النتائج 1 إلى 5 من 5

العرض المتطور

  1. #1
    الصورة الرمزية N O O R - Q A N S O
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    أنا ابن دمشق قد أظهرت أصلي . . فلا أخشى الحِمام ولا أهاب
    المشاركات
    5,175

    خبر أمّنا «العربية»

    من المجالس
    أمّنا «العربية»



    المصدر: عادل الراشد
    التاريخ: الثلاثاء, فبراير 23, 2010


    «اليونسكو» خائفة على «الأمهات» المعرّضات للانقراض. وأمّنا التي طالما استحوذت على صور البيان، واختارها رب العالمين لتكون لغة القرآن، ولايزال لسانها ينشد خمس مرات في اليوم بالأذان، وهي البحر الذي فاض بالدرِ حتى ناءت عن حمله الشطآن، هذه الأم الضاربة جذوراً في أعماق الزمان، التي تركت لها أثراً في كل مكان، وأخذت لها حيّزاً في أي لغة وعلى كل لسان، تنضم اليوم إلى اللغات الأم التي يُراد لها أن تشيخ وتسكن صندوق التحنيط فتكون جزءاً من مقررات الماضي ورموز التراث وضمن دفاتر الذاكرة التي تتخذ من «كان وأخواتها» أسلوباً لترقيم صفحاتها. اللغة العربية في خطر؟ نعم.. هي كذلك منذ عقود عديدة، ولكنها اليوم يُراد لها أن تتجاوز مرحلة الخطر إلى مرحلة الاحتضار. وردّ الفعل المتوقع، كعادة عرب هذا الزمان، العويل والنحيب ولطم الخدود وشق الجيوب.. ثم الاسترجاع، وإيثار السكينة، والرضا بالقضاء والقدر. والقدر الذي يُراد لأهل العربية أن يرضوا به الآن هو أن لغتهم، شأنها شأن لغات قبائل المايا، أصبحت في عداد الميتين، التي لا قِبَل لها بحركة الحياة، ولا قدرة لها على مواكبة العصر، ولذلك هي عبء على التعليم وعبء على الوظيفة، وعبء على التقنية.. وبالتالي هي عبء على الحياة ذاتها، ولا يمكن أن تأخذ زمانها وزمان غيرها!

    «اليونسكو» تؤلمها هذه الطريقة في ذكر الأموات. فمن باب الثقافة وصون التراث يُفترض على أقل تقدير أن يعاد التذكير بمحاسن الأموات. ولأن من علامات هذا الزمان ذكر المثالب وفضح العيوب، فإن دعوة «اليونسكو» مرت على أسماء أكثر الناس مرور الهامسين. وربما سارع بعض الناس من «أهل الاختصاص» لسد آذانهم لكي لا يصلها شيء من همسها المبحوح. بقي، بعد هذا النحيب، أن نبشر المتشائمين بأن الحروف العربية أصبحت حاضرة في تصاميم بيوت الأزياء الأوروبية وعلى غصون البان المائلة والمميلة في صالات العروض الأوبرالية.




    جريدة : الإمارات اليوم

  2. #2
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    ¨°o.O(الامـ نبض قلبي ـارات)O.o°¨
    المشاركات
    2,538

    افتراضي

    شكرا على الموضوع الرائع و المميز ...


    لاكنه ليس في مكانه الصحيح ...

    عذرا ينقل إلى المكتبة اللغوية و الأدبية


    بالتوفيق


  3. #3
    الصورة الرمزية N O O R - Q A N S O
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    أنا ابن دمشق قد أظهرت أصلي . . فلا أخشى الحِمام ولا أهاب
    المشاركات
    5,175

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخ شاعر الصقور
    لاكنه ليس في مكانه الصحيح ...

    عذرا ينقل إلى المكتبة اللغوية و الأدبية

    حياك الله أخي الكريم شاعر الصقور

    مثل هذه المواضيع لا تنقل إلى المكتبة الأدبية بل كما في الملتقى العام أخي الكريم

    المكتبة للكتب فقط وليست للمواضيع ربما ان صح التعبير أن تسمى مكتوبة

    ::

    موفق




  4. #4
    عضو مجلس الشرف الصورة الرمزية جــوهــرة
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    ❀ (ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين) ❀
    المشاركات
    1,751

    افتراضي

    ولكنها اليوم يُراد لها أن تتجاوز مرحلة الخطر إلى مرحلة الاحتضار.

    للأسف هي كذلك .. منذ صغري وأنا لا أسمع سوى اللغة العربية في خطر .. في خطر .. في خطر.

    وماذا بعد .. هاقد وصلت إلى مرحلة الاحتضار ثم ماذا ؟!

    ليس من الغريب أن تصل إلى ما وصلت إليه .. إن كنا حتى في التعليم لا نجد اهتمام بها كالإنجليزية التي لا تستطيع أن تدرس أغلب التخصصات إلا بعد اجتياز اختبار اللغة الانجليزية كلغة أجنبية!!

    أما اللغة العربية فاقرأ عليها السلام


    أشكرك أخي نور على طرح مثل هذه المواضيع

    جزيت خيراً بارك الله فيك وفي جهودكـ

    بالتوفيـــــق|~


  5. #5
    عضو محظــور الصورة الرمزية syriahom
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دمشقي برأس الخيمة
    المشاركات
    1,386

    افتراضي

    جزاك الله ألف خير أخي الكريم على هذا الموضوع الجميل

    إنّ جميع العرب يحبون ويعشقون لغتهم الأم والذي يقول غير ذلك فليستحيي من نفسه فأنه يكذب على نفسه أولاً ثم يكذب على غيره أخيراً
    أما عن الاحتضار أو بالأحرى الانقراض فهي على الطريق نحوه بدون مساعد أو ناجٍ ينجيها من ذلك؛ لأن الشركات والجهات كلما تذهب إليهم وتقدم طلبك للعمل فهي تطلب اللغة الأجنبية لا اللغة العربية.
    أما شباب اليوم فهم لا يعرفون إلا كلمات أجنبية يرددونها كالببغاوات مع أصدقائهم وناسهم مثل اوكي أو هاي وما إلى ذلك من الكلمات المُستبدَلة مع أن اللغة العربية شملت كل لغات العالم وحوتها كلها.
    فلندعُ ربنا أن يدعنا نرى يوماً مشرقاً يلتزم به المسلمون جميعاً باللغة العربية والدين الإسلامي معاً


    وأشكرك أخي مرة أخرى على هذا الموضوع المتميز
    تحياتي لكَ

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •