النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي الأخصائي الاجتماعي مخزن أسرار المراجعين

    الأخصائي الاجتماعي مخزن أسرار المراجعين

    أكدت على أهمية دوره وضوابط عمله.. د. كلثم جبر ل الراية :

    • التزام أخلاقي ومهني يحكم عمل الأخصائيين الاجتماعيين

    • مهارات خاصة يجب توافرها في الأخصائي الناجح


    كتبت - منال عباس

    أكدت الدكتورة كلثم جبر الكواري الأستاذ المساعد بقسم العلوم الاجتماعية برنامج الخدمة الاجتماعية جامعة قطر، على ضرورة تحلي الاخصائي الاجتماعي بالاخلاقيات التي تحكم العمل الاجتماعي، ووصفت الاخصائي الاجتماعي المؤثر بأنه الأكثر ارتباطاً بالقضايا السياسية والثقافية والاقتصادية، والاجتماعية التي يتشكل منها نسيج المجتمع، وهو الذي يقلل من دور عملية المساعدة العلاجية، مما يجعل المراجع يعتمد على نفسه أكثر من اعتماده على الأخصائي الاجتماعي، ويستطيع أن يمكن المراجعين من الكفاح والتعامل الفعال مع ظروفهم المعيشية.

    وأشارت الدكتورة كلثم في حديث ل الراية عن تقنيات العمل الاجتماعي الى أهمية التسليم بمبادىء الخدمة الاجتماعية، والتي تتضمن الإلتزام الديني وهو الايمان المطلق بالشرائع السماوية، أوامرها ونواهيها، خلال عملية المساعدة تحديداً لحقوق العملاء وواجباتهم في نطاق وبالتالي فعليه احترام عقيدة المراجعين والتعريف والتنبيه للشعائر الدينية وواجباتها، والممارسة والتطبيق الفعلي لهذه الشعائر. كما أشارت الدكتورة كلثم الى مبدأ الالتزام الأخلاقي الذي يأخذ صورة القبول لمعايير الجماعة وقيمها، وهو مبدأ يتصف بالمحلية، غير قابل للتداول أو الاستيراد، ويطوع دوما ليناسب كل تجمع على حدة. هذا بالاضافة الى مبدأ الإلتزام القومي، مؤكدة على ضرورة أن يتمسك الاخصائي الاجتماعي بولائه للقومية وللوطن وللمهنة.

    وأضافت الدكتورة كلثم أن نجاح خطة الأخصائي الاجتماعي تعتمد على عناصر العلاقة المهنية، ويعني ذلك تقبل المراجع أو المريض للأخصائي الاجتماعي وتقبل الأخصائي الاجتماعي له، وعلى الاخصائي الاجتماعي إظهار استجابات عملية واضحة للتعبير تتمثل في الاحترام والتسامح وتقدير المشاعر وتجنب النقد وعدم التحامل.

    وأشارت الى أن المراجعين بصفة عامة وعلى اختلاف أنماطهم حتى العصبيون أو ضعاف العقول يستجيبون لكل من يمنحهم الحب والتعاطف والتقدير وان اختلفت درجة الاستجابة وعمقها من مراجع لآخر.

    وأكدت الدكتورة كلثم على أن المؤسسة الاجتماعية، مدرسة كانت أو مستشفى، دارا للأحداث أو لمرضى العقل، تضع لنفسها شروطا تحدد بها مسؤولية المراجعين، ومثل هذه التنظيمات القرب إلى الثبات والجمود النسبي، تمثل حدودا وحواجز تقيد حق المراجعين في ممارسة حرياتهم. وأشارت الى أن الحدث المودع في دار الأحداث لا يمكنه ممارسة حقه في توجيه مصيره إذا ما أراد مغادرة المؤسسة والعودة إلى أسرته أو الخروج ل الترفيه قبل مرور فترة الاستقبال التي قد تصل إلى عدة شهور.

    كما أن المريض بالمستشفى لا يستطيع ممارسة حريته في تحديد العنبر أو اختيار الطبيب أو الممرضة، والمعاق لا يمكنه الانفراد باختيار المهنة التي يؤهل لها.

    ولفتت الدكتورة كلثم إلى أكبر قدر من الاختيارات للمراجع حتى ولو كان الاختيار بين وقائع مؤلمة ليختار أخفها ألما. فقد تتقيد حرية الحدث في الخروج من المؤسسة ولكن يمكنه في نفس الوقت أن يفاضل ويختار نوع النشاط الذي يريده، أو يختار بين الكتابة الى أسرته أو انتظار زيارتهم له، أو يلتقي بالأخصائي صباحا أو مساء وبالتالي تعدد مثل هذه الفرص للاختيار أمام المراجع، والتي تحقق هدف المبدأ العلاجي في حدود معينة. والتي تعتبر صيانة مقصودة لأسرار المراجعين التي كشفتها عمليات خدمة الفرد وتجنب إذاعتها وانتشارها بين عامة الناس. والتي تعتبر سرية جماعية حيث يعتبر الفريق المهني بالمؤسسة وحدة واحدة. تتبادل أسرار للتشاور أو لتحقيق هدف علاجي ولكن لا تذيعها بين الناس، ويرى البعض انه قد تمتد مجالات التشاور لتشمل خبراء من مؤسسات خارجية إذا ما اقتضى الأمر ذلك على أن يلتزم كل بصيانة هذه الأسرار في حدود ونطاق عمله الخاص.

    وقالت الدكتورة كلثم: أن هذا المبدأ يمثل أهمية خاصة في مجتمعاتنا العربية والخليجية، الزاخرة بالتقاليد والمحرمات ومقدسات الأسر التي ما زالت في بعض البقاع تحرص على أبسط أسرارها الخاصة حتى مجرد ذكر أسماء الإناث. بل ان مؤسسات رعاية الأحداث من الفتيات تلتزم بأنظمة غاية في الدقة للحفاظ على أسرار المودعات بها ويعتبر هذا الأسلوب استثارة هادفة تساعد المراجع على التعبير الحر عن مشاعره وخاصة المشاعر السلبية التي يتعمد اخفاءها أو تغليفها بالحيل الدفاعية المختلفة ثم متابعتها متابعة علاجية مناسبة.

    وأضافت أن هناك عدة أساليب لتطبيق هذا المفهوم والتي تتطلب الإعداد للمقابلة بدراسة الحالة جيدا، توفيرا للجهد الذي قد يضيع في استيفاء المعلومات الأولية، وأن يكون سلوك الاخصائي مشجعاً للتعبير عن أحاسيسه، بالاضافة الى اختيار التوقيت المناسب لاستثارة المراجع في التعبير عن مشاعره وإبداء التعليقات الهادفة للمراجع في المناطق التي يشعر الأخصائي بأن المراجع يحبس مشاعره، والإنصات الهادىء الواعي في حيوية ويقظة والاعتماد على الأسئلة الحيادية وغير المباشرة وخاصة في لحظات اللقاء الأول.

    وأشارت الى أن هناك صفات لابد أن يتحلى بها الاخصائي الاجتماعي من بينها المظهر الخارجي حيث تتطلب شخصية الاخصائي الاجتماعي من حيث المظهر الخارجي أن تكون مريحة في النظر إليها بغض النظر عن جمال الوجه والقوام وأن يكون بشوش الوجه هادىء النظرات، يبدو عليه التعقل والنضج والاتزان ويتقي الله ويخشاه في كل تصرفاته، وأن يكون ملتزماً بمبادىء دينه وقيمه، وأن يكون في حال صحية جيدة، تمكنه من تحمل أعبائه ومسؤولياته. هذا بالاضافة الى الصفات العقلية التي تتمثل في أن يكون الاخصائي الاجتماعي لماحاً ذكياً، وسريع البديهة قوي الملاحظة. قادراً على الإدراك العقلي، والتفكير السليم والتجاوب مع العملاء.

    وأن يكون يقظا واثقاً بنفسه، واسع الاطلاع، أما الصفات النفسية فتتمثل في أن يكون محباً للناس ولديه الرغبة الصادقة في مساعدتهم، وأن يتصف بالتضحية وإنكار الذات، وهناك الصفات الاجتماعية التي تتمثل في أن يكون الأخصائي الإجتماعي قادرا على تكوين علاقات قوية قائمة على الثقة والاحترام، ومتعاونا مع الآخرين، وعادلا وموضوعيا. متفهما لمشاكل وتقاليد المجتمع، وأن يكون محبا لعمله ووطنه ودينه، بالاضافة الى الصفات المهنية في أن يكون محباً، متقبلا للحالات متفانيا في مساعدتهم، وأن يعمل مع الحالات بمرونة كافية وبأسلوب يتفق مع كل الظروف والمواقف.

    وأشارت الدكتورة كلثم جبر الى المهارات التي يجب توافرها في الأخصائي الاجتماعي وأهمية فهم شخصيات الحالات، وطريقة التعامل معهم، ومهارتهم في حب الحالات وتقبلهم، وحب العمل على مساعدتهم، والملاحظة وشفافية الحس، ومهارة الصبر والتحكم في المشاعر مهارة في تقدير مشاعر المرضى وأسرهم، والعاملين في المؤسسة. داعية معاهد وكليات الخدمة الاجتماعية للاهتمام بإعداد الأخصائي الاجتماعي بالتركيز على القاعدة العلمية التي تحتوي على مجموعة من المعارف والعلوم النظرية كالإعداد النظري والعملي ونوهت الدكتورة كلثم بأن كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية تستطيع استكمال إعدادها النظري للأخصائيين الاجتماعيين، بالإعداد العملي لهم، وباتاحة فرص التدريب الميداني في المؤسسات المختلفة.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

  2. #2
    مشرفة ملتقى ذوي الإحتياجات الخاصة الصورة الرمزية عاشقة البسمة
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    الدولة
    الغاليـــ قطــر ــة
    المشاركات
    2,712

    افتراضي

    دليل الاخصائي الاجتماعي الناجح



    في ورشة عمل نظمتها الشؤون الاجتماعية:

    • حياة المناعي: مطلوب تحديد مهام الأخصائي لتفعيل دوره

    كتبت - منال عباس

    نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية صباح أمس ورشة عمل حول مفاتيح النجاح للاخصائيين الاجتماعيين، وذلك بمدرسة عبد الرحمن بن جاسم الاعدادية للبنين بالوكرة، وشارك فيها 30 من الاخصائيين الاجتماعيين من الجنسين يمثلون وزارة الشؤون الداخلية، ومستشفى الرميلة وإدارة الأحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية وعدد كبير من المدارس، وتناولت الورشة التي قدمتها المرشدة النفسية حياة المناعي والباحثة الاجتماعية بإدارة الشؤون الاجتماعية قسم التنمية، كيفية علاج الحالات وكتابة التقارير وأوصت الورشة بضرورة تعاون الاخصائيين الاجتماعيين في المؤسسات المختلفة، وتبادل الخبرات مع دول الجوار والاستفادة من تجارب مختلف الدول الأخري فيما يتعلق بعمل الاخصائي الاجتماعي.

    وأكد المشاركون أهمية تحديد مهام الاخصائي الاجتماعي وعدم الخلط في التخصصات بتكليفه بأعمال سكرتارية أو أي أعمال إدارية أخرى، بحيث يقتصر عمله على بحث وعلاج الحالات وكتابة التقارير عنها، إلا أن ذلك لا يمنع مشاركة الاخصائي الاجتماعي في إعداد البرامج والأنشطة المختلفة، هذا بالاضافة الى ضرورة مرونة الاخصائي.

    وجاءت هذه الورشة لتعريف الأخصائي بذاته وأهميته ومكانته في العمل، ولكي يتعرف على المشكلات التي يتعرض لها وكيفية معالجتها، والإلمام بفنون التواصل المختلفة للوصول إلى الرقي في التعامل وكسب الآخرين، والتعايش مع الأمثلة الواقعية والاستفادة منها في الأحداث التي يتعرض لها في عمله، والتعرف على كيفية التقارير المقدمة للإدارة، كما تناولت طرق التعاون مع هيئة التدريس ،ومع جميع أعضاء المؤسسة التعليمية.

    وتحدثت المرشدة النفسية حياة المناعي عن عوامل تشكيل السلوك الناضج للاخصائي الاجتماعي، باعتباره المتخصص المهني الذي يقوم بالخدمة الاجتماعية ويهدف تخصصه في المهنة لتزويده بالمميزات التي تجعل منه مهنياً صالحا للقيام بالعمل الاجتماعي، والتي من بينها ان يزود بالمعلومات الكافية من الافراد والجماعات والمجتمعات التي يعمل فيها سواء كانت هذه المعلومات اجتماعية أو اقتصادية أو صحية أو نفسية، وان يزود بالمهارات للعمل الاجتماعي، كالمهارة في خدمة الفرد أو المهارة في خدمة الجماعة أو تنظيم المجتمع وهذه المهارات تتطلب إدراكا وتطبيقا لمبادئها وأساليبها، واكتساب مجموعة من الخبرات المتصلة بطبيعة النشاط التي يمارسه مع الافراد أو (العملاء) كالخبرات الرياضية والثقافية، لتساعده على ادراك ما يتم عن نشاط الافراد والجماعات أو المجتمعات .وضرورة ان يزود بالاتجاهات الشخصية الصالحة للعمل مع الناس، كالمقدرة على حب الناس والرغبة في العمل معهم وتقدير ظروفهم وضبط النفس والمحافظة على المواعيد والاتجاهات اللازمة لأداء العمل.

    وأضافت المناعي أنه ولكي يكتسب الأخصائي الاجتماعي هذه الصفات المهنية لابد من أن يرتكز على ثلاث قوى رئيسية تتمثل في الدراسة النظرية، والتددريب الميداني والممارسة الفعلية المهنية بعد التخرج من مراكز التعليم المختلفة، وأشارت الى يقوم الاخصائي الاجتماعي بتغير الظروف الاجتماعية المحيطة بالانسان حتى تقابل احتياجاته قبل ان تغير في الانسان ليتكيف مع احتياجات البيئة.

    وتناولت المرشدة النفسية حياة المناعي الركائز الأساسية في عمل الأخصائي الاجتماعي والتي تتضمن تقبل العميل الاخصائي فردا أو جماعة أو مجتمعا محليا كما هو، وليس كما يجب في نظرة، وعدم التدخل الاعتبارات الشخصية أو الذاتية للاخصائي في الحكم على العميل أو غيره من وحدات العمل. كما لا ينبغي ان تؤثر اعتبارات الاختلاف في السن أو الجنس أو الطبقة الاجتماعية أو المذهب السياسي بين الطرفين في علاقاته بين الطرفين في العلاقة المهنية التي تنشأ بينهما. وأشارت ضرورة عدم التسرع في اصدار الحكم على سلوك العميل لتمنحه الفرصة للتعبير عن نفسه وأشارت الى الأخلاقيات التي يجب أن يتحلى بها الاخصائي الاجتماعي من بينها الصبر والحلم - آداب الحديث -الامانة- الاستماع، وعدم التحدث عن حالات العملاء لغيره- وألا يقوم بزيارة العميل الا باتفاق مسبق، حفظ التقارير والمستندات في المكان الذي يتقابل فيه مع العميل، السرية التامة. وعدم الاستعانة بمصادر خارجية الا في صورة لا تضايق العميل، بالاضافة الى ضرورة أن يكون يكون قدوة ونموذجا للاخرين في المعاملة.

    ولفتت المناعي الى عمل الاخصائي مع الطلاب في توجيه انواع الجماعات التي تناسبه ومساعدته في الاختيار، والمساعدة على الاندماج في الجماعة باكتشاف قدراته ومساعدته على استغلالها. وتخصيص افراد يتولون القيادة في الجماعة لفهم وادراك مسؤولياتهم وواجباتهم وحقيقة دورهم في الجماعة. والعمل مع الافراد الذين تواجههم صعوبات في الاشتراك الناجح ومساعدتهم على ادراك وكيفية التغلب عليها .وتخصيص افراد تختارهم الجماعة ليمثلوها في هيئات اخرى: تطوع في مؤسسة ايتام- مدارس اخرى- داخلية ،والعمل مع الذين لا تناسبهم الجماعة، يساعدهم على الانسحاب دون شعورهم بالذنب أو الفشل، مؤكدة على أهمية توثيق العلاقة بين البيت والمدرسة، وخلق التعاون بين البيت والمدرسة على حل المشكلات، ونشر الوعي الاجتماعي بين طلاب المدرسة وتحقيق أعلى مستوى ثقافي وتربوي بالمدرسة، والعمل على اشراك الأباء مع المدرسة في حل المشاكل الاجتماعية في البيئة المحلية، بالإضافة الى معاونة المدرسة على أدائها كمركز اشعاع ثقافي واجتماعي. والعمل على جعل المدرسة مجتمعاً صالحاً لرعاية الطلاب صحياً وتربوياً وثقافياً ورياضياً واجتماعياً، واكتشاف القيادات وتنميتها سواء كانت هذه القيادات من الطلبة أو الآباء أو الأهالي.


    http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •