النتائج 1 إلى 10 من 194

العرض المتطور

  1. #1
    عضو نشيط الصورة الرمزية عشوقة الامارات
    تاريخ التسجيل
    Sep 2008
    الدولة
    الغربية
    المشاركات
    137

    افتراضي

    أمين ياربي

    حبيبتي ممكن أبغي بحث عن التنميه الأقتصاديه

    وبحث عن الأضطربات الذهانيه


  2. #2
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشوقة الامارات مشاهدة المشاركة
    أمين ياربي

    حبيبتي ممكن أبغي بحث عن التنميه الأقتصاديه

    وبحث عن الأضطربات الذهانيه


    بحث عن التنمية الاقتصادية


    النمو الاقتصادي عبارة عن عملية يتم فيها زيادة الدخل الحقيقي زيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذة الزيادة أكبر من معدل نمو السكان مع توفير الخدمات الانتاجية و الاجتماعية و حماية الموارد المتجددة من التلوث و الحفاظ علي الموارد غير المتجددة من النضوب
    هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية.ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذللك تدهور في توزيع الدخل او زيادة في مستوى الفقر في المجتمع.
    كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.
    مؤاشرات قياس التنمية
    من أكثر المؤاشرات استخداما اقياس مستوى التنمية الاقتصاديةالتى تحققت في دولة ما بالمقارنة بدولة اخرى:
    1. دليل التنمية البشرية
    2. متوسط دخل الفرد
    أهمية التنمية الاقتصادية
    1. زيادة الدخل الحقيقي و بالتالي تحسين معيشة المواطنين
    2. توفير فرص عمل للمواطنين
    3. توفير السلع و الخدمات المطلوبة لاشباع حاجات المواطنين و تحسين المستوي الصحي و التعليمي و الثقافي
    4. تقليل الفوارق الأجتماعية و الاقتصادية بين طبقات المجتمع
    5. تحسين وضع ميزان المدفوعات
    6. تسديد الديون أولا بأول
    7. تحقيق الأمن القومي للدولة .
    متطلبات التنمية الاقتصادية
    1. التخطيط و توفير البيانات و المعلومات اللازمة
    2. الانتاج بجوده و توفير التكنولوجيا الملائمة لتوفير الموارد البشرية المتخصصة
    3. وضع السياسات الاقتصادية الملائمة
    4. توفير الأمن و الاستقرار اللازم
    5. نشر الوعي التنموي بين المواطنين الله
    يوجد الكثير من النظريات التي تفسر التنمية الاقتصادية و من هذه النظريات :
    نظرية آدم سميث
    يأتي آدم سميث في طليعة الاقتصاديين الكلاسيكيين و كان كتابة عن طبيعة و أسباب ثروة الأمم معنيا بمشكلة التنمية الأقتصادية لذلك فإنة لم يقدم نظرية متكاملة في النمو الاقتصادي و إن كان الاقتصاديون اللاحقون قد شكلوا النظرية الموروثة عنه و هي من سماتها::::

    1.القانون الطبيعي ::: اعتقد أدم سميث امكانية تطبيق القانون الطبيعي في الأمور الاقتصادية و من ثم فإنه يعتبر كل فرد مسئولا عن سلوكه أي أنه أفضل من يحكم علي مصالحة و أن هناك يد خفية تقود كل فرد و ترشد ألية السوق، فان كل فرد إذا ما ترد حرا فسيبحث عن تعظيم ثروته، و هكذا كان ادم سميث ضد تدخل الحكومات في الصناعة أو التجارة ..
    2.تقسيم العمل ::: يعد تقسيم العمل نقطة البداية في نظرية النمو الأقتصادي لدي أدم سميث حيث تؤدي إلي أعظم النتائج في القوي المنتجة للعمل ..
    3.عملية تراكم رأس المال ::: يعتبر سميث التراكم الرأسمالي شرطا ضروريا للتنمية الاقتصادية و يجب أن يسبق تقسيم العمل، فالمشكلة هي مقدرة الأفراد علي الادخار أكثر و من ثم الاستثمار أكثر في الاقتصاد الوطني
    4.دوافع الرأسماليين علي الاستثمار ::: وفقا لأفكار سميث فإن تنفبذ الاستثمارات يرجع إلي توقع الرأسماليين بتحقيق الأرباح و أن التوقعات المستقبلية فيما يتعلق بالأرباح تعتمد علي مناخ الاستثمار السائد إضافة إلي الأرباح الفعلية المحققة..
    5.عناصر النمو ::: وفقا لأدم سميث تتمثل عناصر النمو في كل من المنتجين و المزارعين و رجال الأعمال و يساعد علي ذلك أن حرية التجارة و العمل و المنافسة تقود هؤلاء إلي توسيع أعمالهم مما يؤدي إلي زيادة التنمية الاقتصادية..
    6.عملية النمو ::: يفترض أدم سميث ان الاقتصاد ينمو مثل الشجرة فعملية التنمية تتقدم بشكل ثابت و مستمر فبالرغم من أن كل مجموعة من الأفراد تعمل معا في مجال انتاجي معين إلا أنهم يشكلون معا الشجرة ككل..
    [عدل] نظرية ميل
    ينظر جون ستيوارت ميل للتنمية الاقتصادية كوظيفة للأرض و العمل و رأس المال حيث يمثل العمل و الأرض عنصرين أصيلين للانتاج في حين يعد رأس المال تراكمات سابقة لناتج عمل سابق، و يتوقف معدل التراكم الرأس مالي علي مدي تزظيف قوة العمل بشكل منتج فالارباح التي تكتسب من خلال توظيف العمالة غير المنتجة مجرد تحويل للدخل و من سمات هذة النظرية
    1.التحكم في النمو السكاني اعتقد ميل بصحة نظرية مالتوس في السكان و قصد بالسكان الذين يؤدون أعمالا انتاجية فحسب و اعتقد أن التحكم في السكان يعد أمرا ضروريا للتنمية الاقتصادية
    2.معدل التراكم الرأسمالي يري ميل أن الارباح تعتمد علي تكلفة عنصر العمل و من ثم فإن معدل الأرباح يمثل النسبة ما بين الأرباح و الأجور فعندما ترتفع الأرباح تنخفض الأجور و يزيد معدل الارباح و التي تؤدي بدورها إلي زيادة التكوين الرأسمالي و بالمثل فأن الرغبة في الادخار هي التي تؤدي إلي زيادة معدل التكوين الرأسمالي
    3.معدل الربح يري ميل أن الميل غير المحدود في الاقتصاد يتمثل في أن معدل الأباح يتراجع نتيجة لقانون تناقص قلة الحجم في الزراعة و زيادة عدد السكان وفق معدل مالتوس و في حالة غياب التحسن التكنولوجي في الزراعة و ارتفاع معدل نمو السكان بشكل يفوق التراكم الرأسمالي فإن معدل الربح يصبح عند حده الأدني و تحدث حالة من ركود
    4.حالة السكون اعتقد ميل أن حالة السكون متوقعة الحدوث في الأجل القريب و يتوقع أنها ستقود إلي تحسين نمط توزيع الدخل و تحسين أحوال العمال و لكن ذلك يمكن أن يكون ممكنا من خلال التحكم في معدل الزيادة في عدد طبقة العمال بالتعليم و تغيير العادات
    5.دور الدولة كان ميل من أنصار سياسة الحرية الأقتصادية التي يجب أن تكون القاعدة العامة، لذلك فقد حدد دور الدولة في النشاط الاقتصادي عند حدة الأدني و في حالات الضرورة فقط مثل اعادة توزيع ملكية وسائل الانتاج
    [عدل] النظرية الكلاسيكية
    العناصر الرئيسية لتلك النظرية هي:
    1. سياسة الحرية الاقتصادي: يؤمن الأقتصاديون الكلاسيكيين بضرورة الحرية الفردية و أهمية أن تكون الأسواق حرة من سيادة المنافسة الكاملة و البعد عن أي تدخل حكومي في الاقتصاد
    2. التكوين الرأسمالي هو مفتاح التقدم: يتظر جميع الكلاسيكيين علي التكوين الرأسمالي علي أنه مفتاح التقدم الأقتصادي، و لذلك اكدوا جميعا علي ضرورة تحقيق قدر كاف من المدخرات
    3. الربح هو الحافز علي الإستثمار: يمثل الربح الحافز الرئيسي الذي يدفع الرأسماليين علي اتخاذ قرار الاستثمار و كلما زاد معدل الارباح زاد معدل التكوين الرأسمالي و الاستثمار
    4. ميل الارباح للتراجع: معدل الارباح لا يتزايد بصورة مستمرة و إنما يميل للتراجع نظرا لتزايد حدة المنافسة بين الرأسماليين علي التراكم الرأسمالي، و يفسر سميث ذلك بزيادة الأجور التي تحدث بسبب حدة المنافسة بين الرأسماليين
    5. حالة السكون: يعتقد الكلاسيكيين حتمية الوصول إلي حالة الاستقرار كنهاية لعملية التراكم الرأسمالي، ذلك لانة ما أن تبدا الأرباح في التراجع حتي تستمر إلي أن يصل معدل الريح إلي الصفر و يتوقف التراكم الرأسمالي، و يستقر حتي السكان و يصل معدل الأجور إال مستوي الكفاف، ووفقا لأدم سميث فإن الذي يوقف النمو الاقتصادي هو ندرة الموارد الطبيعية التي تقود الاقتصاد إلي حالة من السكون فريد عزيبي==
    [عدل] نظرية شومبيتر
    تفترض هذه النظرية اقتصاد تسوده حالة من المنافسة الكاملة و في حالة توازن استاتيكي، و في هذه الحالة لا توجد أرباح، و لا أسعار فائدة و لا مدخرات و لا استثمارات كما لا توجد بطالة أختيارية و يصف شومبيتر هذه الحالة بأسم بالتدفق النقدي و من خصائص هذه النظرية
    1.الابتكارات وفقا لشومبيتر تتمثل الابتكارات في ادخال أي منتج جديد أو تحسينات مستمرة فيما هي موجود من منتجات و تشمل الابتكارات العديد من العناصر مثل: •ادخال منتج جديد. •طريقة جديدة للإنتاج. •إقامة منظمة جديدة لأي صناعة
    2.دور المبتكريبي خصص شومبيتر دور المبتكر للمنظم و لبس لشخصية الرأسمالي، فالمنظم ليس شخصا ذا قدرات إدارية عادية، و لكنة قادر علي تقديم شئ جديد تماما فهو لا يوفر أرصدة نقدية و لكنه يحول مجال استخدامها
    3.دور الأرباح: ووفقاً لشومبيتر فإنه في ظل التوازن التنافسي تكون أسعار المنتجات مساوية تماماً لتكاليف الانتاج من ثم لا توجد أرباح
    4.العملية الدائرية: طالما تم تمويل الاستثمارات من خلال الائتمان المصرفي فإنها تؤدى إلى زيادة الدخول النقدية و الأسعار و تساعد على خلق توسعات تراكمية عبر الاقتصاد ككل. وذلك انه مع زيادة القوة الشرائية للمستهلكين فإن الطلب على المنتجات في الصناعات القديمة سوف يفوق المغروض منها ومن ثم ترتفع الأسعار و تزيد الأرباح. ويمكن القول أن التطبيق الحرفي لهذا الاطار على الدول النامية أمر صعب رغم مابه من جوانب إيجابية وذلك للأسباب التالية: •إختلاف النظام الاقتصادي و الاجتماعي. •النقص في عنصر المنظمين. •تجاهل أثر النمو السكاني على التنمية. •الحاجة إلى التغيرات المؤسسية أكثر من الابتكارات. ونجد من ذلك أن نظرية كينز لتحليل مشاكل الدول النامية حيث انصب الاهتمام أساسا على مشاكل الاقتصاديات الرأسمالية المتقدمة إلا أن بحث امكان تطبيق أو الاستفادة من بعض الأفكار الكينزية بالدول النامية يتطلب تقديم عرض ملخص لهذه الأفكار.
    [عدل] النظرية الكينزية
    لم تتعرض نظرية كينز لتحليل مشاكل الدول النامية و لكنها اهتمت بالدول المتقدمة فقط ويري كينز أن الدخل الكلي يعتبر دالة في مستوي التشغيل في أي دولة فكلما زاد حجم التشغيل زاد حجم الدخل الكلي و الأدوات الكينزية و الاقتصاديات النامية هي
    1.الطلب الفعال: وفقا لكينز فإن البطالة تحدث بسبب نقص الطلب الفعالي و للتخلص منها يقترح كينز حدوث زيادة في الانفاق سواء على الاستهلاك أو الاستثمار.
    2.الكفاية الحدية لرأس المال: يرى كينز أن الكفاية الحدية لرأس المال تمثل أحد المحددات الرئيسية لنعدل الإستثمار وتوجد علاقة عكسية بين الاستثمار و الكفاية الحدية لرأس المال.
    3.سعر الفائدة:يمثل سعر الفائدة العنصر الثاني المحدد للإستثمار بجانب الكفاية الحدية لرأس المال في النموذج الكينزي. ويتحدد سعر الفائدة بدوره بتفضيل السيولة وعرض النقود.
    4.المضاعف: فالمضاغف الكينزي يقوم على أربعة فروض كما يلي: ‌أ-وجود بطالة لا إرادية. ‌ب-اقتصاد صناعى. ‌ج-وجود فائض في الطاقة الانتاجية للسلع الاستهلاكية. ‌د-يتسم العرض بدرجة مرونة مناسبة و توفير سلع رأس المال اللازمة للزيادة في الانتاج.
    5.السياسات الاقتصادية: هناك مجالات أخرى لا تتوافق فيها الظروف السائدة بالدول النامية مع متطلبات عمل السياسات الكينزية.
    [عدل] نظرية روستو
    قدم روستو نموزجا بما فيها الواردات الرأسمالية التي يتم تمويلها من خلال الإنتاج الكفؤ و التسويق الجيد للموارد الطبيعية بغرض التصدير. 3.مرحلة الأنطلاق : تعتبر هذه المرحلة هي المنبع العظيم للتقدم في المجتمع عندها يصبح النمو حالة عادية وتنتصر قوى التقدم والتخديث على المعوقات المؤسسية والعادات الرجعية ، وتتراجع قيم واهتمامات المجتمع التقليدي أمام التطلع إلى الحداثة . الشروط اللازمة لمرحلة الأنطلاق : 1ـ ارتفاع الأستثمار الصافي من نحو 5%إلى مالايقل عن 10%من الدخل القومي . 2ـ تطوير بعض القطاعات الرائدة ،بمعنى ضرورة تطوير قطاع أو أكثر من القطاعات الصناعية الرئيسية بمعدل نمو مرتفع كشرط ضروري لمرحلة الأنطلاق .وينظر روستو لهذا الشرط بأعتبارة العمود الفقري في عملية النمو
    3ـالأطار الثقافي واستغلال التوسع ،بمعنى وجود قوة دفع سياسية واجتماعية ومؤسسية قادرة على استغلال قوى التوسع في القطاعات الحديثة . اجمالافأن مرحلة الأنطلاق تبدأ بظهور قوة دافعة قبل تطور قطاع قائد
    4. مرحلة الأتجاة نحو النضج : عرفها روستو بأنها الفترة التي يستطيع فيها المجتمع أن يطبق على نطاق واسع التكنولوجيا الحديثة . يرتبط بلوغ الدول مرحلة النضج التكنولوجي بحدوث تغيرات ثلاث أساسية: أ. تغير سمات وخصائص قوة العمل حيث ترتفع المهارات ويميل السكان للعيش في المدن . ب. تغير صفات طبقة المنظمين حيث يتراجع أرباب العمل ليحل محلهم المديرين الأكفاء ج. يرغب المجتمع في تجاوز معجزات التصنيع متطلعا إلى شئ جديد يقود إلى مزيد من التغيرات .
    5. مرحلة الأستهلاك الكبير: تتصف هذة المرحلة باتجاة السكان نحو التركيز في المدن وضوحيها وانتشار المركبات واستخدام السلع المعمرة على نطاق واسع .في هذة المرحلة يتحول اهتمام المجتمع من جانب العرض إلى جانب الطلب .
    [عدل] نظرية لبنشتين
    يؤكد لبنشتين على أن الدول النامية تعاني من حلقة مفرغة للفقر بحيث تجعلها تعيش عند مستوى دخل منخفض . 1. عناصر النمو : تعتمد فكرة الحد الأدنى من الجهد الحساس على وجود عدة عناصر موائمة ومساعدة على تفوق عوامل رفع الدخل عن العوامل المعوقة . 2. الحوافز، و يوجد نوعين من الحوافز ‌أ-الحوافز الصفرية وهي التي لاترفع من الدخل القومي وينصب أثرها على الجانب التوزيعي . ‌ب-حوافزايجابية وهي التي تودي إلى زيادة الدخل القومي ،ومن الواضح أن الأخيرة وحدها تقود للتنمية
    [عدل] نظرية نيلسون
    يشخص نيلسون يمكن وضع الأقتصاديات المتخلفة كحالة من التوازن الساكن عند مستوى الدخل عند حد الكفاف عند هذا المستوى من التوازن الساكن للدخل الفردي يكون معدل الأدخار وبالتالي معدل الأستثمار الصافي عند مستوى منخفض. يؤكد نيلسون أن هناك أربعة شروط اجتماعية وتكنولوجية تفضى إلى هذا الفخ وهي 1.الأرتباط القوي بين مستوى الدخل الفردي ومعدل نمو السكان .
    2.انخفاض العلاقة بين الزيادة في الأستثمار والزيادة في الدخل .
    3.ندرة الراضي القابلة للزاعة .
    4.عدم كفاية طرق الأنتاج .
    [عدل] نظرية الدفعة القوية
    تتمثل فكرة النظرية في أن هناك حاجة إلى دفعة قوية أو برنامجا كبيرا ومكثفا في شكل حد أدنى من الأستثمارات بغرض التغلب على عقبات التنمية ووضع الأقتصاد على مسار النمو الذاتي . يفرق روزنشتين رودان بين ثلاثة انواع من عدم القابلية للتجزئة والوفورات الخارجية . الأول عدم قابلية دالة الأنتاج للتجزئة ، و الثاني عدم قابلية دالة الطلب للتجزئة، و أخيرا عدم قابلية عرض الأدخار للتجزئة و يعتبر رودان أن نظريته في التنمية أشمل من النظرية الأستاتيك التقليدية لأنها تتعارض مع الشعارات الحديثة، وهي تبحث في الواقع عن المسار باتجاة التوازن أكثر من الشروط اللآزمة عند نقطة التوازن. .
    [عدل] نظرية النمو المتوازن
    النمو المتوازن يتطلب التوازن بين مختلف صناعات سلع الأستهلاك ،وبين صناعات السلع الرأسمالية والاستهلاكية . كذلك تتضمن التوازن بين الصناعة والزراعة . و نظرية النمو المتوازن قد تمت معالجتها من قبل روزنشتين و رانجر و أرثر لويس و قدمت هذه النظرية أسلوبا جديدا للتنمية طبقتها روسيا و ساعدتها علي الاسراع بمعدل النمو في فترة قصيرة، وقد يكون لهذه النظرية اثار هامة
    [عدل] نظرية النموغير المتوازن
    تأخذ نظرية النمو غير المتوازن اتجاها مغايرا لفكرة النمو المتوازن حيث أن الأستثمارات في هذة الحالة تخصص لقطاعات معينة بدلا من توزيعها بالتزامن على جميع قطاعات الأقتصاد الوطني. وفقا لهيرشمان فان اقامة مشروعات جديدة يعتمد على ما حققته مشروعات أخرى من وفورات خارجية ،الا أنها تخلق بدورها وفورات خارجية جديدة يمكن أن تستفيد منها وتقوم عليها مشروعات أخرى تالية يجب ان تستهدف السياسات الانمائية ما يلي : 1ـ تشجيع الاستثمارات التي تخلق المزيد من الوفورات الخارجية . 2ـ الحد من المشروعات التي تستخدم الوفورات الخارجية أكثر مما تخلق منها . 12. النمو المتوازن عكس النمو غير المتوازن تستند هذه النظرية علي حقيقة أن حلقة الفقر المفرغة ترتبط بصغر حجم السوق المجلي، تواجه هذه الاستراتيجية بنقد أساسي يتضمن عدم توفر المواد اللأزمة لتنفيذ هذا القدر من الاستثمارات المتزامنة في الصناعات المتكاملة خاصة من حيث الموارد البشرية والتمويل والمواد الخام . أما المؤيديون لهذه الاستراتيجية فإنهم يفضلون الاستثمارات في قطاعات أو صناعات مختارة بشكل أكثر من تأييدهم للاستثمارات المتزامنة 13. نظرية ميردال يرى ميردال أن التنمية الاقتصادية تعتبر نتيجة لعملية سببية دائرية حيث يكافأ الأغنياء أكثر في حين أن جهود المتخلفين تتحطم بل ويتم احباطها . و بنى ميردال نظريته في التخلف والتنمية حول فكرة عدم العدالة الأقليمية في الأطار الدولي والقومي واستخدم في شرح فكرته تعبيرين أساسيين هما آثار الآنتشار و آثار العادم وقد عرف أثار العادم بانه كل التغيرات المضادة ذات العلاقة للتوسع الاقتصادي في موقع ما وتتسبب خارج اطار هذا الموقع . أما آثار الانتشار فتشير إلى الآثار المركزية لأي مبادرات توسعية ناتجة عن مراكز التقدم الاقتصادي إلى الاقاليم الأخري
    ar.wikipedia.org/wiki/التنمية_الاقتصادية - 31k
    تختلف دول العالم على طرق تحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك باعتمادها على قطاع معين أو أكثر كقاطرة للتنمية، لكن ما تتفق عليه أن البحث العلمي هو العجلات التي تسير عليها عملية التنمية الاقتصادية، حتى أن الكثير من خبراء الاقتصاد والمال يقولون إن الولايات المتحدة ورغم فداحة الخسائر التي تعرضت لها نتيجة للأزمة المالية إلا أنها ستبقى لفترة زمنية ليست بقصيرة رائدة على مستوى العالم في أغلب المجالات وذلك للكم الهائل من الأبحاث والدراسات والإنفاق الكبير على البحث العلمي فيها.
    http://www.tishreen.info/_opin.asp

