ان دولة الظلم ساعة وان دولة العدل إلى قيام الساعة , وأن الخليفة عمر بن الخطاب يحب العدل .منقوول
قدم أعرابي إلى الخليفة عمر بن الخطاب يشكو له الظلم الذي وقع به من ابن عمرو بن العاص ، فقص عليه ما جرى له ، فبعث عمر بمرسال إلى عمرو و ابنه . فسمع عذرعمرو وحكم بينهم بالعدل بأن يأخذ الأعرابي حقه بيده من محمد بن عمرو كما ضربه بالسوط ، وألقى عمر بن الخطاب اللوم على عمرو بن العاص ، وأمره بتغير حاله ، " فالعدل أساس الحكم . "