النتائج 1 إلى 10 من 12

العرض المتطور

  1. #1
    الصورة الرمزية ღ سـمـو الغلآ ღ
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لَا يُهِمُّ أينَ أكُونْ..المُهمٌّ مـَنْ أكُـونْ ~!!
    المشاركات
    1,495

    افتراضي

    اِشْـرَحْ قَـلْـبَـك
    بالفعل احسنت انتقاء العنوان

    كثيرٌ من الناس يبغضون غيرَهم بلا سبب وجيه، أو داعٍ يدفعهم للبغض ولهجران أعز أصدقائهم، فتُولد في نفوسهم حُبّ الكراهية على الآخرين، وكره الحب لغيرهم، فيظلون سجيني البغض والكراهية طوال حياتهم، فلو حانتِ الفرصةُ للانتقامِ أو للثأرِ أو ما شابه ذلك، لاستغلوها في أحقرِ الوسائل والخطط للتّخلصِ منهم، لأستحلفكم بالله –عز وجل-، هل يوجد سببٌ مُقنِعٌ في هذه الدنيا يدفع بني البشر للحرب والقتال فيما بينهم؟.
    لا والله

    لقد خلق اللهُ –سبحانه وتعالى- الكونَ بما في ذلك السماوات والأراضي بنسبٍ شديدة الدقة، فلا تستطيع يدُ الإنسان أنْ تشابه هذا العمل من حيث هذه الدقة اللا متناهية، لكنَّ الإنسانَ هذا العبد الصغير قام بتخريبِ الكون المُعجَز ولم يقمْ بالمحافظة عليه، بل أطال طغيانَه في الأرض وجبروته، فصار يأكل لحم هذا، ويسفك دم هذا، ثم لم يشبعْ من هذه الأفعال الموحشة، لكنّه فَرَد قوّتَه على جميع المخلوقات ولم ينسَ أخاه الإنسان، فأصبح مُدمِّراً للحياة على وجه الأرض، وحينما تأتي الفرصة لإيقافه، يجمع جنودَه وجيشَه لمحاربة أضداده، فتنشأ حربٌ دُوَليّة بين أممِ البشرِ جمعاء، فتتولّد الكراهية والبغض وحب التدمير والتخريب، فذاك يبرر: لقد سرق منّي أَرْضي. وآخر يقول: لقد أطال يدَه على عِرْضي. فهذا، وهؤلاء، وذلك، بل كل واحد، يقول: عليّ قتله فهذا فَرْضي.

    والله صدقت بكل كلمة قلتها و لكن يجمعهم يوم الحساب

    فأية حياة هذه يصل فيها الناس لقتل غيرهم لأسبابٍ تافهةٍ؟. لكنّ الأعجوبة هنا، أنهم بعدما يقتلون روحاً، يندمون ويتذكرون بأنّ فوقهم ربًّا يراهم ولا يروه، فهل يُعقل هذا؟،

    للصراحة شدني اسلوبك بالفعل يعني اسوء شعور الشعور بالندم وياحسافة على ها الزمن

    ليت كلامي يصل إلى الأذهان التي تحرّك الحواس؛ لنرى غداً مُشرقاً ولو ليومٍ، حتى يتم تسجيله على طبق من ذهب، فاشرحوا صدوركم وأفئدتكم تجاه إخوانكم البشر، فلا تنظروا لجنسية ذاك، ولا إلى دينه؛ فقد خلقنا اللهُ –سبحانه وتعالى- بشراً نملك عقولاً، لذلك من اليوم فصاعداً ارفعوا شعاراً خالداً في حياتكم: لا للكره، لا للبغض، لا للقتال.

    اتفق معك لكن مل مايقولون نادى كما تنادي ولا حياة لمن تنادي والله عالم


    الكاتب: همام ....


    دمت ذخرا لنا كاتبنا اخي همام سلمت اناملك على ما خطت لنا والله بالفعل صدق

    ما اجملها من احاسيس و ما اروعه من قلم ينبض ليرينا واقع نعيشه
    عذرا لك على متابعتي لك بصمت و لكن عجزت عن بوح ما بخاطري
    امام قلمك الذي طالما ابحر في سما الابداع
    ننتظر ما يخطه قلمك بشغف
    حفظك المولى ورعاك
    التعديل الأخير تم بواسطة ღ سـمـو الغلآ ღ ; 19-08-2010 الساعة 01:28 PM

  2. #2
    عضو محظــور الصورة الرمزية syriahom
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    دمشقي برأس الخيمة
    المشاركات
    1,386

    افتراضي شكر

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ŅĨĜŋŧ'ŝ ĽòvĚя مشاهدة المشاركة
    اِشْـرَحْ قَـلْـبَـك
    بالفعل احسنت انتقاء العنوان

    كثيرٌ من الناس يبغضون غيرَهم بلا سبب وجيه، أو داعٍ يدفعهم للبغض ولهجران أعز أصدقائهم، فتُولد في نفوسهم حُبّ الكراهية على الآخرين، وكره الحب لغيرهم، فيظلون سجيني البغض والكراهية طوال حياتهم، فلو حانتِ الفرصةُ للانتقامِ أو للثأرِ أو ما شابه ذلك، لاستغلوها في أحقرِ الوسائل والخطط للتّخلصِ منهم، لأستحلفكم بالله –عز وجل-، هل يوجد سببٌ مُقنِعٌ في هذه الدنيا يدفع بني البشر للحرب والقتال فيما بينهم؟.
    لا والله

    لقد خلق اللهُ –سبحانه وتعالى- الكونَ بما في ذلك السماوات والأراضي بنسبٍ شديدة الدقة، فلا تستطيع يدُ الإنسان أنْ تشابه هذا العمل من حيث هذه الدقة اللا متناهية، لكنَّ الإنسانَ هذا العبد الصغير قام بتخريبِ الكون المُعجَز ولم يقمْ بالمحافظة عليه، بل أطال طغيانَه في الأرض وجبروته، فصار يأكل لحم هذا، ويسفك دم هذا، ثم لم يشبعْ من هذه الأفعال الموحشة، لكنّه فَرَد قوّتَه على جميع المخلوقات ولم ينسَ أخاه الإنسان، فأصبح مُدمِّراً للحياة على وجه الأرض، وحينما تأتي الفرصة لإيقافه، يجمع جنودَه وجيشَه لمحاربة أضداده، فتنشأ حربٌ دُوَليّة بين أممِ البشرِ جمعاء، فتتولّد الكراهية والبغض وحب التدمير والتخريب، فذاك يبرر: لقد سرق منّي أَرْضي. وآخر يقول: لقد أطال يدَه على عِرْضي. فهذا، وهؤلاء، وذلك، بل كل واحد، يقول: عليّ قتله فهذا فَرْضي.

    والله صدقت بكل كلمة قلتها و لكن يجمعهم يوم الحساب

    فأية حياة هذه يصل فيها الناس لقتل غيرهم لأسبابٍ تافهةٍ؟. لكنّ الأعجوبة هنا، أنهم بعدما يقتلون روحاً، يندمون ويتذكرون بأنّ فوقهم ربًّا يراهم ولا يروه، فهل يُعقل هذا؟،

    للصراحة شدني اسلوبك بالفعل يعني اسوء شعور الشعور بالندم وياحسافة على ها الزمن

    ليت كلامي يصل إلى الأذهان التي تحرّك الحواس؛ لنرى غداً مُشرقاً ولو ليومٍ، حتى يتم تسجيله على طبق من ذهب، فاشرحوا صدوركم وأفئدتكم تجاه إخوانكم البشر، فلا تنظروا لجنسية ذاك، ولا إلى دينه؛ فقد خلقنا اللهُ –سبحانه وتعالى- بشراً نملك عقولاً، لذلك من اليوم فصاعداً ارفعوا شعاراً خالداً في حياتكم: لا للكره، لا للبغض، لا للقتال.

    اتفق معك لكن مل مايقولون نادى كما تنادي ولا حياة لمن تنادي والله عالم


    الكاتب: همام ....


    دمت ذخرا لنا كاتبنا اخي همام سلمت اناملك على ما خطت لنا والله بالفعل صدق

    ما اجملها من احاسيس و ما اروعه من قلم ينبض ليرينا واقع نعيشه
    عذرا لك على متابعتي لك بصمت و لكن عجزت عن بوح ما بخاطري
    امام قلمك الذي طالما ابحر في سما الابداع
    ننتظر ما يخطه قلمك بشغف
    حفظك المولى ورعاك

    أولاً: أشكرك أختي العزيزة على هذه الملاحظات المتألقة في سماء المنتدى بأجمله.
    ثانياً: سأتحدث عن تعليقاتك بحسب رأيي الخاص


    * اخترتُ العنوان ليكون باباً نحو الخاطرة فجعلتُه يشد الأذهان قبل اللسان
    *
    لا والله
    وهذا الجواب الذي تجتمع فيه كل الإنس والجن وكل المخلوقات بالكلام دون الفعل إلا القليل منهم
    * المشاكل في هذه الدنيا من صنع البشر لا من غيرهم، فينسوا فيها دينهم الإسلام، ولكن أقول هنا بأنني كشفتُ عن خطأ مرة أخرى في العادات والتقاليد، وهو عادة الثأر بين القبائل، وأنتم تعرفوه جميعاً، فهذا عين الخطأ فعلينا أن نجتنبه من أصله، لأن هناك قانوناً يحمي جميع الناس، وفيه عقوبات للمخالفين والمجرمين، لكن مثلما قلتِ هناك يوم الحساب.
    *الندم أغبى أسلوب في إنسان يعلم الصحيح من الخطأ، وأنا أتفق معكِ
    *علينا أن لا نقف بالكلام المكتوب بالأحبار والمُعلَّق على الجدار، بل علينا أن نحوله إلى حقيقة في هذا الزمان


    أخيراً: أشكركِ أختي مرة أخرى وكم سررتُ لأنكِ وافقتِ على تزيين المنتدى بردك الجميل، وأنا أنتظر مواضيعك بفارغ الصبر وعلى أحر من الجمر

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •