-
مشرف مدرسة الوقن للتعليم الثانوي
برنامج اسطوانةالخطب المنبرية لفضيلة الشيخ عبد المجيد زيدان(رحمه الله)برمجة محمد زيدان

عودتكم على تقديم برامجي في مناسبات عديدة وكان أكثرها في المناسبات السعيدة .
فكان آخرها في شهر رمضان المبارك برنامج القرآن الكريم أون لاين
Quran Online v2.0
ولكني اليوم لا أدري كيف أبدأ ولا من أين ، ففي أثناء كتابتي لهذا الموضوع تغمر عيوني الدموع التي لم تفارقني قط ، ويحيط بقلبي الحزن الذي لم يكن ليحزن يوماً من الأيام ، كيف لا وأنا أكتب اليوم موضوعي هذا وأنا أنعي به وفاة والدي ، نعم إنه والدي ، والدي الذي علمني الحياة ، والدي الذي كان سندي في الحياة .
فتبكي العين ويحزن القلب على فراقك يا والدي ، فراق للقاء قريب إن شاء الله في جنة الخلد في جنة النعيم .

اليوم أقدم لكم أسطوانة الخطب المنبرية لفضيلة الشيخ عبد المجيد السيد زيدان
( والدي رحمه الله )
صدقه جارية عن روحه الشريفة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ
مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ
صدق الله العظيم

