مررت على الذكريات فابكاني حلوها فماذا فعل بي مرها؟!.
بين ذكريات الامس وساعة اليوم حكايات اشجت قلبي الصغير
......
11:15 pm
في هذه الساعة تمثلت لي الذكريات وعرضت امامي كضوء القمر جميل ببريقه ولمعانه يجذب الناظر إليه تذهل العيون لجماله وحسنه فتبارك الخالق ولكن هذا المنظر على البعد فمابالك حينما ترى خسوفه او انشقاقه ؟! ... والذكريات مثله جميله تعيد لنا اصدقاء افتقدناهم قلوب بيضاء لم نعد نرى لها مثيل ..... وتؤلمني الذكرى
...
1.
الشخصية الأولى.:.:.
طفلة هي بشقاوتها كبيرة هي بعقلها
متواضعة بحديثها واثقة بخطواتها
احزنني فراقها كثيرا
2.
الشخصية الثانية:.
هي اشبه بمعلم لكنها ليست كذلك
اسلوبها جميل لديها ما يجاري غيرها من حلو اللسان وعذوبة الكلمات
تحدتني فخسرت امامها لكنني اذهلتها بقدراتي
3
الشخصية الثالثة
بين الجد والهزل حاجز يمنع المستهتر من بلوغه
كثيرة النصح ولديها من الحكمة ما يزنها واكثر
تعلمت منها الكثير
.....
لن تنتهي الشخصيات التي مرت بـ ذاكرتي فما بالكم باحداث مرة معهن
....
...
...
اسئلة خطرت على بالي فهل من جواب شافي
هل يعود القمر ليومه الأول ام يكبر هو دوما ولا يكرر يومه؟!
وهل يصل القمر لمرحلة الشيخوخه او ماشابهها ام يظل طفلا شابا ؟!
هل الحزن هو بداية الفرح ام العكس صحيح؟!
هل الذكريات تأتي لتبعثر ما لملمته الأيام ؟!
.....
ولن ينتهي ليلي اذا طالت اسألتي بهل
فأكتفي هنا
ولكي لا اسلككم بمساري للذكريات الأمس
تحياتي أخيتكم
playful