السلام عليكم و رحمة الله و بركاته !
التفرقة و ما أدراك ما التفرقة ! لِمَ كل هذا الغرور و التكبر ؟
ينظرون إلى البشر و كأنهم صنعوا من ذهب و الآخرون من رماد ،
لا أعلم لِم كل هذا ! 
[ لا فرق بين عربي و أعجمي ولا أبيض و أسود إلا بتقوى ] 
صدق رسول الله ! 
ظاهرة منتشرة و بشدّة و الآن يفرقون 
بين البشر بالمال فمن يملك المال الكثير 
فوق الرأس يأخذ و الآخرون بالأحذية يداسون
أهذا عدل ؟ أهذه هي المساواة التي أوصنا 
رسولنا الحبيب به ؟ 
هه ، بعض البشر لا يصاحبون إلا الأغنياء
يبحثون عن الأصدقاء للمصلحة الشخصية فقط ! 
و تلك النظرة لا أحبها ينظرون أليك بنفسية 
و كأنهم مشمئزين منك !
و إذا تحدثوا ، ليت شفاههم تنطق بكلمة طيبة 
يأخذون بتباهي و التفاخر و التنزيل من 
قيمة الشخص لم كل هذا فقط لأنك تحصل على كل 
ما تريد ؟ بغمضة عين كل ما تريده أمام عينك 
ألهذا تنظر إلى الناس بهذه النظرة ، 
عجباً ، 
منذ عصر الجاهلية و نظام الطبقات سائد
و لكن ! الإسلام منعه و محاه من الأذهان 
نعم ! الآن لا هناك لهذا النظام و لكن ! 
هناك تفاخر و تباهي و التقليل من قيمة 
الأشخاص أما بالجمال و المال هي 
أكثر ما يتباهون به الناس .. 
{ إن أكرمكم عند الله اتقاكم }
كما يقال :- أصابع اليد مب سوا
فهناك من يملك المال و لكنه ! 
في قمة التواضع يعامل الناس 
أحسن معاملة بطيب و لين و رفق ! 
فهو متعلم ، واعي و مثقف ، 
أما هؤلاء فهم جهلاء يطبقون ما كان 
يطبقه البشر في عصر الجاهلية ،
أليس ميزان التفاضل بين الناس هو
التقوى و العمل الصالح أم لكم حديث آخر ؟ 
مواقف :- 
{ 1 } 
:- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ! 
:- [ لا رد ] 
:- مم أنا اسلم ؟ 
:- شو تجوفيني شرات أي بنية أنا مب أي حد
يسلم علي اذلفي عن ويهي ! 
أهذا اسلوب السلام لله إن لم تطيقيها ردي التحية 
لكسب الأجر فقط ! 
{ 2 } 
:- أنا كم مرة اقولح أنتي ما تفهمين ! 
الخادمة :- آسفة ماما
:- وين اصرفها آسفة ؟ 
عشان تتأدبين بحرمج عن 
المعاش شهرين و مافي 
أكل يومين و أبا اجوفج راقدة 
الساعة 11 بلعنج ! الوقت 
ألي يريحني بخليج ترقدين و الوقت 
ألي يريحني بقومج فآآآهمة ؟ 
الخادمة :- زين زين ماما ،
يعجز لساني التعليق عن تلك الحالات ! 
{ 3 } 
:- اقولج اقولج أنتي أم الأحمر ! 
:- نعم ؟ 
:- جفتي ويهج فالمنظرة ويهج ما ذاق 
الحلا و ياية تتفلسفين علينا 
خسفة لحد نخاع و قسماً 
هههههه 
:- إذا عندج أي اعتراض على شكلي 
سيري عاتبي ربي لا تعاتبيني ! 
[ و للأسف الشديد كان هذا أمام الجميع ! 
هزأتها و شمتت بها و تعالت أصوات ضحكات 
الموجودين ، ] 
محمد صلى الله عليه و سلم خاتم الأنبياء و المرسلين ، 
عامل مولاه زيد بن حارثة و كأنه أخ لا خادم ،
و من شدّة تواضعه و كرهه للعنصرية و التفرقة 
لم ينادي زيد بن حارثة بخادمي قط ! 
و أمر المؤمنين بأن ينادونهم بفتاي و فتاتي ، 
لكي لا يشعرون بالتفرقة و يعلمون أن 
البشر سواسية ،
أتعلمون انه كان يقعد ابن مولاه { أسامة بن زيد } 
على فخذه هو و الحسن و يدعو لهما قائلاً اللهم 
ارحمهما فأني ارحمهما ، 
ارأيتم المساواة و العدل ؟ و لا لتفرقة 
أبو بكر الصديق 
عمر بن الخطاب 
عثمان بن عفان 
علي بن أبي طالب
رضي الله عنهم جميعاً فهم كانوا 
مثالاً لنبذ المساواة و هدم التفرقة و
نظام الطبقات ، 
ولا أنسى أتباع الرسول صلى الله عليه 
وسلم فجميعهم لهم دور ، 
شكراً من القلب لكل من جاهد لهدم هذه الصفات ! 
أسئلتي لكم ،
و أسألتكم لي ،
1] أعانيتم من نظام الطبقات و التفرقة ؟ 
أو شاهدتم حتى ؟ 
2] ما رأيكم بهؤلاء الذين لا يتحدثون مع أي شخص ؟ 
3] المواقف الثلاثة أريد تعليقاتكم إذا سمحتم ! 
4] لِمَ كل هذا ؟ آلتكبر و الغرور هو سبب من الأسباب ؟ 
اتركوا قلمك يكتب وقلبكم يحكي و أفسحوا المجال له !