أبدى حميد القطامي وزير التربية والتعليم في تصريح ل “الخليج” استغرابه من شكاوى العديد من المدرسين وأولياء الأمور فيما يتعلق بإضافة خمس دقائق لليوم الدراسي، منوها بأن هذه الإضافة جاءت لمصلحة الطالب الذي يعتبر محور العملية التعليمة وأن الوزارة تحرص كل الحرص على الارتقاء بمستوى التعليم في الدولة للوصول به إلى مستويات التعليم في الدول المتقدمة، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم تجاه العملية التعليمية وخاصة أولياء الأمور باعتبارهم شريكاً أساسياً في عملية التعليم .

وقال إن الشكاوى حول معاناة الطلبة ورجوعهم إلى منازلهم متأخرين ساعات مبالغ فيها، لأنه تم زيادة خمس دقائق على كل حصة دراسية ومجموع الزيادة على اليوم الدراسي تتراوح ما بين 30 إلى 35 دقيقة، وإن الإضافة على الحصة الدراسية زادت 17 يوما على الأيام الفعلية للعام الدراسي، وفيما يتعلق بالآراء التي تطالب بحذف وحدات دراسية من المناهج وإبقاء الوضع كما كان في السابق، فإن هذه المطالبة غير منطقية ومن غير المعقول حذف أي وحدة دراسية، لأن المناهج تتضمن وحدات دراسية متسلسلة ومرتبطة ببعضها بعضاً، من الصف الأول لغاية الصف الثاني عشر، ولا يجوز حرمان الطالب من الفائدة العلمية لأي وحدة دراسية تحويها المناهج في مختلف الصفوف التعليمية .

وأوضح أن مشروع التقويم المدرسي تمت دراسته بعناية فائقة قبل الإعلان عنه، ويهدف إلى إعداد خطة تشغيلية واضحة يتم من خلالها تحقيق التكامل في الخطط التربوية بالتنسيق بين الوزارة وإدارات المناطق والمجالس التعليمية ومدارس الدولة، وإفساح المجال لإدارات المدارس لبناء خطط الأنشطة والفعاليات بشتى أنواعها خلال العام الدراسي، إلى جانب تحديد السنة الدراسية واليوم الدراسي وساعات التمدرس، وروعي في وضع التقويم الساعات التدريسية والنصاب التدريسي للمعلمين وساعات الدوام الرسمي للهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة، وحرصت التربية على عدد الأيام الفعلية خلال العام الدراسي بأن تتراوح ما بين 175 و180 يوماً دراسياً شاملة لأيام الامتحانات .