السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
" يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي و ادخلي جنتي " ..
اليوم ..
تحديداً الظهر .. قبل العصر بلحظات ..
رحل عن هالدنيا شاب .. بعز شبابه ..
بداية العشرينات .. ! 
وايد نرددها هالكلمة " الموت ما يعرف صغير و لا كبير " ..
بس و الله ما حسيت بقيمتها .. إلاّ اليوم .. 
كان طالع مع اهله يتغدون برّه ..
و عقب ما طلعوا من المطعم .. رايح بيركب سيارته .. و امه و ابوه و اخته بسيارتهم ..
واقف يكلم ابوه من الدريشة قبل لا يركب سيارته ..
و هو ما يدري ان الحين بيمووت .. 
يت سيارة طاايرة .. مسرعة .. دعمت سيارة ابوه .. و لفّت عليه دعمته .. طاااار بالهواا جداام امه و ابوه .. و اخته .. 
طاار 4 أمتاار .. جداام امه و ابووه ..
تخيلوا المنظر .. 
رااحت امه تركض له .. مو مصدقة الي صاار ..
توّه جدامها يضحك و يسولف .. و يتغشمر ..
رااحت له تبجي .. تكلمه تبيه يصحى .. لكن سبحاان الله كان يطالعها و ينزف ..
و على ما يت الاسعاف .. سلّم روحه لربه ..
عسى ربي يرحمه و يكتبه من أهل الجنة يااارب ..
اللهم ارحمه و اغفر له .. و وسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد .. و نقّه من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس .. برحمتك ياا ارحم الراحمين ..
اللهم آمين ..
الي يقهر بالموضوع ان الي دعمه .. انحااش ..
و راح المخفر يبي ياخذ ورقة حادث .. جنّه مو مسوي شي ..
بس دعم سيارة و بياخذ ورقة عشان يخلص من السالفة ..
لكن سبحان الله رب العالمين كشفه ..
شافوا على سيارته آثار دم و شعر ..
فعرفوا ان السالفة مو سالفة حادث بين سيارتين بس .. لا ..
السالفة فيها رووح .. !!
حسبي الله و نعم الوكيل .. في كل انسان .. يذبح غيره بدم باارد ..بقصد ..
شلوون يطاوعك قلبك تدعم انسان و تخلّيه ينزف لما تطلع رووحه .. !!
تقدر تنحااش من النااس .. لكن وين بتروح من رب الناس .. و الله ما تقدر تنحاش من الله .. و الله .. !!
اسمحولي على الأسلوب .. !
بس و الله ليلحين تحت تأثير الصدمة .. مو مصدقة ..
عسى ربي يصبّر أهله و يرحمه و يكتبه من اهل الجنة ..
اللهم آمين ..
طلبتكم .. لا تنسونه من دعاءكم .. باجر بيدفنونه .. دعوااتكم له ..
!
الله يرحمه ..