نظمت اللجنة الثقافية باتحاد كتاب وأدباء الإمارات ندوة احتفالية مساء امس الاول باليوم العالمي للمعلم بالمسرح الوطني بأبوظبي بحضور ومشاركة رئيس فرع الاتحاد بأبوظبي الأديب حارب الظاهري والدكتور قيس محمد التميمي أستاذ الاتصال الجماهيري بقسم الإعلام بجامعة الامارات وصديق فتح الخاجة عضو مؤسس مجلس الآباء، وشارك في تنظيمه متطوعي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي .

وقدمت الندوة الإعلامية بتلفزيون أبوظبي هبة الجرمي حيث اشارت الندوة أن دولة الامارات العربية المتحدة تشهد اهتماما كبيرا بالتعليم والمعلمين .

وأوضحت ان اجمالي عدد مدارس الامارات يبلغ 722 مدرسة يعمل بها أكثر من 30 ألف معلم ومعلمة .

وجاء في الندوة انه طبقاً لتقديرات اليونسكو فان العالم سيحتاج الى مليون معلم جديد بحلول عام ،2015 بما في ذلك أربعة ملايين معلم للقارة الإفريقية وحدها، لتحقيق هدف انتفاع جميع الأطفال بتعليم ابتدائي جيد .

وتطرقت الندوة الى بيان منظمة اليونسكو بالمناسبة الى ان الاحتفال سنوياً بالمعلمين يأتي تقديرا لمساهماتهم التي لا تقدر بثمن في صياغة أنظمة تعليمية فاعلة .

وأشارت الندوة الى انه من بين العوامل العديدة التي تؤثر في نوعية التعليم،المعلمين الذين يلعبون دورا بارزا في ضمان نواتج تعليمية ذات مستوى جيد والكل يقر بأن نوعية التعليم تعتمد أولا وقبل كل شيء على نوعية المعلم ومن هنا فقد تم في هذا اليوم بالذات من عام 1966 اعتماد مجموعة من المعايير من قبل المجتمع الدولي لتعزيز نوعية المعلمين ز التعليم على حد سواء .