مجموعة حكم
من أطاع هواه باع دينه بدنياه
سئل أعرابي عن رجل فقال: لو كان في بني إسرائيل ووقعت قصة البقرة ما ذبحوا غيره.

ونظر بعض الحكماء إلى أحمق جالس على حجر فقال: حجر على حجر. وكانوا يقولون للأبله السليم القلب: هو من بقر الجنة لا ينطح ولا يرمح , والأحمق المؤذي , هو من بقر صقر

الكرم:

قيل لعبدا لله بن جعفر: إنك قد أسرفت في بذل المال. فقال: إن الله عز وجل قد عودني بعادة, أن يتفضل علي, وعودته أن أتفضل على عباده, وأخاف أن أقطع العادة فيقطع عني. وقيل لأحدهم: لا خير في السرف. فقال: لا سرف في الخير.

وقيل لحكيم: هل شيء خير من الدراهم والدنانير؟ قال: نعم معطيهما. والكرماء هم سادة الناس وشموس الدنيا.

قدم رجل من قريش من سفر, فمر على رجل من الأعراب على قارعة الطريق, قد أقعده الدهر, وأضر به المرض, فقال له: يا هذا أعنا على الدهر. فقال لغلامه: ما بقي معك من النفقة فأدفعه إليه, فصب في حجره أربعة آلاف درهم, فهم ليقوم, فلم يقدر من الضعف, فبكى, فقال له: ما يبكيك, لعلك استقلت ما دفعناه إليك؟. فقال: لا والله, ولكن ذكرت ما تأكل الأرض من كرمك فأبكاني