أجهل سر شدتي مع نفسي كثيرا
حتى أخطاء الطفولة
لا تزال ما ثلة أمام ناظري
وكأنها حديث البارحة
سأخبركم بشيء صنع في نفسي الفارق حتى الأن
***
عندما كنت في الصف الأول
كنت أركب الباص
وكان هناك أخوان أظن أن أحدهما في الصف الثالث
والآخر في الثاني
يتزعمان الباص
ولهما مقعد معين لا يجترئ أحد أن يجلس فيه
ويبدو أن هذا الأمر لم يرق لي
بعتبار أن هذا ملك عام
ففي يوم ما
عندم دق جرس الحصة الأخيرة هرعت إلى الباص
وجلست في هذا المكان
المهم أنني ضربت "الضاد عليها ضمة "
ونقل خبر ضربي "ولد يرانا " "إسماعيل " الله يمسيه بالخير
المهم وصلت الى البيت ، وقد عزمت أن لا أخبر أمي بذلك
ولكن بمجرد وصولها إلى البيت هرعت إلي وحضنتني
الغريبه أنها لم تسألني أي سؤال
وفي صبيحة اليوم التالي لم تخبرني شيئا
وصل الباص إلى المحطة
وركبت أنا وزملائي
ووجدت أمي جالسة إلى جواري
الصراحة شعرت بالخجل الشديد
وكل طالب يهمس
منو هذي ؟؟
المهم صعد الأخوان وبدأت أمي تحدثهم
ومنذ ذلك اليوم
صارا يججزان لي مقعدا
***
من ذلك اليوم وأنا أفكر بأمي قبل أن أخطو خطوة إلى الأمام
لا أريد أن أعرضها لشيء من المتاعب
هل أعجبتكم القصة؟؟
يبدو أنني سأظل أسير الذكريات
..