إلى متىْ وَ نحنْ شعبْ !
يحبْ المظآهرْ حتى لوْ كآن على حسآبْ أخيـهْ 
*
فلآنْ يتآلمْ وَ يبحثْ عنْ سريرْ بإحدى المستشفيآتْ ..
وَ قدْ يصل الحآل إلىْ " موته " إنْ لمْ يدخلْ المستشفىْ ..
وَ تجدْ الردْ " لا يوجدْ " سريرْ !
وَ مآهي إلا لحظإتْ " حتى يإتيْ ذلكْ الرجلْ المرموقْ وَ صآحبْ المكآنهْ ..
فِ يجدْ ترحيباً وَ تضعْ لهْ مجموعةْ إسرّه لـ يختآرْ منهإ ..
إلى متى وَ نحنْ لا نبآليْ إلاْ !
بمآ دآخلْ " جيوبْ من يأتينآ " وَ نتودد إليهْ .. 
*
تكثرْ لـ متىْ وَ النتيجةْ ! ..
زيفْ - عدم مبآلاةْ - دنو فيْ المستوىْ وَ ( ضآعْ مني آلقَآموسْ) 
قدْ يفهمْ البعضْ مآ أقصدهْ ..
ولكنْ !
أحببتْ ان اذكرْ تلكْ الأمثلهْ لـ أحآولْ توضيحْ شيْ معيّن ..
-
هنإ إريدْ القولْ إيضاً !
إنه عندمآ " يتودد لـ مصلحهْ " معينهْ وَ نبحثْ عنهإ !
دون التفكّرْ بِ هلْ هو صديقْ او لاْ ..
وتكون هذه المصلحهْ على حسآبْ صديقْ او قريبْ ..
فِ أعلمْ بإنكْ لنْ تحصلْ على الصفآء وَ النيةْ الحسنهْ ..
التيْ قدْ تجعلكْ تشكّ بمن حولكْ ..
وَ ترآهم بعينْ نفسكْ ..
فِ تعيشْ فيْ دوآمةْ قدْ تجعلكْ " ميتْ ولكنكْ بِ روحْ " ..
فِ تصبحْ وحيداً تتوسلْ وجود ونيسْ قربكْ ..
ولكنكْ " لاتجد " .. 
بمعنى آخرْ !
لمآذا نجعلْ من أنفسنآْ ،
مجردْ خردهْ تدآسْ وَ تركلْ بِ " قهقه " ..