أهلا وسهلا من جديد
كيف حالكم هل أعجبكم الموضوع إن شاء الله
[fot1]
بــشــرونـــي
[/fot1]
المهم
اليوم أضع بين أيديكم بعض الأحاديث التي إذا قرأتموها ستتغير وجهة نظركم تجاه القرآن الكريم
أولا :
حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا شعبة، وهشام، عن قتادة، عن زرارة بن أوفى، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة والذي يقرؤه قال هشام وهو شديد عليه قال شعبة وهو عليه شاق فله أجران " .
قال هذا حديث حسن صحيح . ( الترمذي )
ثانيا :
حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا بشر بن السري، حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
خيركم - أو أفضلكم - من تعلم القرآن وعلمه " .
هذا حديث حسن صحيح . ( الترمذي )
0
ثالثا :
قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
من قرأ حرفا من كتاب الله ؛ فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها ، لا أقول : { الم } حرف ، ولكن ألف حرف ، ولام حرف ، وميم حرف
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - لصفحة أو الرقم: 3327
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد رجاله ثقات
رابعا ً:
حدثنا أحمد بن منيع، حدثنا جرير، عن قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب "
. قال هذا حديث حسن صحيح . (الترمذي)
خامسا ً:
حدثنا محمود بن غيلان، حدثنا أبو داود الحفري، وأبو نعيم عن سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله بن عمرو،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرأ بها " .
قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . ( الترمذي )
سادسا ً:
حدثنا نصر بن علي الجهضمي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا شعبة، عن عاصم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
" يجيء القرآن يوم القيامة فيقول يا رب حله فيلبس تاج الكرامة ثم يقول يا رب زده فيلبس حلة الكرامة ثم يقول يا رب ارض عنه فيرضى عنه فيقال له اقرأ وارق وتزاد بكل آية حسنة "
. قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح . (الترمذي)
أخيراً وليس آخراً
أسأل الله العظيم أن تكونوا استفدتم من موضوعي
وشرعتم بقراءة القرآن العظيم والعمل به وختمه وحفظه وفهمه
في حفظ الله ورحمته