اقتباس:
أن ديننا صار في المسجد فحسب
كم هو مؤلم أن تصبح
~(( العـــبآآدة ,,, | ,,, ـــعآآدة ))~
واصل ترتيب حروفك اللامعة
وجعلها لا تبقي لأذهاننا مساحة للتفكير
الخآرجي عنها
وفقك الباري لتصل لجنانهـ
اقتباس:
أن ديننا صار في المسجد فحسب
كم هو مؤلم أن تصبح
~(( العـــبآآدة ,,, | ,,, ـــعآآدة ))~
واصل ترتيب حروفك اللامعة
وجعلها لا تبقي لأذهاننا مساحة للتفكير
الخآرجي عنها
وفقك الباري لتصل لجنانهـ
عندما أنظر حولي
لا أجده
لكني أحس بأنفاسه تحظن صدري
كثيرا ما كنت أقول لنفسي
:
لقد مات
لكن نفسي ترد على بأقبح الردود
أحس بحاجتي إليه
أحس بضعفي
لكني مقتنع أنه لن يعود
لأنه ذهب إلى حيث اللاعودة
كثيرا ما أصبر النفس بأن اللقاء قريب
لكن سرعان ما أجد نفسي تقول لي
:
وما أدراك باللقيا؟!!
ثم تقول لي
:
ولي بقايا ذنوب لست أعلمها
الله يعلمها في السر والعلن
لكنني أتمتم لها بقلب أثقلته الجروح
واستحكمت عليه غشاوة الذنوب
"إن الله يغفر الذنوب جميعا"
...
18-11-2009
مرت ثلاث سنوات
وثلاثة أشهر
هل يعقل؟؟
أحس بمرور ثلاثين سنة
****
جلست مع من أعرفهم ومن لا أعرفهم
يتكلمون عن العمر والشكل
فاجأني أحدهم عندما قال أن عمره أقل عن الثلاثين بسنه
لكن شكله يوحي بأقل عن هذا بكثير
المهم أنهم اختاروا أن شكلي أكبرهم
فتركتهم وما اختاروا
****
جلست إلى شاطئ البحر أناجيه
أحسست بيد تمتد إلى ظهري
-حسووون
-ها ، وين سرحان الحبيب؟
-أي سرحان!! أنا أسرح
-عن الجذب ، شخبار الحبيبة؟؟
- أي حبيبة؟؟
-خل عنك ، مب علي ه الحركات
-والــــــله ، حبيبتي ماتت
"سكت قليلا "
-لا تكدر خاطرك ، كل له هم
-قلتله انزين أنت شو همك
-طلاق أمي من أبوي ، خواتي ما عرسن
حبيبه جفتني ، وايد..
- الله كريم
-وأنت شو همك؟؟
- أنا؟؟ لا ما عندي هم
أقولك مب جنه أذن؟؟
يلا صلااه
...
كنت جالسا في أحدى أروقة الجامعة
فسلم علي من لا أجيد معرفته إلا شكلا
ويبدو أنه يريد أن يخلق ساحة للحوار بيني وبينه
فقال لي سائلا
:
ما أصعب شيء في الحياة ؟
أوهمته أن ذهني غارق في التفكير للحظات
ثم قرأت في عينيه أنه لا يبحث عن إجابه
فدفعت له بما أراد
وقلت له
:
ما أدري ، انت شو رأيك؟؟
فتنفس الصعداء ثم قال بتصنع بالغ للأسى
:
الخيانة
فقلت له
:
كيف؟
فقال لي
:
عندما تكون وفي لصاحبك ثم يطعنك في الظهر
فقلت له
:
أظنك تقصد الغدر
فقال لي
:
الغدر ،عليك نور
فقلت له ناصحا
:
لا تثق بكل من رأيت
فقال
:
هذه مشكلتي
****
فكرت في الغدر كثيرا
لأني لا أريد الوقوع فيما وقع فيه صاحبنا
ودار في رأسي هذا البيت كثيرا
"وصرت أشك فيمن اصطفيه
لعلمي أنه بعض الأنام"
..
فكروا فيمن تصادقون
حتى لا تتذوقوا مرارة الغدر
محض نصيحة
أجهل سر شدتي مع نفسي كثيرا
حتى أخطاء الطفولة
لا تزال ما ثلة أمام ناظري
وكأنها حديث البارحة
سأخبركم بشيء صنع في نفسي الفارق حتى الأن
***
عندما كنت في الصف الأول
كنت أركب الباص
وكان هناك أخوان أظن أن أحدهما في الصف الثالث
والآخر في الثاني
يتزعمان الباص
ولهما مقعد معين لا يجترئ أحد أن يجلس فيه
ويبدو أن هذا الأمر لم يرق لي
بعتبار أن هذا ملك عام
ففي يوم ما
عندم دق جرس الحصة الأخيرة هرعت إلى الباص
وجلست في هذا المكان
المهم أنني ضربت "الضاد عليها ضمة "
ونقل خبر ضربي "ولد يرانا " "إسماعيل " الله يمسيه بالخير
المهم وصلت الى البيت ، وقد عزمت أن لا أخبر أمي بذلك
ولكن بمجرد وصولها إلى البيت هرعت إلي وحضنتني
الغريبه أنها لم تسألني أي سؤال
وفي صبيحة اليوم التالي لم تخبرني شيئا
وصل الباص إلى المحطة
وركبت أنا وزملائي
ووجدت أمي جالسة إلى جواري
الصراحة شعرت بالخجل الشديد
وكل طالب يهمس
منو هذي ؟؟
المهم صعد الأخوان وبدأت أمي تحدثهم
ومنذ ذلك اليوم
صارا يججزان لي مقعدا
***
من ذلك اليوم وأنا أفكر بأمي قبل أن أخطو خطوة إلى الأمام
لا أريد أن أعرضها لشيء من المتاعب
هل أعجبتكم القصة؟؟
يبدو أنني سأظل أسير الذكريات
..
لو سألت فلانا يوما
كم مرة كذبت في حياتك؟؟
سينظر إليك نظرة من يتحرى الدقة
ثم يقول لك مرة
ثم يرجع ويقول لك
لا لا لا ، ثلاث مرات فقط
ويظن أنه بلغ الدقة ومنتهى الأمانة
لكن في نظري
أننا كذابون في جل الأشياء
فالمرأة التي تضع أحمر الشفاة لتغطي لون شفتيها
هي كاذبة
وتلك التي تضع أحمر الخدين
هل خلقها الله كذلك؟؟
أم أنها تريد أن تبدو أجمل
والشخص الذي يصبغ ليخبئ ذلك البياض المشتعل في رأسه
أحس أنهم كذابون
لأنهم يلبسون قناعا ليس لهم
وذلك الذي يماري الناس ويصانعهم
هو كذاب لأنه يدفن في نفسه حقدا عميقا لهم
أليس عجيبا أن يتلون الناس كل لحظه وكل دقيقة
لكني أعود وأقول
من كان له حيلة فاليحتال
والشاعر الجاهلي قالها منذ أكثر من قرون أربع عشر
قال
:
ومن لم يصانع في أمور كثيرة
يضرس بأنياب ويوطأ بمنسم
مالحيلة أحبتنا حتى نكون صادقين مع أنفسنا أولا
ومع من حولنا ؟؟
"يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين "