الخطوة الرابعة: المسئولية
خذ دائماً مسئولية حياتك، فمنذ لحظة ميلادك انقطع الحبل السري الذي يربطك بأمك، ولهذا مدلول يريد الله تعالى أن يوصله لنا، أنك أصبحت مستقلاً عن أي إنسان آخر حتى أمك، وحتى لحظة الرضاعة وأنت طفل صغير، أمك لا تضع اللبن في فمك، بل أنت ترضع بنفسك، فأنت مطالب بالفعل من أول لحظة في حياتك، وأنت مسئول عنها، لذا عليك الاهتمام بما تركز فيه لأنه يصنع تصرفاتك، وخطط لحياتك وخذ مسئولية القرار فيها وقيّم هذه القرارات باستمرار وعدّل فيها عند الحاجة، ففي الصين يقولون: لو تفعل نفس الشيء فلا تتوقع نتائج مختلفة، أي أنه في مرحلة تقييمك لقراراتك لو وجدت نفس النتائج غير الُمرضية عليك أن تغير مما تفعل للحصول على نتيجة مرضية.