الوقت:قبيل المغرب بساعة
المكان:لاادري ولكن نريد الانتقال من مكان يكتظ بالناس الى المطار لكي لاتفوتنا الرحله التي كنا نستقلها لنذهب لزياره ابي وامي الحنونين فالامارات<<<فانا الآن ادرس خارج البلاد
في يوم من الايام كنا نريد ان نذهب الي المطار ولكن يوجد ازمة سير بدا القلق والخوف يتسلل الى قلبي ,كيف لا ؟! ونحن قد تارخرنا كعادتنا عن الموعد
كنا ثلاثه انا واختي التي تصغرني بسنتين "عائشة" القريبه من قلبي واخي الكبير "خالد"
اطلنا الانتظار الي ان وصل احدهم يقود سياره لكن شكلها غريب فلا استطيع وصفها الا ان اقول انها لايوجد لها سقف ولا يوجد اماكن نجلس بهافقد اكتفينا بالوقوف والتثبت في نهايات المقاعد الاماميه (مقعد السائق) ان صح التعبير
انطلق ليوصلنا الى المكان المطلوب ولكن كانت سرعته هائله ويا للاسف اخي لم يصعد معنا لعدم وجود مكان يكفيه فالمركبه غريبة الشكل
اكتفا بان قال لنا :سالحق بكم بسياره اجرة ولن اتاخر
وهنا كانت الصدمه ....ونحن في منتصف الطريق وقع مالم يكن بالحسبان
وقع لنا حادث رهيب ...لم يصب السائق وكنت قد عرفته فهو زوج صديقه امي
ولم تصب اختي باي اذى
اذكر الحادثه بقليل من التفصيل وكانها تحدث معي الان:
اختل اتزان السياره وقد دفعت بي كنت احس باني اطير من شده الحادث ومالبثت ان اصطدمت بسياره كانت امامنا ..ولكن لم اصطدم الا بمكان واحد ....وهو المقعد الامامي من الجهة اليمين"مكان جلوس الام"
تحطم الزجاج وقد شرحني الي قطع رايتها على مد البصر وقد القاني الحادث على يمين الطريق
وكان دمي يملا المكان وقد تشوهت ...لم يكن في خاطري الا انني سافارق هذه الدنياا لان الالم كان كبيرا وكنت احس بان روحي تتحشرج في صدري .
نظرت الي جسدي ولمست وجهي فوجدته قد تهشم وقد تشوه كامل جسدي....
نظرت الي يساري الي اسفل مني فرايت امراة تقف مع اناس غرباء لااعرفهم ..دققت النظر واذا بها خالتي ..اتت مسرعة باتجاهي وكانت قد عرفتني ...اتت من الجهة اليسرى واتت من الجهة اليمنى انسانه لطالما حلمت بان اراهاا ..انها امي نعم امي الغاليه على قلبي لتراني اصارع الموت امامها...
حاولتا الكشف عن وجهي ليطمئنا على حالتي...هل انا من الاحياء ام الموتى؟!
رفعت وجهي اليهن وقلت بصوت عال(ابغي اعيييش ماابي امووت ابغي اعيش ماابغي اموت)
كررتها مرارا وتكرارا الى ان قالت لي خالتي ستعيشين باذن الله ...
هممت بالوقوف فوجدت نفسي في المكان اللي كانت وجهتنا اليه "الطائره"
نعم وجدت نفسي بالطائره ولكن كنت استر وجهي لكي لايراه الناس وكنت اسال الركاب ان كان احد يجلس اللي جانبهم ام لا؟
فتكون الاجابه بانه يوجد احد بجانبهم الى ان نظرت اللي الخلف في اخر الطائره فوجدت اهلي جميعهم ينتظرونني بالخلف ويوجد لي مكان خالي ينتظر قدومي ..
ذهبت مسرعه الي هناك ولكني تذكرت ان وجهي مشوه باكمله لااستطيع كشفه "لانني ان ذهبت اليهم سيطلبون كشف وجهي وحدث ماخشيته"
عندما وصلت قالت لي امي لماذا لاتكشفين عن وجهك قلت لها وانا ابكي:لانني قد تشوهت ,قد تشوه وجهي لم يعد لي وجه ياامي ...وجه فطوم البريء اختفى ياامي وانا ابكي بحرقه
وفجاة تكلمت امي وقالت لي بثقه عمياء مطلقه :اكشفيه يابنيتي فانتي بخير
لم اصدق ماقالت ..كشفت وجهي امام ركاب الطائره وهنا كانت المفاجاة لقد كان وجهي سليما!!! لابل ازداد جمالا من قبل
لمسته وانا على غير وعي لا اصدق مايحدث معي
كنت محتارة ااصدق مايحدث ام لا؟؟!!
عندنا لمست وجهي رايته وكاني انظر الي المرآه
فرايت وجه حورية من الجنه لاادري من اخبرني بهذا ولكني قد عرفت ذلك
نظرت الي امي فرايتها تنظر الي بحنان وتبتسم ابتسامه ثقه ورضا عني وابتسامة يملؤها الحنان والرحمه .ابتسمت لها لاشعوريا وقد وثقت بنفسي
كان المقعد الخالي بجانب امي ..ذهبت الي جانبها وجلست بجوارها ..فتلقتني بحظنها الدافئ الحنون الذي لاينضب
شعرت حينها بحنان لم اشعر به من قبل
استيقظت من نومي وانا احمد ربي ودموعي قد ملات وسادتي
حمدت ربي حمدا وشكرا لم اتفكر به من قبل ...فوجدت ان حالا افضل من حال..
فوجهي السليم افضل بكثير من وجه مشوه بحادث او ابتلاء من الله عز وجل
ووجودي بهذه الدنيا افضل بكثير من الموت على معصية لم استغفر الله عليهاا
ودائما كانت وصية امي لي انظري الي من هم دونك
اين انتي ياامي فقد اشتقت لك ولحظنك الدافئ ..فانا محتاجة لوجودك في كل لحظة اعيشها
اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم بقصتي ولكن اتمنى ان تكونوا قد استفدتم منها ولو بشئ يسير
اتمنى مشاركتي بهذه القصه وان تخبروني ماذا قد استفدتم منها
واعذروني على اخطائي الاملائيه الكثيره^^
هذا وصلي اللهم وصلي على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
مـهـمـا الليالي و الزمـــــــــان امتحنــــي
لا صد بي وقتي فاأنا مقدر أنســـــــــــاك
وإن صد بك وقتك عساك متهنــــــــــــــي
فاأنت البعيد الي عيوني تمنــــــــااااااااك
عذري ليامـ(ن) جاك و العذر منـــــــــــي
ويقبل معاذيري كريمـ(ن) شـــــــــــــرواك
وين عذرك لا غبت و ابطيــــــــت عنـــي
مر اتصل بس و اتصل بك و لا كفـــــــــاك
خلك على خبري على حسن ظنــــــي
الين الزمان الصعب يسمح بلقيــــــــــاك
و محبـــــــة في الله مليونـ يـــــنـــــــــي
ما تعتدل الجمعة على الحق ويـــــــــــاك
أنا أدري إني غبت و ابطيـــــــت و إنــــي
ما اصبر على فرقاك و إن غبت ما أنساك
اهداء لاغلا من رات عيني وسمعت به اذني