- 
	
	
		
			
			
				عضو جديد
			
			
			
			
				
					
						
					
				
			
			 
			
				
				
				
				
				
					    
				
			
		 
		
			
				
				
				
					
 ششرح أبيات قصيدة الجبار
				
				
						
						
				
					
						
							السسسلام عليكم
شحالكم؟!
اممم لو سسمحتوا ابي ششرح أبيات قصيدة الجبار ضرووووووري اليوومـ
						
					 
					
				 
			 
			
			
		 
	 
		
	
 
- 
	
	
		
			
			
				عضو جديد
			
			
			
			
				
					
						
					
				
			
			 
			
				
				
				
				
				
					    
				
			
		 
		
	 
		
	
 
- 
	
	
		
			
			
				عضو جديد
			
			
			
			
				
					
						
					
				
			
			 
			
				
				
				
				
				
					    
				
			
		 
		
			
				
				
				
					
 
				
				
						
						
				
					
						
							السلام عليكم والرحمه 
  وينكم      يرحم ولديكم
						
					 
					
				 
			 
			
			
		 
	 
		
	
 
- 
	
	
		
			
			
				عضو جديد
			
			
			
			
				
					
						
					
				
			
			 
			
				
				
				
				
				
					    
				
			
		 
		
			
				
				
				
					
 
				
				
						
						
				
					
						
							التمهيد والحل
 
الرومانتيكية والذاتية
 
ورد في أول سطر في هذا الدرس أنّ بروز العنصر الذاتي هو أهم سمات المدرسة الرومانتيكية أو الرومانسية . فما المراد بالعنصر الذاتي ؟
 ورد في الكتاب التعريف الآتي للذاتية :
 [ أن ينقل الشاعر أفكاره وعواطفه وخياله المستوحى من تجربته الذاتية في الحياة بما فيها من آمال وآلام وتشاؤم وتفاؤل ] .
أما التجربة الذاتية فهي عبارة عن موقف تعرض له الأديب أو الشاعر فتأثر به وتفاعل معه ، وقد يكون هذا الموقف محزنا أو مفرحا أو مؤلما أو متفائلا أو يائسا أو متحديا ...الي بقية ما يحمله الأديب أو الشاعر من أحاسيس إنسانية مختلفة .
والصدق الذاتي : هو أن يصور الشاعر هذه التجربة كما يحسها ويراها .
أما الصدق الفني : فهو صياغة هذه الصور من خلال أحاسيسه الذاتية .
وهذان هما جانبا الأصالة لدى شعراء هذه المدرسة .
 
مما سبق نستطع أن نتلمس السمات والخصائص الفنية الآتية لدى شعراء المدرسة الرومانتيكية :
 - بروز العنصر الذاتي .
 - الاهتمام بالصور والخيال إلى حد بعيد والبعد عن الواقع والحقيقة .
 - الاهتمام بمظاهر الطبيعة الجميلة ومزجها بصورهم وأفكارهم .
 - الاهتمام بالبعد الإنساني والتعاطف مع الطبقات المظلومة ضد الظالمين .
 - حدة الإحساس بالألم كمظهر من مظاهر الذاتية ، وإبراز هذا الألم وأثره في نفوسهم.
 
والإحساس أو الشعور بالألم اتخذ عند الرومانتيكيين منحــيين أو اتجاهين :
 • منحى أو اتجاه التفاؤل .
 • منحى أو اتجاه التشاؤم .
 فالشاعر الذي يضعف أمام آلامه ، ويبتعد عن مواجهتها ، ثم يلفه اليأس ، ولا يرى ضوءاً يهتدي به إلى الخلاص ، فلا شك أن مثل هذا يأخذ منحى التشاؤم .
 أما الذي يقف في مواجهتها متحديا ، ومليئا بالإحساس بالقوة والقدرة على تجاوز الأزمات ، فلا شك أن هذا يأخذ منحى التفاؤل . ونشيد الجبار من هذا المنحى .
 **********
 أولا : الأفكار الرئيسة في القصيدة :
 1- إصرار على تحدّي مصادر الألم . الأبيات : 1 - 3
 2- التمتع بمظاهر الجمال في الكون . الأبيات : 4 - 7
 3- قوة قلب الشاعر وجبروته في تحديه لألامه. الأبيات : 8 - 12
 4- اعتزاز الشاعر بشعره وترنمه به في مواجهة ألمه. الأبيات : 13 – 17
 5- فلسفة الشاعر في الموت وكيف يراه . الأبيات : 18 – 20
 6- صور من آلام ومعاناة الشاعر . الأبيات : 21 – 27
 7- استهزاء الشاعر بألمه وبأعدائه . الأبيات : 28 – 35
 
ثانيا : المعجم والمفردات الجديدة 
الكلمة معنــاها 
الشماء المرتفعة العالية 
أرنو أنظر وأتأمل
 أرمق أنظر نظرة الكاره لعدوه
 الكئيب المهموم الحزين 
هازئا ساخرا
 الأنـواء مفردها ( نوء) : الحمل الثقيل
 حـالما هادئا متأنيـا
 غــردا رافعا صوته بالغناء
 أصغي أسـتمع
 موسيقا الحياة المراد : مظاهر الجمال في الكون
 إنشائي المراد : شــعره
 وأصيخُ أسـتمع
 الأصـداء جمع ( صدى ) : رجع الصوت وتردده
 المؤجج المشتعل
 الأرزاء جمع ( رزء ) : المصيبة 
الصخرة الصماء شديدة الصلابة
 ضراعة الأطفال تذللهم 
يحـدّق يشدد النظر 
الدجى الظلام ، جمع ( دجية ) : الظلمة
 الحصـباء صغار الحجـارة
 رُجمَ الردى الرجم : ما يوضع على القبر من حجارة ، مفردها : ( رجمة) – الردى : الموت
 مترنما مرددا ومغنيا
 متوهج شديد الاشتعال
 
الأدواء الأمراض ، مفردها ( داء )
 جوانحي عظام الصدر ، مفردها ( جانحة )
 الخضم الرحب البحر الواسع
 سطوة الأنواء شدة وقوة ما أحمله من هموم وآلام
 اخترست أنهت وعطّلت
 المنية الموت ، جمعها ( منايا )
 خبـا سـكن وخَـمد
 الآثـام مفردها ( إثـم ) : الذنب 
منهـل مورد الماء ، الجمع ( مناهل )
 تجشموا أرادوا قصدوا
 يخـرّ يسـقط
 هـامدا ساكنا لا حراك فيه
 ذمـائي بقية روحي
 الخـوان مائدة الطعام
 يرتشفوا يشربوا ويتلذذوا
 المعـاول مفردها ( معول ) : آلة هـدم
 مناكبي مفردها ( منكب ) : أعلى الكتف 
تمردت 
انتشى 
القبة الزرقاء المراد : قبة السـماء
 النائي البعيــد
 الهـوج مفردها ( هوجاء ) : الشديدة المثيرة للغبار 
تطارحوا تبادلوا فيما بينكم
 غثّ الحديث الغثّ : الفاســد
 جـاش سـار وتحرك
 الفلتاء مفردها ( فلتة ) : الرأي غير السديد 
الجـو العام في القصيدة :
نجد في هذه القصيدة أبا القاسم قد اتبع منحى المتفائلين من شعراء المدرسة الرومانتيكية ، بدليل أن روح التحدي لمرضه ولأعدائه ولحساده هي التي سيطرت على معظم الأبيات ، حتى الموت وجد فيه خلاصا من عالم تملؤه الآثام والضغائن ، وهذا ما جعله في قمة انتصاره على كل أعدائه وحساده ، وعلى نكباته ومرضه .
 
* * * * * *
 
ثالثا : التصـوير في القصيـدة :
كما هو حال الرومانتكيين فإنهم يعتمدون في شعرهم على نوعن من التصوير :
أ ) الصور الشعرية الممتدة . ب ) الصور الشعرية التقليدية . ( الخيال الجزئي).
أ ) : الصور الشعرية : 
في قصيدة ( نشيد الجبار ) نجد الشاعر أبا القاسم قد رسم لنا في أبياته لوحات رائعة الجمال ، مستعينا في ذلك بما وهبه الله للطبيعة من روعة وجمال ، حيث سخر هذه المظاهر الجميلة في الكون ليبرز من خلالها عواطفه وأفكاره وصوره الرائعة .
ومن المعروف أن اللوحات الشعرية ، أو ما يعرف بـ ( الصور الممتدة ) تقوم على شيئين هما : * أجـزاء الصورة . * خطـوط الصورة .
أما الأجزاء فهي عبارة عن كل ما سخره الشاعر من ظواهر في الطبيعة كالشمس والأمطار والأشجار والجبال ... الخ ، يضاف إليها ما تلمسه في الأبيات من ذوات ، سواء أكانت إنسانا أم جمادا أم حيوانا.
وأما الخطوط فنلمسها في ألفـاظ تدل على كل من : اللون ، والصوت ، والحركة. 
ولو أردنا أن نضرب مثلا من القصيدة للوحة شعرية أو لصورة ممتدة ؛ فإننا نأخذ المقطع الأول ( الأبيات : 1 – 5 ) كمثال ، وإليك التوضيح :
 * أجـزاء الصورة :
الأعداء – النسر – القمة الشماء – الشمس – السحب – الأمطار – الظل – الهوة ...الخ .
 * خطـوط الصورة : نجدها في ألفاظ تدل على كل من :
اللـون : القمة – النسر – الشمس المضيئة – السحب – الظل الكئيب ... الخ .
الصوت : هازئا – الأمطـار – حالما غردا – موسيقا الحياة – إنشائي ... الخ .
الحركة : أرنو – أرمق – أسير – أذيب روح الكون .... الخ .
 
ب ) : الصور التقليدية ( الخيال الجزئي ) :
 
1- الاسـتعارة المكنية : وهي كثيرة في الأبيات ، نذكر منها على سبيل المثال :
 • هازئا بالسحب والأمطار والأنواء . 
( شخصها الشاعر وأكسبها حياة ، فكأنها عدو يستهزئ به ، وهذا سر جمالها )
 • الظل الكئيب : ( تشخيص للظل ، فالكآبة للإنسان وليس للظل ) .
 • موسيقا الحياة : ( تجسيم للحياة وكأنها أنشودة لعازفين ) .
 • أذيب روح الكون : ( تجسيم للكون وكأنه إنسان له روح ) .
 • فاهدم فؤادي : ( تشخيص للفؤاد وكأنه بيت يهدم ) .
 • الشكوى الذليلة : ( تشخيص للشكوى وكأنها شخص ذليل ) 
• انشر عليه الرعب : ( تجسيم للرعب وكأنه شيء مادي يُنشر ) 
• سطوة الأنواء : ( تجسيم للأنواء "المصائب" وكأنها عدو له قوة وشدة )
 • خمدت حياتي : ( تجسيم للحياة بنار تخمـد ) 
ملحـوظة مهمـة :
عندما يطلب منك في الامتحان توضيح (جمال التصوير ) في أي صورة بلاغية ؛ عند ذلك يجب أن تشرح الصورة كاملة موضحا طرفيها ( المشبه والمشبه به ) ، وبيان المحذوف منهما ، ثم نوع الصورة ، ثم سر جمالها ، فمثلا عند توضيح جمال التصوير في قول الشاعر : ( وخبا لهيب الكون ... ) نوضّح الصورة على هذا النحو البسيط :
المشبه : الكـون .
المشبه به : النار المشتعلة ، وهي محذوفة ، والذي دلّ عليها كلمة ( لهيب ) 
فالاستعارة مكنية ، وسر جمالها ما فيها من تجسيم للكون وكأنه 
نار ملتهبة .
2 – التشـبيه : ومنه أيضا على سبيل المثال :
 * البيت الأول ( سأعيش كالنسر ) : تشـبيه تام.
 * دنيا المشاعر : تشبيه بليغ ، شبه المشاعر بالدنيا في اتساعها وجمالها .
 * موج الأسى : تشبيه بليغ ، شبّه الأسى بموج في قوته وتتابعه .
 * عواصف الأرزاء : تشبيه بليغ .. 
* فؤادي مثل الصخرة الصماء : تشبيه تام يوحي بقوة الشاعر وعدم تأثره بآلامه 
وبأعدائه وبتحديه لهم .
 * رُجم الردى : تشبيه بليغ شبّه الموت (الردى) بحجارة توضع على القبور .
 * صواعق البأساء : تشبيه بليغ ، شبّه آلامه وبؤسه بالصواعق .
 * ظلمة الآلام : تشـبيه بليغ ، شبّه الآلام بالظلمة .
 * إني أنا الناي : تشبيه بليغ ، شبّه نفسه وهو يتغنى بشعره بالناي .
 * وأنا الخضم : تشبيه بليغ ، شبّه نفسه بالبحر .
 * فجر الجمال : تشبيه بليغ ، شبّه الجمال بفجر مضيء .
 * قلبي الذي قد عاش مثل الشعلة الحمراء : تشـبيه تام .
 * منهل الأضواء : تشبيه بليغ ، شبّه الأضواء بنبع أو مصدر ماء للشرب.
3 – الكنــاية : ومنها :
 * البيت الأول : كناية عن تحديه لمرضه ولألمه ولأعدائه .
 * أرنو إلى الشمس : كنـاية عن الشموخ والتحدي .
 * البيت الثالث كله : كنــاية عن تفاؤله .
 * الأبيات ( 4 – 6 ) : كل منها كناية عن سعادته بشعره وترنيمه .
 * البيت التاسع : كنــاية عن كبريـائه .
 * البيت العاشر : كنــاية عن تفاؤلـه مهما اشتد به الألم .
 * البيت الثالث عشر : كنــاية عن استمراره في نظم قصائده الجميلة.
 * البيت الخامس عشر : كنـاية عن عدم خوفه وعدم تأثره بآلامه .
 * البيتان ( 18 ، 19 ) : كنــاية عن الموت .
 * عالم الآثام والبغضاء : كنــاية عن الدنيـا .
 * * * * * *
 رابعـا : المحسنات البديعية : ( اللفظية والمعنوية ) :
أ ) المحسنات البيديعية اللفظية : ومنها :
 * التصريع : بين شطري البيت الأول : ( الأعـداء ... الشـماء ) .
 * حسن التقسيم : ( بالسحب والأمطار والأنواء ) ، وكذلك في الأبيات : 12 ، 14 
17 ، 24 ، 26 ، 27 ، 33 .
 * االجناس الناقص : ( انشر .. وانثر ) ، ( اختفوا .. وخوف ) ، ( شئتم ..شتائمي).
 
