مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما تقديرك لهذه القصصة ؟

المصوتون
3. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • جيد

    0 0%
  • رائع

    0 0%
  • مؤثر

    1 33.33%
  • ممتاز ومعبر

    2 66.67%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية الشمعة الصغيرة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    الإمارات
    المشاركات
    13

    Lightbulb قصص الحياة دروس وعبر

    [frame="2 80"]حياة الغابة


    ذات يوم و بينما زعيم الغابة في مجلسه ، دخل عليه الثعلب في هتاف
    أيها الملك ، أيها الملك .
    الأسد : ما خطبك أيها الثعلب ؟ تحدث .
    الثعلب : الأرنب أيها الملك .
    الأسد : ما خطب الأرنب ، هل أصابه مكروه .
    الثعلب : لا أيها الملك بل الأرنب هو من أصابني بمكروه .
    ضحك الأسد و مستشاروه ثم قال :
    و كيف يقدم أرنب ضعيف على أذيت ثعلب ؟
    الثعلب : لقد قام بسرقتي .
    الأسد : ما الذي سرقه ؟ وكيف حدث ذلك ؟
    الثعلب يحكى ما جرى : في ذات يوم قرع الباب ، فهممت لرؤية من على الباب ، و دهشت لرؤيتي الأرنب في حال يرثى لها يبدوا عليه التعب ، و قال : أيمكنني الدخول ، و قلت : بكل سرور و أدخلته المنزل لعله يرتاح قليلا ، ثم طلب مني إحضار ماء له ، فأحضرت و شرب منه ثم قال إنه أحس بتحسن و أصبح بمقدوري الذهاب إلى منزلي ، و عندما غادر المنزل .
    جلست أتأمل في أركان المنزل و قد ذهلت لعدم رؤيتي التذكار الذي ورثته من أجدادي في مكانه .
    الأسد : أو تقصد أن الأرنب من سرق .
    الثعلب : نعم أيها الزعيم فلا أحد غيره دخل إلى منزلي .
    الأسد : و لكن ليس ذلك بدليل يدينه .
    الثعلب : ماذا يعني ذلك لا جدوى .. لن أجد التذكار ؟ وأخذ الثعلب بالعويل و الصياح .
    الأسد : تمهل أيها الثعلب ... حتى أسأل الأرنب و أرد لك الجواب .
    الثعلب و بلهفة شديدة : و متى ذلك ؟
    الأسد : سأجيبك أمام جميع الحيوانات ، ولكن أحتاج إلى ثلاث أيام حتى أتثبت من الأمر وإن علمت أنه السارق سأحكم لك بأكله و سيرد عليك ما سرقه منك .
    الثعلب و ابتسامة خبيثة ترتسم على شفتيه : شكرا لك يا سيدي شكرا لك .
    و في صباح اليوم التالي استدعى زعيم الغابة الأرنب و سأله عن سرقته الثعلب فأجابه الأرنب يحكي له ما حصل .
    قرع الباب فرأيت الثعلب و قال لي : بأنه يريد أن يستريح عندي ، فأذنت له بالدخول ، و كان في حال يرثى لها ، رق قلبي عليه و طلب مني ماء و ذهبت أحضره له ، و عندما عدت وجدته و قد غادر المنزل ، اندهشت لسرعة ذهابه ولم أعلم السبب ، و بينما أنا كذلك ، و إذ بي أرى (تذكار عائلتي مفقود .
    الملك : ولما لم تأتي لتبلغني بذلك . الأرنب : خشيت يا سيدي أن أفتري عليه . جلس زعيم الغابة يفكر وهو في حيرة من أمره أيهما يصدق .
    انصرف أيها الأرنب سأنظر في الأمر ، و إذا كانت الحقيقة ما ترويها تأقتص لك و أمنحك ما تريد و سيرجع لك ما سلبك . الأرنب : شكرا لك أيها الملك و لكني لا أريد شيئا غير ظهور الحقيقة أمام الجميع .
    الملك : اذهب أيها الأرنب و سأبعث بطلبك .
    وظل الملك يفكر ...ويفكر . وفجأة وإذ بفكرة تعصف بعقليه ، و بسرعة طلب من أحد مستشاره بإعلان حفلة يقيمها ملك الغابة في يوم غد ، ثم استدعى ملك الغابة أحد فرسانه الشجعان وهو القرد و طلب منه أن يبقى طوال الليل يتجسس على الثعلب و الأرنب من أعلى شجرة تتوسط المنزلين ، القرد : سمعا و طاعة يا مولاي الملك .
    ثم انصرف القرد إلى مهمته وظل واقفا في مكانه لا يغادره البتة ، و نظر إلى منزل الأرنب ووجده جالسا في حزن شديد أمام موقد النار ، ثم نظر إلى منزل الثعلب فوجده يضحك بمكر و هو يمسح بشيء لامع و ثمينا يمسكه بين يديه ، وعند الفجر ظل الملك في ذهاب و إياب منتظرا ما يكون من أمر القرد ،
    رجع القرد في الصباح الباكر قبل موعد الحفلة وقصّ على الملك ما حدث . اتجه الملك إلى الحفلة حيث اجتماع حيوانات الغاب،هتف الجميع بقدوم الملك ،
    و بدء الملك حديثه بالترحيب بعد اكتمال الجميع الملك : والآن و بعد كل ما سبق أيتها الحيوانات ، هنا وفي مملكتي قد بينت لكم القوانين أن الخيانة عقابها شديد ، وأن الخائن ليس له مكان بيننا ، تعرق الثعلب وأحس بحر شديد ، وأكمل الملك وقال : أما اجتماعنا هذا لسبب تعرفونه وهو الحكم في ما كان من الثعلب و الأرنب ، ماذا تقول أيها الأرنب ، الأرنب : لا أملك يا سيدي ما أضيف و الحكم الأخير لجلالتكم ، وماذا عنك أيها الثعلب ، أجزم لك أيها الملك أنه السارق ..انصفني أيها الملك العادل ، الملك : و لأنك ذكرت هذه الصفة و لأطبق العدالة..... .
    الثعلب : و قد ارتعدت فرائسه.. واصطكت أسنانه ... و الخوف ارتسم عليه .
    الملك : أنت أيها الثعلب الماكر ... أنت الكاذب .
    الثعلب : و قد خرّجاثيا على ركبته ... و الموت يلوح له .
    الملك : تقدم يا الأرنب ، تقدم أيها الصادق ، و قدم الملك له وسام فخر و علقه على صدره ، وهتفت له جميع الحيوانات و أصبحت قصته تتناقلها أجياله لأعوام طويلة ... و برزت فيها فطانة الأرنب وكرمه ، و أصبح الجميع يقفون له احترما .
    البنت : جدتي ..جدتي و ماذا عن التذكار ، الولد : نعم يا جدتي و ماذا عن الثعلب أيضا .
    الجدة : ضاحكة ...ههههه ، لقد أعاد الملك إلى الأرنب تذكاره و جعله يحدد مصيره ، فما كان من أمر الأرنب إلى أن عفا عن الثعلب و أطلق سراحه ، وأصبح لللأرنب مكانة في نظر الجميع ، ووقف الملك و قال : و نظرا إلى ما قلناه ، و إلى أن الخائن لا مكان له بيننا ، فأحكم الآن و أمامكم على الثعلب الماكر بالنفي خارج مملكتنا مدى الحياة ، و عاش الجميع في تناغم و سلام .
    [/frame]

  2. #2
    عضو فعال
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    الدولة
    alain
    المشاركات
    306

    افتراضي


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •