بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كَرَاكٍيْبٌ مٌفِْعًمًهٌٌ بٍغُبًارٍ اْلَحُرٌوْفٍ
ماأكثر تلك الكراكيب المفعمه بغبار الحروف
نرتبها ... و ماتلبث أنترتبنا تلك الكراكيب ... على شاكلتها ....
لتنثرنا تارةً .... لتجمعنا ... لتطرحنا .. و أحياناً تضربنا بقسوة ... بسوط القلم !!
مجرد كراكيب ...!!.
*استمطارالغيوم*
هي عملية قام بها العلماء لحث الغيومصناعياً على إسقاط المطر في المناطق الجرداء !
الغريب و سبحان ربي ... .أن هناكبشر قد مارسوا هذه العملية على بشرٍ غيرهم ... !!
مارسوها بكل سادية هتلر... وشجاعة جيفارا .... و قساوة موسيليني
ليثبتوا أن وجوه البشر هي أكثر المناطقخصوبة و إمكانية لسقوط الأمطار ...
و أن استمطار العيون بالنسبة لهم هو اختباءٌمن قُبح أنفسهم ... في دموع غيرهم ..
لقد تجاوز البشر اللهفه في إضحاك غيرهم ...
و أن قلوبهم المعلقة في الجانب الأيسر من خزائن أجسادهم الخاوية ...أدمنترائحة الرطوبة
تلك الرطوبة الناتجة ... عن غرق انكسارك ... في بركة دموع متعبة ...
و أن صوت سقوط انكسارنا ... يشكل لهم سيمفونية رائعة ..تدعوهم للفخر ... على ألحان السقوط .. السقوط ... السقوط !!
* المهرج*
مخلوق مسكين ... تجاوز حدود المأساه
بكونه مخلوق جلُ عمله إضحاكغيره ... بموجب وجه مرسوم بشحوب ... بألوان بالية ... وضحكه باهته
ليشبع عروقغيره بالضحكـــ .. عروقه مملوءه بــــ لا ندري ؟!
و لا نعلم ... أي وجه يخفيه ... خلف تلكــ البهرجه ... [لانريد ] أن نعرف
وكم منا ... عاش مهرجــاً دون أنيعلمـ !
*جناح *
هي يد كسيره ... متدلية من ضلع أبكم ملتف بمعطفبااااهت
تنتظر الطيران... كالطير[ بغباااااااااء ]
لم تفكر يومـاً أن الطيرانفــعل لعصافير الليل اليتيمة ... للحالمين .... و لمحبي .. ريد بول : ) !
*المطر *
هو ..[ هم ] بصيغة المطر ...
بصيغة قطرات ماء تنتثر .. على شباك أبهم ....
يزورنا .. في مواسم .. كما طيفهم ... يزورنا .... في مراسم حزينة [ بس ] جميلة ...
يذكرنا ... بأن قطرات المطر ... لا تدمن زيارة النوافذ ... لا تدمنالمكوث ...
و أن شبابيكنا ... هي آخر مناطق محظوره ... قد تحتويهم !!
و أنأصيص الورده الملقى على حافة النافذه .. هو آخر مقر ... قد يختاره مطر مكوثهمللانتحار فيه !!!
ليتكـ يامطر تفهم !!!
* ليتني *
ليتني ولدت في زمن أمي
حيث أن في زمنهم ... لم تخلق هناك مساحة للحب
لم يكن حينها ... مخلوق على حافة التعريف ..... كان على شفى [ التحريم ]كانمخلوق مبهم .... خارج نطاق الخدمة !!!
ليتني!!!
*بكاء*
دائما نبكي ... لوحدنا ..
دون أن يلحظ انكسارنا أحد
لماذاتحول بكاءنا الذي كنا نحب أن يشاركنا به الآخرين
إلا طقوس سرية ... لا يجب أنيُقاطعها .. أو يعلمها أحد
و كأن البكاء أصبح إهانه في وجه صاحبه... ووصمة عارفي جبين عينك ...!!
أم لأننا نعلم مسبقاً أننا لن نجد أحداً يواسينا كما فيالماضي !!
*فضفضه *
هل تشيخ الروح بعد انطواء النهار
وانسكاب الحبر في حناجرنالتسقينا من صيام قلوب !
قلوب اهلكتها نبضاتها المؤجلة
وجمالها يكمن فيتذكرنا لهم في ذات صلاه
في نور العتمة
لنرى قلباً يرتل لهم بكل اللغات
لنذكرهم حتى في خشوع صمتنا
هل نبكي في اليقظة
أم انها غيبوبه الابتعاد ...
حتى لانصحو من جمال التغييب ..
حتى لايهتك عذرية الصحو ...خبر عاجلمفاده
{من نحبهم في عداد المفقودين }
* ذكرى الأماكن *
يثبت أن أغلبيتنا يعاني من هالة أماكنهم ... التي تحيط بنا ... فيحين أننا لسنا بها !
و كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي ..و كنت أظن الشوق جابكتجلس بجنبي شوي ... كم شممنا رائحتهم قربنا ... رغم أن الحدود اتي تفصلنا ... تقااسبعدد البشر
كم انسدلت ستائر وجودهم على وجوهنا .. لتغشينا ... لتأخذنا إليهم ..رغم أنهم مغيبين !
و أننا نشعر بقربهم و بنبض قلوبهم ... رغم أن أجسادهم كشجرةغياب ... لا تُشاهد ..
و أن وجودهم الحبيس فينا ... يجئ بهم ... و بعطرهم ... رغم المسافة ... رغم البعد ... رغماً عنا ...
منقوووووووول
دمتم بود
[fot1]
غزالة شاردة....
[/fot1]