التوجيه التربوي
علم وفن وممارسة أخلاقية

إن الإشراف والتوجيه التربوي علم،لأنه يعتمد على أصول ومهارات تقنية دقيقة لا تتوافر إلا لمن اجتهد وسعى واستوعب وحصل على قدر كبير من المعرفة المتخصصـة كما أنه
عملية تحتاج إلى مهارات متطورة تمكن ممارسها من اتخاذ القــــــــــرار.


وهو فــن، لأن هذه العملية تتطلب حسا مرهفا، وحكمة وتفهما لحاجات ومشاعر الآخرين، ليحاول الموجه بواسطتها حفظ التوازن بين دفع العمل ورفع مستوى الأداء من جانب، ودعم العلاقات ورفع المعنويات من جانب أخر .
ومن هنا أكدت التقارير والدراسات أن التوجيه أصبح في صيغته وأهدافه ومهامه الجديدة رافدا مساندا لاستمرار المعلم، بعد أن تحول من كونه تفتيشا وتسلطا وتصنيفا للأفراد على سلم الفشل والنجاح، إلى كونه إرشادا وتقييما وتوجيها ومساعدة يقدمها مختص ذو خبرة إلى المعلم؛ ليتمكن بدوره من مساعدة طلابه في تحقيق الأهداف التربويـــــة.


أهمية هذا التقييــــم والإرشـــاد

...::: إيجاد الدافعية لدى المعلم للعمل والاستمرار في عمله,لأن أي عمل ليس له برنامج رقابي يضعف الحماس وتقل الدافعية له . لذا فعملية التوجيه والتقييم تدفع المعلم إلى الابتكار والتجديد :::...

...::: يساعد التقييم في برامج التدريب لأن من خلاله نتعرف نقاط الضعف والقوة :::...

...::: يساهم في صناعة القرارات التربوية الناجحة .:::...

...::: على المعلم ألا يعتبر الموجه زائرا ثقيل الظل, بل يجب أن يقابله كشخص مهتم بحل مشكلاته وتعزيز قدراته :::...


--------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

.. منقول ..