  3. #3
    عضو متألق الصورة الرمزية خبيرة بحوث
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    دبي / الامارات العربية المتحدة
    المشاركات
    554

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عشوقة الامارات مشاهدة المشاركة
    أمين ياربي

    حبيبتي ممكن أبغي بحث عن التنميه الأقتصاديه

    وبحث عن الأضطربات الذهانيه


    بحث عن الاضطرابات الذهانية

    الأضطرابات الذهانية


    الأضطرابات الذهانية :-psychoses

    أ – الفصام ( سكيزوفرنيا ) Schizophrenia

    الفصام هو مرض ذهانى يتميز بمجموعة من الأعراض النفسية والعقلية التى تؤدى ان لم تعالج فى بدء اأمر الى اضطراب وتدهور فى الشخصية والسلوك وأهم هذه الأعراض اضطرابات التفكير ، والوجدان والادراك والارادة والسلوك

    ب – أنواع الفصام :-

    1- الفصام البسيط :-

    يتميز بأضطراب الوجدان والارادة ولا يظهر أى أعراض كتاتونية أو ضلالات أو هلاوس وينتشر بين موظفى الدرجات السفلى وبين المدمنين والمجرمين.

    2 – الفصام الهيبفرينى ( البلوغ – المراهقة ) :-

    ويتميز باضطراب الارادة والسلبية واضطراب الوجدان من التبلد والضلالات المتغيرة وأحيانأ الهلاوس السمعية واختلال الآنية والعالم الخارجى .

    3 – الفصام الكتاتونى ( التخشبى ) :-

    يتميز باضطراب الحركة وتظهر الأعراض الكتاتونية مع أمراض نفسية وعضوية مختلفة .

    4 – الفصام البارانوى ( الزورانى ) :-

    الصورة الأكلينيكية للفصام الزورانى ( البارانويدى ) يغلب عليها ضلالات ثابتة نسبيأ وعادة ما تصحبها هلاوس ، خاصة من النوع السمعى واضطراب ادراكية ، أما اضطرابات الوجدان والارادة واللغة والأعراض التخشبية فتكون أما غائبة أو غير واضحة نسبيأ .



    الفصام هو مرض ذهاني (مذهب للعقل) متعدد الأعراض والصور الاكلينيكيه. ومعناه وجود انفصام في الوظائف العقلية.ينطق أسمه بهذا الشكل (سكيزوفرينيا) وليس (شيزوفرينيا) كما هو الدارج. هو مذهب للعقل كما أسلفت إذ يفقد المريض اتصاله بالواقع ويعيش في الأوهام والهلاوس ويفقد ما نسميه بالاستبصارInsight وقد يعتبر الناس المحيطين به هم المرضى عقليا. يختلف عما يسميه الناس بمرض (انفصام الشخصية) الذي هو مرض عصابي نادر الحدوث يتميز بوجود أكثر من شخصيه في أوقات مختلفة في المريض نفسه.

    نسبة حدوث الفصام في المجتمع هي 1% وهذه النسبة تقريبا ثابتة في مختلف دول العالم. ويشغل الفصاميون 50% من أسرة المصحات العقلية.

    يبدأ المرض في مرحلة مبكرة (تحت العشرين في الغالب) ولذلك يكون تأثيره كبيرا جدا على المريض وتكوين شخصيته ومستقبله ويكون الذكور أبكر في الإصابة من الإناث ولذلك فإن تأثيره أشد قسوة على الذكور منه على الإناث. يتكون مرض الفصام من أعراض مجموعة من الأعراض الموجبة وأخرى تسمى سالبه.







    أمثلة الأعراض الموجبة Positive Symptoms:

    1) الهلاوس Hallucinations: أن يسمع المريض أصواتا تتكلم معه أو عنه أو تعلق على حركاته أو تأمره بعمل شيء معين ولا وجود لمصدر لهذه الأصوات وهذه تسمى الهلاوس السمعية Auditory Hallucinations. أو يرى أشياء لا يراها الآخرون عادة ما تكون مفزعة للمريض وتسمى الهلاوس البصرية Visual Hallucinations. وهكذا بكل حواس الإنسان الأخرى التي يستقبل بها المعلومات من الخارج. ولكن في أمراض الذهان (وبالذات الفصام) لا يوجد مصدر حقيقي للأصوات أو الصور التي يشعر بها الفصامي.

    2) أوهام أو ضلالات زورانيه Delusions : وهي عبارة عن معتقدات خاطئة بل مستحيلة الحدوث أحيانا لا يمكن إقناع المريض بالعدول عنها مثل أن يقول : أهلي يضعون السم في طعامي , الاستخبارات تطاردني, أشعة تصدر من عيوني, الآخرون يستطيعون أن يقرؤا أفكاري وهكذا.

    3) تصرفات هوجاء من المريض كالتهيج والعدوانية وكثرة الكلام الغير مفهوم وكثرة الحركة التي تكون غير موجهة لهدف معين.

    4) التخشب Catatonia : وهو بقاء المريض دون حركة أو كلام نهائيا مع الاحتفاظ بوعيه لمدة تصل لساعات طويلة وقد تأخذ أوضاع من الصعب تحملها كالوقوف على رجل واحده لخمس أ, ست ساعات.

    أمثلة الأعراض السالبة Negative Symptoms:







    1) قلة الكلام.

    2) الانعزالية التامة عن الأصدقاء بل وحتى عن الأسرة وقد يبقى في غرفته لأيام.

    3) إهمال النظافة الشخصية: تطول أظافره وشعره دون ترتيب أو تنظيف وتكون للمريض رائحة كريهة.

    4) تبلد الأحاسيس فلا يشعر بالسعادة لخبر سار ولا بالحزن لخبر سيئ.

    5) فقد الإرادة والهمة على القيام بوظيفته بالحياة فمثلا الطالب يهمل دروسه ويكثر من الغياب وكذلك الحال بالنسبة للموظف أو ربة البيت من ناحية رعاية شئون المنزل والأطفال.

    أنواع الفصام:

    صنفت أنواعه بناءا على أكثر الأعراض المتواجدة لدى هذا المريض أو ذاك:

    1) الفصام الزوراني Paranoid Schizophrenia : ويتميز بكثرة الهلاوس والسمعية والبصرية والضلالات ولذلك غالب أعراضه موجبه.

    2) الفصام التخشبي Catatonic Schizophrenia: ويتميز بحالة من التخشب والتصلب إذ قد يبقى المريض في فراشه لأيام لا يتحرك ولا يتكلم أبدا ولا يتناول طعاما أو شرابا. وقد يأخذ صورة مغايرة تماما من تهيج مفاجئ.

    3) الفصام الغير منظم(المبعثر) Disorganized Schizophrenia : ويتميز بتصرفات طفولية غير منظمة وتجده يضحك بدون سبب وهو تصرف متكرر للمصاب بهذا النوع. وللمريض نوع من المزاج الغير متسق فتجده يضحك إذا أخبر بشيء سيء ويحزن إذا أخبر بشيء مفرح وهكذا.

    4) الفصام الغير متمايز أو الغير مصنف Undifferentiated Schizophrenia : وهو نوع لا يمكن تصنيفه تبعا لأي من الأنواع المذكورة آنفا ولا يستطيع الطبيب إيجاد أعراض تصنف المريض.

    5) الفصام المتبقي Residual Schizophrenia: بمعنى أن المريض قد أصيب بأي نوع من الأنواع السابقة من الفصام منذ فترة طويلة وتأثر به ولكن أعراضه الواضحة غير موجودة. يسهل ملاحظة أن المريض غير طبيعي وتغلب عليه الأعراض السالبة.

    أسباب الفصام:

    غير معروفة على وجه الدقة ولكنه مجال خصب للبحث العلمي والتقصي نظرا لأهمية هذا المرض وما يسببه للدول من خسائر مادية تصل للمليارات سنويا في أمريكا وحدها.

    1 ) نظرية القابلية للإصابة Stress-Diathesis Model : بمعنى أن يكون الشخص الطبيعي ظاهريا طوال حياته لديه الاستعداد لأن يكون فصاميا إذا تعرض لضغط نفسي من أي نوع وبالذات الضغوط التي لها وقع شديد عليه فتظهر أعرض المرض.

    2) أسباب بيولوجية وعصبية Neurobiological: وتتركز معظم البحوث على فرط نشاط أو زيادة مادة الدوبامين Dopamine وهو ناقل عصبي مهم. أو في فرط حساسية مستقبلات هذه المادة في الدماغ كسبب في ظهور أعراض الفصام. ويجب هنا ألا نغفل أهمية اضطراب النواقل العصبية الأخرى مثل السيروتونين, الابنفرين, الجابا والجلوتاميت. في الدراسات الإشعاعية وجد توسع في التجاويف الدماغية( الجانبيين والتجويف رقم (3) وضمور في قشرة المخ ودراسات أخرى أظهرت وجود عدم تناظر في فصي الدماغ.....دراسات الرنين المغناطيسي أظهرت أن حجم الجزء الأيسر في المخ أصغر من الأيمن. في بحوث التخطيط الكهربي للدماغ وجدت نشاطات كهربية شبيهة بتلك الموجودة في مرض الصرع النفسحركي.

    3) عامل الوراثه: أدلتها قوية جدا في مرض الفصام خاصة في دراسة التوائم وتزداد قوة كلما إزدادت العلاقة الجينيه بالمريض المصاب وهي كالتالي:

    أ‌. في المجتمع عموما................1%

    ب‌. أخ غير توأم لمصاب.............8%

    ت‌. إبن لمصاب......................12%

    ث‌. توأم غير متطابق...............12%

    ج‌. أبن لأبوين مصابين............40%

    ح‌. توأم متطابق....................50%

    4) عوامل نفسية واجتماعية: لا حاجة للاستفاضة هنا لنظرا لشدة التعقيد فيها فهي تتعلق بتحليلات ونظريات سجموند فرويد ونظرية التعلم والاستجابة وديناميكية الأسرة.

    مسار ومآل المرض:

    الفصام مرض مزمن بطبيعته وفي أغلب حالاته. إذ يتحسن ما نسبته 10% فقط من المرضى تحسنا يوصف بالجيد أما أغلب الحالات فتتدهور بنسب مختلفة وحسب عوامل معينة سنذكرها إن شاء الله. تبلغ نسبة محاولات الانتحار في الفصام إلى 40% وينجح 10% من الفصاميين في ذلك للأسف.

    العوامل التي تشير إلى مآل جيد وتساعد في تحسن المريض:

    1) البداية الحادة والسريعة للمرض.

    2) كون المريض أنثى.

    3) وجود روابط اجتماعية جيده.

    4) وجود شخصية سوية قبل الإصابة.

    5) ظهور المرض متأخرا (بعد سن الثلاثين).

    6) تلقي العلاج مبكرا وبانتظام.

    7) وجود تاريخ أسري في اضطرابات الوجدان(المزاج).

    8) وجود ضغط نفسي معروف وقت ظهور الأعراض.

    العوامل التي تنذر بحالة مستعصية أو للمرض تأثير أقوى:

    1) البداية البطيئة للمرض.

    2) كون المريض ذكر.

    3) التفكك الأسري.

    4) اضطراب الشخصية قبل المرض.

    5) السن المبكرة في بداية المرض.

    6) وجود تاريخ أسري للفصام.

    7) استعمال المخدرات.

    8) عدم تلقي العلاج مبكرا وعدم الانتظام عليها بعد تلقيها.

    العلاج:





    طويل ومكلف جدا إذ تصرف عليه مبالغ هائلة لكثرة الحاجة للتنويم بالمصحات العقلية لفترات طويلة وكذلك يتسبب في خسارة الكثير من ساعات العمل وله عدة أشكال:

    1) التنويم في المستشفى النفسي: ونلجأ له في الحالات التالية:

    أ‌. النوبة الأولى للمرض لتأكيد التشخيص وإجراء الفحوصات اللازمة.

    ب‌. العدوانية وشدة التهيج.

    ت‌. الانتكاسات الشديدة.

    ث‌. الميول الانتحارية.

    ج‌. الحالات التخشيبة.

    ح‌. عدم قدرة المريض على الأكل والشرب أو عدم وجود مأوى للمريض وأسباب أسريه أحيانا.

    خ‌. عدم تعاون المريض في أخذ العلاج أو عدم الانتظام في مراجعة العيادة.

    2) العلاجات العقاقيرية Psycho pharmacotherapy:

    وهناك الأدوية القديمة التقليدية التي تتميز برخص سعرها ولكن تأثيراتها الجانبية شديدة حدا. وقد قل استخدامها هذه الأيام من قبل الأطباء النفسيين وأمثلتها: هالوبيريدول, لارجاكتيل, ميلاريل, ستيلازين, .....إلخ أما حديثا فقد ظهرت الأدوية الجديدة الغير نمطية التي تتميز بقلة الأعراض الجانبية مما يؤدي لتعاون أكبر من المريض ولكنها عالية الكلفة. وأمثلتها: ريسبردال, سوليان, كلوزابين, كوتيابين, زيبركسا....إلخ.

    والأعراض الجانبية التي تنتج من استعمال مضادات الذهان المذكورة هي:

    تيبس وتشنجات عضلية مؤلمة أحيانا في الأطراف والظهر والفكين والعينين واللسان ...جفاف الحلق....الرجفه.....ثقل اللسان....وزيادة الوزن. غالبا ما يرفق الطبيب مع مضادات الذهان علاجات أخرى تخفي أو تخفف من الآثار الجانبية لها مثل: أرتين, كوجنتين, أكينوتين. كيمادرين......إلخ.

    في الحالات التي لا يتعاون فيها المريض في أخذ العلاجات نتيجة فقده للإستبصار بحالته فقد يضطر الطبيب لإعطاء المريض الابر الزيتية أو طويلة المفعول التي قد يستمر مفعولها لمدة 4 إلى 8 أسابيع مثل : أناتنسول, فلوأنكسول, رسبردال كونستا, كلوبكسول....إلخ.

    في حالات معينة قد يلجأ الطبيب لإعطاء أدوية تقوي مفعول الأدوية المضادة للذهان كتلك المثبتة للمزاج مثل التقريتول والليثيوم والديباكين......إلأخ من العلاجات الأخرى التي نلجأ لاستعمالها في الحالات المستعصية هي الصعقات الكهربائية ECT.

    3) العلاجات النفسية والاجتماعية:

    أ‌. التدريب الاجتماعي: نظرا لأن مريض الفصام يفقد الكثير من مهاراته الاجتماعية كالعلاقة مع الآخرين والتواصل معهم. فلا تجده يبدأ بالحديث من تلقاء نفسه وإذا كلمه أحد يرد باختصار وبكلام غير مفهوم أو بطريقة غير طبيعية لا تمت للموضوع بصله, لذا يجب إعادة تدريبه على المهارات الاجتماعية كالاحتكاك بالآخرين والحديث معهم والنظر لعيونهم أثناء الكلام معهم.....وهكذا ويتم ذلك بطريقة متدرجة وتحت إشراف الطبيب المعالج.

    ب‌. العلاج الأسري: يجب تدريب أفراد العائلة على طريقة التعامل مع المريض بعد خروجه من المصحة كتجنب افتعال المشاكل معه أو الجدال نعه بشأن أوهامه . كما أن دور الأسرة يعتبر حجر الزاوية في العلاج بعيدا عن المستشفى إذ أنهم هم من يعتني بالمريض ويشرفون على إعطاءه الدواء وإحضاره للعيادة بانتظام. وهنا أركز على نقطة مهمة وهي قاصمة الظهر بالنسبة للمريض الفصامي إذ أنها قد تهدم كل ما بذل من جهود في شفاء المريض وهي أن يقول أحد أفراد الأسرة للمريض(((((أنت مجنون)))) وهو ما نسميه Expressed Emotions ونختصرها بـ(EE) وهي تسبب ما نسبته 65% من أسباب الانتكاس في حالة المريض وعودته لنقطة الصفر مرة أخرى. وفي المقابل أيضا فإن معاملة المريض بالكثير من الشفقة والعناية الزائدة عن الحد وتضخيم أي تصرف يصدر عن المريض يؤدي لنفس النتيجة.

    ت‌. إعادة التأهيل Rehabilitation: كما قلنا يفقد المريض الكثير من مهارات الحياة اليومية فيجب إعادة تدريبه وتأهيله على القيام بما يتناسب وحالته واعادته للمجتمع بصورة نافعة وبناءة وهذا هو الهدف النهائي للعلاج.



    كيف تتعامل مع المريض الذهاني









    تعتبر إصابة أحد أفراد الأسرة بالذهان(Psychosis) بكافة أشكاله: فصام Schizophrenia , اضطراب زوراني Delusional Disorder,اضطرابات الوجدان(المزاج) الذهانية Psychotic Affective(Mood) Disorders ........إلخ صدمة قوية قد تؤثر على كل أفرادها وليس على المريض لوحده فقط. وفي كثير من الحالات يكون المريض أقل أفراد الأسرة معاناةً حيث يكون مفتقدا للاستبصار(Insight) ولا يدرك أنه مريض من الأساس ولا يمتلك التفاعل العاطفي والوجداني الطبيعي عند حدوث خسارة الطريقة الطبيعية في التفكير وعند تدهور وضعه المهني والأسري والاجتماعي.







    تبدأ معاناة الأسرة بمجرد ظهور العلامات الأولى للمرض العقلي وبدء السلوك الغريب لدى المريض حيث تبدأ رحلة البحث عن الأسباب والعلاج والتنقل من طبيب إلى آخر طمعا في التحسن الكامل والعودة إلى حالة المريض الطبيعية قبل المرض وهذا ما لا يحصل دائما. وتكون الأسرة في حالة ترقب وخوف من أي سلوك عدواني للمريض سواء كان هذا السلوك موجها لأحد أفراد الأسرة أو الجيران أو تجاه المريض نفسه. تلاقي الأسرة صعوبة بالغة في إقناع المريض بزيارة الطبيب النفسي ويقاوم هذه الفكرة بقوة بحكم اعتقاده الراسخ أنه ليس مريضا وأن طرح هذه الفكرة من قبل الأسرة هو من باب اضطهادهم وكراهيتهم له وليس من باب الخوف عليه ولعلاجه.



    تزداد الأمور تعقيدا عند وجود خلاف في الأسرة في كيفية حل المشكلة وفي كيفية التعامل مع المريض فالبعض يرى استخدام أسلوب الإقناع والتفاهم معه بهدوء والبعض الآخر يرى ضرورة اللجوء للقوة وإجبار المريض على الذهاب للمستشفى وتنويمه والخلاص منه ومن مشاكله وعدوانيته.





    لا يوجد أسلوب واحد يمكن أن يتبع مع كل المرضى ولا على تشخيص مرض معين فلا يوجد مريضان متشابهان في كل شيء إطلاقا ومن الصعوبة إيجاد وسيلة موحدة للتعامل مع كل المرضى ولكن توجد بعض النقاط المشتركة التي لا تلغي المشاكل المصاحبة للمرض العقلي ولكن تخفف منها ومن آثارها وتقلل من تفتت العلاقة بين المريض وباقي أفراد الأسرة وتزيد من تعاون المريض معهم إلى حد ما. ومن هذه الإرشادات أضع هنا بعض الخطوط العريضة:



    1) تبدأ عناية الأسرة بالمريض الذهاني قبل الحصول على الخدمة الطبية أي مع بداية الأعراض وذلك بتفهم باقي أفراد الأسرة أن هذه التصرفات التي تبدر من المريض غير متعمدة مهما بدت كذلك كالعدوانية المترصدة أو الكلام البذيء ونحو ذلك وإنما هي نتيجة وجود اضطراب في عقله. وبذلك تنتفي الحاجة لاستخدام العنف مع المريض مهما كانت شدة هذه التصرفات وعدم الرد على المريض بكلام أو إشارة تدل على الاضطهاد.



    2) إذا لزم الأمر استخدام القوة في بعض الأحيان فيجب أن يتم ذلك على يد المدربين الذين بإمكانهم تعطيل أو تقييد حركة المريض دون حصول إصابات له كخدمة الهلال الأحمر أو الشرطة أو الخدمات الطبية النفسية المتخصصة في هذا المجال.



    3) غالبا ما يتطلب العلاج في حالة الذهان الجديدة التنويم في المستشفى بهدف إجراء الفحوص الطبية لتأكيد التشخيص والوصول إلى العلاج المناسب لحالة المريض ورفض التنويم في بداية المرض بحجة الشفقة على المريض قد يفاقم المشكلة ويزيد من مضاعفاتها ويؤخر الحصول على الخدمة الطبية ويزيد من معاناة الأسرة. لذا ننصح بإتباع إرشادات الطبيب بهذا الخصوص.



    4) عند تشخيص حالة المريض على يد الطبيب المختص, ينبغي على الأسرة أن تسأل عن ماهية المرض وأسبابه وأعراضه الأخرى المحتملة ومآل ومنحى المرض والنتائج المتوقعة وما هو الأسلوب الأمثل للتعامل مع أعراض المريض كالأوهام(الضلالات) أو الهلاوس(الاهلاسات) ونوبات الغضب.



    5) يصدر من المريض تصرفات أو أقوال غريبة جدا ويجب ألا يكون محل سخرية الأسرة كما يجب عدم محاولة إقناع المريض بخطئه في حال تلفظ بكلام لا يمكن أن يكون صحيحا مثل أن الاستخبارات تلاحقه أو أن هناك أشعة تنطلق من عينيه وهكذا فإن نقاش مثل هذه الأمور معه لن يزيلها من تفكيره بل قد يكون النقاش معه منطلقا لأوهام (ضلالات) أخرى مثل أن يمثل هذا النقاش نوعا من الاضطهاد من جانب الأسرة له وليس حرصا عليه. مثلا عندما يقول شيئا لا يمكن أن يحدث فيكتفى أن يقال له (( هذا الشيء لا نعتقد نحن أنه صحيح)).



    6) في حالة القبول بتنويم المريض فيجب عدم إهماله وتركه بالمستشفى دون السؤال عنه والاطمئنان عليه من وقت لآخر. إن عدم الاهتمام بالمريض المنوم يؤثر تأثيرا بالغا على نفسيته وتقبله للعلاج ويزرع في نفسه الإحساس باليأس وأنه مرفوض من قبل أسرته. عند عدم القدرة على زيارته, يتصل به أفراد الأسرة والأصدقاء بالهاتف.



    7) الأمراض المزمنة(النفسية أو الجسمانية) تقتضي النقاش بين الطبيب والأسرة في طريقة علاجها وتدبيرها ولا ينفرد الطبيب أو الفريق المعالج بذلك ولذا ينبغي للأسرة الإسهام في هذا الأمر بالرأي وتنبيه الطبيب لأي ملحوظة قد تفيد في الخطة العلاجية.



    8) في حال كان المريض المنوم مضطربا أو عدوانيا بدرجة كبيرة فقد يصدر من الطبيب المعالج رأي بمنع الزيارة في اليومين أو الثلاثة الأولى للتنويم وذلك يصب في مصلحة المريض والأسرة كذلك.



    9) وقت الزيارة يجب أن يستغل في الاطمئنان على المريض بشكل بسيط مثلا عن نومه وطعامه وحاجاته الأساسية وتبادل الأحاديث بشكل ودي وبلطف بالغ وليس السؤال عن الأسباب التي جاء من أجلها حيث أن نقاش مثل هذه الأمور قد تستثير المريض وبسهولة سوف يساء فهمها من قبله.



    10) قد يتخلل التنويم زيارات منزلية لمدة وجيزة وتعاون الأسرة في هذا الأمر يزرع في نفس المريض الطمأنينة والشعور بالأمن وأنه غير مرفوض من قبل الأسرة.



    11) بعد خروج المريض وبصحة جيدة, فهذا لا يعني قطع المتابعة مع الطبيب بل يتبع ذلك عناية طبية في العيادات الخارجية. قطع العلاج بعد الخروج تعني وضع المريض في خطورة حدوث انتكاسة وتراجع حالة المريض.



    12) إن تعامل الأهل مع المريض النفسي بعد الخروج يعد من أهم عوامل تواصل شفاء المريض ومنع الانتكاسات فمثلا المشاعر الموجهة للمريض(High Expressed Emotions) كنقد أفعاله ووصمها بالجنون وتوجيه كلمة قاسية له كعبارة(أنت مجنون) والتعامل معه بجفوة من أهم أسباب الانتكاسات. وكذلك تقديم الرعاية والعناية بشكل مبالغ فيه والدلال الزائد قد يؤدي لنفس المشكلة وأيضا تعتبر من المشاعر الموجهة للمريض بشكل غير صحي. كما أن تدليل المريض الزائد يؤدي بالمريض إلى أن يستخدم مرضه كحجة للتراخي والكسل والاعتماد على الآخرين وهذا يجعل المريض غير راغب في الشفاء.



    13) عند حدوث ما يزعج الأهل من قبل المريض, فيجب ألا يهدده أحد أفراد الأسرة بإرجاعه للمستشفى لأن ذلك من شأنه أن يؤدي لانزعاج المريض وانتكاس حالته. كما أنه يجب على أفراد الأسرة إفهام المريض أنهم لا يكرهونه بل يكرهون تصرفاته.



    14) ينصح الأهل بعدم إعطاء وعود للمريض ابتداء وعند حدوث ذلك فيجب الالتزام بتنفيذ الوعد قدر الإمكان واحترام الكلمة أمام المريض.



    15) عادة, تعاني أسرة المريض الذهاني من عدم تعاون المريض وذلك برفض العلاج فينبغي الاتصال بالطبيب المعالج وإخطاره بذلك بأسرع وقت ممكن ليتمكن من إقناع المريض بطريقة ما أو تغيير شكل العلاج المعطى مثل الشراب أو الحقن الطويلة المفعول.



    16) قد ترغب الأسرة بقطع الدواء والمتابعة وعند حدوث ذلك ينبغي أيضا إخطار الطبيب المعالج ليخبر الأسرة عن أعراض الانتكاسة المبكرة وللحصول على تقرير عن حالة المريض لاستخدامه في المستقبل عند طبيب آخر.



    17) على النقيض من الصورة العدوانية والمتهيجة للمريض, قد يكون سلوك المريض انطوائيا وانعزاليا ولا يشارك في أي نشاط حوله ولا يجالس أفراد الأسرة الآخرين وفي مثل هذه الحالات ينصح بالذهاب للمريض والجلوس والحديث معه ولو بصورة مقتضبة ومحاولة جذبه للانضمام للآخرين وتكرار المحاولة أكثر من مرة ولكن دون إلحاح في ذلك. وعند رفض المريض, لا يقابل بذلك بغضب من أفراد الأسرة بل يقابل ذلك بالصمت ثم تكرار المحاولة وهكذا.



    18) يتميز المريض الذهاني بعدم اهتمامه بهندامه ونظافته الشخصية, وعند حدوث ذلك يطلب منه القيام بذلك بنفسه وتذكيره دون استخدام صيغة الأمر فمثلا بدلا من استخدام عبارة((هيا قم واستحم)) يقال له((أليس من الأفضل أن تستحم؟؟))أو (( ستشعر أفضل وترتاح لو قمت بأخذ حمام منعش)) وهكذا.



    19) قد يطلب الطبيب المعالج من الأسرة مراقبة سلوك المريض وإعطاءه تقرير بذلك وينبغي أن تلاحظ تصرفات المريض دون أن يشعر هو بذلك إذ أن شعوره بأنه مراقب من الآخرين يشكل ضغطا نفسيا عليه ويثير شكوكه.



    ومن الأشياء الضرورية في الملاحظة: نوم المريض وشهيته للطعام ومزاجه العام وعلاقته بأفراد الأسرة وتفاعله مع الأحداث بين الفرح والحزن ولا تتطلب هذه الأشياء أي نوع من التجسس أو التلصصأوأ على المريض وإزعاجه.



    20) هناك أنواع من الذهان والتي تتطلب نوعا خاصا من الملاحظة اللصيقة والتي تتطلب قدرا كبيرا من اليقظة والاهتمام وتوزيع الأدوار بين أفراد الأسرة مثل حالات الذهان الحادة فيما بعد الولادة لدى النساء والتي تحتوي على الميول القوية للانتحار وكذلك لإيذاء المولود حيث تشعر المريضة بضرورة ذلك. قد يستشف الأهل وجود الخطورة عندما تبدأ الأم المريضة بالحديث عن شكل الطفل المشوه(حسب اعتقادها) أو أنه مريض أو أنه لن يوفق في حياته المستقبلية فهنا ينبغي أخذ الحيطة والحذر وذلك بعدم ترك الأم لوحدها مع الطفل بحال.



    وكذلك في حالة تشخيص المريض بمرض الشك المرضي في(الزوج أو الزوجة) حيث يحمل المصابون بهذا النوع من الذهان ميولا عدوانية قوية وعلى استعداد لتنفيذ ما يعتقده من أوهام مرضية.



    21) عند استقرار حالة المريض الذهاني وملاحظة أن وضعه ينتكس بشكل مفاجئ بعد عودته من خارج البيت أو بعد زيارة أحد أصدقائه له, فينبغي التنبه إلى أن المريض قد يكون تعرض لعارض أدى إلى هذه الانتكاسة مثل الخلاف مع أصدقائه أو تناوله لأي من أنواع المواد المحظورة(المخدرات).



    22) يستغل غياب المريض خارج المنزل للبحث بشكل حذر عن أي من أسباب الخطورة على المريض. ينبغي وبالذات في الأيام الأولى للمرض أو بعد خروجه من المستشفى انتهاز أي فرصة لأخذ نظرة خاطفة وسريعة على غرفة المريض (مثلا عند ترتيبها) للبحث عن أي شيء يشكل خطورة كالسلاح أو أوراق يكتب فيها المريض ما ينوي فعله كإلحاق الضرر بنفسه أو الآخرين.



    23) لا ينبغي المسارعة بالحجر على المريض وعلى أملاكه أو اتخاذ القيم والوصاية عليه مبكرا فلا يعني مرضه أنه سيستمر بهذا الشكل بل أن الكثير من حالات الذهان تشفى شفاء كاملا وينبغي سؤال الطبيب المعالج عن هذا الأمر.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •