما قال شاعرنا
لا ، لا ، لا تتمادى مع رجل مقهور
ترى قهر الرجل أكبر من اللي تتحرى وفاكر

****
"اعتذر من إن كان في رأيي الشدة .. فأكره ما يذكر طيبة زائدة عن حدها فردت على صاحبها .. وبعدها صاح من مصيبته"
مامن داع للاعتذار ، فرأيكِ لابد أن يحترم
ولكن ترفقي قليلا فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم "
لا بد لنا أن نرقق قلوبنا معهم
"واخفض جناحك للمؤمنين "
"واخيرا لا أدري فلم أجد بنفسي تعاطفا لما ذكر فجهل كان في خيارها
أو طيبة لا داعي لها ... والعاقبة لمن اتقى"
هذه الكلمات حركت أحاسيس مختلفه متباينه في نفسي
من شعور بالحزن
ثم الضيق
ثم الأسى
ثم الغضب
ثم رجعت وهدأت
وقلت
"لكل امرئ من دهره ما تعودا "
جزاكِ الله خيرا
وأحسن الله إليكِ
....
..