-
عضو جديد
أبغي مواضيع عن الزراعة في الامارات
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أخوااني
طلبتكم
أبغي مواضيع عن الزراعة في دولة الامارات
تشتمل على أبواب مختلفة
عندي بحث ولازم اخلصه باسرع وقت ممكن (( بليييييز لا تردوني))
ومشكورين
-
عضو مجلس الشرف
-
عضو مجلس الشرف
الــســـلام عليكـــم
الزراعة في دولة الإمارات
مقدمة
كيف تتحول الكثبان الرملية, التي تنتشر على مد البصر, خلال فترة قياسيه إلى مزارع وحدائق وجنات خضراء !
إن الزراعة في الإمارات أمر هام يهمنا جميعاً لأن الطبيعة الصحراوية للدولة تفرض علينا الإشادة بالإنجازات التي تحققت علي أرض الواقع في هذا المجال. و لا يكاد الإنسان العادي يصدق حدوث هذا الشيء العجيب إلا بمعجزة من الله سبحانه وتعالى أو بتغير كامل في أحوال الطقس ( وهذا شيء نادر الحدوث ) أو باحتمال ثالث وأخير وهو أن هذا الإنسان نائم ويحلم حلماً جميلاً سيفيق منه بعد قليل !
فقد كانت أراضي الإمارات عبارة عن صحراء قاحلة لا خضرة فيها ولا ماء باستثناء بعض الشجيرات الصحراوية مثل الغاف والسمر الموجودة في بعض السيوح بالإضافة إلى أشجار النخيل الموجودة في الواحات المتناثرة في عمق الصحراء وكان لحرارة الجو التي لا تطاق وملوحة التربة وانعدام المياه الطبيعية من الأمطار والمجاري الطبيعية الأثر الأكبر في تلاشي أي فكرة في مجرد زراعة الأرض وتعميرها وفعلاً كيف لإنسان أن يفكر في زراعة أرض ما وهو يعلم أن كل مقومات الزراعة من ماء وتربة وبذور وأيدي عاملة غير موجودة ، بل وإن وجودها أشبه بالمستحيل !
البداية
في السبعينيات من القرن الماضي استدعى صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مجموعة من الخبراء والمهندسين العالميين وأخبرهم عن نيته في زراعة الأرض وإنشاء الغابات والتوسع في زراعة النخيل وعمل الحدائق والمتنزهات التي يغطيها العشب الأخضر بل وأخبرهم بأنه ينوي أن يجعل الإمارات تحقق اكتفائها الذاتي من بعض المحاصيل الزراعية مثل الخضراوات .. !
استغرب الخبراء من هذه الأفكار الغريبة وبنظرة سريعة نحو طبيعة الأرض القاحلة وحالة الجو السيئة وندرة وشح المياه قالوا للشيخ زايد بأن مجرد الحلم في الزراعة هو ضرب من ضروب الخيال وسير من الإعجاز والمستحيل ..
من لا يعرف الشيخ زايد سيتأكد بأنه سيستمع لأقوال الخبراء وسيأخذ برأيهم ويكتفي بمجرد دراسة الموضوع والتوقف عند هذا الحد فقال لهم زايد ( دعونا نجرب ) فكان للشيخ زايد نظرة بعيدة وثاقبة فاقت نظرات الخبراء والمهندسين فهو كان يتطلع نحو الدولة العصرية التي تعتمد على نفسها في كل شيء وبالتأكيد فإن أول ما تتطلع له أي دولة هو تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي لشعبها ولو حتى وصل الحد إلى توفير جزء من هذا الاكتفاء أو إيجاد مصادر دخل جديدة للدولة والمواطن بدلاً من الاعتماد كلياً على ثروة النفط التي لن تدوم طويلاً !
وضعت الدولة كل إمكانياتها في استغلال الثروة الاستغلال الأمثل فبالإضافة إلى بناء الإنسان وبناء العمارات والأبراج الشاهقة قامت الدولة وبأوامر سامية من صاحب السمو الشيخ زايد ببناء الأرض وكيف تُبنى الأرض إلا بزراعتها وتخضيرها ومد الرقعة الزراعية فيها فتم استغلال المال والخبرات والإمكانيات في الزراعة ولكن كيف كان هذا ؟!؟
قامت الدولة بتهيئة العديد من الأراضي عن طريق تسوية الأرض وحرثها ومد شبكات الري الحديثة فيها وقامت بزراعتها بشكل مبدئي بأشجار صحراوية قادرة على تحمل ملوحة التربة وحرارة الجو وتم استخدام الطرق الحديثة في الري مثل التنقيط والتقطير والرش وتم توفير الأسمدة الزراعية العضوية والكيماوية وقامت الدولة في نفس الوقت بتشجيع الزراعة وتم استغلال الإعلام والإرشاد الزراعي في هذا المجال وإضافة إلى ذلك تم توزيع الأراضي الزراعية على المواطنين وبالمجان وتم توفير الدعم اللازم لهم عن طريق حفر الآبار وإنشاء الأحواض والبيوت البلاستيكية وتوزيع الشتلات ودعم الأسمدة والبذور واستجلاب المهندسين والعمال وفعلاً لم تبخل دولة الإمارات في أي شيء يساعد في نشر الرقعة الخضراء في أراضي الإمارات ..
وقد قامت دولة الإمارات بنشر الرقعة الخضراء الجمالية في مختلف أنحاء الدولة عن طريق زراعة الأشجار المثمرة والحمضيات وأشجار النخيل على الشوارع وزراعة الزهور وأشجار الزينة بين المساكن والعمارات وكذلك قامت الدولة بزراعة مصدات الرياح على الشوارع الرئيسية وخلف الأشجار لتجنب الانهيارات الرملية ودخول الرمال إلى الشوارع مما يعطي منظراً جمالياً رائعاً للمدن والمناطق الإماراتية .
ومن المواقف التي تشهد للشيخ زايد بأنه أصدر التوجيهات والقرارات الحكيمة التي ساعدت على نشر الأشجار وتشجيع الزراعة ومنها أنه أصدر قراراً يمنع اقتلاع أي شجرة كبيرة إلا لحالات الضرورة القصوى لدرجة أنه أمر بتغيير مجرى بعض الشوارع لتجنب التعرض لشجرة موجودة في خط سير الشارع كما أنه أمر بزراعة 200 شجرة نخيل في كل مزرعة يملكها مواطن بالإضافة إلى ما يقدمه من دعم مستمر للمزارعين في سبيل حل مشاكلهم وتحقيق الربح لهم ..
والآن صارت دولة الإمارات تحقق اكتفاءها الذاتي من الكثير من الخضراوات مثل الطماطم والخيار والملفوف والبقدونس والجرجير و... وصارت تنتج العديد من الفواكه مثل الحمضيات والمانجو والليمون والبطيخ والشمام و.. كما صارت تصدر الفراولة والتمور والعديد من المعلبات مثل معجون الطماطم والمخللات إلى الدول المجاورة وحتى الدول الأوربية كما صارت تلبي احتياجاتها من الحشائش والأعلاف بل وتصدر للخارج مما أتاح للثروة الحيوانية أن تكبر وتتسع حيث تم إنشاء العديد من المزارع والمصانع التي توفر حاجة الدولة من الدواجن والألبان.
وفي مجال زراعة النخيل أصبحت الإمارات أكبر دولة في العالم في مجال زراعة النخيل حيث ينتشر بها أكثر من 50 مليون نخلة والأجمل من هذا أن عذوق النخيل تتدلى أمام ناظريك في كل مكان لتذهب وتقطف ما تشتهي منها بلا حساب وليأكل منها الطير والحيوان كأجمل ما يكون العطاء وكأروع ما يكون الخير فالحمد لله رب العالمين .. ولذلك تم إنشاء مصانع التمور ومنها مصنع تمور الساد والذي صار يصدر التمور إلى مختلف دول العالم كأكبر دليل على أن الإمارات استطاعت أن تقهر الصحراء وتبني الأرض التي كانت في يوم من الأيام عبارة عن كثبان رملية تنقلها الرياح من مكان لآخر !
زراعة أشجار النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة :-
دولة الإمارات العربية المتحدة – والتي أعلن قيامها في الثاني من ديسمبر 1971- من سبع إمارات، وعاصمتها أبو ظبي، وتبلغ مساحتها الكلية (600ر83) كيلو متر مربع ، وبها حوالي مائتي جزيرة تقريباً، ويبلغ عدد سكانها (443ر2) مليون نسمة ، من بينهم 3ر1 يمثلون القوى العاملة.
ومن ناحية المناخ تنقسم الدولة إلى منطقتين بيئيتين تؤثران بشكل كبير على الإنتاج الزراعي ، فهناك المنطقة الساحلية ذات الصيف الحار الرطب والشتاء الدافئ، وهناك المناطق الداخلية الأكثر جفافاً.
ولقد تم منذ سنوات عديدة التعرف على الإمكانات الهائلة لصناعة النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة ، هو ما يتضح من التخطيط لزرع عدة ملايين نخلة بحيث يزيد مجموع أشجار النخيل بالدولة عن 40 مليونا( وكالة أنباء الإمارات- جريدة الخليج- العدد(7763) ، 20/8/2000م).
ولقد قفز الإنتاج السنوي من التمور في دولة الإمارات العربية المتحدة من 000ر8 طن متري في عام 1971 إلى أكثر من 000ر240 في عام 1995، أي أنه تضاعف حوالي ثلاثين مرة ، ومن ثم فقد تراجعت واردات الدولة من التمور لتصبح 000ر12 طن متري في عام 1994 بعد أن كانت 000ر100 في عام 1989 ، مما يعني زيادة ملحوظة في إنتاج الدولة من التمور خلال تلك الفترة. ومن ناحية أخرى فقد قفزت صادرات الدولة من التمور من (صفر) في عام 1971 إلى ما يزيد على 000ر50 طن متري في عام 1998 ، بما قيمته 15 مليون دولار أمريكي. وتذهب صادرات التمور إلى الهند ، وأندونيسيا، وماليزيا، وباكستان.
ووفقا للمعلومات المستمدة من قاعدة البيانات الخاصة بمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) للعام 1997 فإن المساحة الكلية لبساتين النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة قد زادت من 60 هكتار في عام 1971 إلى 005ر31 هكتار في عام 1996، أي أنها تضاعفت 48 مرة ، الأمر الذي جعل دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل المركز السابع في قائمة الدول المنتجة للتمور، حيث يبلغ نصيبها 6 في المائة من الإنتاج العالمي، كما أن المساحات المزروعة من النخيل تشكل 15% من إجمالي المساحات المزروعة بالدولة ( ما يقارب 000ر200 هكتار).
عدد أشجار النخيل بالإمارات:
ويقدر عدد أشجار النخيل بالدولة بحوالي 40 مليون نخلة، 5ر8 % منها في منطقة العين. وهناك مجمع للجينات يضم حوالي 120 صنفاً ، وقد أضيف لهذه الأصناف مؤخراً أصناف جيدة يم استيرادها من المملكة العربية السعودية وتشمل : الخلاص ، أبومعان ، حلاّوى ، حساوى ، خصاب ، خنيزي. نبتة سيف، جبري، هلالي ، لولو ، وبرحي.
الآفات الزراعية التي تصيب النخيل بالإمارات
ومن أخطر الآفات التي تصيب أشجار النخيل في منطقة الشرق الأوسط سوسة النخيل ، فقد ارتفع عدد الأشجار النخيل المصابة بتلك السوسة من 000ر13 في عام 1990 إلى 000ر44 في 1995، ويلاحظ أن عدد الأشجار المصابة يتضاعف مرة كل عام تقريباً بمعدل 02ر2% ، مما يشكل خطراً على زراعة النخيل بالدولة و المنطقة بأسرها.
النتائج والتوصيات
• لا شك أن مجهودات الشيخ زايد رحمه الله في مجال الزراعة أتت ثمارها عي الإمارات وعلي شعب الإمارات .
• الطفرة الزراعية التي حدثت خلال السنوات الماضية لها عائد اقتصادي قوي علي الإمارات خفضت من الصادرات الزراعية بشكل كبير.
• نرجو مزيد من التوسع في إنشاء المزارع والمعاهد البحثية الزراعية لتحديث طفرات جديدة من المنتجات الزراعية عالية الجودة.
الخاتمة:
لقد تناولنا في البحث كيف تتحول الكثبان الرملية إلي مزارع وجنان ، وكيف قام الشيخ زايد في السبعينيات من القرن الماضي استدعى صاحب السمو الشيخ ، وكيف قامت الدولة بتهيئة العديد من الأراضي عن طريق تسوية الأرض وحرثها ومد شبكات الري الحديثة فيها؟ وكيف صارت دولة الإمارات تحقق اكتفاءها الذاتي من الكثير من الخضراوات ، وتكلمنا عن زراعة أشجار النخيل في دولة الإمارات العربية المتحدة و عدد أشجار النخيل بالإمارات و الآفات الزراعية التي تصيب النخيل بالإمارات.
وتكلمنا في المقدمة عن أهمية الزراعة بالنسبة للإمارات العربية المتحدة وهي الدولة التي اعتبرها الخبراء حلم لا يمكن تحقيقه ولاكنه تحقق علي يد الشيخ زايد.
إن إرادة زايد وجهده وتفانيه وعمله أصبحت الإمارات كجنة خضراء يقصدها القاصي والداني ليرى الجميع المعجزة التي تكونت على أرض الدولة وليعرف الجميع كيف يكون الإنجاز وكيف يكون العطاء والبذل.. شكراً يا زايد الخير.. شكراً يا صانع المستحيل وقاهر الصحراء.. شكراً يا من علمتنا أن الإرادة الصلبة قادرة على تحقيق ما يعجز عنه ضعفاء النفوس ؟؟
إن الإمارات قصة جميلة تعلمنا من خلالها أن أصعب من الصعب هو الاستسلام للواقع الذي نعيشه وأكثر بؤساً من البؤس هو الرضى بالبؤس دون المحاولة في إنهائه ..
المراجع
• محمد فارس الفارس، الأوضاع الاقتصادية في إمارات الساحل ، مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية، أبو ظبي ، طـ 2 ، 2000م
• د. مانع سعيد العتيبة ، اقتصاديات أبوظبي قديماً وحديثاً ، مطابع التجارة والصناعة ، بيروت ، 1971 .
• جمال زكريا قاسم ، الخليج العربي ، دراسة لتاريخه المعاصر ، 1971 ، القاهرة
• محمد مرسي عبد الله، دولة الإمارات العربية المتحدة، وجيرانها، الكويت 1418 هـ.
• مواقع الشبكة الدولية
• http://datepalm.uaeu.ac.ae/ar/subpag...mcultural.html
..
ان شاء الله يكون مفيد
-
عضو مجلس الشرف
-
عضو جديد
فديتج والله يا vip girl من زمان وادرو عالبحث
ثانكسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسس
-
عضو محظــور
الزراعة في دولة الامارات
--------------------------------------------------------------------------------
....
حققت دولة الإمارات العربية المتحدة انجازات عينية غير مسبوقة في قطاع الزراعة ،على الرغم من الطبيعة الصحراوية القاسية والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياة وشح الأمطار.
وتمثل هذه الإنجازات نهضة حضارية شامخة تحققت بفضل المولى سبحانه وتعالى والبصيرة الثاقبة والعزيمة الغلابة والتوجيهات والمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة الذي يؤمن بأن الزراعة والحضارة هما وجهان لعملة واحدة، حيث يقول في هذا الصدد : "اعطوني زراعة ... أعطكم حضارة "
وأصبحت دولة الإمارات تصدر اليوم منتجاتها من الخضر والفواكه الى أسواق الولايات المتحدة وبريطانيا، والتمور إلى اسواق اليابان وأندونيسيا وماليزيا وغيرها من الدول.
كما تصدر اليوم الزهور الى دول مجلس التعاون وبريطانيا واستراليا ولبنان واليابان ، بعد نجاح مشروع مزرعة الزهور الذي انشأته الشركة الوطنية لإدارة الزراعة المحمية في العام 1998 في منطقة سويحان بوسط الصحراء على بعد نحو مائة كيلو متر من مدينة أبوظبي ، وقد وصل انتاج المزرعة نحو 6 ملايين و150 ألف زهرة سنويا من مختلف الألوان والأنواع.
وعملت الدولة في اطار خططها لاقامة بنية أساسية قوية للقطاع الزراعي،على تحضير الأراضي ا لزراعية وتوزيعها مجانا على المواطنين ، بل امتد عونها للمزارعين الى منحهم ضمانات مالية وقروضا لشراء المعدات والأسمدة والبذور الى جانب توفير المشورة الفنية.
وقد أسهمت هذة السياسة ايضا في ايقاف الهجرة من الريف الى المدن الرئيسية بإقامة مشروعات عمرانية توفر المساكن الحديثة والخدمات الأساسية في كل المناطق الزراعية الجديدة ، كما اجريت تجارب عديدة لزراعة مختلف الأنواع من الفاكهة والخضر في مراكز الأبحاث الزراعية الحكومية في العين والذيد والحمرانية وكلباء، ابتداء من ميكنة تلقيح النخيل الى اختبار زراعة أكثر من 30 نوعا من الشعير والقمح والأعلاف خاصة نبات (الألفا الفا) الذي يمكن حصاده 14 مره في العام.
وانشئت مزارع نموذجية حديثة على مساحات واسعة من الآرض كتلك الموجودة في منطقة الجرف الصحراوية التي تحولت الى غابة خضراء تضم أكثر من نصف مليون شجرة، ومنطقة العجبان التي تضم نحو 2000 شجرة مانجو و5 آلاف شجرة جوافة و30 الف شجرة نخيل، اضافة الى أعداد كبيرة من أشجار الموالح، ومزرعة لأسماك البلطي النيلية، اما في جزيرة صير بني ياس التي حولها صاحب السمو رئيس الدولة الى مزرعة ضخمة ومحمية طبيعية للحياة البرية، فقد ازدهرت فيها زراعة جميع انواع الفواكه مثل التفاح والكمثرى والأناناس والفراولة والموز بالأضافة الى الزيتون والبن.
الاحصاءات الزراعية
وحققت النهضة الزراعية نموا مطرداً حيث بلغت المساحة الكلية للمزارع في نهاية العام 1999 مليونين و 359 ألفا و479 دونما وعدد المزارع 78 ألفا و369 مزرعة، والبيوت المحمية الزراعية 7820 بيتا على مساحة 2751 دونما.
وتقدر وزارة الزراعة والثروة السمكية وجود مساحة تصل الى نحو مليونين و300 دونم قابلة للزراعة مستقبلا ،وبلغ الأنتاج الأنتاج النباتي من الخضر والفواكة والتمور أكثر من مليونين و883 ألفا و 136طنا في نهاية العام 1999.
ووظفت دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين التقنيات المتطورة لخدمة التطور الزراعي، وزادت المساحات المزروعة من 17 الفا و477 دونما في العان 1971 الى 369 الفا و856 دونما في الموسم الزراعي (1998/1999) وارتفع تبعا لذلك عدد المزارع من 319 مزرعة فقط في العام 1971 الى 9 آلاف و178 مزرعة في العام 1999.
النخيل في الإمارات
وأصبحت دولة الإمارات العربية المتحدة تحتل مكانة متقدمة في الوطن العربي ودول العالم الأخرى في زراعة أشجار النخيل وانتاج التمور بعد ان ارتفع عدد اشجار النخيل فيها الى 40 مليونا و109 آلاف و320 شجرة،بفضل توجيهات الحكيمة والأهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة لهذة الشجرة المباركة التي ارتبطت بتاريخ الأمتين العربية والإسلامية وتراثهما وحضارتهما.
واوضحت احصاء ات حديثة في 19 اغسطس 2000 ان اجمالي عدد اشجار النخيل في امارة أبوظبي وحدها بلغ 33 مليونا 7685 ألفا و و320 شجرة من بينها 18 مليونا و771 ألفا و890 شجرة داخل مدينة ابوظبي وخارجها و15 مليونا و13 الفا و430 شجرة في مدينة العين والمناطق المجاورة لها، والمنطقتين الغربية والشرقية، و6 ملايين و324 ألف شجرة في الإمارات الشمالية من الدولة.
وتنتشر داخل مدينة أبوظبي 6 ملايين و639 الفا و 428 شجرة وخارجها 12 مليونا و132 ألفا و462 شجرة من بينها مليون و327 ألفا و851 شجرة في المنطقتين الغربية والشرقية.
ويصل اجمالي أعداد أشجار النحيل التي تتبع دائرة الزراعة والثروة الحيوانية في العين الى 8 ملايين و832 الفا و650 شجرة تتوزع في 35 منقة زراعية، وتشرف بلدية العين على 6 ملايين و180 ألفا و780 شجرة،بينما يوجدفي المنطقتين الغربية والشرقية من امارة أبوظبي مليون و237 ألفا و851 شجرة نخيل، وتنتج اشجار النخيل في جولة الإمارات أكثر من 73 نوعا من أجود أنواع التمور في العالم.
وأسهمت توجيهات صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة بتسويق انتاج المزارعين في الإمارات الشمالية من التمور، في التوسع في زراعة أشجار النخيل ونمو أعدادها بصورة مطردة.
السدود
وعملت وزارة الزراعة والثروة السمكية على تنمية مصادر المياه في الدولة، وفي الوقت نفسه ترشيد استهلاك مياه الري الزراعي للحفاظ على المخزون الجوفي،وعمدت الى التوسع في استخدام أنظمة الري الحديث حيث بلغت المساحات الزراعية التي تطبق اسلوب الري الحديث حوالي 80 في المئة من اجمالي المساحات المروية في الدولة ، الى جانب تشجيع المزارعين عن طريق الأرشاد الزراعي بزراعة المحاصيل ذات الأستهلاك القليل للمياه والتي تتحمل الملوحة لتفادي مشكلة استنزاف المياة وتملح التربة.
كما عملت الوزارة على بناء السدود لحجز كميات كبيرة من مياه الأمطار حيث بلغ اجمالي عدد السدود في دولة 42 سدا تقدر طاقتها التخزينية بنحو 100 مليون متر مكعب من المياه ، وتدرس وزارة الزراعة اقامة 28 سدا جديدا في مختلف مناطق الدولة.
التصنيع الزراعي
ودخلت دولة الإمارات منذ العام1987 صناعة وتعليب الخضر والتمور لاستيعاب فائض الأنتاج وبناء قاعدة للتصنيع الزراعي.
وبدأ في نهاية العام1999 التشغيل التجريبي لأحدث مصنع للتمور في منطقة الساد في مدينة العين (مصنع الأمارات للتمور) والذي ينتج نحو 20 الف طن سنويا من أجود أنواع التمور التي يتم تصدير بعض انواعها الى اوروبا وشرق آسيا واستراليا وامريكا الجنوبية ، وتكلف انشاء هذا المصنع الذي اقيم على مساحة 225 ألف متر مربع نحو 160 مليون درهم.
وحقق مصنع المرفأ لتعليب الخضر وتغليف التمور الذي اقيم في المنطقة الغربية من امارة ابوظبي بتكلفة 168 مليون درهم زيادة كبيرة في انتاجه خلال العام 1999 بلغت نحو عشرة آلاف طن من التمور والخضر.
ويعد مصنع العين لتعليب الخضر الذي بدأ تشغيله في العام 1987 أول مصنع في مجال التصنيع الزراعي، وقد بلغت تكلفته 54 مليون درهم وينتج 60 ألف طن من معجون الطماطم و500 طن من الخضر المجمدة و3 آلاف طن من المخللات ، ويتم تسويق أنتاج المصنع محليا والتصدير لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية من بينها اليمن ولبنان والدول الأجنبية مثل ايطاليا وتركيا وسريلانكا.
-
عضو جديد
ثااانكس ع هالموضوع الحلو ..
ناايس ..^
-
عضو نشيط
شكراً لج أختي ع التقرير
و اللهـ يوفجـ اليميعـ.,.ْ~َِ!!ًٍَُِّ
و السموحهـ.,.ْ~َِ!!ًٍَِّ]ٍ
-
عضو جديد
ثانكس ع التقرير
و ان شاء الله ايكون في ميزان حسناتج
-
عضو جديد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكوووووورين والله من دونكم ما اقدر اجيبه البحث الله يسلم ايديكم
ممكن تحطولنا اياه بملف microsoft word؟
والله يخليكم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى