صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 56
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    بوظبي
    المشاركات
    9

    Taqrer2 الكثير و الكثير من تقارير الفصل الثاني

    السلام عليكم

    في هذا الموضوع ستجدون الكثير من التقارير الخاصة بالفصل الثاني

    حيث دمجت جميع التقارير و البحوث هنا .. فلا داعي للبحث عنها في الصفحات الأخرى

    تسهيلاً على الأعضاء
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 06:29 PM

  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    140

    افتراضي الجنوح والجريمة

    ممكن حد لو عنده ملف انجاز عن درس الجنوح والجريمة ..؟

    اتمنى المساعدة منكم يا اخوان

  3. #3
    عضو مجلس الشرف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    10,232

    افتراضي


    الــســـلام عليكـــم

    تفضل هنا ربما يفيدك بشي

    وبالتوفيق لك

    ..


  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    1

    افتراضي أرجوكم أبي مساعدتكم أبي تقرير عن أبن زيدون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ارجوكم ابي تقرير عن ابن زيدون ***** مقدمة وموضوع وخاتمة ومصادر*****

    ارجوكم ساعدوني اخواني


    اختكم جنة الفردوس

  5. #5
    مشرفة ملتقى طلبة المدارس الصورة الرمزية شجون الشحي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    نبض قلبي
    المشاركات
    1,023

    افتراضي

    نوابغ الفكر العربي (ابن زيدون )،بقلم الدكتور شوقي ضيف ،دار المعارف-1119كورنيش النيل –القاهرة ج.م.ع،1979،الطبعة التاسعة،115صفحة.
    يتكون الكتاب من أربع فصول(عصر ابن زيدون ،ابن زيدون في عصره،جوانب ابن زيدون ،منتخبات من آثار ابن زيدون )و تناول الفصول الثلاث . يبدأ الكتاب بتعريف لعصر ابن زيدون من ناحية الحياة السياسية في الأندلس التي انتهت فيها الخلافة الأموية في القرن الحادي عشر ميلادي ،بسبب الفتن والاضطرابات ،وضعف الجيش ،فأصبحت الأندلس أندلسيات كثيرة ودويلات صغيرة . ثم تحدث عن الحياة الاجتماعية ففي الأندلس اختلطت الدماء و الأجناس وسكنها أقوام مختلفة، من السلت و السبك و الجلالقة .ويتألف المجتمع الأندلسي من عناصر متباعدة فمنها الآسيوي كالعرب ومنها الإفريقي كالبربر ومنها الأوربي (الاسباني و الإيطالي و الفرنسي و الألماني )،وجميعهم ساعدوا في بناء الحضارة الأندلسية ،ثم تحدث عن الحياة العقلية من ناحية العلم و الفلسفة التي ارتبطت بالمشرق، ومن الناحية الأدب.
    ابن زيدون في عصره....
    هو أحمد بن عبد الله بن زيدون. ولد بقرطبة 394ه/1003م في بيت من بيوت أعيانها و فقهائها ، فأبو فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين ، وجده لأمة صاحب الأحكام الوزير أو بكر محمد بن محمد بن إبراهيم ،وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه و القضاء. وكان أبوه ثريا صاحب أموال و ضياع، وتوفي بالبيرة، بالقرب من غرناطة ،وكان من رؤساء الدولة الأموية في قرطبة و قاضي القضاة فيها . قام بتعليم ابنه منذ طفولته، فأحضر له الأدباء و المثقفين،وكان هو نفسه أول أساتذته . و بعد وفاة والده لزم ابن زيدون صديق أبيه أبي العباس بن ذكوان و أفاد من علمه و فقه ، وتعلم تحت يد الكثير من العلماء ، ولم يكن عقل ابن زيدون من صنع هؤلاء، بل هو من صنع قرطبة و جامعتها الكبيرة .
    حبه لولادة وسجنه.....
    الأخبار اللامعة في حياة ابن زيدون الأولى لا تطوف بحياة سياسية إنما بصنمه ومعبوده ولادة بنت الحليفة المستكفي الذي كان واهنا متخلفا ضعيفا ، مقصرا عن خلال آبائه ، وكان معروفا بالتخلف و الركاكة، مشهورا بالشرب و البطالة .
    كان أبــــــو ولادة ،قد حاول تعليمها فأحضر لها المعلمين و المثقفين و لم تلبث مواهبها أن استيقظت ، فبعد موت والدها نمت مواهبها و أصبح بيتها قبلة الأدباء و الشعراء ، و كانت تحسن الضرب و الإيقاع على الالآت الموسيقية ،و كان كل ذلك يشع حولها السحر و الفتنة ،فهوى إليها أفئدة الشعراء من قرطبة و غير قرطبة ،وكان ابن زيدون أحد من جذبتهم ولادة ،و لم تلبث أن وقعت في حبه ، ثم تبدلت مشاعرها اتجاهه،وأذاقته جحيم هجرانها ، ولم تنتظر طويلاَ لتجد عاشقا جديدًا ، فقد كان العشاق كثيرين ، لكنها اختارت من بينهم وزيرا خطيرا هو ابن عامر بن عبدوس .وقام ابن زيدون بإرسال رسالة هزلية يسخر فيها على
    لسان ولادة من ابن عبدوس ، ونتيجة لذلك نسب إليه ابن عبدوس أنه يشترك في مؤامرة على السلطان ، فسجن .و كتب في سجنه قصائد يناشد فيها أبا الحزم بن جهور أن يعفو عنه، فعفا عنه ،ويقال أنه عفا عنه بفضل ابنه أبى الوليد الفضل .
    في بلاط أبى الوليد بن جهور.....وفي بلاط بني عباد.......
    حظي ابن زيدون بأمر العفو منه ، فلزم أبا الوليد بن جهور يمدحه . وتوفي أبو الحزم سنة 435ه/1043م، وخلفه
    أبو الوليد ابنه، فعينه للنظر على أهل الذمة ثم رفعه إلى مرتبة الوزراء، لينسيه صاحبته، ولكن لم يستطيع أن ينساها. أشعاره في أبي الوليد تفيض بالإخلاص ، ولكن العلاقة لم تلبث أن اضطربت بينه و بين أبي الوليد ، فرحل إلى المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية ،فاستقبله المعتضد بن عباد مع وزرائه و أعيان بلده و قضاته و شعرائه ،و احتفل به احتفالا رائعا .و سكن ابن زيدون في بيت صديقه أبي عامر بن مسلمة .
    لم يستطع ابن زيدون أن يجاري صاحبه، فابتعد عنه، و كان ذلك سببا لتلاؤم نشب بينهما ،وذكر ابن زيدون أنه لن ينسى له نعيم عيشه عنده و ساعات لهوه . فلزم المعتضد واتصل بسياسته و حومته و يمدحه في شعره. ثم توفي المعتضد فخلفه ابنه المعتمد، وحاول حساده أن يبعدوه عنه و لكنه انتصر عليهم . عاش ابن زيدون مع المعتمد عيشة هناء و مسرة ، فليس هنالك ما يكدر صفاء عيشه إلا أمراض تطوف به . حاول المعتمد غزو قرطبة مسقط رأس ابن زيدون ،وكان جل اعتماد ابن زيدون في ذلك ،ونجح المعتمد في غزوها .
    لما كان المعتمد و ابن زيدون في قرطبة ثارت العامة على اليهود في اشبيلية ،فأشار المنافسون على المعتمد أن يرسل ابن زيدون ، فوافق ابن زيدون على الذهاب بالرغم من مرضه ،ولم يكد يصل اشبيلية حتى زاد مرضه ،وهو يذكر صاحبته ولادة التي لم ينسها ثم لفظ أنفاسه.
    ديوانه....شاعريته........
    لابن زيدون ديوان كبير نشره الأستاذان كامل كيلاني و عبد الرحمن خليفة ،وهو يجري على النمط المعروف لدواوين الشعر العربي . ومن يرجع إلى ديوانه يستطيع أن يلاحظ في وضوح أن الموضوعات الأساسية التي في الشعر هي الغزل والمديح، و يدخل فيه ضرب من الاستعطاف.
    يقع ابن زيدون في الذروة بين شعراء الأندلس من حيث التعبير الأدبي و الإبداع الفني ،فقد أشاد به كل من تحدثوا عنه أو ترجموا له من السابقين ، وأثنوا عليه لجمال ديباجته ورونق أساليبه ، فالجميع مشدوه لروعة نظمه و شدة أسره، موسيقاه و ألحانه فيهما الخفة و الرشاقة ، ولذلك كانوا يشبهونه بالبحتري ، وبعد قراءته لكبار الشعراء حفزه على أن يكون له موسيقاه، و يكون له عزفه و إيقاعه، و تكون له قوالبه الحية الجذابة.
    كان ابن زيدون يحسن ضرب الخواطر والمعاني القديمة أو الموروثة في عملة أندلسية جديدة.و ابن زيدون من خير النماذج التي تكشف لنا المنزعين ،فهو لا يخرج في شعره على القواعد الموروثة ، وفي الوقت نفس ينبض شعره بحياة عصره.
    نموذج من شعر ابن زيدون
    أنال أبو الوليد الشاعر أمنيته ،فجعله وزيره ،وأسلمه زمام دولته ،فكاد يطير فرحا ، و في غمرة هذا الفرح ذهب يقول من قصيدة فيه :
    يابنى جهور الدنيا بكم حليت أيامها بعد العطل
    إنما دولتكم واسطة أهدت الحسن إلى عقد الدول
    نحن من نعمائكم في زهرة جددت عهد الربيع المقتبل
    لي ذكر بالذي أسديته نابه ، ود حسود لو خمل
    فقبلت اليد من بطن يد ظهرها - الدهر -محل للقبل
    كلنا بلغ ما أمله فابلغ الغاية من كل أمل
    أسلوب الكاتب
    اتسم أسلوب الكاتب بجمال الصياغة ، و دقة التصوير، و لغته الواضحة والسهلة ،
    وأفكاره المرتبة.
    ثمرة القراءة
    * أهميةالمحافظة على المعاني النبيلة كالإخلاص و عدم الخيانة .
    *معرفة إنجازات ابن زيدون في الأدب.
    مقترحات لتعديل الكتاب
    *وضع غلاف قابل للاحتمال لأكثر من الغلاف الحالي
    *إعادة طباعة الكتاب من جديد

    المصدر:
    http://www.sahat.kalbacity.net/showt...t=28124&page=8



    والمقدمه والخاتمه عليج
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 05:55 PM

  6. #6
    مشرفة ملتقى طلبة المدارس الصورة الرمزية شجون الشحي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    نبض قلبي
    المشاركات
    1,023

    افتراضي

    تنتقل العادات والتقاليد من الآباء إلى الأبناء وتتوارثها الأجيال على مر العصور وهي تمثل حياة الإنسان بمختلف أوجه الحياة الاجتماعية.
    وحيث أننا في دولة الإمارات العربية المتحدة من الشعوب ذات الكرم والشهامة وحب الجماعة فإننا نمتلك موروثاً نعتز به حتى يومنا هذا فبالرغم من التطور الهائل والسريع الذي أصبحت عليه دولتنا إلاّ أننا لم نقبل العادات التي وفدت إلينا وحسبنا في ذلك ما ورثناه من أجدادنا الأفاضل .





    ومن هذه العادات والتقاليد الترحيب بالضيف ترحيباً حاراً مع تقديم القهوة العربية التي لها شأن كبير عند العرب، وتعتبر دلالة على الكرم وحسن الضيافة، ويتم إعداد القهوة وتقديمها بطريقة خاصة ، وتقام في الأفراح والمناسبات السعيدة رقصات وفنون شعبية متنوعة وتتزين الفتيات والنسوة بنقوش الحناء ، وهناك رياضات قديمة موروثة ومازالت تمارس حتى وقتنا الحاضر منها الصيد بالصقور والفروسية وسباق الهجن وسباق الزوارق والتجديف ، وهناك أيضاً الأهازيج الدينية ذات الشكر والثناء للخالق لتثبيت روح الإيمان فينا وتلك الأهازيج تقام في مناسبات دينية خاصة مثل المولد النبوي الشريف ورأس السنة الهجرية والإسراء والمعراج وغيرها..





    الفنون الشعبية ..
    تتميز دولة الإمارات العربية المتحدة عامة ورأس الخيمة خاصة بفنون شعبية ورقصات فلكلورية عديدة تعكس القيم الاجتماعية والأخلاقية والجمالية والفنية للجماعة الشعبية في شكل متميز يعتمد على الحركة والإيقاع والإشارات والرموز ذات الدلالات والمعاني المشتركة والشائعة بين أفراد تلك الجماعة الشعبية . ولذلك تعد الفنون الشعبية من أكثر وسائل الاتصال الناجحة بين الأفراد والجماعات . وسنعرّفكم باختصار ببعض فنوننا الشعبية وهي العيّالة ، رزيف الشحوح ، الوهابية ، الرزفة ، الرواح والليوة .





    العيّالة :

    فن من الفنون الشعبية بدولة الإمارات العربية المتحدة به الغزل والمدح والحربي تتكوّن الفرقة من الرئيس وهو الرجل المسؤول عن الفرقة ويسمى الأبو وتكون بحوزته الأدوات والأمر بالعمل .
    في البداية يقف الأبو وبيده الطار وينشد والباقي جلوس وعندما يُسمع صوت ضرب الطار يقف الجميع ويرددون معه النشيد وتبدأ الحركات الإيقاعية والاصطفاف مكونين الصفّين المتوازيين كل منهما يساوي في العدد الصف الآخر. يدخل فيها لعبة السيوف والبنادق.
    يستخدم فيها الطبل الكبير الذي يعطي الصوت العالي ويسمى (الرأس) ويكون في المقدمة وهو قائد الحركة الإيقاعية ثم يليه التخامير وهي طبول عادية تعطي صوتاً خفيفاً أي أخف من صوت الرأس ثم الطار الذي يعتبر المساعد للتخامير ويضرب بيد واحدة ثم الطوس وهو مكوّن من زوج يشبه صوته رنين الجرس ينتشر هذا الفن بجميع الإمارات ومنطقة الخليج العربي ولا يوجد أي خلاف سوى أقوال الشعراء ، ودائماً تبدأ الفرقة عملها من العصر وحتى صلاة العشاء.
    يُمارس هذا الفن في الأعياد والمناسبات والأعراس ولكن قديماً كان أهل الفرقة دائماً في عصر يوم الجمعة يجتمعون لممارسة فنونهم وإحياء التراث دائماً ويعتبرون ذلك ترويحاً أسبوعياً وفرصة لإقامة المباريات الشعرية بين الشعراء.






    رزيف الشحوح :
    فن من الفنون الشعبية تنفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة عن باقي دول الخليج العربي وهو في إمارة رأس الخيمة والساحل الشرقي بالدولة يدخل فيه الغزل والمدح والحربي .
    تتكوّن الفرقة من الأبو وهو المسؤول الأول عنها ولديه الأدوات الموسيقية المستعملة ويكون عدد الرجال من خمسين إلى سبعين رجلاً مكوّنين صفّين متقابلين متوازيين يتمايلون حسب النغمات الموسيقية يميناً ويساراً وقليلاً إلى الأمام ويكون الانحناء والتمايل بالتناوب بين الصفين ، يتوسط الصفّين حاملو الطبول ويتراوح عددهم من خمسة إلى ثمانية كما يتوسط الصفّين لاعبو السيوف وضاربو البنادق ويُمارس في الأعياد والحفلات الرسمية والأعراس






    الليوة:
    فن من الفنون الشعبية القديمة بدولة الإمارات العربية المتحدة به الغزل على الطابع الإفريقي تتكوّن الفرقة من الأبو وهو رئيس الفرقة والبقية يسموّن بالأبناء والفرقة مكوّنة من خمسين إلى ستين فرداً مكوّنين حلقة دائرية تتمثل بالمشي على نغمات الإيقاعات الموسيقية وهم يردّدون الكلمات والأبيات الشعرية .
    ويستخدم بها طبل كبير ويسمى باسم (مسيندو) وصفيحة معدنية وتسمى (باتو) والمزمار له دور كبير في العملية الإيقاعية والربط بين الكلمات الشعرية والحركات التي تؤدى من قبل الرجال.
    تُمارس قديماً كترويح سياحي لقتل الفراغ في ليلة الجمعة أما الآن تُمارس ليلاً في مناسبات عدة منها الأعياد والمناسبات والحفلات والأعراس ولا يوجد أي خلاف في الكلمات الشعرية والإيقاعات ولكن يوجد خلاف بسيط في طريقة الدوران في بعض الإماراتr.






    الوهابية :
    فن من الفنون الشعبية القديمة في إمارة رأس الخيمة تنفرد به الإمارة عن باقي الإمارات الأخرى ودول الخليج العربي والنشيد المقال ينقسم إلى ثلاثة أقسام حربي ومدح وريمي.
    تتكوّن الفرقة من صفّين متقابلين تتوسطهم الطبول .
    يبدأ أحد الحاضرين بإنشاد بيت من الشعر يسمى بالشليل ، ويردد البيت عدة مرات حتى يحفظه الحاضرون ثم يُنشد بيت آخر من نفس القصيدة حتى يتم حفظه من الحاضرين يسمى البيت الأول بالشلّة ، والبيت الثاني بالرد . يلازم الغناء حركة من الصفّين للأمام والخلف ثم ينحني صف فيتجه إليه ضاربو الطبول لمدة عشر دقائق مع تحريك الرأس ثم يقوم الصف المقابل بنفس هذه الحركة فيتجه إليه ضاربو الطبول فيقف الصف المنحني من قبل ويتخلل هذه الرقصة لاعبو السيوف والبنادق وتُغنى في المناسبات والأعياد والأفراح .






    الرزفة :
    فن من الفنون الشعبية القديمة بدولة الإمارات العربية المتحدة فقط، تتكوّن الفرقة من عشرين إلى ثلاثين فرداً مكوّنين صفّين متقابلين ، يُلقي أحد الشعراء بيتاً من الشعر على الحاضرين فيبدأ الصف الأول بترديد البيت الأول من القصيدة ثم يردد الصف الثاني البيت الثاني ويكون هذا لعدة مرات من الجانبين .
    ثم يقوم الشاعر بتبليغ البيت الثاني الجديد للصف الأول ومن ثم الصف الثاني وهكذا حتى تتم القصيدة . وفي أثناء النشيد يمسك كل فرد بيده عصا ويتم الانحناء والتلويح بالرأس ويتخللها لعبة السيوف والرمي بالبنادق. وتُغنى في المناسبات والاحتفالات والأعياد الرسمية وكذلك الأعراس .






    الرواح :
    فن من الفنون الخاصة بالشحوح في دولة الإمارات العربية المتحدة يتم الغناء بواسطة أربع كلمات :
    واهو سيرحه ( أي الصباح )
    واهو صودره ( أي الظهر )
    واهو الرواح ( أي المساء )
    واهو سيريه ( أي الليل )
    تستخدم فيها طبول من عشرة إلى اثنى عشر وضارب الطبل هو المُغني وتكون على شكل دائري يتخللهم واحد يقود الجماعة أو الفرقة وطبولها من أغلى الطبول






    --------------------------------------------------------------------------------
    المصدر: http://www.kuwaitgo.com/vb/archive/i...p/t-13980.html



    ((حط خاتمه وتنتهي السالفه)) وبالتوووفيق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allolo مشاهدة المشاركة
    والله مشكورين
    بس ابغى خاتمة ومقدمه
    وبس وجزاااكم الله خير








    العفوو يا خووووي ...



    المقدمه موجوده فالبحث انا كاتبتنها اللي هي من ((تنتقل العادات والتقاليد ....المعراج وغيرها))
    هذي هي المقدمه ....




    والخاتمه اكتب فيها انت شو استفدت من هالتقرير وشو الاشياء اللي عجبتكـ ؟
    او اي فائده استفدت منها ...^^




    والسمووووحـهـ ^^
    وبالتووفيق يارب





    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الموتر مشاهدة المشاركة
    اختي شجون السموحه منج انا ماعرف في البحوث
    ابغي حد بعد يسويلي خاتمه بس عشان اتعلم للمره الثانيه





    امممـ ....



    اوك


    الخاتمــهـ :
    ((وهذه جوله تجولنا بها وتعرفنا على عادات وتقاليد دولتنا العزيزة دولة الامارات العربيه
    المتحده واستفدنا من تجوالنا بين هذه المعلومات البسيطه عن تراثنا الغالي
    معلومات ثمينه لاتقدر بثمن فمن ليس له ماضي ليس له حاضر ولا مستقبل
    ))







    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاتهـ .....




    ووووبس هذي هي الخاتمهـ السمووحه منك يا خووي
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 07:45 PM

  7. #7
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    Taqrer2 تقرير عن اميل دور كايم

    تقرير علم الاجتماع _ اميل دور كايم (
    ________________________________________

    المقدمة :.



    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد ...
    اميل دور كايم ، رائد علم الاجتماع بعد كونت ، واحتل
    دور كايم مكانه بارزه في الفكر الاجتماعي الفرنسي
    في القرن التاسع عشر ..




    حياته :.





    ولد إميل دوركايم سنة 1858 بمدينة إبينال بفرنسا حيث نشأ في عائلة من الحاخامين. وكان تلميذًا بارعًا وما لبث أن التحق بـمدرسة الأساتذة العليا (وهي من أفضل مؤسسات التعليم العالي في فرنسا.) سنة 1879 حيث احتكّ ببعض شبان فرنسا الواعدين مثل جان جوريس أو هنري برغسون غير أن الأجواء بالمدرسة لم تعجبه فالتجأ إلى الكتب ليتجاوز الفلسفة السطحية (في نظره ) التي كان يدين بها رفاقه. هكذا اكتشف أوغست كونت الذي أثرت مؤلفاته عليه تأثيرًا عميقًا فاستقى منها مشروع تكريس علم الاجتماع كعلم مستقل قائم بذاته يهدف إلى كشف القواعد التي تخضع لها تطورات المجتمع. فنجد لهذا الاهتمام صدى في أعماله عن قواعد المنهج السوسيولوجي وعن الانتحار وعن التربية حيث تتجلى رغبته في أن يواجه المشاكل المختلفة بمناهج خاصة ومن منظور اجتماعي منزّه من إشكاليات العلوم الأخرى (الفلسفة والتاريخ مثلا) ومقارباتها. كان دركايم يكره التأملات الفلسفية العقيمة والعلم لأجل العلم فقط ولذلك ابتغى أن يجعل من علم الاجتماع علمًا يسلّط الضوء على آفات المجتمع ويستعان به لحلّ بعض مشاكله عن طريق تحسين العلاقات بين الفرد المجتمع. فلذلك أولى عناية كبرى للمشاكل التربوية إذ أن التربية تلعب دورًا أساسياً في اندماج الفرد في المجتمع. قد تفسر لنا هذه التصورات اهتمام دركهايم بمشاكل زمنه إذ أن اثنين من أهم كتبه تتناول الاضطرابات الاجتماعية المتولدة عن التصنيع المفاجئ والكثيف الذي انتاب مجتمعات عصره ..






    مؤلفاته :.





    1 – « تقسيم العمل في المجتمع » الصادر عام (1893م) ..
    2 – « قواعد المنهاج الاجتماعي » الصادر عام (1895م) ..
    3 – « الانتحار » الصادر عام (1897م) ..
    4 – « الأشكال الأولية للحياة الدينية » الصادر عام (1912م) ..
    5 – « التربية والاجتماع » ... وغيرها ..





    دوافع آرائه في علم الاجتماع :.




    يظهر أن حال « دوركايم » كحال « فرويد » من قبله، وأن القيادات اليهودية السرية قد دفعته لإيجاد أفكار في مجال تخصصه، وهو علم الاجتماع، من شأنها تنفيذ المخطط اليهودي العام الرامي إلى هدم أسس الدين والأخلاق في مختلف الأمم والشعوب ..

    وبوسائل مختلفة متعددة وكثيرة، دعمت الدعاية وأجهزة الإعلام اليهودية رجلها الموجه «دوركايم » ورفعته إلى مرتبة غير عادية، حتى صار عند المؤرخين رائد علم الاجتماع بعد « كونت » وأمسى رئيس المدرسة الاجتماعية الفرنسية ..





    الانتحار:.





    ظهرت دراسة دوركايم الهامة عن الانتحار وذلك بعد مضي عامين على نشر مؤلفه قواعد المنهج في الاجتماع وأول خطوة بدئها دوركايم بأنه عرف الانتحار حيث واجه صعوبة في ذلك إلى إن خلص إلى إن الانتحار هو كل حالات الموت التي يكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لفعل سلبي أو ايجابي قام به المنتحر نفسه, وهو يعلم انه سيؤدي إلى هذه النتيجة.
    وبعد إن يحدد دوركايم تعريف الانتحار ينتقل إلى مناقشة نقطة أخرى ذات أهمية وهي المجموع الكلي لحالات الانتحار في بلد معين يسمح لنا إن بحسب معل الانتحار وهذا المعدل هو (الظاهرة الاجتماعية)
    بعد ذلك حلل الانتحار من ناحية غير اجتماعية مثل ربط الانتحار بالمرض العقلي وأيضا ربط الانتحار بالعوامل الكونية وأخيرا ربط الانتحار بالتقليد والمحاكاة وبعد ذلك يعتقد دوركايم بعد إن فرغ من دراسته لجميع هذه الأمور انه قد نجح في استبعاد العوامل الغير اجتماعية وبذلك ينتقل مباشرة إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والمواقف الاجتماعية التي تحدد هذه الأسباب.
    حاول دوركايم جمع حالات الانتحار في ثلاثة نماذج حيث يتضمن كل نموذج مجموعة من الأسباب الاجتماعية والنماذج الثلاثة للانتحار هي :






    1. الانتحار الأناني.
    2. الانتحار الغيري أو الايثاري.
    3. الانتحار الانومي.
    4. التفسير الاجتماعي للدين عند دوركايم :






    حاول دوركايم في كتابه عن (( الصور الأولية للحياة الدينية ))إن يقدم لنا تحليلا دقيقا لصور ومصادر وطبيعة وأثار الدين من نفس ديانته السيسولوجية . وحاول أيضا دور كايم إن يبحث عن أصل الدين وذلك بتحليل الدين في أكثر المجتمعات البدائية, يعتقد دور كايم إن التغيرات في الشكل تؤدي إلى تغيرات جوهرية في الطبيعة, ويرى إن الوقوف على تطور المجتمع من البسيط إلى المركب سوف يحدد لنا مجرى التطور الأجتماعي .
    يؤكد دور كايم على إن علم الأجتماع له منهجا مخالفا لدراسة الظاهرة الدينية, الدين بالنسبة لدوركايم يجب إن يدرس كحقيقة اجتماعية .
    دور كايم يرفض تفسير الدين على انه نتاج تقسيمات عقلية زائفة أو توهم ناجما عن ضغط مشاعر معينة ..
    حاول دوركايم معرفة أصل الديانات من خلال إحدى القبائل الاسترالية التي تسمى الارونتا والتي كانت في نظرة تمثل مرحلة أولى في النمو التطورية فوجد إن أصل الديانات ديانة تعرف باسم التوتمية وهي أكثر صور الدين بساطة وتشير التوتمية إلى اعتقاد داخلي في قوة غيبية أو مقدسة أو في مبدأ يحدد مجموعة من الجزاءات يتعين تطبيقها على كل من يحاول انتهاك المحرمات ويعمل في الوقت ذاته على دعم المسئوليات الأخلاقية في الجماعة..





    أهم الانتقادات التي وجهت له :.






    1. ميز دور كايم بين التضامن الآلي والعضوي إلا انه أهمل نسبيا التمييز بين مستويات العمومية التي تحققها الأنماط الثقافية والقيم والمعايير والمجتمعات والادوارالتي توجد في المجتمع.
    2. اهتمام دور كايم البالغ بتحليل مشكلة التماسك والتضامن إلى درجة انه أهمل دراسة الصراع كعملية أساسية في الحياة الاجتماعية.
    3. أهمل دراسة المجتمعات الفرعية وهي الأجزاء التي يتكون منها الكل, كما انه تجاهل الفرد ومطالبه لأنه التفت فقط إلى المجتمع وحاجاته.
    4. تأثر دوركايم كثيرا بظروف عصره وبالمناخ الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي كان سائدا في فرنسا في ذلك الوقت وقد أدت هذه الأمور إلى إهمال مجموعة من الفروض..
    5. أوجه القصور التي تعاني منها نظريته يكمن في التعريفات, بأنها تعريفات بدائية..







    الخاتمة :.





    وهكذا نرى ان دور كايم يهدف من علم الاجتماع تحقيق الاستقرار للنظام الاجتماعي ويقول في ذلك : أن ما نحتاجه لكي نحقق الاستقرار في النظام الاجتماعي ، هو أن نجعل الناس قانعه بما قسم لها ..
    ولكي نفعل ذلك علينا ان نقنعهم بانه ليس لهم الحق في ان يحصلوا على اكثر مما لديهم . ولكي نحقق ذلك فانه من الضروري تماما ان تكون هناك سلطة عليا يعترفون بما ترشدهم دائما إلى الصواب ..






    المراجع والمصادر :.






    موقع الكاشف

    http://www.ejtemay.com/showthread.php?p=351

    كتاب المدرسة ..











    والسمووووووووووحه ع القصوووور واتمنى انكم تستفيييدووووون ^_^
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 29-01-2010 الساعة 09:10 PM

  8. #8
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي تقرير علم الاجيماع لصف الثاني ادبي مشكلة الطلاق

    تقرير علم الاجيماع لصف الثاني ادبي

    --------------------------------------------------------------------------------



    مشكلة الطلاق


    المقدمة :

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها






    الموضوع :

    تتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث
    عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة
    الحسنة.
    ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
    وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.







    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.



    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها







    الخاتمة :

    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
    ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.






    المصادر:

    http://www.suae.net/vb/showthread.php?t=55837&page=17

    http://study4uae.com/vb/forumdisplay.php?f=108




    منقول

  9. #9
    مشرفة ملتقى طلبة المدارس الصورة الرمزية شجون الشحي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    نبض قلبي
    المشاركات
    1,023

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرجاويه كيوت مشاهدة المشاركة
    بليز ساعدوني بغيت بحث عن الاسره بشكل عام

    دشي هالرابطـ ..


    http://www.study4uae.com/vb/showthread.php?p=228571

  10. #10
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي

    الجريمه
    المقــــدمــــة
    عُرفت الجريمة منذ قديم الأزل ومنذ بدء الخليقه ,حين قتل هابيل أخيه قابيل ولك أن تتخيل تطور شيء منذ قديم الازل الى عصرنا الحالي ؟!! تطور كبير وشاسع بالفعل..فكما أن كل شيء من حولنا قد تطور..أيضاً الجريمة تتطور...إن المجرم الحالي يدرس علم الإجرام ويسرق بإستخدام الكمبيوتر ويبحث عن كل جديد من الوسائل التي تتيح له إرتكاب جريمته مع أقل ضرر ممكن بالنسبة له ومن شأنها تقليل فرصة القبض عليه
    وبكل إختصار هل تريد أن تعرف أهمية وقيمة القانون في مواجهه الجريمه ؟
    تخيل العكس ..نعم تخيل الحياة من حولك بدون قانون..بدون عقوبه ..تخيل انك تعيش ضمن قوانين الغاب..حيث القوي يبطش بالضعيف...تخيل أن يأتي أحداً ويسطو على ممتلاكتك..فماذا ستفعل ؟ هل ستلجأ الى اساليب الهمجيه والدمار؟
    في هذا البحث اتناول احد المواضيع المهمه الذي ياتي هنا القانون ليضع له حدا واركز هنا في اهتمامي بوجهه نظر علم الاجتماع القانوني ...
    املا ان اوفق في تقديم هذه المادة بالشكل اللائق .....
    والله ولي التوفيق،،،،،
    * مفهوم الجريمة /
    يرى علماء الاجتماع بان الجريمة ظاهرة اجتماعية وان التجريم بحد ذاته هو الحكم الذي تصدره الجماعة على بعض أنواع السلوك بصرف النظر عن نص القانون وفي هذا الاتجاه ميز جارد فالو بين الجريمة الطبيعية التي لا تختلف عند الجماعات في الزمان والمكان لتعارضها مع المبادئ الإنسانية والعدالة كجرائم الاعتداء على الأشخاص والأموال . والجريمة المصطنعة التي تشكل خرقا للعواطف القابلة للتحول كالعواطف الدينية والوطنية واعتبر الأولى بأنها تدخل في المعنى الحقيقي للإجرام ودراساته التحليلية ويقدر البعض الآخر بان الجريمة عبارة عن السلوك الذي تحرمه الدولة بسبب ضرورة ويمكن أن ترد عليه بفرض جزاء وهو بوجه عام يشكل السلوك المضاد للمجتمع والذي يضر بصالحه.
    * الجريمة بالمفهوم القانوني /
    أما الجريمة بالمفهوم القانوني فرغم عدم الاتفاق حول التعريف اللفظي بشأنها إلا انه يوجد هناك عدة تعريفات من بينها:
    • الجريمة بمعناها الوسع هي كل مخالفة لقاعدة من القواعد تنظم سلوك الإنسان في الجماعة فهي في جميع الأحوال سلوك فردي يتمثل في عمل أو تصرف مخالف لامر فرضته القاعدة ويباشر في وسط اجتماعي.
    • ومن بين معاني الجريمة لغة أن لفظة الجريمة تقوم مقام الأساس الذي يبنى عليه الاتهامaccusation. ومن معانيها المحاسبة أو المعاقبة أو أنها أي فعل معارض أو مضاد للقانون An act contrary to law. سواء كان هذا القانون قانونا إنسانيا أو الاهيا. وقد يشار لفظة الجريمة على أنها أي فعل من أفعال الشر Wickedness . أو أي خطيئة Sin أو أي فعل خطأ.
    • ومن تعاريف الجريمة أيضا أنها عبارة عن أي خطأ يرتكب ضد المجتمع ويعاقب عليه وقد يكون هذا الخطأ ضد شخص معين أو ضد جماعة من الأشخاص.
    • الجريمة فعل غير مشروع صادر عن اداره جنائية يقدر له القانون عقوبة معينة.
    ويقوم تعريف الجريمة على العناصر التالية:
    -أولا: تفترض الجريمة ارتكاب فعل يتمثل فيه الجانب المادي لها وتعني بالفعل السلوك الإجرامي أيا كانت صورته فهو يشمل النشاط الإيجابي كما يتسع الامتناع.
    -ثانيا: تفترض الجريمة أن الفعل غير مشروع طبقا لقانون العقوبات و القوانين المكملة له فلا تقوم جريمة بفعل مشروع..
    * تعريف الجريمة في الشريعة الاسلامية /
    وفي ضوء هذا البيان يمكن تعريف الجرائم في الشريعه الاسلاميه بانها محظورات شرعية زجر الله عنها بحد او تعريز والمحظورات هي اما اتيان فعل منهي عنه او ترك فعل مامور به وقد وصفت المحضورات بانها شرعيه لان الشريعه هي التي تحدد ما هو سوي وما هو منحرف طبقا لمعايير محددة وهذا يعني ان الفعل او الترك لا يعتبر جريمه الا اذا اوضحت الشريعة ذلك ورتبت عليه عقوبه فاذا لم تكن هناك عقوبة على الفعل او الترك لا يعد أي منهما جريمه .
    وهذا هو مبدا الشريعه التي وضعته واقرته الشريعه الاسلاميه ثم اخذه عنها علماء القانون حين تحدثوا عن قانونيه الظواهر الاجراميه وان القانون هو الذي يجرم بعض جوانب السلوك .
    التجريم في ظل النظم القانونيه:
    الجريمه ظاهرة اجتماعية قانونيه والمقصود بذلك انها تمارس داخل جماعات ومجتمعات وينطلق تحديدها من منطلقات اجتماعية تتعلق بثقافه المجتمع الى جانب انها ترتبط من حيث طبيعتها ونوعها وكثافتها ومسارها بظروف بظروف المجتمع وبنائه الاجتماعي ونظمه الاجتماعيه كالنظام السياسي والاقتصادي والديني والقيمي وبتاريخ المجتمع وتقاليده واعرافه وعادات ابنائه ..وقد اشار المشتغلون بعلم الاجتماع وفي مقدمتهم اميل دور كايم الى شيوع ظاهرة الجريمه داخل كل المجتمعات الانسانيه على اختلاف انواعها وعلى اختلاف مواقعها من التطور الاقتصادي والاجتماعي او من المتصل الحضاري .
    فالجريمه ظاهرة تسود المجتمعات المتخلفة والمتقدمة على حد سواء وهنا نعتبر التجريم ظاهرة طالما لم نجد مجتمعا خاليا من السلوك الانحرافي او من الجريمه الى جانب تحديد نوعيه السلوك الاجرامي والسلوك السوي خارج المجتمعات التي تطبق الشريعه الاسلاميه .
    *علم الاجرام في مفهومه المعاصر :
    يمكن تعريف علم الاجرام بانه هو العلم الذي يبحث في تفسير السلوك العدواني الضار بالمجتمع وفي مقاومته عن طريق ارجاعه الى عوامل حقيقيه .
    وهذه العوامل قد تتمثل في الظروف الاجتماعية المحيطه بالمجرم او الجاني كما تتمثل في في دوافع داخليه كامنه في نفس الجاني او المجرم .وعلم الاجرام ينقسم الى فرعين متكاملين وهما :
    * علم النفس العقابي :
    الذي يعد فرعا من علم النفس العام وهو متعلق بدراسه العوامل النفسيه المحركه للسلوك الاجرامي وتلك المتصله باثر العقوبات في نفسيات اولئك الخاضعين لها .
    اما الفرع الثاني :
    * علم البيولوجيا العقابيه
    وهو متعلق بدراسه التكوين الحيوي او الفطري للانسان من ناحيه صلته المحتمله بسلوكه الاجرامي .
    *علاقه علم الاجرام بالقانون :
    موضوع علم الاجرام هو دراسه الجريمه بوصفها ظاهرة طبيعيه تستند الى نواميس ليس للانسان عليها أي سلطان بمعنى انها ليست من صنعه اما موضوع القانون الجنائي فهو دراسه مجموعه قواعد موضوعية بمعرفته لتحقيق اهداف اجتماعيه معينه .
    والقانون الجنائي قد ينطوي على صور كثيرة في سلوك ممنوع وان كان لا يمثل شذوذا اجتماعيا او نفسيا . وبالتالي لا يتطلب بحثا في حقيقه العوامل الكامنه وراء هذا السلوك مثل بعض جرائم الراي والاقامه او التعامل اما علم الاجرام فموضوعه دراسه جميع صور السلوك غير الاجتماعي والتي تتطلب مثل هذا البحث في العوامل الكامنه وراءه .
    وفي الجمله حين يهتم القانون بتحليل النصوص وتحديد اركان الجرائم كما تريدها النصوص الموضوعه اذ بعلم الاجرام يعني اولا وقبل كل شي اخر بتحليل دوافع السلوك الاجرامي او بالادق بتحديد عناصر الاستعداد لمقارنه افعال ضد المجتمع لا تمثل السلوك السوي للانسان الاجتماعي سواء اسندت في النهايه الى عوامل داخليه كامنه في نفس المجني ام عوامل خارجيه عنه كامنه في البيئه التي يعيش فيها وتستوي في ذلك بيئته الطبيعيه مع الاجتماعيه.
    *نماذج الجريمة:
    تتنوع الجرائم عند علماء الإجرام سواء على أساس الباعث الإجرامي و الدافع إليها أم على أساس كيفية ارتكابها.
    1- تقسيم الجرائم بحسب الباعث الإجرامي:
    - جرائم العنف: فتضم طائفة الجرائم التي تتسم برد الفعل البدائي القائم على قدر من العنف الذي يتفاوت في مقداره على أي عمل أو تصرف فيه هجوم ولو كان هذا الهجوم بسيطا أو على أي عمل يتصور المجرم نفسه أن فيه هذا المعنى كجرائم القتل والجرح والضرب.
    - الجرائم النفعية: فتضم مجموعة الجرائم التي يستهدف الهجوم من ورائها تحقيق نفع ذاتي أو أناني محض كالحصول على حريته الشخصية عن طريق التخلص من زوجة أو من الأب السكير أو حرق المال المؤمن عليه عمدا لقبض مبلغ التأمين.
    - جرائم إرساء العدالة الكاذبة: فتضم بين دفتيها مجموعة الجرائم التي يستهدف المجرم من ورائها إرساء ما يراه عادلا وحقا إذ يتصور لشذوذ في مفهوم العدالة عنده انه بالجريمة يحق الحق ويعلى حكم العدل وهذه الطائفة تشمل من جهة بعض الجرائم العاطفية التي يندفع إليها المجرم تحت تأثير عاطفة جامحة كالحماسة والغيرة والحب والكراهية كما تشمل من جهة ثانية الجرائم المذهبية التي يندفع إليها مرتكبها تحت تأثير عقيدة عادة ما تكون متطرفة يرى فيها خلاصا لوطنه لأسرته أو لنفسه فينتصر لها ويحاول تغليبها بالقوة.
    - جرائم الإشفاق: أو الواقعة بدافع الشفقة كمن يقتل قصدا مريضا لا يؤمل شفاؤه لمساعدته على إنهاء آلامه بعد أن يئس الطب من شفاؤه أو قتل طفل مشوه أو معاق رحمة وشفقة عليه.
    - جرائم ضد الممتلكات: هذه الجرائم التي ترتكب ذد الممتلكات تؤثر على المجتمع فمثلا الحريق العمد يؤدي إلحاق الضرر أو إبادة ممتلكات تامة وهذا يمثل خسارة صافية للمجتمع فهي أصول حقيقية فقدت بدون رجعة ولكن في عدد كبير من الجرائم نجد انه لا يحدث أي تلف أو تدمير للممتلكات ولذلك فانه في هذه الحالات لا توجد خسارة للمجتمع والذي يحدث في مثل هذه الحالات هو نقل الملكية من أحد الأشخاص أو مجموعة من الأشخاص إلى أشخاص آخرين .
    - جرائم بلا ضحايا: وهي تؤدي أيضا إلى خسائر وهذه الخسائر تقدر بقيمة الموارد الاقتصادية التي استعملت كنتيجة للنشاط الإجرامي وكذلك هناك الخسائر المترتبة على إنفاق بعض موارد الدولة كل عام لكي لا ترتكب هذه الجرائم ومعاقبة مرتكبيها في حالة وقوع الجرائم.
    2- تقسم الجرائم بحسب طريقة ارتكابها:
    والواقع أن تقسيم الجرائم بحسب الطريقة أو الكيفية الإجرامية التي وقعت بها يتطلب المقارنة بين الجرائم غير المنظمة والجرائم المنظمة فالجرائم غير المنظمة هي التي تقع كيفما اتفق دون سابق إعداد وتدبر أي الكيفية المتاحة حينما يحين الداعي إليها وتدخل تلك الطائفة سائر الجرائم العاطفية كالقتل العاطفي.أما الجرائم المنظمة أي ذات الترتيب والإعداد السابق فهذه تختلف بحسب ما إذا كانت تلك الجرائم واقعة في محيط العصابات الإجرامية أم واقعة خارج هذا المحيط ويقصد بالجرائم الواقعة في محيط المجرمين تلك التي تقع من محترفي الإجرام أي من أولئك الذين صار الإجرام بالنسبة لهم مهنة وفنا وهؤلاء كما يرتكبون جرائمهم بطرق العنف فانهم على العكس قد يتوسلون لارتكابها طريق المكر كتسور المنازل ليلا، السرقة بطريق النشل ، اصطناع مفاتيح مزورة، القفز في الهواء أو التسلق. أما الجرائم المنظمة الواقعة خارج محيط المجرمين فيقصد بها تلك التي تقع من أفراد يزاولون وظائف مشروعة و ربما كبيرة وهامة لكنهم يوظفون اختصاصاتهم والتنظيم القانوني الذي يحكم تلك الاختصاصات للوصول إلى مغانم شخصية وهذه الطائفة تضم ما هو مصطلح على تسميته في علم الإجرام بجرائم ذوي الباقات البيضاء وهؤلاء يأخذ معدل جرائمهم في التصاعد في الوقت الحاضر لفساد الأخلاق من جهة وشيوع روح الفوضى في بعض المجتمعات من جهة أخرى ولعيوب في النظام القانوني من جهة أخرى.
    *خصائص الجريمه :
    او هذا هناك مجموعه من الخصائص لابد من توافرها للحكم على سلوك ما بانه جريمه وهذه الخصائص هي :
    - 1الضرر وهو المظهر الخارجي للسلوك ، فالسلوك الاجرامي يودي الي الاضرار بالمصالح الفرديه او الاجتماعيه او بهما معا . وهذا هو الركن المادي للجريمه فلا يكفي القصد او النيه وحدهما وقد سبق الاسلام الى تاكيد اهميه هذا الركن المادي للجريمة .
    2- يجب ان يكون هذا السلوك الضار محرما قانونيا ومنصوصا عليه في قانون العقوبات وقد سبق الاسلام الى تاكيد هذا الركن الشرعي للجريمه .
    3- ضرورة وجود تصرف سواء كان ايجابيا او سلبيا عمديا ام غير عمدي يؤدي الى وقوع الضرر ويقصد من هذا القول توافر عنصر الحريه واختفاء عنصر الاكراه وهذا الركن سبق اليه الاسلام فيما يطلق عليه الركن الانساني للجريمه . فالمسئوليه تسقط في الاسلام في حالات محددة وهي الاكراه والسكر والجنون والصغر وحالة اباحة الفعل المحرم اما استعمال حق او لاداء واجب ز
    4- توافر القصد الجنائي وقد سبق الاسلام الى تاكيد اهميه هذا الركن في الجرائم فالاسلام لا يحاسب الانسان الا اذا كان اهلا للعقاب وهذه الاهليه تتطلب ان يكون الجاني مكلفا ومختارا ومسئولا ز فالجريمه التي يرتكبها الانسان العاقل عن قصد ورغبه وتصميم تختلف عن تلك التي يكره الانسان عليها او التي يرتكبها الطفل او المجنون .
    5- كذلك لابد من وجود توافق بين التصرف والقصد الجنائي ومثالا على ذلك ان رجل الشرطه يدخ منزلا ليقبض على شخص ما بامر من القاضي او المسئول ثم يرتكب جريمه اثناء وجوده في المنزل بعد تنفيذ امر القبض لا توجه اليه تهمه دخول المنزل بقصد ارتكاب جريمه لان القصد الجنائي والتصرف فيها لم يتلاقيا معا .
    6- يجب توافر العلاقه العيه بين الضرر المحر قانونا وسوء التصرف او السلوك حتى يمكن تجريمه .
    7- يجب النص على عقوبه للفعل المحرم قانونا وهذا هو مبدا الشرعيه الذي ينص انه لا جريمه ولا عقوبه الا بنص وقد كانت الشريعه الاسلاميه هي اول من ارست هذا المبدا .
    * الجريمه والضرر في القانون الوضعي :
    الجريمه بالمفهوم الاصطلاحي القانوني هي أي انتهاك للقانون الجنائي وتعد عدوانا ضد المجتمع اما الضرر فيعد انتهاكا للقانون المدني ويعد عدوانا موجها ضد الفرد ، وقد يعتبر الفعل الواحد عدوانا ضد المجتمع وضد الفرد الواحد .
    ورد الفعل القانوني ازاء الضرر هو التعويض وهذا لا يعد عقابا اما الحكم بالغرامه سواء من جانب القانون المدني او الجنائي فيعد عقوبه . والواقع ان التداخل كبير بين الضرر والجريمه سواء في المجتمعات البدائيه او المجتمعات الحديثة .
    *نسبيه الجريمه في النظم الوضعيه وموقف الشريعه من ذلك:
    تعد الجريمه متغيرا ثقافيا او ظاهرة اجتماعيه في المجتمعات التي تاخذ بالنظم الوضعيه وهذا ما يجعلها خاضعه للنسبيه والتغير سواء نظرنا اليها من المنظور القانوني او من المنظور العرفي . فالقانون سواء العام او او النوعي ومنه الجنائي او الاعراف متغيرة المضمون نتيجه لتغير الظروف التاريخية والعوامل الثقافيه والمتغيرات الاجتماعية واختلاف النظم الاقتصاديه والسياسيه والعقديه ....ولهذا نجد ان ما يعد جريمه امر يختلف باختلاف المجتمعات وباختلاف الحقب التاريخيه فالمجتمعات البدائيه ترتبط اغلب الجرائم فيها بالاعتداء على الدين عن طريق السحر والشعوذه ...
    الخــاتمـــة
    الجريمة مثل الحروب تولد رؤوس البشر أولا وفي ميادينها ثانيا وتتغذى باستمرار من الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التي تزداد سوءا يوما بعد يوم وإذا كان الواقع الاجتماعي والاقتصادي هو جانب من الجريمة ولا يفسر كل شئ عن الجريمة فان العامل النفسي مهم جدا بيد أننا في الوطن العربي لا نهتم بالعامل النفسي وتأثيره وتأثره في الواقع الاجتماعي والاقتصادي والواجب معالجة المنحرف كما يعالج المريض فنفهم سر انحرافه وتاريخ انحرافه وأطواره التي مر بها وعلى ضوء هذا كله نتيح له بطريق التحويل تقمص شخصية جديدة وبناء ذات عليا تدخل تعديلات على ذاته العليا القديمة أن التحليل النفسي للجريمة هو موضوع من عشرات المواضيع التي تطرقت إليها عدة كتب نفسية مما يدل على أهمية ومدى تأثير الجانب النفسي على المجرم في انحرافه ودائما يبقى القول بأنه عندما نريد حل مشكلة ما فعلينا البدء بحلها من أساسها حتى يتم القضاء عليها كليا.هذا واتمنى ان اكون وفقت في طرح هذه الظاهرة بالشكل المجز لها ،،،،،
    والله ولي التوفيق،،،،
    المصـــادر والمراجــع
    1- نبيل السمالوطي ، علم اجتماع العقاب ، دار الشروق ، جدة
    - 2 رؤف عبيد،اصول علمي الاجرام والعقاب ، دار الجيل
    3- عدلى خليل ، "جريمة السرقة والجرائم الملحقة بها".1984 م
    4- سامية الساعاتي ، "الجريمة والمجتمع".1983م
    5- موقع الانترنت / google.com

صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •