مرسي والله يعطيك الف عافية ومواضيعك كلها رائعة
تقبل مروري
حكاية قلمين
يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛ إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .
أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .
غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .
رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ، ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .
تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .
لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ، ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..
انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ، وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم .
منقوول
مرسي والله يعطيك الف عافية ومواضيعك كلها رائعة
تقبل مروري
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه
الصرااحة انو الموضوع بجنن كتيير حلو و مشالله عليك دائماً مواضيع حلوة و رااائعة و عم تنور المنتدى بمواضيعك !!!
تحياتي
الله يعطيك الف عافية...فهاي القصة عبرة وان شاء الله يستفيد منها كل طالب علم..
مشكووووور... وتقبل مروري
دام انه القلم الثاني خاض مغامرة وتالم فلابد للمتعلم ان يتالم حتى يجني ثمار جهده المرضية ..
قصة رائعة ومثيرة فلنأخذ منها العبر...
شكرا لكـ على طرحكـ المميز..
دمت راقياً..
فعلا العلم والألم........لا يفترقان
فمن لم يذق مر التعلم ساعة .....تجرع كأس الجهل طوال حياته
شكرا لك عالمشاركة القيمة
شرف لي ان أرد على مواضيعك
واسفة عالتأخير
هالأسبوعين كلن امتحانات ورا بعضها
الله وكيلك انخوتت