قال رسول الله (ص)
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية , أو علم ينتفع به , أو ولد صالح يدعو له
فأتمنى من الله عز وجل أن يكون في ميزان حسناته
من أين أبدأ أأقول إنه الأستاذ ، أم إنه الشيخ الجليل ، أم إنه بطل الحرب ، أم إنه ذلك الأب الحنون والعطوف والشديد إذا لزم الأمر ، أم إنه الشاعر الذي تنشر له قصائد في الجرائد والمجلات الإماراتية والمصرية وعلى صفحات المواقع العربية والأدبية ، لا بل أقول إنه شريف النسب فهو ينتسب لسيدنا سيد الخلق سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام من ابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها ، أم .... ، أم .... ..
فمهما ذكرت فلن أستطيع حصر ماكان عليه من جمال الخلق ومن الروح الإبداعية ، التي أبدعت في كل المجالات وتركت بصمة واضحة من الإبداع والتميز .
فقد قال مفتخراً بنسبه لسيدنا رسول الله (ص) :
”عبدُ المجيدِ“ نـَسيبُ اللـَّقـَبْ :::: وَ ”زَيْدانُ“ جَدّي، شَريفُ النـَّسَبْ
أتَعْر ِفُ اسْمي مَجْدُهُ، مَجيدٌ :::: مِـنَ الإلـَهِ الـْمَجيدِ قـَبْـلَ الرُّتـَبْ!
رَكِبْتُ بُـراقَ الـْعِلـْم ِ وَ السَّخا :::: وَحَلـَّيْتُ رَأْسي بـِتاج ِ الأدَبْ
رَفـَعْتُ راية َ الـنَّصْر ِ فـَوْقَ :::: ”بارليفَ“ ”بسيناءَ” رِمـالٌ َذهـَـبْ
كـَتـَبْتُ الشـِّعْرَ، وَأسْقـَيْتـُهُ :::: بـِماءِ الـْوَرْدِ ، وَمـِسْكِ الـعَرَبْ
تـَواضـَعْتُ بَيْنَ النـّاس ِ في عِزَّةٍ :::: بالصِّدْق ِ قـَوْلاً ، لا بـِالـْكَذِبْ
فـَمَنْ يَـذْكُرُني ، يَـتـْبَع ِ الذِّكـْرى :::: بِصَلاةِ اللَّهِ ، وَوَقْتِ القـَرَبْ
وأمّي شـَريـفـَةٌ في أهـْلِهـا :::: ”سِتُ الأهْلِ“ في العَـقـْل والحَـسَبْ
ولكن دائماً القدر يقدر لنا مالا نشاء ففي التاسع من مارس 2011 توفي الشيخ عن عمر يناهز 61 عاماً ، في تمام الساعة الثامنة صباحاً .
بعد أن طلب مني ايقاظه في تمام الساعة الرابعة فجراً ليقرأ القرآن الكريم ويستعد لصلاة الفجر ، حيث كنت أنا أسامر صديقي (الكتاب) استعداداً لامتحان غد .
فقام والدي فصلى الفجر وقرأ ما تيسر من القرآن الكريم ونام مبتسماً مستعداً للقاء ربه بروحه الطاهرة التي كانت تعمل لهذا اليوم .
-------------
ولم يدرِ بأن القدر قد اختزل له الشهادة في غير حرب, في منزله وعلى فراشه بعد أن أتمّ صلاة الفجر, وجهر مرتّلًا آيات الله القرآنية , تمدّد أفقيّا , متعامدةً عليه روحُه الطاهرة.
ومات البطل , صباح الرابع من ربيع الآخرة , وقتَ كان الصباح وكان الربيع ..وكانتِ الآخرة
.يذكر يومَ خروجه للحياة بعد إتمامه دراسته المتوسطة وحصوله على الدبلوم الزراعي من العام السبعين بعد الألف وتسعمئة , أنّ الحياة كانت بلون النبات الذي كان يزرعه, والبشرُ فيها يتنفسون الأمل كما يفعل الأخضر بين يديه.
.كانت نشأته في بيت بسيط جدا في منشأة عباس قرية إصلاح شالما بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية يوم ولد في الحادي عشر من شهر فبراير لعام ألف وتسعمئة وخمسين بين أسرة غنيّة إلى الله , يعمل فيها والده إمامًا وخطيبًا ومقرئًا للقرآن الكريم, وأمّ أميّة لا تقرأ إلا القرآن عن ظهر قلب , ولا تكتبُ إلا إقرارًا بقضاء الله .