ب ) المحسنات البديعية المعنوية : ومنهـا :
 * الطبـاق : بين كل من : يحيي وميت – متوهج وظلمة الآلام – حياتي والمنية 
- هدمي وبنائي - .... الخ .
 
خامسا : الأسـاليب الخبرية والإنشائية :
أ ) الخبـرية :
غلب الأسلوب الخبري على معظم أبيات القصيدة ، والأساليب الخبرية في مجملها غرضها إظهار التحدي والكبرياء ، والاستهزاء بالأعـداء والحسـاد .
ب ) الأسـاليب الإنشـائية : ومنها :
 * أسلوب الأمـر : مثل : 
* واملأ طريقي بالمخاوف - وانشر عليه الرعب وانثر فوقه : وغرضه 
إظهار التحدي .
 * فارموا إلى النار الحشائش والعبوا يا معشر الأطفال : غرضه 
السخرية والاستهزاء .
 * فارموا على ظلي الحجارة – واختفوا – تطارحوا – ترنموا – تجاهروا 
: كلها غرضها السخرية والاستهزاء بأعدائه وحساده . 
* أسـلوب الاستفهام :
 * فعلامَ أخشى السير في الظلماء ؟ استفهام غرضه إظهار التحدي 
والشجاعة .
 * أسـلوب النـداء :
 * يا معشر الأطفال : نـداء غرضه السخرية والاستهزاء
						
					 
					
				 
			 
			
			
		 
	 
		
	
 
		
		
		
	
 
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
	
		
		
			
				
				ضوابط المشاركة
			
			
				
	
		- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
 
		- لا تستطيع الرد على المواضيع
 
		- لا تستطيع إرفاق ملفات
 
		- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
 
		-  
 
	
	
	قوانين المنتدى