ومثلهم أنـــا
تعجبت من توقفي في المحطة الـ 14
لمــاذا؟! لماذا لا أستطيع أن اتقدم ولو لخطوة
أو حتى أعود للورى ولو لحظة
.
.
عجبت من الأمر حتى أخذت نفسي على التفكير وحملتهــا على الاستغفار
ظننت أنني اسأت لأحدهم
أو تعديت الحدود
وبدأ الفكر بتغلب
حتى تذكرت ما نسيت
وبدأت اســأل أي ســاعة هي أحب إلي من غيرها؟!
ومــالذي حل في الفؤاد واستقر؟!
لكي أجيب
علي بتكرار مـا نسيت
حتى تتضح الصورة أكثر
قال الله تعــالى:
(( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون وما تنفقوا من شيء فإن الله به عليم )) صدق الله العظيم
حتى تنفقوا مما تحبون
...
المســألة فيهـا مشقة عليّ
ولكن لكي أتعدى محطة الـ 14
عليّ بشق الطريق
.
.
لنتوقف ولو لســاعة نعيد حساباتنا
ونرتب الأول فالأول
ممن نحب
إن لم يكن هو الله في قائمة الأسماء فهذا يتطلب منك التجديد في محبته ولكي تحبه عليك بمعرفة صفــاته
وإن كان الله عز وجل هو أول من تحب
فهدفنــا الآن أعظم أن يحبنا الله تبارك وتعالى
كيف؟!
( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني
يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم
قل أطيعوا الله والرسول
فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين ) صدق الله العظيم