.عُرف بين إخوته بالذكاء والنباهة والنشاط وخفة الظلّ والروح , وتميّز عليهم في فنّ الخطابة, حتى اعتلى المنابرَ وهو في خوض الثانية عشرة , شرب عن والده الكثير من العلم والتفقّه في أمر الدين والدنيا , حتى نال قسطًا وفيرًا من الكياسة والرجاحة والعلم والفطنة إلى الاجتماعيات .
ولم يخلد إلى التواكل على أبيه بل كان يعمل في سنّ الإعدادية من العام ست وستين وتسعمئة وألف للميلاد معاونًا زراعية من قبل أن يلتحق بالمدرسة الثانوية الزراعة .
وما إن أتمّ دراسته الثانوية, وكانت البلد على شفا حرب, التحق بالخدمة العسكرية بتاريخ 17/ 9/ 1970 من الميلاد . هذا الوقت تحديدا الذي بدأت تبدّل مصرُ حالها من القهر والعدوان إلى الحرية والكرامة والانتصار في عهد القائد أنور السادات ,
.وبعد طول انتظار, دقّت ساعة الصفر مع الثانية ظهرا تحت موج الشمس وفوق موج القناة
يحكي الأسد المصريّ عبد المجيد السيد عبد المجيد زيدان المقاتل رقم ( 5544506 ) تحت رتبة عريف مجند مؤهلات , المنضم لقيادة وحدة 2096 جـ 39 ب.م بقوات بدر الحربية ,أن قائده المقدّم الشهيد أ-ح رفعت السعيد العجمي, كان قد أعطاه الراية , في اليوم السادس من أكتوبر وأردف :" يا عبد المجيد مصر بين ايديك , جيش بحاله هيعدي وراك , لو نجحت هو هينجح, ولو فشلت , هينهزم.." , وكان يعلم أنه يرقد خلف خطّ بارليف أربعة من الأعداء الصهاينة يتلقون أول عابر للقناة كوظيفة لهم, ولكنه كان يعلم أكثر أنّه سيعبر حيّا كان أم ميتا .
عبر البطل من الفتحة الشاطئية رقم 11 , 141 ترقيم القنال, المكلّف برفع العلم المصريّ وحمايته فوق خط بارليف في قطاع الوحدة القناة إلى سيناء في الأسبقية الأولى – الموجة الثانية
وكان أول من رفع العلم على الضفة الشرقية لقناة السويس في قطاع عبور اللواء 12 مشاة .
كما اشترك في أكثر من داوريه مع الشهيد مقدم رفعت السعيد العجمي والملازم أول محمد حسين عطية وكانت إحداهما في يوم الثلاثاء الموافق 9 / 10/73 وتمّ في هذه الداورية أسر دبابة إسرائيلية من طراز سونتوريون 7 .
كما قام بإمداد مركز ملاحظة اللواء من تقنيات ومياه تحت تأثير قصف مدفعية وطيران العدو وكذا طوال مدّة الحصار حتى تاريخ 1/ 2 / 74 بعد فصل القوات, وأنه سلّم جميع عهدة التعيينات وكان موقفها مشرّفا.
وتوالت سلاسله الحكائية عن روحه المقاتلة العالية إلى أن أتمهنّ خمسا, وانتهت مدّة خدمته بتاريخ 1/ 1/ 1975 بدرجة رقيب مؤهلات .
.ومن إرثه الذي تركه ذخرًا بسيرته العطِرة, حكاية رواها الصدق إبان فترة التجنيد, فروي عنه أنِ اصّاعد خلافٌ بينه وبين أحد الجنود زملائه, نتج عن لفظاتِ مزاح تفوّه بيها زميله في حقّ أبيه , ولكنّه لا مساس, فهمّ عبد المجيد بمراودته عن قتله وكسّر فيه بعض أضلعه تكسيرًا, فورد الخبر اللواء قائد الكتيبة , فطلبهم جميعًا إلى محاكمة فورية عسكرية !!
وعلى الفور جاءوا كما أمروا , واتفق الجميع بما فيهم قائدهم على تلفيق المحضر والتستّر على حقيقة ما حصل.
ولما بدأ اللواء باستجوابهم , كذب هذا بأن لم يحدث شيئا , وكذب ذاك بأنه لم يكن موجودًا....حتى أمرَ فهمّ القائد بإعلان المحاكمة وإعدامهم بالرصاص, فظهر من آخر الصفّ ابن زيدان, وقال : " يا فندم .. حضرتك ما سألتنيش ,
فقال له : " اتكلم يا عبد المجيد "
فقال : " لو سيادتك حد سبّ أبوك, هتعمل فيه ايه ؟؟!! الراجل ده عمل كده , ولو في نفسي كنت سامحت في حقها لكن في حق أبويا لأ , أنا فعلا ضربته وعملت كذا كذا ..... ولك الأمر من قبل ومن بعد "
فابتسم القائد ابتسامة والد , وأمر ليعفو عن الجميع , وأحبط المحاكمة من إعدام بالرصاص إلى حبس شهر واحد فقط.
.ضرب لنا ذلك الرجل مثالا رائعًا في سفينة نوح , وهو الصدق منجاة العبد مهما كان مرّا , فهو أقرب طرق الخلاص وأيسر سبل الملاذ.
.تزوّج إثر عودته للحياة بثياب النصر الأبيض 1 / 7 / 1976 من زميلته المعلّمة نادية عمارة السيد عقبة فكانا يعملان معا كمعلمين في مدرسة مسير الابتدائية , بعد أن منحت الدولة كل من تقدم للدفاع عن الوطن في تلك الفترة حقّ التعين , فجاءت فرصته في التعيين كمعلم للمرحلة الابتدائية سنة 1970 .
.لم يكتفِ بذلك , ولم يرتوِ بكثير , فاجتهد وواصل دراسته إلى أن أتمّ بنجاح الحصول على دبلوم المعلمين والمعلمات تخصص الرياضيات والعلوم والأعمال الزراعية للبنين والاقتصاد المنزلي للبنات في العام الثاني بعد الثمانين بعد التسعمئة وألف من الميلاد.
وتنقّل بين مدارسَ عدّة منها مدرسة مسير الابتدائية , ومدرسة سخا الابتدائية ثمّ مدرسة أسماء بنت أبي بكر الابتدائية بكفر الشيخ
وظلّ يزرع الفضل هنا وهناك ويربّي جيلا بعد جيل , ويقيم الأنشطة المسرحية والخطابية والصحفية والمجلات الحائطية ومعارض الصناعات الغذائية والدورات الرياضية ومسابقات الشعر من تأليف وإلقاء والقرآن الكريم والحفلات الغنائية والجماعات الإذاعية.
فكانت أول من افتتحت المسرح المدرسي بكفر الشيخ بحضور سوزان مبارك ابنته الكبرى نوران وكانت لم تتعدّ ربيعها الرابع يومئذ, وقد أُلّفت لها أغانٍ على وجه الخصوص في حبّ كفر الشيخ وغيرها.
.سافر –رحمه الله- إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في العام السادس والثمانين وتسعمئة وألف للميلاد, وعمل إمامًا وخطيبًا كأول مجيئه , ثمّ مربّيا للأجيال بالمنطقتين الشرقية والغربية للبلاد على الترتيب, ولم ينؤ في حمل لواء جهاد الحياة السلمية كما الحربية , بل تفانى في عمله أكثر ما يكون التفاني , وما وطئ أرض عملٍ إلا جلب له المراتب الأولى والجوائز الطائلة , والمراحل المتقدمة , والدرجات الامتيازية , فكان خطّاطًا يتقن سبعة أنواع من الخط العربي تعلمها ذاتيا ,يجيد كتابتها على اللوحات الورقية والخشبية والبلاستيكية والمعدنية والقماشية .., وكان نحَويا وحافظا لكتاب الله حاملا لشريعته , متعمقا في سنة رسوله , محبوبا كريمًا خلقا ودينا ومعاملة , عطِر السيرة عذب القول , متقن العمل , عاشقا للزراعة ولصنع طرق ريّها يدويا بفنّ وذكاء , ولتربية النحل وأصناف الطيور, مبتكرًا مخترعًا وله أكثر من عمل يشهد له , صانعًا للنماذج المبهرة التي حظيت مراكز أولى على مستوى الدولة , ورسّامًا فنانا شاملا عامًا وشاعرًا فذا يكتب الزجل والفصحى العمودي والحرّ, ترك قصائد خلّدها لا هي التي خلّدته .
منها ما كتبه تحت حرّ القصف وحرّ الصوم وبأس الحال :
قام البطل بكل حرارة .. أصدر قراره ... ولّع شراره
هبّ الرجال ... عبروا المرارة ... زحفوا بغزارة ...
وفعزّ نهار الضهريّة.. عدينا من فوق الميه
وقتلناهم مية المية..
وقف رفعت العجمي ... وعطاني راية بلدي
وقالي : أهم إخوانك عدّوا .... ع الشطّ التاني بيحاربوا .
عدّيلهم عدّي
ارفع علمك
حقق أملك
امحي ألمك ... اغسل همّك ...
حرّر أرضك ... رجّع فرحك
ازرع ازرع راية بلدك ............. للشطّ التاني وعدّي
...
الله أكبر .. عديت .. الله أكبر وديت
كلّ ولاد النصر معايا ... عبرت ومصر ورايا
قلت لمصر يا مّايا .. علمك شايله معايا
ردّت مصر بصوت النصر .. يلا ازرعه يا ضنايا
ارفعه فوق وعلّيه .. ادفع له دمك وافديه
وخد بالك .. واحميه علّيه .. افديه .. احميه..
يا ولاد الطهر , عبرنا الضهر
خطينا القهر في يوم النصر
وعلمنا فوق زرعنا ,
لا إله إلا الله
ودفعنا المَهر , فليلة بدر فساعة
بعد ما صاح الشاب الأسمر ..
ندهة مدفع لهبه الأحمر
عدّى لسينا لجل يحرّر
أرض الطهر الرمل الأصفر
عدّى وشايل حقد معكّر
عدى وفات من فتحة معبر
بص وشاف الشمع منوّر
فجر النصر ........ الله أكبر
شالني ومشّى وشايل علمي
ندهتْ ساعتها لخالي وعمّي
يا لّا نغني أعزّ حكاية
بينا نردّد أغلى رواية
يوم ما رفعت لمصر الراية
يوم ما وهبت لمصر صبايا
.كان قدّ منّ الله عليه بصدقة جارية أنماها في حياته, ورعاها حقّ رعايتها , وسقاها سقية علمٍ ودينٍ وورع وإصلاح , مدخرًا حصادها ليوم أن يواريَه التراب..
فرزقه الله بابنته الكبرى "نوران" التي حملت عنه حلمَه والتحقت بكلية الزراعة التي طالما تمنّاها وحيل بينه وبينها.علاوة على ارتكابها الفنون منذ اخضرارها كما ذُكر.
ومن إثرها "نجوان" التي تلقفت الأجيال من بعده تربيها وتعلمها , وأخذت عنه مهنة التعليم حبًّا وواجبًا ورسالة , بعد أن أكملت دراستها الجامعية في كلية التربية قسم الرياضيات, وسنتين بالدراسات العليا.
ثمّ فتاته الوسطى "جيلان" , ولم تألُ جهدًا في امتصاص فنّه وخطّه ورسمه وأكملت عنه طريق الشعر كما بدأه وتمنّى. أنهت بكالوريوس الهندسة قسم الالكترونيات والاتصالات الكهربية, وشرعت بالماجستير.
وعن فلذة كبده "إسراء" التي تحيّر في اسمها فأهداه القرآن له, كلما فتحه وجد سورة الإسراء قِباله ,فأسماها كما هُدي إليه.درست كلية الآداب قسم الجغرافيا تخصص المساحة ونهلت من مشربه الكثير في الشعر والقرآن وغيره.
ثمّ كان دعوته في الكعبة المشرفة, "محمدًا"..ولدُه الأوحد والأصغر يدرس منهاج الثاني الثانوي الآن, تفوّق في التقنيات الحديثة والالكترونيات بعيدًا عن دراستها , حتى نبغ فيها.
مازال يسكب في عياله خصاله وروحه وعلمه وتقواه ,حتى استقوا بها وتزوّدوا بما عنهم يفيض, وورّثهم نفسهم حتى تشعّبوا بها يبنون إرث الحياة من بعده.
كابد وشقي ووري وجاهد وقاسى وعانى طيلة حياته الواحدة وستين خريفًا, حتى توفي على بُعد قارة من أرضٍ رواها بدمه وروحه إلى أن استنشقتِ النصر.
رحمه الله وأخلده في الجنة.
" كتبت السيرة الذاتية الأديبة والشاعرة : جيلان زيدان "

غلاف البرنامج


تضم هذه الإسطوانة مجموعة من الخطب المنبرية لفضيلة الشيخ عبد المجيد السيد زيدان .
عسى أن تكون في ميزان حسناته وأن تكون صدقة جارية عن روحه الطاهرة والنقية .
وتضم هذه الإسطوانة 45 خطبة منبرية مسجلة لفضيلة الشيخ .
تم نسخ 200 نسخة من هذه الاسطوانة وتوزيعها .

لقد أعانني الله عز وجل ووفقني في تصميم وبرمجة هذه الاسطوانة
ولا أرجو غير النفع والعلم للجميع
لذلك لا أرجو أكثر من الدعاء بالرحمة لفضيلة الشيخ ولي ولجميع المسلمين .
راجياً من الله عز وجل أن يضعه في ميزان حسنات الشيخ الجليل وأن يكون صدقة جارية لوالدي رحمه الله وأدخله فسيح جناته.
وأحب أن أهدي هذا البرنامج لكل من ساعدني في عمله ولو بالطاقة المعنوية وكل من قام بتعليمي شيءًا في حياتي .
ووفقنا الله عز وجل لما فيه صالح هذه الأمة ورفعتها .

معلومات عن المصمم
المصمم : محمد عبد المجيد السيد زيدان
الجنسية : مصري
الإقامة : دولة الإمارات
العمر : 17 سنة

Windows 2000 / XP / 2003 / Vista/ Windows 7

برنامج الريل بلير


لا يسمح لأي شخص باستخدام هذا البرنامج إلا إذا وافق على هذه الإتفاقية
إن هذا البرنامج (اسطوانة الخطب المنبرية لفضيلة الشيخ عبد المجيد السيد زيدان ) : خاضع لقوانين وأنظمة الحماية الفكرية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي وجميع الدول العربية والعالمية التي تطبق هذه الاتفاقيات . ويمكن اللجوء للجهات المسؤولة في أي منها لحماية حقوق المؤلف والمبرمج : محمد عبد المجيد السيد عبد المجيد زيدان ، جمهورية مصر العربية - هاتف جوال 00971508336501 | 00971554745231 | 00201144774369 | 0020112554476 .
و لا يحق للمستخدم النهائي تأجير أو بيع خدمات البرنامج أواتاحة خدمات البرنامج لاستخدام الآخرين بأي طريقة كانت من غير الحصول على إذن مسبق من المبرمج .
و لايجوز نسخ هذا البرنامج أو توزيعه أو محاولة فك ملف حمايته ، ويجوز للمبرمج في هذه الحالة رفض اعادة تحميل البرنامج وحمايته ، ولا يعتبر مسؤولاً عن أي اضرار قد تلحق ببيانات أو جهاز المستخدم النهائي .
و جميع حقوق المقالات والعناوين والرسومات محفوظة ، كما يجب الاشارة لهذا البرنامج ومبرمجه في حال استخدامه لاعداد أي من البحوث أو الدراسات ذات الصلة .
ويقتصر الدعم الفني للبرنامج على تركيب البرنامج وشرح استخدامه فقط ، ويمكن تقديم الدعم عبر الهاتف في أوقات محددة .
و يخلي المبرمج مسؤوليته تماما عن أي أحداث تترتب على استخدام خاطيء لهذا البرنامج ، سواء كانت الأخطاء موجودة في بنية ومعادلات البرنامج أو بسبب سؤ استخدام وتنفيذ الأوامر .
ولا يجوز فك شفرة هذا البرنامج أو محاولة تقليده أو الاستفادة من أوامره وتفرعاته ومكتباته والحاقها بأي برنامج بأي شكل من الأشكال .
هذه النسخة غير مخصصة للبيع ويمنع توزيعها بمقابل مادي وفي حالة المتاجرة بها يتم المطالبة بالحقوق القانونية للحقوق الملكية الفكرية والبرمجية وهذه النسخة خصصت لشبكات العربية والعالمية ولا يحق لأحد المتاجرة بها ولا يحق لأي أحد حذف حقوق البرمجة مهما كان .

بعد تحميل الاسطوانة نقوم بفك الضغط عن الملفات

بعد تحميل الاسطوانة سوف تحصل على 5 أجزاء يتم الفك بالطريقة الإعتيادية ويفضل استخدام برنامج الوينرار


الشرح مقتبس من اسطورة الصيانة
Setup Utilities Disc v1.0
محتويات الاسطوانة

نضغط على تثبيت










الواجهة

المقدمة

القائمة

السيرة الذاتية لفضيلة الشيخ

الخطب المنبرية




حول البرنامج ( معلومات المصمم )


جاء وقت تحميل الاسطوانة .
ولكني لم استطع رفع الاسطوانة على أكثر من سيرفر وذلك لكبر حجمها ولمشاكل بالإنترنت عندي .
لذلك تم رفعها على سيرفر الهوت فايل فقط
وإن شاء الله جاري الرفع على سيرفرات أخرى . وأتمنى من الخيرين رفعها على سيرفرات أخرى وجعله الله في ميزان حسناتهم .
..:: حجم الاسطوانة ::..
425 MB
مقسمة على 5 أجزاء كل قسم 100 ميجا ماعدا الأخير 25 ميجا
نأتي للتحميل

روابط التحميل على الهوت فايل
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
في الختام لا يسعني القول إلا رحمك الله يا والدي وأدخلك فسيح جناته
وجمعني وإياك وجميع المسلمين في جنة الخلد إن شاء الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحياتي : Mohamed Zedan
-
مشرف مدرسة الوقن للتعليم الثانوي
..:: محجووووووووووووووووووووووووز ::..
-
مشرف مدرسة الوقن للتعليم الثانوي
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى