النتائج 1 إلى 10 من 47

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    Sharjha
    المشاركات
    4

    افتراضي

    السلام عليكم

    اول شي مشكورة اختي ع الموضوع

    بغيت تقرير عن اسلوب القصر وتكون معاهـ مصادر

    والسموحهـ منج

  2. #2
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    |[ الاماآارت ~ أبوظبـي ]|
    المشاركات
    1,211

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عديلوه مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    اول شي مشكورة اختي ع الموضوع

    بغيت تقرير عن اسلوب القصر وتكون معاهـ مصادر

    والسموحهـ منج

    تفضلي بعض المعلومات عن أسلوب القصر


    ذكر بعض البلاغيين أن طرق القصر أربع ، وهي :

    1- النفي والاستثناء
    2- إنما
    3- العطف بـ ( لا - لكن - بل )
    4- تقديم ما حقه التأخير

    وزاد آخرون طريقين اثنين على الطرق السابقة ، وهما :

    5- توسط ضمير الفصل

    6- تعريف ركني الإسناد

    سؤال : كيف نستطيع تعيين المقصور والمقصور عليه في الطرق السابقة ؟

    أولا :النفي والاستثناء

    المقصور عليه : هو ما بعد الاستثناء
    المقصور : هو ما بعد النفي وقبل الاستثناء

    مثال :ما المتنبي إلا شاعر
    المقصور : المتنبي
    المقصور عليه : شاعر
    قصرنا المتنبي على الشعر

    مثال : ما شاعر إلا المتنبي
    المقصور: شاعر
    المقصور عليه :المتنبي
    قصرنا الشعر ( الشاعرية ) على المتنبي

    هناك فرق بين التعبيرين السابقين سنتطرق إليه فيما بعد .

    ما أريد التأكيد عليه في ( النفي والاستثناء ) أن المقصور عليه يأتي بعد أداة الاستثناء .

    ..

    - إنما

    المقصور يأتي أولا

    المقصور عليه مع " إنما " يؤخر وجوبا .

    مثال : إنما زيد كاتب

    المقصور : زيد
    المقصور عليه : كاتب

    مثال :إنما الشاعر عبد الله البردوني

    المقصور : الشاعر
    المقصور عليه : عبد الله البردوني

    إذا استعصى الأمر علينا في بعض الآيات والأمثلة ، نستطيع صياغة الجملة

    واستعمال النفي والاستثناء ، ففي المثالين السابقين نستطيع القول :

    - إنما زيد كاتب = ما زيد إلا كاتب
    - إنما الشاعر عبد الله البردوني = ما الشاعر إلا عبد الله البردوني

    وهكذا مع أسلوب النفي والاستثناء تتضح الأمور أكثر

    قال الفرزدق :أنا الذائد الحامي الذمار وإنما ++ يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي

    - وإنما يدافع عن أحسابهم أنا

    المقصور : يدافع عن أحسابهم ( المدافعة عن الأحساب )
    المقصور عليه : أنا

    وبطريقة النفي والاستثناء نقول :

    ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا

    ذكرنا سابقا أن المقصور عليه يأتي بعد أداة الاستثناء

    -قال تعالى "إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ومآ أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم "

    - إنما حرم عليكم الميتة َ = ما حرم عليكم إلا الميتة ( قراءة نصب الميتة )

    طبعا لا أقصد أن استعمال "النفي والاستثناء" يساوي تماما " إنما " من حيث

    المعنى ، والذي أقصده فقط أن أسلوب النفي والاستثناء أوضح ، لذلك قد نلجأ

    إليه لتعيين المقصور والمقصور عليه ، وكذلك فعل بعض المفسرين في الآية ..

    سأتطرق فيما بعد للفروقات ما بين " النفي والاستثناء " وما بين " إنما "

    والطرق الأخرى
    ..

    ذكر جمهور البلاغيين أن المقصور عليه مع " إنما " يؤخر وجوبا

    لكن الدكتور " محمد أبو موسى " ذكر أن المقصور قد يتأخر عن المقصور

    عليه مع " إنما " :

    مثال : إنما زيدا أكرمت

    في هذا المثال نجد نوعين من القصر:
    1- استعمال " إنما "
    2- تقديم ما حقه التأخير ( قدم المفعول به على الفعل )

    يرى الدكتور محمد أبو موسى أنه لابد من الاستغناء عن أحدهما ، وفي مثل

    هذا المثل ( تقديم المفعول به على الفعل ) يستغنى عن " إنما " وتفيد التوكيد

    فقط ، بينما الذي يفيد القصر هو التقديم .

    -إنما زيدا أكرمت =ما أكرمت إلا زيدا

    المقصور : أكرمت
    المقصور عليه : زيدا
    وبهذا المثال يتضح لنا أن المقصور عليه تقدم على المقصور ، ولا يذكر

    الدكتور أبو موسى إلا هذه الصورة لتقديم المقصور على المقصور عليه مع "إنما " .

    أما في مثل قوله تعالى :" فإنما عليك البلاغ " ، فليس المقصود قصر البلاغ

    على الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنما قصر الرسول على البلاغ وبمعنى

    آخر ، نجد في هذه الآية أسلوبي قصر:
    1- استعمال " إنما "
    2- تقديم ما حقه التأخير ( تقديم الجاروالمجرور " الخبر " على المبتدأ " البلاغ " )

    ما ذكره الدكتور أبو موسى من أنه لا بد من طرح أسلوب من الأسلوبين

    وفي مثل هذا ( تقديم الخبر على المبتدأ ) يستغنى عن التقديم وتبقى "إنما "

    لتدل على أسلوب القصر.

    ذكرت أنه لو أريد القصر بالتقديم لما صح المعنى في الآية الكريمة ، والمعنى

    في أسلوب التقديم هو قصر البلاغ على الرسول صلى الله عليه وسلم ، والمراد

    قصر الرسول على البلاغ .

    إذا قدم الخبر على المبتدأ يبقى المقصور عليه مؤخرا

    تحليل الآية وفق أسلوبي القصر :
    1- عليك البلاغ = ما البلاغ إلا عليك ( سنناقش فيما بعد أسلوب التقديم )
    المقصور :البلاغ
    المقصور عليه :عليك ( الرسسول صلى الله عليه وسلم )
    قصرنا البلاغ في أسلوب التقديم على الرسول صلى الرسول صلى الله عليه وسلم

    ..

    القصر بـ ( لا ، لكن ، بل )
    1- المقصور عليه مع " لا " يكون مقابلا لما بعدها
    وبعبارة أخرى المقصور عليه هو المعطوف عليه

    مثال :زيد شاعر لا كاتب
    المقصور عليه : شاعر ( لأنها مقابلة لكلمة كاتب )
    المقصور : زيد
    مثال :إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني =أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب
    المقصور عليه : إلى الله ( لأنها مقابلة لعبارة إلى الناس )
    المقصور : أشكو
    مثال : بيض الصفائح لا سود الصحائف في = متونهن جلاء الشك والريب
    المقصور عليه : بيض الصفائح
    المقصور :جلاء الشك والريب
    في بيت الطائي نلاحظ أن المقصور عليه أتى أولا والمقصور أتى متاخرا
    قصر الشاعر " جلاء الشك والريب " على " بيض الصفائح " السيوف
    ملاحظة : " لا " تفيد القصر إذا عطفت مفردا ، ولم يتقدمها نفي أو نهي ..
    وهي تصلح لأنواع القصر كلها " القصر الإضافي والحقيقي .. "

    2- القصر بـ " لكن " :
    - المقصور عليه معها يأتي بعدها
    وبعبارة أخرى : المقصور عليه هو المعطوف ..

    مثال :ما الفخر بالنسب لكن بالتقوى
    المقصور عليه :بالتقوى ( المعطوف )
    المقصور : الفخر
    مثال : ليست الدنيا باقية لكن زائلة
    المقصور عليه :زائلة
    المقصور : الدنيا باقية " بقاء الدنيا "
    مثال :ما نال في دنياه وان بغية = لكن أخو حزم يجد ويعمل
    المقصور عليه : أخو حزم
    المقصور : نال في دنياه بغية " نيل البغية "
    يرى البلاغيون أن القصر مع " لكن " من قبيل القصر الإضافي لأن المنفي معها دائما أمرا خاصا ..
    ولا تكون عاطفة تتضمن معنى القصر إلا إذا تقدمها نفي أو نهي ووليها مفرد غير مقترن بالواو ..

    3- القصر بـ " بل " :
    - المقصور عليه معها يأتي بعدها
    وبعبارة أخرى : المقصور عليه هو المعطوف ..
    يرى البلاغيون أن القصر مع " بل " من قبيل القصر الإضافي لأن المنفي معها يكون دائما أمرا خاصا ..
    وهي تفيد القصر إذا وليها مفرد ، وتقدمها نفي أو نهي ..

    مثال :ما الفخر بالنسب بل بالعمل
    المقصور عليه : بالعمل ( المعطوف )
    المقصور : الفخر

    مثال :ليست الدنيا دائمة بل زائلة
    المقصور عليه : زائلة
    المقصور : الدنيا دائمة " دوام الدنيا "

    مثال : ليس اليتيم الذي قد مات والده = بل اليتيم يتيم العلم والأدب
    المقصور عليه : يتيم العلم والأدب " الحرمان "
    المقصور : اليتيم

    ..


    تقديم ما حقه التأخير .
    المقصور عليه مقدم والمقصور مؤخر .

    مثال : مؤمن أنا
    المقصور عليه : مؤمن
    المقصور : أنا
    مثال : إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني ++ أرى الأرض تبقى والأخلاء تذهب
    المقصور عليه : إلى الله ( الله )
    المقصور : أشكو
    * إذا قدم المسند إليه على الخبر الفعلي يفيد القصر
    قال المتنبي :
    وما أنا أسقمت جسمي به ++ ولا أنا أضرمت في القلب نارا
    المقصور عليه : أنا
    المقصور : أسقمت

    *وكذلك تقديم النكرة على الخبر الفعلي يفيد القصر
    مثال :رجل جاءني
    المقصور عليه : رجل
    المقصور : جاءني

    *تقديم المعمولات على الفعل ( مفعول به ، ظرف ، جار وجرور ، حال ) يفيد القصر
    مثال :قال تعالى :" إياك نعبد وإياك نستعين "
    المقصور عليه : إياك
    المقصور :نعبد
    مثال : قال تعالى : "ولله ملك السموات والأرض "
    المقصور عليه : لله ( الله )
    المقصور : ملك السموات والأرض

    مثال :راكبا جئت إليكم ( تقديم الحال )
    المقصور عليه : راكبا
    المقصور : جئت

    ..

    ضمير الفصل

    ضمير الفصل يفيد التوكيد أو القصر ، والمعنى هو الفيصل ..

    المقصور : الخبر
    المقصور عليه : المبتدأ

    مثال :شوقي هو الشاعر

    المقصور : الشاعر
    المقصور عليه : شوقي
    قصرنا الشاعرية على شوقي .

    قال تعالى : " إن هذا لهو القصص الحق "
    المقصور : القصص الحق
    المقصور عليه : هذا ( نبأ عيسى عليه السلام )

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •