صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 24
  1. #11
    عضو جديد الصورة الرمزية رآعي آلدلع
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    الإِمَارَات بِلادِي
    المشاركات
    59

    افتراضي

    [frame="9 80"]اشكر عيناوي وامارتية للموت على هذا الموضوع الجميل فاشكر من طرح هذا الموضوع واتمنى الطالب يعتمد على نفسه في حل الواجبات المدرسية ولا يعتمد على غيره في حل الواجبات
    وشكرا
    تحياتي للجمع[/frame]

  2. #12
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    السلام عليكم
    كل الشكر والإحترام لمن قام بالرد على هذا الموضوع


    دعونا نكمل ما بداناه


    مهاراتك الشخصية أهم
    ولكن كيف تنجح وتتميز؟
    عليك في البداية إدراك أساس مهم للغاية، وهو أن تعلم أن نجاحك لا يعتمد على عملك ومهاراتك العملية المهنية وحدها بل في الجزء الأكبر منه يعتمد النجاح والتميز على مهاراتك الشخصية وأفكارك وأخلاقك ومرونتك ومهاراتك الاتصالية ومدى نجاحك في إقامة اتصال ناجح وفعال ومؤثر مع الآخرين وقدرتك على التخطيط لحياتك واتخاذ القرارات وتنفيذها.
    فقد أجريت دراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة أكثر من مرة في أعوام 1972- 1978-1989 وخلال هذا العام الجديد 2006، وأثبتت هذه الدراسة أن تميزك يعتمد في 7% فقط منه على المهارات المهنية في مجال عملك، ولكن 93% من نسبة تميزك تعتمد على مهاراتك الشخصية وقدرتك على استغلالها.
    الأساس الثاني في طريق التميز هو مفهومك الذاتي عن العالم، وإدراكك أن العالم الخارجي من حولك مختلف تماماً عنك وعن معتقداتك الشخصية وأفكارك، فتعلم المرونة وتدرب على الاختلاف في الرأي، وتعلم أنه حين تختلف مع رأي شخص آخر فهذا لا يعني أنك تختلف معه على طول الخط أو تختلف معه كلياً بل أنت في هذه الحالة تختلف مع فكرته فقط أو رأيه.

  3. #13
    عضو جديد الصورة الرمزية بنت أبويهـ
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    المشاركات
    44

    افتراضي

    شكراً جزيلـاً ..

    و بالتوفييق للجمييع ^^

  4. #14
    عضو جديد الصورة الرمزية رآعي آلدلع
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    الدولة
    الإِمَارَات بِلادِي
    المشاركات
    59

    افتراضي

    [frame="7 80"]بيض الله وجهك نصيحة محب .. جعل ذلك في ميزان حسناتك..[/frame]

  5. #15
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2009
    المشاركات
    21

    افتراضي

    كلامك صحيح
    متى بيتذكر الشخص هذه النصيحة يوم يدور على وظيفة هنا بتكون المشكلة ويتم يردد ليش ما ذاكرت ليش ما اجتهدت

    شكــــــراً وتسلـــمـ علــى مـوضـوعكـ

  6. #16
    عضو فعال الصورة الرمزية شـجون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    دآر(ن) سكن بهآ زايدْ
    المشاركات
    429

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ماشاء الله حديثكم أثر فيني ..

    وأحببت أن أضيف شيئا :

    ان الحياة مليئة بالتعب والمشقة

    فيجب علينا أن نصبر و لا نستسلم في أول الطريق

    فنحقق أحلامنا و طموحاتنا بالعزم والاصرار

    والتوكل على الله

    انني متابعة لهذا الموضوع الجمييل

    تحياتي

  7. #17
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله زوبركاته


    بارك الله فيك أختي شجون على مرورك المميز وعلى كلمتك التي نورت الموضوع وأعادت له الحياة


    وشكرا جزيلا

    وننتظر المزيد

  8. #18
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    والآن نعرض لكم الخطوات التي تقودك إلى طريق التميز:

    الخطوة الأولى: الاتزان الروحاني
    ونعني به علاقتك بالله عز وجل، وما يجلبه هذا لك من راحة نفسية وسلام داخلي حين تكون علاقتك بالله جيدة، وصلتك بالله تعالى يترتب عليها ما إذا كنت مصاباً بمشكلات نفسية أم لا، فكثير من أغنياء العالم لديهم قلق ونفسيتهم متوترة لأنهم ابتعدوا عن الخط الروحاني الذي يربطهم بالله تعالى، فكما هو مهم لك أن تهتم بالجانب الصحي والمهني والعائلي والاجتماعي في حياتك فمن المهم للغاية أن تهتم بالجانب الروحاني في حياتك، ولا تهمله لأنه يقودك إلى الراحة في بقية الجوانب.
    وما أصاب العالم حالياً من قلق وتوتر ناتج عن عدم الاتزان بين الجوانب المختلفة في حياة البشر، فنجد أن 50% من المديرين في العمل يموتون بسبب السكتة القلبية نتيجة الضغط العصبي والتوتر مما يعني أنهم يعانون من عدم الاتزان الروحاني في حياتهم.
    ولا ننسى أن الدراسات تشير إلى أن 3% فقط من العالم سعداء، وهؤلاء من ينعمون بالاتزان الروحاني ممن بنوا علاقة متميزة مع الله تعالى، ولا ننسى أيضاً أن الاتزان الداخلي والسعادة لا تتطلب أساسيات مادية كي تتحقق بل تحتاج إلى إيمان وسلام واستقرار نفسي يرتقي بنا إلى حالة السعادة المنشودة.
    وعليك أن تعلم أن النجاح بداخلك أنت، وعليك أن تراه داخلك أولاً قبل أن يتحول إلى واقع ملموس، فلو نظرت إلى نفسك باعتبارك ستنجح، فستنجح فعلاً، فالعديد من عظماء العالم رأوا أنفسهم ينجحون في عقلهم قبل أن يفعلوا في الواقع.
    ويروى عن أحد الشباب أنه كان مغرماً بلعب تنس الطاولة، فذهب إلى مدرب شهير، وقال أريد أن أتدرب معك، فرفض المدرب وسأل الشاب لماذا يريد أن يتدرب معه هو، ولم هذه الرياضة بالذات؟ فأجاب الشاب بثقة: لأني سأكون بطل مصر في تنس الطاولة! فسخر منه المدرب وطرده، فعاد له في اليوم التالي وطلب منه نفس الطلب فرفض أيضاً وجاء له مرة ثالثة ورابعة، حتى ملّ المدرب منه وسأله إلى متى ستظل تأتى لي؟.. فأجاب الشاب الواعد: حتى ألعب! وفعلاً نجح الشاب في إقناع المدرب بقبوله، ونجح الشاب فعلاً في الحصول على بطولة مصر، لأنه رأى نفسه يحصل على البطولة قبلها بسنوات.. رأى الفوز في عقله وبداخله أولاً، وكان مصراً على الفوز والتميز وآمن بقدراته وأدرك أن الله تعالى لا يضيع أجر من اجتهد وتعب..
    وهكذا حين تصل إلى النجاح والتميز تنسى كل التعب ولا يبقى سوى لذة النجاح فلذة النجاح لا تعادلها لذة.
    الجانب الثاني من التوازن الروحاني هو التسامح المتكامل: ولكل الناس، ومهما أساء الشخص لك سامحه، لأن عدم التسامح هو طاقة سلبية، وعليك تنظيف وإزالة الطاقة السلبية أولاً بأول من داخلك، كي يمكنك أن تبدأ المستقبل بصورة أفضل، فكيف تعيش مستقبلاً إيجابياً والماضي سلبي؟
    لذا عليك أن تنظر للموقف من بعيد وببعد نظر، وأن هذه الحياة منتهية وكل شيء زائل، والأفضل أن نعيش هذه الحياة المؤقتة في حالة تسامح، فتسامحك مع شخص حتى لو كان سيئاً يمكن أن يكون نقطة تحول في حياته، ويمكن أن يحوله إلى شخص أفضل.
    الجانب الثالث في الاتزان الروحاني: العطاء غير المشروط فأعط الآخرين ما تستطيع دون أن تنتظر منهم المقابل، وإذا انتظرت المقابل من شخص مثلك فأنت هنا تنتظرها من الاتجاه الخطأ، وعليك أن تنتظرها من الله تعالى وحده، فهذا العطاء بينك وبين الله.
    وعليك أن تؤمن أن الحياة يحكمها (قانون الرجوع)، ومعناه أن كل ما تفعله من خير وعطاء للآخرين سيرتد إليك أضعافاً مضاعفة من الخير، ومن اتجاهات كثيرة وليس شرطاً أن تكون ممن تقدم له الخير أو العطاء، وإنما الله تعالى يفتح لك أبواب الخير، ويعينك في حياتك طالما أعنت عباده سبحانه وتعالى، وجاء في الحديث الشريف الصحيح: (الخلق عيال الله، وأحبهم إليه أنفعهم لعياله)، وحديث آخر يقول: (خير الناس أنفعهم للناس)، وحديث ثالث يقول: (كان الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه) وغيرها كثير، فهل نحن بحاجة لمزيد من التأكيد على أهمية وروعة تقديم الخير والعطاء غير المشروط للآخرين؟

  9. #19
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    الخطوة الثانية: الأخلاق
    وهي سلوكك وتصرفاتك أي مجموع التصرفات والسلوكيات التي يراها الناس وتحكم من خلالها عليك، وهي مثل جذور الشجرة يجب أن تكون راسخة قوية، ولو أردت أن تغير سلوكاً عليك أن تغير الجذور في البداية، ولكن ليس من خلال الكلام فقط بل من خلال تغيير فعلي.
    وكي تغير تصرفاتك للأفضل عليك أن تغير إدراكك ووعيك، وتكسر البرمجة السابقة لعقلك، فلا تستقبل الاعتقادات السابقة كمسلمات مثل أن تتشاءم من شيء معين أو حيوان معين، أو تعتقد اعتقاداً ما لمجرد أن الناس غيرك يعتقدونه.
    ومن الأخلاق التي تميزك الصدق والأمانة وحسن اتصالك بالآخرين والإنصات لهم وتسامحك معهم ومرونتك معهم، وكي تتعلم المرونة مع الآراء المختلفة معك اسأل نفسك: هل هناك احتمال 1% أن يكون الشخص الآخر صواباً وأنا مخطئ؟ وقتها ستتعلم كيف تقبل الآراء الأخرى.

  10. #20
    مشرف الصف الثاني عشر
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    1,378

    افتراضي

    الخطوة الثالثة: الاعتقاد
    اعتقادك في الله سبحانه وتعالى الذي يجب أن يكون غير محدود، واعتقادك في نفسك وقدراتك، وعليك أن تفرق بين قدراتك وإمكاناتك، فالقدرات هي التي أعطاك الله إياها، أما الإمكانات فهي التي تتعلمها وتكتسبها.
    ويجب أن تعرف أن الشخص الناجح هو شخص سقط في الطريق أكثر من مرة.
    واعلم أنك حين تسقط فالله تعالى يجهزك لشيء أعلى وأفضل وهذا يأتي من خلال قوة اعتقادك بالله تعالى واعتقادك بنفسك وإمكاناتك وقدراتك، وهناك مقولة في الصين: لو سقطت فقف على ظهرك فتنظر لأعلى، فحين تقف، تقف لأعلى.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •