النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    الدولة
    العين
    المشاركات
    31

    Fasal1 طلب:بحث للمادة (تم)

    لو سمحتوا بغيت بحث عن أي موضوع في كتاب التاريخ
    مع كتابة الفهرس و المراجع بحيث لا يقل البحث عن 9 ورقات
    واجزاكم الله الف خير

  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    5

    افتراضي

    مقدمة :
    ابن سينا هو أبو علي الحسين بن عبد الله بنالحسن بن علي بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما. ولد في قرية (أفشنة) الفارسية قرب بخارى (في أوزبكستان حاليا) من أب من مدينة بلخ (في أفغانستان حاليا) و أم قروية سنة 370هـ (980م) وتوفي في همذان سنة 427هـ (1037م). عرف باسم الشيخالرئيس وسماه الغربيون بأمير الأطباء و أبو الطب الحديث. وقد ألّف 450 كتاب فيمواضيع مختلفة، العديد منها يركّز على الفلسفة والطب. إن ابن سينا هو من أول من كتبعن الطبّ في العالم ولقد اتبع نهج أو أسلوب أبقراط و جالينوس. وأشهر أعماله كتابالشفاء وكتاب القانون في الطب.

    الموضوع:


    هو أبو علي الحسين بنعبد الله بن الحسين بن علي بن سينا الملقب بالشيخ الرئيس، ولد في صفر (370هـ 980م) من أسرة فارسية الأصل في قرية أفشنة من أعمال بخاري في ربوع الدولةالسامانية.

    عرف ابن سينا بألقاب كثيرة، منها: حجة الحق، شرف الملك، الشيخالرئيس، الحكم الدستور، المعلم الثالث، الوزير.

    نشأته:

    كان والدهوأخوه ممن استجابوا لدعاة الإسماعيلية، ولكن ابن سينا لم يقبل هذا المذهب، بل رفضهكما في قوله: "وأنا أسمعهم وأدرك ما يقولونه ولا تقبله نفسي".

    استظهر القرآنوألمّ بعلم النحو وهو في العاشرة من عمره، رغب ابن سينا في دراسة الطبّ، فعكف علىقراءة الكتب الطبية، وبرز في هذا العلم في مدة قصيرة، وهذا ما أكّده بقوله: "وعلمُالطبِّ ليس من العلوم الصعبة، فلا جرم أني برزت فيه في أقلّ مدة". وكان عمره في ذلكالوقت ست عشرة سنة، ودرس على يد ابن سهل المسيمي وأبي المنصور الحسن بن نوحالقمري.

    كانت بدايات دراسته الفلسفية والمنطقية على يد عبد الله النائليالذي كان يسمى بالمتفلسف، ويبدو أنه لم يكن متعمّقاً في علمه، فانصرف عنه ابن سينابعد فترة وجيزة، وبدأ يقرأ بنفسه، ولكنه وجد صعوبة في دراستهما، فبذل وقتاً طويلاًكي يفهمهما جيداً، إذ يقول: "ثم توفّرت على العلم والقراءة، فأعدت قراءة المنطقوجميع أجزاء الفلسفة، وفي هذه المدّة، ما نمت ليلة بطولها، ولا اشتغلت النهاربغيره، وجمعت بين يدي ظهوراً".

    كان قد عصي عليه فهم كتاب ما بعد الطبيعة حتىقرأه أربعين مرة، فيئس من فهمه، ولكن معضلته هذه انفكت عندما قرأ كتاب الفارابي فيأغراض ما بعد الطبيعة.

    وعاش ابن سينا في خضمّ ظروف عاصفة ومليئة بالاضطراباتوالتقلّبات السياسية، حيث عاش فترة انحطاط الدولة العباسية، في عهود الخلفاء الطائعوالقادر والقائم وغيرهم، وهذا ما جعل البلاد نهباً للطامعين من كل حدب وصوب،فاقتطعت من البلاد مناطق كثيرة، وأقيمت فيها دويلات متخاصمة ومتناحرة فيمابينها.

    ولم تقتصر حالة الوهن على هذه الأطراف، بل وصلت إلى مركز الخلافة،حيث سيطر على الملك في بغداد، وأصبح الخليفة ألعوبة بيدهم، وبلغت حالة الضعف هذهذروتها مع سقوط الدولة البويهية وقيام الدولة السلجوقية بزعامة طغرلبك.

    كانابن سينا إذا تحير في مسألة ولم يجد حلاً لها مسألة، ولم يكن يظفر بالحدّ الأوسط فيقياس، كان كما يقول: "ترددت إلى المسجد وصلّيت وابتهلت إلى مبدع الكل، حتى فتح ليالمغلق، وتيسّر المعسر".

    وينسب إليه أيضاً أنه كان يقول: "وكنت أرجع ليلاًإلى داري وأضع السراج بين يدي وأشتغل بالقراءة والكتابة، فمهما غلبني النوم أو شعرتبضعف، عدلت إلى شرب قدح من الشراب ريثما تعود إليّ قوتي، ثم أرجع إلىالقراءة".

    أفاد ابن سينا من نبوغه المبكر في الطبّ، فعالج المرضى حباً للخيرواستفادة بالعلم، وليس من أجل التكسّب، وفتحت له الأبواب على أثر معالجته لمنصور بننوح الساماني من مرض عجز الأطباء عن شفائه منه، فقرّبه إليه، وفتح له أبواب مكتبتهالتي كانت تزخر بنفائس الكتب والمجلّدات والمخطوطات، فأقبل عليها يقرأها كتاباً بعدكتاب.

    ثم لقي رعاية وافية من قبل نوح بن منصور الساماني الذي خلف والده فيالحكم، ما جعل ابن سينا يعيش حالةً من الاستقرار النفسي انعكس إيجاباً على نتاجه،فتبوّأ مكاناً مرموقاً من العلم، ولا سيّما في علم الطب وعلم النفس، وقد أضافالكثير إلى هذه العلوم مما استحدث عنده، وقد كتب في الطبيعيات والهندسة والرياضياتوالكيمياء وغيرها من الاختصاصات، مثل "كتاب المختصر الأوسط في المنطق"، و "المبدأوالمعاد"، وكتاب "الأرصاد الفلكية" و"القانون"، ولكن حدثت بعد ذلك اضطرابات توارىعلى أثرها عند صديق له يدعى ابن غالب العطّار، فصنّف جميع الطبيعيّات والإلهيات ماخلا كتاب الحيوان والنبات.. وابتدأ بالمنطق، وكتب جزءاً منه، ثم أودع السجن وبقيمسجوناً في قلعة "نردوان" أربعة أشهر كتب فيها كتاب الهداية.

    كانت شخصيتهشخصيةً جادّةً تقبل التحدّي وتغوص في عمق المسائل، فعلى أثر محاورة حصلت بينه وبينرجل اللغة "أبو منصور الجبائي" يومئ فيها إلى هنات في علوم اللغة عند ابن سينا، عكفعلى دراسة اللغة ثلاث سنوات كاملة، فبلغ جراء ذلك مرتبة عظيمة في اللغة، وأنشأ ثلاثقصائد ضمّنها ألفاظاً غريبة من اللغة.

    اشتغل الشيخ الرئيس بعلم الأرصادثماني سنوات، وقد حاول في دراساته هذه الوقوف على ما كتب بطليموس، وكتب كتابالإنصاف في الأرصاد في وقت قياسي.

    إنجازاته الطبية

    اعتمد ابن سينا فيالطبّ على الملاحظة في وصفه للعضو المريض وصفاً تشريحيا" وفيزيولوجياً، واستفاد منهذا الوصف التشريحي في تشخيص المرض.

    اعتمد في ممارسته الطبية على التجربةوالاستفادة من تجارب من سبقوه، وهو أول من قال بالعدوى وانتقال الأمراض المعدية عنطريق الماء والتراب، وبخاصة عدوى السل الرئوي.

    وهو أوَّل من وصف التهابالسحايا، وأظهر الفرق بين التهاب الحجاب الفاصل بين الرئتين والتهاب ذاتالجنب.

    وهو أوَّل من اكتشف الدودة المستديرة أو دودة الإنكلستوما قبل الطبيبالإيطالي روبنتي بأكثر من ثمانمائة سنة.

    وهو أوَّل من اكتشف الفرق بين إصابةاليرقان الناتج من انحلال كريات الدم، وإصابة اليرقان الناتج من انسداد القنواتالصفراوية.

    وهو أوَّل من وصف مرض الجمرة الخبيثة وسماها النارالمقدسة.

    وأوَّل من تحدَّث وبشكل دقيق عن السكتة الدماغية، أو ما يسمىبالموت الفجائي.

    ومن بين إنجازات ابن سينا وإبداعاته العلمية، اكتشافه لبعضالعقاقير المنشّطة لحركة القلب.

    واكتشافه لأنواع من المرقدات أو المخدّراتالتي يجب أن تعطى للمرضى قبل إجراء العمليّات الجراحية لهم تخفيفاً لما يعانونه منألم أثناء الجراحات وبعدها.

    وابن سينا هو الذي اكتشف الزرقة التي تعطىللمرضى تحت الجلد لدفع الدواء منها إلى أجسام المرضى.

    كذلك وصف ابن سيناالالتهابات والاضطرابات الجلدية بشكل دقيق في كتابه الطبي الضخم "القانون"، وفي هذاالكتاب وصف ابن سينا الأمراض الجنسية وأحسن بحثها، وقد شخَّص حمّى النفاس التي تصيبالنساء، وتوصَّل إلى أنها تنتج من تعفن الرحم.

    وكان أحد أوائل العلماءالمسلمين الذين اهتموا بالعلاج النفسي، وبرصد أثر هذا العلاج على الآلام العصبيةوآلام مرض العشق خاصةً، وقد مارس ابن سينا ما اهتدى إليه من علاجات وطبّقه على كثيرمن المرضى.

    وفي علم الطبيعة، اكتشف ابن سينا أن الرؤية أو الضوء سابقة علىالصوت كضوء البرق مثلاً يسبق صوت الرعد، فنحن نرى ومض برقه ثم نسمعصوته.

    كذلك تكلم ابن سينا عن أن هناك علاقة بين السمع وتموّج الهواء، فلولاهذا التموّج لما كان هناك انتقال للصوت، ولا استماع له.

    ولقد اخترع ابن سيناآلة تشبه آلة الورنير التي تستعمل في زماننا لقياس أصغر وحدة من أقسام المسطرةلقياس الأطوال بدقة متناهية.

    كان طبيب عصره الأوَّل والماهر، ولما ترجمتكتبه أصبح طبيباً عالمياً وعلى مدى أربعمائة عام.

    من أشهر كتبه في الطب "القانون"، الذي أصبح أحد مراجع جامعات أوروبا الأساسية، حتى إنه درِّس في جامعتي "مونبليه" و"لوفان" إلى نهاية القرن السابع عشر. وكان هذا الكتاب مع صاحبه كتاب "المنصوري" للرازي، مرجعاً أساسياً يدرَّس في جامعتي فيينا وفرانكفورت طوال القرنالسادس عشر.

    وقد اجتمعت لكتاب "القانون" مزايا التحري والاستقصاء، والإحاطةوالتنسيق، فاشتمل على أصول الطب وفروعه، من شرح للأعراض، إلى وصف للعلاج، وإعدادقوائم بأسماء العقاقير ومواطن الجراحات وأدواتها.

    ولما اتصلت الكيمياء بالطبوالعقاقير ومكوناتها فقد كان لابن سينا دور رائد في هذا العلم الدقيق، فاهتمَّبالمعادن اهتمام صاحبه جابر بن حيان، وسلك مسلكه في تكوين المعادن.

    قامبصنعة العقاقير والأدوية، وقد أشار في هذا الصدد إلى عدد كبير من العملياتالكيماوية، كالتقطير والترشيح والتصعيد والاستخلاص والتشميع، وكان له أجهزتهومعامله، شأنه شأن علماء الكيمياء مثل الرازي وغيره.

    آراء ابن سيناالتربوية

    لابن سينا آراء تربوية وردت في العديد من كتبه التي كتبها بالعربيةوالفارسية، غير أن أكثر آرائه التربوية نجدها في رسالة مسمَّاة "كتاب السياسة"،وأبرز ما تميَّز به المذهب التربوي لابن سينا، هو أن التربية عنده لم تقتصر علىمرحلة واحدة، وهي دخول الطفل المدرسة، بل شملت تربية الطفل منذ لحظة ولادته حتىزواجه وانخراطه في الحياة الاجتماعية، كما إنها لم ترتكز على جانب واحد أو بعضجوانب الشخصية الإنسانية لتهمل الجوانب الأخرى، بل اهتمَّت بوحدة الشخصية الإنسانيةوتكاملها العقلي والجسدي والانفعالي.

    تأثَّرت التربية السيناوية بتعاليمالدين الإسلامي، وبخاصة القرآن الكريم والسنّة النبوية، وكذلك بالفلسفة اليونانيةوالهلنستية.

    حرص ابن سينا على تدعيم آرائه بمبررات نفسانية، وقد نجح نجاحاًبعيداً في هذا الميدان، ما يحمل على الاعتقاد أن ذلك عائد إلى حد كبير إلى امتهانهمهنة الطب.

    فلم ينس الاهتمام بالطفل منذ لحظة ولادته، حيث ركَّز على الاسمالجيد للمولود، لما له من انعكاسات على شخصية الطفل، كما ركز على دور الرضاعة منالأم.

    أما مرحلة ما قبل المدرسة، فقد اعتبرها ابن سينا مرحلة ذهنية نخطَّطفيها شخصية الطفل المستقبلية، باعتبارها مرحلةً قابلةً لاكتساب جميع العاداتوالطباع السيئة والصالحة منها على حدٍّ سواء.

    كما أنه يشجّع على التربيةالرياضية، إذ يراها تربيةً ضروريةً وليست خاصة بمرحلة أو عمر معين، ولذلك فهويجعلها متلائمة ومتناسبة مع كلِّ طورٍ من أطوار الحياة، ويرى أن سن السادسة هيالعمر المناسب للطفل للبدء بالتعليم.

    أما المنهج الذي يجب اتّباعه فيالتدريس، فيقول ابن سينا: "إذا اشتدت مفاصل الصبي، واستوى لسانه، وتهيأ للتلقين،ووعى سمعه، أخذ في تعلّم القرآن وصور حروف الهجاء، ولقِّن معالم الدين". أما فيالأساليب والطرائق التعليمية، فقد راعى ابن سينا الفروق الفردية بين التلاميذ، وحضعلى التعلّم الجماعي، كما دعا إلى توجيه التلاميذ بحسب ميولهم ومواهبهم.

    ركزابن سينا على مبدأي الثواب والعقاب المعنويين وليس الماديين، ورأى أنه ينبغي مراعاةطبيعة المتعلم والعمل الذي أقدم عليه، ويجب أن تتدرَّج من الإعراض إلى الإيحاش،فالترهيب، فالتوبيخ. فالعقوبة عنده إرشادٌ وتوجيه سلوك وحرص على تعديله برفق، كماويحرص على أن يكون الدافع من وراء العقاب ليس الانتقام والكراهية، بل حسن التربيةوالإخلاص في العمل.

    أما بالنسبة إلى صفات المعلم، فيقول ابن سينا: "علىمؤدِّب الصبي أن يكون بصيراً برياضة الأخلاق، حاذقاً بتخريج الصبيان"، حيث يجب علىالمعلم أن يكون عالماً بتعليم نفس الأمور بسن الطفولة والمراهقة، وأن يكون وقوراًورزيناً، وذلك كما له من أثر مباشر على الطلاب، حيث إنه سيلازمه وهذا أول ما يستقربطباعه.

    وهكذا يكون ابن سينا قد وضع منهجاً تربوياً مستمدة دعائمه من الدين،ومن واقع عصره ومجتمعه، ليفي بمتطلبات مجتمعه ويساعده على النهوض والخلاص مما هوفيه من انحلال وفقدان للقيم، إنها تربية اجتماعية بكل معنى الكلمة، متعدّدةالجوانب: فردية، مجتمعية، أخلاقية، دينية، مهنية.

    وهذا ما يجعل الشيخ الرئيسمن أصحاب المذاهب التربوية الجديرة بالاهتمام والدراسة، وفي مذاهب هذا الفيلسوف منالآراء والنظريات العلمية ما يجعله جديراً بأن يمدّ الإنسانية بمعين لا ينضب منالمعرفة، وما يتفرّع منه من تربية وسياسة وإصلاح بعد أن أمدّها بمعين من الفلسفةوالطب.

    ابن سينا في نتاجه:

    كان ابن سينا من أعجب العبقريين، وأبلغالكتّاب، فإنه على الرغم من تبعات المناصب وأسفاره إلى البلاد القصيّة، وفي مثارالحروب وثنايا الفتن الأهلية، تمكن من وضع كتب كثيرة ممتعة يكفي أحدها لتأسيس مجده،ووضعه في مصافّ كبار حكماء المشرق. وقد دوّن أكثر من مائة كتاب تتباين في الإتقان،ولكنها تشهد بفضله وإلمامه بسائر علوم عصره، وانكبابه على العمل في أحرج الأحوال. ومعظم تواليفه لا تزال محفوظة إلى يومنا هذا، وكثير من كتبه الكبرى، كالقانونوالشفاء، ترجمت إلى اللاتينية، وطبعت عدة مرات.

    فكتاب الشفاء، وهو منموسوعات العلوم ودوائر المعارف، في ثمانية عشر مجلداَ، محفوظة منها نسخة كاملة فيجامعة أكسفورد، "والنجاة موجز الشفاء" وضعه الرئيس رغبةً في إرضاء بعض أصفيائه، وقدطبع الأصل العربي بعد "القانون" في روما عام 1593م، وهو في ثلاثة أقسام؛ المنطقوالطبيعيات وما وراء الطبيعة، وليس يوجد فيه القسم الخاص بالعلوم






    الرياضية التيأشار إليها ابن سينا في فاتحة الكتاب، وقال بضرورة ذكرها في الوسط بين الطبيعياتوعلم ما وراء الطبيعية، وقد طبع الكتابان كاملين ومتفرقين مرات عدة باللاتينية،منها مجموعة طبعت في البندقية عام 1495م تشمل: المنطق، الطبيعيات، السماء والعالم،الروح، حياة الحيوان، فلسفة الفارابي على العقل، الفلسفة الأولى.

    كما نقل "نافيه" منطق ابن سينا إلى الفرنسية ونشره في باريس عام 1658م، كذلك طبع العلامة "سمولدرز" أرجوزة لابن سينا في "مجموعة الفلسفة العربية". أما فلسفة ابن سينا فهيكفلسفة غيره من أتباع أرسطو لم تتميز في ما ضمته من تعاليم عمّا ضمته حكمة سواه منفلاسفة العرب. وقد ذكر ابن طفيل في كتابه "حيّ بن يقظان" أن ابن سينا، قال في فاتحةالشفاء إن الحقيقة في رأيه ليست في هذا التصنيف، وإن من يريدها فليلتمسها في كتابالحكمة المشرقية، بيد أن هذا الكتاب لم يصل إلينا كما سبقوأشرنا.
































    خاتمة:



    لم يكن الشيخ في يوم من الأيام فاتر الهمّة في علمه،وإنما الأيام لا بد أن تنصرم، وقد أصاب جسده المرض واعتلّ، حتى قيل إنه كان يمرضأسبوعاً ويشفى أسبوعاً، وأكثر من تناول الأدوية، ولكنّ مرضه اشتدّ، وعلم أنه لافائدة من العلاج، فأهمل نفسه وقال: "إن المدبر الذي في بدىء عجز عن تدبير بدني، فلاتنفعنّ المعالجة"، واغتسل وتاب، وتصدق بما لديه من مال للفقراء، وأعتق غلمانه طلباًللمغفرة.













    مراجع :

    كتاب :ابن سينا _مكتبة المدرسه

    معهد الامارات التعليمي
    www.uae.ii5ii.com
    قوقل
    http://arabic.bayynat.org.lb/alam/ibn_sina.htm
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...8A%D9%86%D8%A7






  3. #3
    مشرفة الصف الحادي عشر علمي الصورة الرمزية الـ ف ـراشة
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    في عآلمـ يلفهـ الغموض!
    المشاركات
    2,092

    افتراضي

    لــلــرفــ ـع ..|~

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •