صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 56

العرض المتطور

  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    الدولة
    بوظبي
    المشاركات
    9

    Taqrer2 الكثير و الكثير من تقارير الفصل الثاني

    السلام عليكم

    في هذا الموضوع ستجدون الكثير من التقارير الخاصة بالفصل الثاني

    حيث دمجت جميع التقارير و البحوث هنا .. فلا داعي للبحث عنها في الصفحات الأخرى

    تسهيلاً على الأعضاء
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 06:29 PM

  2. #2
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    140

    افتراضي الجنوح والجريمة

    ممكن حد لو عنده ملف انجاز عن درس الجنوح والجريمة ..؟

    اتمنى المساعدة منكم يا اخوان

  3. #3
    عضو مجلس الشرف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    المشاركات
    10,232

    افتراضي


    الــســـلام عليكـــم

    تفضل هنا ربما يفيدك بشي

    وبالتوفيق لك

    ..


  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    1

    افتراضي أرجوكم أبي مساعدتكم أبي تقرير عن أبن زيدون

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ارجوكم ابي تقرير عن ابن زيدون ***** مقدمة وموضوع وخاتمة ومصادر*****

    ارجوكم ساعدوني اخواني


    اختكم جنة الفردوس

  5. #5
    مشرفة ملتقى طلبة المدارس الصورة الرمزية شجون الشحي
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    نبض قلبي
    المشاركات
    1,023

    افتراضي

    نوابغ الفكر العربي (ابن زيدون )،بقلم الدكتور شوقي ضيف ،دار المعارف-1119كورنيش النيل –القاهرة ج.م.ع،1979،الطبعة التاسعة،115صفحة.
    يتكون الكتاب من أربع فصول(عصر ابن زيدون ،ابن زيدون في عصره،جوانب ابن زيدون ،منتخبات من آثار ابن زيدون )و تناول الفصول الثلاث . يبدأ الكتاب بتعريف لعصر ابن زيدون من ناحية الحياة السياسية في الأندلس التي انتهت فيها الخلافة الأموية في القرن الحادي عشر ميلادي ،بسبب الفتن والاضطرابات ،وضعف الجيش ،فأصبحت الأندلس أندلسيات كثيرة ودويلات صغيرة . ثم تحدث عن الحياة الاجتماعية ففي الأندلس اختلطت الدماء و الأجناس وسكنها أقوام مختلفة، من السلت و السبك و الجلالقة .ويتألف المجتمع الأندلسي من عناصر متباعدة فمنها الآسيوي كالعرب ومنها الإفريقي كالبربر ومنها الأوربي (الاسباني و الإيطالي و الفرنسي و الألماني )،وجميعهم ساعدوا في بناء الحضارة الأندلسية ،ثم تحدث عن الحياة العقلية من ناحية العلم و الفلسفة التي ارتبطت بالمشرق، ومن الناحية الأدب.
    ابن زيدون في عصره....
    هو أحمد بن عبد الله بن زيدون. ولد بقرطبة 394ه/1003م في بيت من بيوت أعيانها و فقهائها ، فأبو فقيه من سلالة بني مخزوم القرشيين ، وجده لأمة صاحب الأحكام الوزير أو بكر محمد بن محمد بن إبراهيم ،وكلمة صاحب الأحكام تعني أنه اشتغل بالفقه و القضاء. وكان أبوه ثريا صاحب أموال و ضياع، وتوفي بالبيرة، بالقرب من غرناطة ،وكان من رؤساء الدولة الأموية في قرطبة و قاضي القضاة فيها . قام بتعليم ابنه منذ طفولته، فأحضر له الأدباء و المثقفين،وكان هو نفسه أول أساتذته . و بعد وفاة والده لزم ابن زيدون صديق أبيه أبي العباس بن ذكوان و أفاد من علمه و فقه ، وتعلم تحت يد الكثير من العلماء ، ولم يكن عقل ابن زيدون من صنع هؤلاء، بل هو من صنع قرطبة و جامعتها الكبيرة .
    حبه لولادة وسجنه.....
    الأخبار اللامعة في حياة ابن زيدون الأولى لا تطوف بحياة سياسية إنما بصنمه ومعبوده ولادة بنت الحليفة المستكفي الذي كان واهنا متخلفا ضعيفا ، مقصرا عن خلال آبائه ، وكان معروفا بالتخلف و الركاكة، مشهورا بالشرب و البطالة .
    كان أبــــــو ولادة ،قد حاول تعليمها فأحضر لها المعلمين و المثقفين و لم تلبث مواهبها أن استيقظت ، فبعد موت والدها نمت مواهبها و أصبح بيتها قبلة الأدباء و الشعراء ، و كانت تحسن الضرب و الإيقاع على الالآت الموسيقية ،و كان كل ذلك يشع حولها السحر و الفتنة ،فهوى إليها أفئدة الشعراء من قرطبة و غير قرطبة ،وكان ابن زيدون أحد من جذبتهم ولادة ،و لم تلبث أن وقعت في حبه ، ثم تبدلت مشاعرها اتجاهه،وأذاقته جحيم هجرانها ، ولم تنتظر طويلاَ لتجد عاشقا جديدًا ، فقد كان العشاق كثيرين ، لكنها اختارت من بينهم وزيرا خطيرا هو ابن عامر بن عبدوس .وقام ابن زيدون بإرسال رسالة هزلية يسخر فيها على
    لسان ولادة من ابن عبدوس ، ونتيجة لذلك نسب إليه ابن عبدوس أنه يشترك في مؤامرة على السلطان ، فسجن .و كتب في سجنه قصائد يناشد فيها أبا الحزم بن جهور أن يعفو عنه، فعفا عنه ،ويقال أنه عفا عنه بفضل ابنه أبى الوليد الفضل .
    في بلاط أبى الوليد بن جهور.....وفي بلاط بني عباد.......
    حظي ابن زيدون بأمر العفو منه ، فلزم أبا الوليد بن جهور يمدحه . وتوفي أبو الحزم سنة 435ه/1043م، وخلفه
    أبو الوليد ابنه، فعينه للنظر على أهل الذمة ثم رفعه إلى مرتبة الوزراء، لينسيه صاحبته، ولكن لم يستطيع أن ينساها. أشعاره في أبي الوليد تفيض بالإخلاص ، ولكن العلاقة لم تلبث أن اضطربت بينه و بين أبي الوليد ، فرحل إلى المعتضد بن عباد صاحب إشبيلية ،فاستقبله المعتضد بن عباد مع وزرائه و أعيان بلده و قضاته و شعرائه ،و احتفل به احتفالا رائعا .و سكن ابن زيدون في بيت صديقه أبي عامر بن مسلمة .
    لم يستطع ابن زيدون أن يجاري صاحبه، فابتعد عنه، و كان ذلك سببا لتلاؤم نشب بينهما ،وذكر ابن زيدون أنه لن ينسى له نعيم عيشه عنده و ساعات لهوه . فلزم المعتضد واتصل بسياسته و حومته و يمدحه في شعره. ثم توفي المعتضد فخلفه ابنه المعتمد، وحاول حساده أن يبعدوه عنه و لكنه انتصر عليهم . عاش ابن زيدون مع المعتمد عيشة هناء و مسرة ، فليس هنالك ما يكدر صفاء عيشه إلا أمراض تطوف به . حاول المعتمد غزو قرطبة مسقط رأس ابن زيدون ،وكان جل اعتماد ابن زيدون في ذلك ،ونجح المعتمد في غزوها .
    لما كان المعتمد و ابن زيدون في قرطبة ثارت العامة على اليهود في اشبيلية ،فأشار المنافسون على المعتمد أن يرسل ابن زيدون ، فوافق ابن زيدون على الذهاب بالرغم من مرضه ،ولم يكد يصل اشبيلية حتى زاد مرضه ،وهو يذكر صاحبته ولادة التي لم ينسها ثم لفظ أنفاسه.
    ديوانه....شاعريته........
    لابن زيدون ديوان كبير نشره الأستاذان كامل كيلاني و عبد الرحمن خليفة ،وهو يجري على النمط المعروف لدواوين الشعر العربي . ومن يرجع إلى ديوانه يستطيع أن يلاحظ في وضوح أن الموضوعات الأساسية التي في الشعر هي الغزل والمديح، و يدخل فيه ضرب من الاستعطاف.
    يقع ابن زيدون في الذروة بين شعراء الأندلس من حيث التعبير الأدبي و الإبداع الفني ،فقد أشاد به كل من تحدثوا عنه أو ترجموا له من السابقين ، وأثنوا عليه لجمال ديباجته ورونق أساليبه ، فالجميع مشدوه لروعة نظمه و شدة أسره، موسيقاه و ألحانه فيهما الخفة و الرشاقة ، ولذلك كانوا يشبهونه بالبحتري ، وبعد قراءته لكبار الشعراء حفزه على أن يكون له موسيقاه، و يكون له عزفه و إيقاعه، و تكون له قوالبه الحية الجذابة.
    كان ابن زيدون يحسن ضرب الخواطر والمعاني القديمة أو الموروثة في عملة أندلسية جديدة.و ابن زيدون من خير النماذج التي تكشف لنا المنزعين ،فهو لا يخرج في شعره على القواعد الموروثة ، وفي الوقت نفس ينبض شعره بحياة عصره.
    نموذج من شعر ابن زيدون
    أنال أبو الوليد الشاعر أمنيته ،فجعله وزيره ،وأسلمه زمام دولته ،فكاد يطير فرحا ، و في غمرة هذا الفرح ذهب يقول من قصيدة فيه :
    يابنى جهور الدنيا بكم حليت أيامها بعد العطل
    إنما دولتكم واسطة أهدت الحسن إلى عقد الدول
    نحن من نعمائكم في زهرة جددت عهد الربيع المقتبل
    لي ذكر بالذي أسديته نابه ، ود حسود لو خمل
    فقبلت اليد من بطن يد ظهرها - الدهر -محل للقبل
    كلنا بلغ ما أمله فابلغ الغاية من كل أمل
    أسلوب الكاتب
    اتسم أسلوب الكاتب بجمال الصياغة ، و دقة التصوير، و لغته الواضحة والسهلة ،
    وأفكاره المرتبة.
    ثمرة القراءة
    * أهميةالمحافظة على المعاني النبيلة كالإخلاص و عدم الخيانة .
    *معرفة إنجازات ابن زيدون في الأدب.
    مقترحات لتعديل الكتاب
    *وضع غلاف قابل للاحتمال لأكثر من الغلاف الحالي
    *إعادة طباعة الكتاب من جديد

    المصدر:
    http://www.sahat.kalbacity.net/showt...t=28124&page=8



    والمقدمه والخاتمه عليج
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 30-01-2010 الساعة 05:55 PM

  6. #6
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    Taqrer2 تقرير عن اميل دور كايم

    تقرير علم الاجتماع _ اميل دور كايم (
    ________________________________________

    المقدمة :.



    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد ...
    اميل دور كايم ، رائد علم الاجتماع بعد كونت ، واحتل
    دور كايم مكانه بارزه في الفكر الاجتماعي الفرنسي
    في القرن التاسع عشر ..




    حياته :.





    ولد إميل دوركايم سنة 1858 بمدينة إبينال بفرنسا حيث نشأ في عائلة من الحاخامين. وكان تلميذًا بارعًا وما لبث أن التحق بـمدرسة الأساتذة العليا (وهي من أفضل مؤسسات التعليم العالي في فرنسا.) سنة 1879 حيث احتكّ ببعض شبان فرنسا الواعدين مثل جان جوريس أو هنري برغسون غير أن الأجواء بالمدرسة لم تعجبه فالتجأ إلى الكتب ليتجاوز الفلسفة السطحية (في نظره ) التي كان يدين بها رفاقه. هكذا اكتشف أوغست كونت الذي أثرت مؤلفاته عليه تأثيرًا عميقًا فاستقى منها مشروع تكريس علم الاجتماع كعلم مستقل قائم بذاته يهدف إلى كشف القواعد التي تخضع لها تطورات المجتمع. فنجد لهذا الاهتمام صدى في أعماله عن قواعد المنهج السوسيولوجي وعن الانتحار وعن التربية حيث تتجلى رغبته في أن يواجه المشاكل المختلفة بمناهج خاصة ومن منظور اجتماعي منزّه من إشكاليات العلوم الأخرى (الفلسفة والتاريخ مثلا) ومقارباتها. كان دركايم يكره التأملات الفلسفية العقيمة والعلم لأجل العلم فقط ولذلك ابتغى أن يجعل من علم الاجتماع علمًا يسلّط الضوء على آفات المجتمع ويستعان به لحلّ بعض مشاكله عن طريق تحسين العلاقات بين الفرد المجتمع. فلذلك أولى عناية كبرى للمشاكل التربوية إذ أن التربية تلعب دورًا أساسياً في اندماج الفرد في المجتمع. قد تفسر لنا هذه التصورات اهتمام دركهايم بمشاكل زمنه إذ أن اثنين من أهم كتبه تتناول الاضطرابات الاجتماعية المتولدة عن التصنيع المفاجئ والكثيف الذي انتاب مجتمعات عصره ..






    مؤلفاته :.





    1 – « تقسيم العمل في المجتمع » الصادر عام (1893م) ..
    2 – « قواعد المنهاج الاجتماعي » الصادر عام (1895م) ..
    3 – « الانتحار » الصادر عام (1897م) ..
    4 – « الأشكال الأولية للحياة الدينية » الصادر عام (1912م) ..
    5 – « التربية والاجتماع » ... وغيرها ..





    دوافع آرائه في علم الاجتماع :.




    يظهر أن حال « دوركايم » كحال « فرويد » من قبله، وأن القيادات اليهودية السرية قد دفعته لإيجاد أفكار في مجال تخصصه، وهو علم الاجتماع، من شأنها تنفيذ المخطط اليهودي العام الرامي إلى هدم أسس الدين والأخلاق في مختلف الأمم والشعوب ..

    وبوسائل مختلفة متعددة وكثيرة، دعمت الدعاية وأجهزة الإعلام اليهودية رجلها الموجه «دوركايم » ورفعته إلى مرتبة غير عادية، حتى صار عند المؤرخين رائد علم الاجتماع بعد « كونت » وأمسى رئيس المدرسة الاجتماعية الفرنسية ..





    الانتحار:.





    ظهرت دراسة دوركايم الهامة عن الانتحار وذلك بعد مضي عامين على نشر مؤلفه قواعد المنهج في الاجتماع وأول خطوة بدئها دوركايم بأنه عرف الانتحار حيث واجه صعوبة في ذلك إلى إن خلص إلى إن الانتحار هو كل حالات الموت التي يكون نتيجة مباشرة أو غير مباشرة لفعل سلبي أو ايجابي قام به المنتحر نفسه, وهو يعلم انه سيؤدي إلى هذه النتيجة.
    وبعد إن يحدد دوركايم تعريف الانتحار ينتقل إلى مناقشة نقطة أخرى ذات أهمية وهي المجموع الكلي لحالات الانتحار في بلد معين يسمح لنا إن بحسب معل الانتحار وهذا المعدل هو (الظاهرة الاجتماعية)
    بعد ذلك حلل الانتحار من ناحية غير اجتماعية مثل ربط الانتحار بالمرض العقلي وأيضا ربط الانتحار بالعوامل الكونية وأخيرا ربط الانتحار بالتقليد والمحاكاة وبعد ذلك يعتقد دوركايم بعد إن فرغ من دراسته لجميع هذه الأمور انه قد نجح في استبعاد العوامل الغير اجتماعية وبذلك ينتقل مباشرة إلى معالجة الأسباب الاجتماعية والمواقف الاجتماعية التي تحدد هذه الأسباب.
    حاول دوركايم جمع حالات الانتحار في ثلاثة نماذج حيث يتضمن كل نموذج مجموعة من الأسباب الاجتماعية والنماذج الثلاثة للانتحار هي :






    1. الانتحار الأناني.
    2. الانتحار الغيري أو الايثاري.
    3. الانتحار الانومي.
    4. التفسير الاجتماعي للدين عند دوركايم :






    حاول دوركايم في كتابه عن (( الصور الأولية للحياة الدينية ))إن يقدم لنا تحليلا دقيقا لصور ومصادر وطبيعة وأثار الدين من نفس ديانته السيسولوجية . وحاول أيضا دور كايم إن يبحث عن أصل الدين وذلك بتحليل الدين في أكثر المجتمعات البدائية, يعتقد دور كايم إن التغيرات في الشكل تؤدي إلى تغيرات جوهرية في الطبيعة, ويرى إن الوقوف على تطور المجتمع من البسيط إلى المركب سوف يحدد لنا مجرى التطور الأجتماعي .
    يؤكد دور كايم على إن علم الأجتماع له منهجا مخالفا لدراسة الظاهرة الدينية, الدين بالنسبة لدوركايم يجب إن يدرس كحقيقة اجتماعية .
    دور كايم يرفض تفسير الدين على انه نتاج تقسيمات عقلية زائفة أو توهم ناجما عن ضغط مشاعر معينة ..
    حاول دوركايم معرفة أصل الديانات من خلال إحدى القبائل الاسترالية التي تسمى الارونتا والتي كانت في نظرة تمثل مرحلة أولى في النمو التطورية فوجد إن أصل الديانات ديانة تعرف باسم التوتمية وهي أكثر صور الدين بساطة وتشير التوتمية إلى اعتقاد داخلي في قوة غيبية أو مقدسة أو في مبدأ يحدد مجموعة من الجزاءات يتعين تطبيقها على كل من يحاول انتهاك المحرمات ويعمل في الوقت ذاته على دعم المسئوليات الأخلاقية في الجماعة..





    أهم الانتقادات التي وجهت له :.






    1. ميز دور كايم بين التضامن الآلي والعضوي إلا انه أهمل نسبيا التمييز بين مستويات العمومية التي تحققها الأنماط الثقافية والقيم والمعايير والمجتمعات والادوارالتي توجد في المجتمع.
    2. اهتمام دور كايم البالغ بتحليل مشكلة التماسك والتضامن إلى درجة انه أهمل دراسة الصراع كعملية أساسية في الحياة الاجتماعية.
    3. أهمل دراسة المجتمعات الفرعية وهي الأجزاء التي يتكون منها الكل, كما انه تجاهل الفرد ومطالبه لأنه التفت فقط إلى المجتمع وحاجاته.
    4. تأثر دوركايم كثيرا بظروف عصره وبالمناخ الاجتماعي والسياسي والثقافي الذي كان سائدا في فرنسا في ذلك الوقت وقد أدت هذه الأمور إلى إهمال مجموعة من الفروض..
    5. أوجه القصور التي تعاني منها نظريته يكمن في التعريفات, بأنها تعريفات بدائية..







    الخاتمة :.





    وهكذا نرى ان دور كايم يهدف من علم الاجتماع تحقيق الاستقرار للنظام الاجتماعي ويقول في ذلك : أن ما نحتاجه لكي نحقق الاستقرار في النظام الاجتماعي ، هو أن نجعل الناس قانعه بما قسم لها ..
    ولكي نفعل ذلك علينا ان نقنعهم بانه ليس لهم الحق في ان يحصلوا على اكثر مما لديهم . ولكي نحقق ذلك فانه من الضروري تماما ان تكون هناك سلطة عليا يعترفون بما ترشدهم دائما إلى الصواب ..






    المراجع والمصادر :.






    موقع الكاشف

    http://www.ejtemay.com/showthread.php?p=351

    كتاب المدرسة ..











    والسمووووووووووحه ع القصوووور واتمنى انكم تستفيييدووووون ^_^
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 29-01-2010 الساعة 09:10 PM

  7. #7
    مشرف سابق
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    |[ الاماآارت ~ أبوظبـي ]|
    المشاركات
    1,211

    افتراضي

    ها قد تم دمج الكثير و الكثير من التقارير ..

    لتوفير عليكم البحث .. و الوقت ..

    بالتوفيق للجميع


    _ _ _ _
    التعديل الأخير تم بواسطة |[خواآاطر]| ; 09-02-2010 الساعة 07:32 PM

  8. #8
    عضو محظــور
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    UAE
    المشاركات
    5,764

    افتراضي تقرير علم الاجيماع لصف الثاني ادبي مشكلة الطلاق

    تقرير علم الاجيماع لصف الثاني ادبي

    --------------------------------------------------------------------------------



    مشكلة الطلاق


    المقدمة :

    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    ومما لا شك فيه أن تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة وتكوين الأسرة قد نال اهتمام المفكرين منذ زمن بعيد. ونجد في كل الشرائع والقوانين والأخلاق فصولاً واسعة لتنظيم هذه العلاقة وضمان وجودها واستمرارها. ويهتم الدين ورجال الفكر وعلماء الاجتماع وعلماء النفس بهذه العلاقة، كل يحاول من جانبه أن يقدم ما يخدم نجاح هذه العلاقة لأن في ذلك استمرار الحياة نفسها وسعادتها وتطورها






    الموضوع :

    تتعدد أسباب الطلاق ومنها الملل الزوجي وسهولة التغيير وإيجاد البديل وطغيان الحياة المادية والبحث
    عن اللذات وانتشار الأنانية وضعف الخلق، كل ذلك يحتاج إلى الإصلاح وضرورة التمسك بالقيم والفضائل والأسوة
    الحسنة.
    ومن الأسباب الأخرى "الخيانة الزوجية" وتتفق كثير من الآراء حول استحالة استمرار العلاقة الزوجية بعد حدوث الخيانة الزوجية لاسيما في حالة المرأة الخائنة. وفي حال خيانة الرجل تختلف الآراء وتكثر التبريرات التي تحاول دعم استمرار العلاقة.
    وفي بلادنا يبدو أن هذه الظاهرة نادرة مقارنة مع المجتمعات الأخرى ، ويمكن للشك والغيرة المرضية واتهام أحد الزوجين الآخر دون دليل مقنع على الخيانة الزوجية يكون سبباً في فساد العلاقة الزوجية وتوترها واضطرابها مما يتطلب العلاج لأحد الزوجين أو كليهما، ذلك أن الشك يرتبط بالإشارات الصادرة والإشارات المستقبلة من قبل الزوجين معاً، ويحدث أن ينحرف التفكير عند أحدهما بسبب غموض الإشارات الكلامية والسلوكية التي يقوم بها . كأن يتكلم قليلاً أو يبتسم في غير مناسبة ملائمة أو أنه يخفي أحداثاً أو أشياء أخرى وذلك دون قصد أو تعمد واضح مما يثير الريبة والشك والظنون في الطرف الآخر ويؤدي غلى الشك المرضي. وهنا يجري التدريب على لغة التفاهم والحوار والإشارات الصحيحة السليمة وغير ذلك من الأساليب التي تزيد من الثقة والطمأنينة بين الزوجين وتخفف من اشتعال الغيرة والشك مثل النشاطات المشتركة والجلسات الترفيهية والحوارات الصريحة إضافة للابتعاد عن مواطن الشبهات قولاً وعملاً.
    وهنا نأتي إلى سبب مهم من أسباب الطلاق وهو "عدم التوافق بين الزوجين" ويشمل ذلك التوافق الفكري وتوافق الشخصية والطباع والانسجام الروحي والعاطفي. وبالطبع فإن هذه العموميات صعبة التحديد، ويصعب أن نجد رجلاً وامرأة يتقاربان في بعض هذه الأمور، وهنا تختلف المقاييس فيما تعنيه كلمات "التوافق" وإلى أي مدى يجب أن يكون ذلك، ولابد لنا من تعديل أفكارنا وتوقعاتنا حول موضوع التوافق لأن ذلك يفيد كثيراً تقبل الأزواج لزوجاتهم وبالعكس.
    والأفكار المثالية تؤدي إلى عدم الرضا وإلى مرض العلاقة وتدهورها. وبشكل عملي نجد أنه لابد من حد أدنى من التشابه في حالة استمرار العلاقة الزوجية نجاحها. فالتشابه يولد التقارب والتعاون، والاختلاف يولد النفور والكراهية والمشاعر السلبية. ولا يعني التشابه أن يكون أحد الطرفين نسخة طبق الأصل عن الأخر. ويمكن للاختلافات بين الزوجين أن تكون مفيدة إذا كانت في إطار التكامل والاختلاف البناء الذي يضفي على العلاقة تنوعاً وإثارة وحيوية.
    وإذا كان الاختلاف كبيراً أو كان عدائياً تنافسياً فإنه يبعد الزوجين كلا منهما عن الآخر ويغذي الكره والنفور وعدم التحمل مما يؤدي إلى الطلاق.







    ونجد أن عدداً من الأشخاص تنقصه "الحساسية لرغبات الآخر ومشاعره أو تنقصه الخبرة في التعامل مع الآخرين" وذلك بسبب تكوين شخصيته وجمودها أو لأسباب تربوية وظروف قاسية وحرمانات متنوعة أو لأسباب تتعلق بالجهل وعدم الخبرة.
    وهؤلاء الأشخاص يصعب العيش معهم ومشاركتهم في الحياة الزوجية مما يجعلهم يتعرضون للطلاق، وهنا لابد من التأكيد على أن الإنسان يتغير وأن ملامح شخصيته وبعض صفاته يمكن لها أن تتعدل إذا وجدت الظروف الملائمة وإذا أعطيت الوقت اللازم والتوجيه المفيد، ويمكن للإنسان أن يتعلم كيف ينصت للطرف الآخر وأن يتفاعل معه ويتجاوب بطريقة إيجابية ومريحة.

    وهكذا فإنه يمكن قبل التفكير بالطلاق والانفصال أن يحاول كل من الزوجين تفهم الطرف الآخر وحاجاته وأساليبه وأن يسعى إلى مساعدته على التغير، وكثير من الأزواج يكبرون معاً، ولا يمكننا نتوقع أن يجد الإنسان " فارس أحلامه" بسهولة ويسر ودون جهد واجتهاد ولعل ذلك "من ضرب الخيال" أو " الحلم المستحيل " أو "الأسطورة الجميلة" التي لا تزال تداعب عقولنا وآمالنا حين نتعامل مع الحقيقة والواقع فيما يتعلق بالأزواج والزوجات. ولا يمكننا طبعاً أن نقضي على الأحلام ولكن الواقعية تتطلب نضجاً وصبراً وأخذاً وعطاءً وآلاماً وأملاً.

    وتبين الحياة اليومية أنه لابد من الاختلاف والمشكلات في العلاقة الزوجية. ولعل هذا من طبيعة الحياة والمهم هو احتواء المشكلات وعدم السماح لها بأن تتضخم وتكبر وهذا بالطبع يتطلب خبرة ومعرفة يفتقدها كثيرون، وربما يكون الزواج المبكر عاملاً سلبياً بسبب نقص الخبرة والمرونة وزيادة التفكير الخيالي وعدم النضج فيما يتعلق بالطرف الآخر وفي الحياة نفسها.
    ونجد عملياً أن "مشكلات التفاهم وصعوبته" هي من الأسباب المؤدية للطلاق. ويغذي صعوبات التفاهم هذه بعض الاتجاهات في الشخصية مثل العناد والإصرار على الرأي وأيضاً النزعة التنافسية الشديدة وحب السيطرة وأيضا الاندفاعية والتسرع في القرارات وفي ردود الفعل العصبية. حيث يغضب الإنسان وتستثار أعصابه بسرعة مما يولد شحنات كبيرة من الكراهية التي يعبر عنها بشكل مباشر من خلال الصياح والسباب والعنف أو بشكل غير مباشر من خلال السلبية "والتكشير" والصمت وعدم المشاركة وغير ذلك. كل ذلك يساهم في صعوبة التفاهم وحل المشكلات اليومية العادية مما يجعل الطرفين يبتعد كل منها عن الآخر في سلوكه وعواطفه وأفكاره.
    وفي هذه الحالات يمكن للكلمة الطيبة أن تكون دواء فعالاً يراجع الإنسان من خلالها نفسه ويعيد النظر في أساليبه. كما يمكن تعلم أساليب الحوار الناجحة وأساليب ضبط النفس التي تعدل من تكرار المشكلات وتساعد على حلها "بالطرق السلمية" بعيداً عن الطلاق.
    ويمكن " لتدخل الآخرين " وأهل الزوج أو أهل الزوجة وأمه وأمها أن يلعب دوراً في الطلاق، وهذا ما يجب التنبه إليه وتحديد الفواصل والحدود بين علاقة الزواج وامتداداتها العائلية. والتأكيد على أن يلعب الأهل دور الرعاية والدعم والتشجيع لأزواج أبنائهم وبناتهم من خلال تقديم العون والمساعدة "وأن يقولوا خيراً أو يصمتوا" إذا أرادوا خيراً فعلاً.
    وفي الأسر الحديثة التي يعمل فيها الطرفان نجد أن "اختلاط الأدوار والمسؤوليات" يلعب دوراً في الطلاق مما يتطلب الحوار المستمر وتحديد الأدوار والمسئوليات بشكل واقعي ومرن. حيث نجد أحد الطرفين يتهم الآخر بالتقصير ويعبر عن عدم الرضا ولكنه يستخدم مقاييس قديمة من ذاكرته عن الآباء والأمهات دون التنبه إلى اختلاف الظروف والأحداث. ولابد لهذه المقاييس أن تتعدل لتناسب الظروف المستجدة مما يلقي أعباءً إضافية على الطرفين بسبب حداثة المقاييس المستعملة ونقصها وعدم وضوحها.
    ومن أسباب الطلاق الأخرى " تركيبة العلاقة الخاصة بزوج معين" كأن يكون للزوج أبناء من زوجة أخرى أو أن الزوجة مطلقة سابقاً وغير ذلك، وهذه المواصفات الخاصة تجعل الزواج أكثر صعوبة بسبب المهمات الإضافية والحساسيات المرتبطة بذلك، ويتطلب العلاج تفهماً أكثر وصبراً وقوة للاستمرار في الزواج وتعديل المشكلات وحلها.



    ومن الأسباب أيضاً " تكرار الطلاق " في أسرة الزوج أو الزوجة. حيث يكرر الأبناء والبنات ما حدث لأبويهم .. وبالطبع فالطلاق ليس مرضاً وراثياً ولكن الجروح والمعاناة الناتجة عن طلاق الأبوين إضافة لبعض الصفات المكتسبة واتجاهات الشخصية المتعددة الأسباب .. كل ذلك يلعب دوراً في تكرار المأساة ثانية وثالثة، ولابد من التنبه لهذه العملية التكرارية وتفهمها ومحاولة العلاج وتعديل السلوك.
    ومن أسباب الطلاق أيضاً انتشار "عادات التلفظ بالطلاق وتسهيل الفتاوى" بأن الطلاق قد وقع في بعض الحالات، ويرتبط ذلك بجملة من العادات الاجتماعية والتي تتطلب فهما وتعديلا وضبطاً كي لا يقع ضحيتها عدد من العلاقات الزوجية والتي يمكن لها أن تستمر وتزدهر. والطلاق هنا ليس مقصوداً وكأنه حدث خطأ...
    وهكذا نجد أن أسباب الطلاق متعددة وأن الأنانية والهروب من المسؤولية وضعف القدرة على التعامل مع واقعية الحياة ومع الجنس الآخر، أنها عوامل عامة تساهم في حدوث الطلاق. ولا يمكننا أن نتوقع أن ينتهي الطلاق فهو ضرورة وله مبررات عديدة في أحيان كثيرة ولا يمكن لكل العلاقات الزوجية أن تستمر إذا كانت هناك أسباب مهمة ولا يمكن تغييرها







    الخاتمة :

    وفي النهاية لابد من الإشارة إلى دور العين والسحر والشياطين وغير ذلك من المغيبات في حدوث الطلاق، حين نجد عملياً أن هناك إفراطاً في تطبيق هذه المفاهيم دون تريث أو حكمة من قبل كثير من الناس.
    ومن الأولى بحث الأسباب الواقعية والملموسة ومحاولة تعديلها لعلاج مشكلة الطلاق وأسبابه والحد منه. وأيضاً مراجعة النفس والتحلي بالصبر والأناة والمرونة لتقبل الطرف الآخر وتصحيح ما يمكن تصحيحه في العلاقة الزوجية مما يشكل حلاً واقعياً ووقاية من التفكك الأسري والاجتماعي.






    المصادر:

    http://www.suae.net/vb/showthread.php?t=55837&page=17

    http://study4uae.com/vb/forumdisplay.php?f=108




    منقول

  9. #9
    عضو جديد الصورة الرمزية مهوووووي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    المشاركات
    55

    تقرير جاهز

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههذا تقرير جاهز عن المخدرات نسخووووووووووووه لكن لا تنسوا دعواتكم




    المقدمة :
    علم الاجتماع كما عرفه أوجست كونت هو العلم المتخصص في دراسة شئون المجتمع وهناك تعريف آخر ألا وهو الدراسة العلمية للعلاقات التي تقوم بين الناس ، وما يترتب على هذه العلاقات من آثار ومعنى ذلك أنه يهتم بدراسة المجتمع في ظواهره ونظمه وبيئته والعلاقات بين أفراده ولا يقتصر على مرحلة الوصف بل يعمل من أجل التحليل والتفسير للوصول إلى القوانين التي تحكم المجتمع..
    يتناول علم الجتماع عدة قضايا اجتماعية منها المخدرات وهو ما سأتحدث عنه في الضبط بهذا التقرير..
    موضوع المخدرات موضوع ذو ماض وحاضر ومستقبل حيث يصل ماضيه إلى فجر الحياة الاجتماعية الإنسانية وحاضرة متسع ليشمل العالم بأسره أما المستقبل فأبعاده متجددة وليست محدده ومنذ منتصف الستينات تقريباً برز الموضوع على هيئة مشكلة عصيبة تحتمل مكان الصدارة بين المشكلات الاجتماعية والصحية على الصعيد العالمي وتبلور الاهتمام بها في عدد من المجتمعات العربية بدءاً من منتصف السبعينات . وقد قسمت هذا البحث إلى عدة موضوعات فبدأتها بالحديث عن مفهوم المادة المخدرة ثم الاضطرابات التي تحدثها المواد المخدرة في جسم الإنسان وتكلمت عن الأسباب الجوهرية والرئيسية التي تقود الشباب إلى هذا الوكر والأعراض التي تصيب المدمن والأشياء التي يخسرها المتعاطي بسببها ثم تكلمت عن الآثار النفسية والعقلية للإدمان والآثار الاقتصادية للإدمان ثم أخيراً الآثار الاجتماعية للإدمان .



    الموضوع:
    يعاني من الإدمان على المخدرات أكثر من 180 مليون شخص، ويتعاطى القات حوالي 40 مليونا يتركز معظمهم في اليمن والصومال وإريتريا وإثيوبيا وكينيا. ولا تقف أزمة المخدرات عند آثارها المباشرة على المدمنين وأسرهم، وإنما تمتد تداعياتها إلى المجتمعات والدول، فهي تكلف الحكومات أكثر من 120 مليار دولار، وترتبط بها جرائم كثيرة وجزء من حوادث المرور، كما تلحق أضرارا بالغة باقتصاديات العديد من الدول مثل تخفيض الإنتاج وهدر أوقات العمل، وخسارة في القوى العاملة سببها المدمنون أنفسهم والمشتغلون بتجارة المخدرات وإنتاجها، وضحايا لا علاقة لهم مباشرة بالمخدرات، وانحسار الرقعة الزراعية المخصصة للغذاء وتراجع التنمية وتحقيق الاحتياجات الأساسية.

    يقسم د. مصطفى سويف الخسائر الاقتصادية الناشئة عن المخدرات إلى خسائر ظاهرة وأخرى مستترة وثالثة خسائر بشرية. ويأتي في الإنفاق الظاهر مكافحة العرض وخفض الطلب، مثل الإدارة العامة للمكافحة والمباحث العامة والجمارك والسجون والبوليس الجنائي الدولي وسلاح الحدود وخفر السواحل والقضاء والطب الشرعي وبرامج التوعية والتشخيص والعلاج وإعادة التأهيل والاستيعاب.

    ويأتي في الإنفاق المستتر (الاستنزاف) التهريب والاتجار والزراعة والتصنيع والعمل وتناقص الإنتاج واضطراب العمل وعلاقاته والحوادث. كما يأتي في الخسائر البشرية العاملون في المخدرات والمدمنون والمتعاطون والضحايا الأبرياء.
    وهذه كلها خسائر يصعب تقديرها أو حصرها بدقة، ولكن يمكن القول إنها متوالية من الخسائر والنزف ترهق المجتمعات والدول وتدمر الأفراد والأسر.

    وتظهر تقارير الأمم المتحدة والجهات الرسمية أن انتشار المخدرات وإنتاجها يغطي العالم كله فقد سجل انتشاره في 170 بلدا وإقليما: الكوكايين في القارة الأميركية، والحشيش والأفيون والمنشطات في آسيا وأوروبا، ويزرع الحشيش وينتج في أفغانستان وباكستان وميانمار، وبكميات أقل بكثير في مصر والمغرب وتركيا، ويزرع الكوكايين وينتج في أميركا اللاتينية وبخاصة في كولومبيا. وتقدر المضبوطات من المخدرات بـ 20 - 30% من الكميات التي توزع في الأسواق، وهذا مؤشر على مدى نجاح جهود مكافحة المخدرات.

    وتتداخل المخدرات مع جرائم أخرى كالعصابات المنظمة التي يمتد عملها إلى الدعارة والسرقة والسطو والخطف وغسل الأموال، والمشاركة في الأنشطة الاقتصادية المشروعة، فيتسلل تجار المخدرات إلى المؤسسات الاقتصادية والسياسية ومواقع السلطة والنفوذ والتأثير على الانتخابات، واستفادت تجارة المخدرات من الشبكة الدولية للاتصالات "الإنترنت".

    ما هي المخدرات؟ وما هو الاعتماد (الإدمان)؟
    تستخدم منظمة الصحة تعبير المواد النفسية بدلا من المخدرات لأن الأخير يشمل مواد واستخدامات علمية أو أخرى عادية غير محظورة أو خطرة. ولكننا نستخدم في هذا الملف تعبير "المخدرات" ونعني به المواد التي تحدث الاعتماد (الإدمان) والمحرم استخدامها إلا لأغراض طبية أو علمية، أو إساءة استخدام المواد والعقاقير المتاحة للحصول على التأثيرات النفسية. وبعض المخدرات مواد طبيعية وبعضها مصنعة، وتشمل المهدئات والمنشطات والمهلوسات أو المستخرجة من نباتات طبيعية كالحشيش والأفيون والهيروين والماريغوانا والكوكايين أو المواد التي تستنشق مثل الأسيتون والجازولين.

    والاعتماد (الإدمان) هو التعاطي المتكرر للمواد المؤثرة بحيث يؤدي إلى حالة نفسية وأحيانا عضوية، وتسيطر على المتعاطي رغبة قهرية ترغمه على محاولة الحصول على المادة النفسية المطلوبة بأي ثمن، ويطلق على هذه الحالة "الاعتماد" لتمييزها عن الإدمان المطلق الذي يشمل الوقوع تحت تأثير مواد أخرى لا تصنف في المخدرات المحظورة أو الخطرة مثل الكحول وهنالك مواد أخرى تمنعها بعض الدول ولا تمنعها دول أخرى مثل القات، ومواد عادية غير خطرة لكنها تسبب الإدمان مثل التبغ ثم بدرجة أقل القهوة والشاي. وهكذا فإنه لأغراض تطبيقية سنستخدم مصطلحي المخدرات والإدمان ونقصد بهما المواد النفسية والاعتماد حسب مفاهيم ومصطلحات منظمة الصحة العالمية.

    وتتفاوت المخدرات في مستوى تأثيرها وخطورتها وفي طريقة تعاطيها، وتصنف حسب تأثيرها(مسكرات ومهدئات ومنشطات ومهلوسات ومسببات للنشوة) أوحسب طريقة انتاجها (طبيعية أو مصنعة) وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا وعضويا مثل الأفيون والمورفين والكوكايين والهيروين وبعضها يسبب اعتمادا نفسيا فقط مثل الحشيش. ويجري تعاطيها بطرق مختلقة كالتدخين والحقن والشم أوالبلع للحبوب والمواد المصنعة وتقترن بها عادات وتقاليد جماعية في جلسات وحفلات أو في المناسبات مما يجعلها أكثر رسوخا وقبولا.

    وتؤثر المخدرات على متعاطيها على نحو خطير في بدنه ونفسه وعقله وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة به. وتختلف هذه الآثار من مادة إلى أخرى وتتفاوت في درجات خطورتها، ولكن يمكن إجمالها في الخمول والكسل وفقدان المسؤولية والتهور واضطراب الإدراك والتسبب في حوادث مرورية وإصابات عمل، وتجعل المدمن قابلا للأمراض النفسية والبدنية والعقلية وقد يصاب بفقدان المناعة "الإيدز" إذا استخدم حقنا ملوثة أو مستعملة والشعور بالقلق وانفصام الشخصية، إذ تؤدي بعض المخدرات مثل الميث أو الكراك إلى تغييرات حادة في المخ. كما تؤدي المخدرات إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد مثل تفكك الأسر وانهيار العلاقات الأسرية والاجتماعية والعجز عن توفير المتطلبات الأساسية للفرد والأسرة، ويقع المدمن غالبا تحت تأثير الطلب على المخدرات في جرائم السرقة والترويج والسطو والقتل والقمار والديون، فهي ظاهرة ذات أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية ودولية.

    العلاج والمكافحة
    لقد أثبتت التجربة العملية أن المعالجة الأمنية وحدها لقضية المخدرات غير مجدية، ذلك أن تاريخ المخدرات يوضح أن تعاطيها هو تجربة بشرية قديمة ويرتبط في كثير من الأحيان بثقافة الناس والمجتمعات والعادات والتقاليد. وكما أن تعاطي المخدرات وإنتاجها وتسويقها منظومة أو شبكة من العلاقات والظروف والعرض والطلب فإن علاج المشكلة يجب أن يتم بطريقة شبكية تستهدف المجتمعات والتجارة والعرض والطلب، فيبدأ العلاج بتخفيف الطلب على المخدرات بالتوعية ومعالجة أسباب الإدمان الاقتصادية والاجتماعية، ففي بعض المناطق والأقاليم تعتمد حياة الناس على المخدرات ويستحيل القضاء على إنتاجها إلا بإقامة مشاريع تنموية واقتصادية بديلة.

    ومما يستدرج الشباب إلى الإدمان التفكك الأسري وفشل التعليم والفقر والبطالة والبيئة المحيطة من الأصدقاء والحي والمدارس والجامعات، ويستخدم مروجو المخدرات غطاء اقتصاديا شرعيا وأنشطة اجتماعية وسياسية تحميهم من الملاحقة، فيحتاج العلاج إلى إدارة وإرادة سياسية وأمنية واعية للأبعاد المتعددة للمشكلة وقادرة على حماية المجتمع من تسلل عصابات المخدرات إلى مراكز النفوذ والتأثير والحيلولة بينها وبين محاولاتها لغسل أموال المخدرات.
    ومازالت مؤسسات علاج المدمنين في الدول العربية والإسلامية قاصرة عن تلبية احتياجات جميع المرضى كما يعتور عملها كثير من العقبات والمشكلات، فهي مازالت ينظر إليها على أنها جزء من مصحات الأمراض العقلية. ويحتاج العلاج إلى فترة زمنية طويلة وتكاليف باهظة لا يقدر عليها معظم الناس ولا توفرها معظم الحكومات.

    الخاتمة:
    إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى نتائج سيئة ومؤلمة على الفرد المتعاطي لأنها تسلب منه الإرادة وتجعله فرداً خاملاً معتمداِ على غيره، عالة على أسرته ومجتمعه، كما أنها تقتل القيم والمبادئ في ذاته. وانتشارها بين أفراد المجتمع كانتشار السرطان في الجسم لأنه إن لم يقطع العضو المصاب، فإن المرض ينتشر ويتفشى في بقية إجزاء الجسم.
    ولانتشار المخدرات في المجتمعات آثار سلبية ليس لها حدود لأنها تسبب كثيراً من الانحرافات السلوكية وارتكاب أبشع الجرائم كالقتل وهتك الأعراض والنصب والاحتيال والسرقة.
    ومتعاطي المخدرات يفقد الشعور بالمسؤولية المترتبة عليه تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ودينه ووطنه، وبالتَّالي فإن المتعاطي يميل إلى الخمول وفتور الهمَّة ويشعر بأنه لا وزن له في مجتمعه، مما يدفعه في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار للتخلص من الذّل والهوان.
    إذاً فإن ضرر المخدرات لا يقتصر على الفرد المتعاطي فحسب، بل إن ضررها يمتد إلى بقية أفراد أسرته ومجتمعه ووطنه. وإذا تفشت المخدرات في المجتمع فإن بنيته تتفكك وأمنه يتزعزع وتكثر فيه أنواع الجرائم.






















    المصادر :

    1. http://www.awsnet.net/mkh.html

    2. http://members.tripod.com/~makatoxicology/abuse.htm

    3. http://www.eleq8.com/cocauen.htm

    4. كتاب علم الاجتماع للصف الحادي عشر

    5. المخدرات جريمة العصر ، للكاتب سهيل الحجاج ، دار الشمال للطباعة والنشر والتوزيع

    6. المخدرات أضرارها وحكم تعاطيها وترويجها، لفضيلة الشيح الدكتور- صالح السدلان.















    الملخص:
    وبشكل عام نقول تؤثر المخدرات على متعاطيها على نحو خطير في بدنه ونفسه وعقله وسلوكه وعلاقته بالبيئة المحيطة به. وتختلف هذه الآثار من مادة إلى أخرى وتتفاوت في درجات خطورتها، ولكن يمكن إجمالها في الخمول والكسل وفقدان المسؤولية والتهور واضطراب الإدراك والتسبب في حوادث مرورية وإصابات عمل، وتجعل المدمن قابلا للأمراض النفسية والبدنية والعقلية وقد يصاب بفقدان المناعة "الإيدز" إذا استخدم حقنا ملوثة أو مستعملة والشعور بالقلق وانفصام الشخصية، إذ تؤدي بعض المخدرات مثل الميث أو الكراك إلى تغييرات حادة في المخ. كما تؤدي المخدرات إلى متوالية من الكوارث على مستوى الفرد مثل تفكك الأسر وانهيار العلاقات الأسرية والاجتماعية والعجز عن توفير المتطلبات الأساسية للفرد والأسرة، ويقع المدمن غالبا تحت تأثير الطلب على المخدرات في جرائم السرقة والترويج والسطو والقتل والقمار والديون، فهي ظاهرة ذات أبعاد تربوية واجتماعية وثقافية ونفسية ومجتمعية ودولية.إن موضوع المخدرات أو المواد المخدرة عموماً موضوع صعب وشائك حيث تختلف فيه الأبحاث والآراء ولكن لا يختلف أحد حول الأضرار والخسائر الناجمة عن هذه الظاهرة التي يعانى منها العالم أجمع والتي تتطلب تكاتف جميع الجهود العالمية والإقليمية والعربية حتى تستطيع أن نتصدى لهذه المشكلة الخطيرة التي تواجه مجتمعات العالم على الرغم من اختلافها حدتها من مجتمع إلى أخر أرجو أن تكون فكرة من هذا البحث عن هذه المشكلة الخطيرة وممكن أن تكون دافع لأي شخص للقيام بدور فعال في هذا المجال كل في موقعه وفى مجال عمله رضي الله عن عمر بن الخطاب إذ يقول:
    " الرجال ثلاثة: رجل ترد عليه الأمور فيسددها برأيه، ورجل يشاور فيما أشكل عليه، ونزل حيث يأمره أهل الرأي ورجل حائر بائر لا يأتمر رشداُ ولا يطيع مرشداً "
    الخاتمة:
    إن تعاطي المخدرات يؤدي إلى نتائج سيئة ومؤلمة على الفرد المتعاطي لأنها تسلب منه الإرادة وتجعله فرداً خاملاً معتمداِ على غيره، عالة على أسرته ومجتمعه، كما أنها تقتل القيم والمبادئ في ذاته. وانتشارها بين أفراد المجتمع كانتشار السرطان في الجسم لأنه إن لم يقطع العضو المصاب، فإن المرض ينتشر ويتفشى في بقية إجزاء الجسم.
    ولانتشار المخدرات في المجتمعات آثار سلبية ليس لها حدود لأنها تسبب كثيراً من الانحرافات السلوكية وارتكاب أبشع الجرائم كالقتل وهتك الأعراض والنصب والاحتيال والسرقة.
    ومتعاطي المخدرات يفقد الشعور بالمسؤولية المترتبة عليه تجاه نفسه وأسرته ومجتمعه ودينه ووطنه، وبالتَّالي فإن المتعاطي يميل إلى الخمول وفتور الهمَّة ويشعر بأنه لا وزن له في مجتمعه، مما يدفعه في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار للتخلص من الذّل والهوان.
    إذاً فإن ضرر المخدرات لا يقتصر على الفرد المتعاطي فحسب، بل إن ضررها يمتد إلى بقية أفراد أسرته ومجتمعه ووطنه. وإذا تفشت المخدرات في المجتمع فإن بنيته تتفكك وأمنه يتزعزع وتكثر فيه أنواع الجرائم.









    النتائج والتوصيات:


    1 المراقبة الدائمة للأفراد وحرمانهم من وصول المخدرات إليهم..

    2. التفتيش الدوري والمفاجئ على الأفراد والسيارات والمساكن وإشعارهم بأن المسؤولين على يقظة دائمة ولن تغفل أعينهم عن ضعاف الأنفس مهما تمادوا في نشر سمومهم.

    3. المكافأة المادية والمعنوية للعاملين المميزين والمنتجين في مجال المكافحة وتقدير جهودهم.

    4. اختيار العناصر الجيدة والفعّالة من الضباط والأفراد للعمل في مجال الاستخبارات ومكافحة المخدرات والاهتمام بهذه الأقسام في الوحدات.

    5. الإشراف المباشر والمستمر على العاملين في هذا المجال وإعطاء التوجيهات اللازمة.

    6. حث ذوي الاختصاص ببذل كل ما وسعهم من جهود في محاربة ومطاردة المروجيَّن والباعة والتعامل مع القنوات المختصة لمحاربتهم وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الحرية التي تمكنهم من نشر سمومهم






    دولة الإمارات العربية المتحدة
    وزارة التربية والتعليم
    منطقة العين التعليمية
    مدرسة أم غافة للتعليم الثانوي للبنين





    بحث بعنوان:









    تحت إشراف الأستاذ :
    عمل الطالب:
    الصف : الحادي عشر أدبي / ب
    التعديل الأخير تم بواسطة مهوووووي ; 13-02-2008 الساعة 07:53 PM

  10. #10
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    7

    افتراضي بحث عن المخدرااااااااااااااااااات كامل و مكمل

    التعريفــــــ:

    تعريف المخدرات في الفقه الإسلامي:
    *الإسلام هو الوحيد من الأديان ومن بين الأنظمة والقوانين الذي وضع تعريفاً للـمـخدر ( المسكر ) : هو ما غطى العقل (( وما أسكر منه الفرق فملء الكف منه حرام )). والمفتر كما يقـول الخطـابـي : (( هـو كـل شراب يورث الفتور والخدر ، وهو مقدمة السكر )).

    التعريف العلمي للمخدرات:
    *المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الأم

    التعريف القانوني للمخدرات:
    *المخدرات مجموعة من المواد تسبب الإدمان وتسمم الجهاز العصبي ويحظر تداولها أو زراعتها أو صنعها إلا لأغراض يحددها القانون ولا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك وسواء كانت تلك المخدرات طبيعية كالتي تحتوي أوراق نباتها وأزهارها وثمارها على المادة الفعالة المخدرة أو مصنعة من المخدرات الطبيعية وتعرف بمشتقات المادة المخدرة أو تخليقية وهي مادة صناعية لا يدخل في صناعتها وتركيبها أي نوع من أنواع المخدرات الطبيعية أو مشتقاتها المصنعة ولكن لها خواص وتأثير المادة المخدرة الطبيعية .


    د. عبد الله الطيار: " المخدرات في الفقه الإسلامي " مكتبة التوبة ـ الرياض 1993.

    أنواع المخدرات:
    تقسم المواد المخدرة :
    تتعدد المعايير المتخذة أساساً لتصنيف المواد المخدرة تبعاً لمصدرها أو طبقاً لأصل المادة التي حضرت منها ، وتنقسم طبقاً لهذا المعيار إلى :
    $ مخدرات طبيعية $مخدرات نصف تخليقية $ مخدرات تخليقية
    * المخدرات الطبيعية
    لقد عرف الإنسان المواد المخدرة ذات الأصل النباتي منذ أمد بعيد وحتى الآن لم نسمع عن بظهور مواد مخدرة من أصل حيواني ، وبالدراسات العلمية ثبت أن المواد الفعالة تتركز في جزء أو أجزاء من النبات المخدر فمثلاً:
    أ- في نبات خشخاش الأفيون تتركز المواد الفعالة في الثمر غير الناضجة.
    ب- في نبات الفنب تتركز المواد الفعالة في الأوراق وفي القمم الزهرية.
    ج- في نبات القات تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
    د- في نبات الكوكا تتركز المواد الفعالة في الأوراق.
    هـ- أما في جوزة الطيب فإن المادة الفعالة تتركز في البذور.
    ويمكن استخلاص المواد الفعالة من الأجزاء النباتية الخاصة بكل مخدر ، بمذيبات عضوية، وبعد تركيز المواد المستخلصة يمكن تهريبها بسهولة لتصنيعها وإعدادها للاتجار غير المشروع ومثال ذلك زيت الحشيش وخام الأفيون والمورفين والكوكايين وفي هذه العملية لا يحدث للمادة المخدرة المستخلصة أي تفاعلات كيميائية أي أن المخدر يحتفظ بخصائصه الكيميائية والطبيعية.
    * المخدرات نصف التخليقية
    وهي مواد حضرت من تفاعل كيميائي بسيط مع مواد مستخلصة من النباتات المخدرة والتي تكون المادة الناتجة من التفاعل ذات تأثير أقوى فعالية من المادة الأصلية ومثال ذلك الهيروين الذي ينتج من تفاعل مادة المورفين المستخلصة من نبات الأفيون مع المادة الكيميائية "استيل كلوريد" أو "اندريد حامض الخليك " مورفين + استيل كلوريد = هيروين".

    * المخدرات التخليقية

    وهي مواد تنتج من تفاعلات كيميائية معقدة بين المركبات الكيميائية المختلفة ويتم ذلك بمعامل شركات الأدوية أو بمعامل مراكز البحوث وليست من أصل نباتي.
    ثانياً / تبعاً لتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي وحالته النفسية كالآتي :
    *مهبطات * منشطات *مهلوسات
    ولقد وجد أن تأثير الحشيش على النشاط العقلي يتغير تبعاً لكمية الجرعة المتعاطاه فمثلاً يكون الحشيش مهبطاً عند تعاطي الجرعة صغيرة ، ومهلوساً إذا ما استعمل بكميات كبيرة ، ولذا رؤى وضع الحشيش في مستقلة وأصبح التقسيم في صورته الجديدة كالآتي:
    *مهبطات *منشطات * مهلوسات * الحشيش
    ثالثاً : تبعاً لأصل المادة وتأثيرها على النشاط العقلي للشخص المتعاطي أي بإدماج التقسيمين الأول والثاني وبذلك يمكن القول أن المواد المخدرة يمكن تقسيمها إلى :
    أ- مهبطات :
    * طبيعية . * نصف تخليقية. * تخليقية .
    ب- منشطات :
    *طبيعية . * تخليقية .
    ج- مهلوسات :
    * طبيعية * نصف تخليقية . * تخليقية. * الحشيش



    د. عبد الله الطيار: " المخدرات في الفقه الإسلامي " مكتبة التوبة ـ الرياض 1993.
    أضرارها:
    مضار المخدرات كثيرة ومتعددة ومن الثابت علمياً أن تعاطي المخدرات يضر بسلامة جسم المتعاطي وعقله ...وإن الشخص المتعاطي للمخدرات يكون عبئاً وخطراً على نفسه وعلى أسرته وجماعته وعلى الأخلاق والإنتاج وعلى الأمن ومصالح الدولة وعلى المجتمع ككل.بل لها أخطار بالغة أيضاً في التأثير على كيان الدولة السياسي .. ونذكر هنا الأضرار الجسمية والنفسية والاجتماعية والسياسية.
    الأضرار الجسمية *
    فقدان الشهية للطعام مما يؤدي إلى النحافة والهزال والضعف العام المصحوب باصفرار الوجه أو اسوداده لدى المتعاطي كما تتسبب في قلة النشاط والحيوية وضعف المقاومة للمرض الذي يؤدي إلى دوار وصداع مزمن مصحوباً باحمرار في العينين ، ويحدث اختلال في التوازن والتأزر العصبي في الأذنين.
    & يحدث تعاطي المخدرات تهيج موضعي للأغشية المخاطية والشعب الهوائية وذلك نتيجة تكوّن مواد كربونية وترسبها بالشعب الهوائية حيث ينتج عنها التهابات رئوية مزمنة قد تصل إلى الإصابة بالتدرن الرئوي.
    & يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الجهاز الهضمي والذي ينتج عنه سوء الهضم وكثرة الغازات والشعور بالانتفاخ والامتلاء والتخمة والتي عادة تنتهي إلى حالات الإسهال الخاصة عند تناول مخدر الأفيون ، والإمساك.
    &كذلك تسبب التهاب المعدة المزمن وتعجز المعدة عن القيام بوظيفتها وهضم الطعام كما يسبب التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم.
    &أتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر ، مما يسبب التهاب وتضخم في الكبد وتوقف عمله بسبب السموم التي تعجز الكبد عن تخليص الجسم منها.
    &التهاب في المخ وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية.
    د. محمد علي البار : " المخدرات والخطر الداهم " دار القلم ـ بيروت 1988.
    &اضطرابات في القلب ، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية ، وارتفاع في ضغط الدم ، وانفجار الشرايين ، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء ، وقلة التغذية ، وتسمم نخاع العظام الذي يضع كرات الدم الحمراء.
    &التأثير على النشاط الجنسي ، حيث تقلل من القدرة الجنسية وتنقص من إفرازات الغدد الجنسية.
    &التورم المنتشر ، واليرقات وسيلان الدم وارتفاع الضغط الدموي في الشريان الكبدي.
    &الإصابة بنوبات صرعية بسبب الاستبعاد للعقار ؛ وذلك بعد ثمانية أيام من الاستبعاد.
    &إحداث عيوباً خلقية في الأطفال حديثي الولادة.
    &مشاكل صحية لدى المدمنان الحوامل مثل فقر الدم ومرض القلب ، والسكري والتهاب الرئتين والكبد والإجهاض العفوي ، ووضع مقلوب للجنين الذي يولد ناقص النمو ، هذا إذا لم يمت في رحم الأم.
    &كما أن المخدرات هي السبب الرئيسي في الإصابة بأشد الأمراض خطورة مثل السرطان.
    &تعاطي جرعة زائدة ومفرطة من المخدرات قد يكون في حد ذاته (انتحاراً).
    • الأضرار النفسية
    يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي العام وخاصة إذا ما تعلق الأمر بحواس السمع والبصر حيث تخريف عام في المدركات ، هذا بالإضافة إلى الخلل في إدراك الزمن بالاتجاه نحون البطء واختلال إدراك المسافات بالاتجاه نحو الطول واختلال أو إدراك الحجم نحو التضخم.
    &يؤدي تعاطي المخدرات إلى اختلال في التفكير العام وصعوبة وبطء به ، وبالتالي يؤدي إلى فساد الحكم على الأمور والأشياء الذي يحدث معها بعض أو حتى كثير من التصرفات الغريبة إضافة إلى الهذيان والهلوسة.


    د. محمد علي البار : " المخدرات والخطر الداهم " دار القلم ـ بيروت 1988.


    &تؤدي المخدرات أثر تعاطيها إلى آثار نفسية مثل القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.
    &تحدث المخدرات اختلالاً في الاتزان والذي يحدث بدوره بعض التشنجات والصعوبات في النطق والتعبير عما يدور بذهن المتعاطي بالإضافة إلى صعوبة المشي.
    &يحدث تعاطي المخدرات اضطراب في الوجدان ، حيث ينقلب المتعاطي عن حالة المرح والنشوة والشعور بالرضى والراحة (بعد تعاطي المخدر) ويتبع هذا ضعف في المستوى الذهني وذلك لتضارب الأفكار لديه فهو بعد التعاطي يشعر بالسعادة والنشوة والعيش في جو خيالي وغياب عن الوجود وزيادة النشاط والحيوية ولكن سرعان ما يتغير الشعور بالسعادة والنشوة إلى ندم وواقع مؤلم وفتور وإرهاق مصحوب بخمول واكتئاب.
    &تتسبب المخدرات في حدوث العصبية الزائدة الحساسية الشديدة والتوتر الانفعالي الدائم والذي ينتج عنه بالضرورة ضعف القدرة على التواؤم والتكيف الاجتماعي.









    د. محمد علي البار : " المخدرات والخطر الداهم " دار القلم ـ بيروت 1988.


    الأسبابـــــــــ:
    * تأثير الأصدقاء:
    لا شك أن للأصدقاء والأصحاب دوراً كبيراً في التأثير على اتجاه الفرد نحو تعاطي المخدرات ، فلكي يبقى الشاب عضواً في الجماعة فيجب عليه أن يسايرهم في عاداتهم واتجاهاتهم . فنجده يبداً في تعاطي المخدرات في حالة تعاطيها من قبل أفراد الجماعة ، ويجد الشاب صعوبة في إتقان تعاطي إيقان تعاطي المخدرات ( حتى ولو حاول ذلك ) . من أجل أن يظل مقبولا بين الأصدقاء ، ولا يفقد الاتصال بهم . وقد بينت إحدى الدراسات أن الشباب يحصلون على المخدرات من أصدقائهم الذين في مستوى سنهم ، إن التناقض الذي يعيشه الشاب في المجتمع قد يخلق لديه الصراع عند تكوينه للاتجاه نحو تعاطي المخدرات فهو يجد نفسه بين مشاعر وقيم رافضة وأخرى مشجعة وعندما يلجاً إلى الأصدقاء الذين لهم ثقافة تشجع المتعاطي فإن تورطه في مشاكل التعاطي والإدمان على المخدرات تكون واردة .
    * تأثير الأسرة:
    تقوم الأسرة بدور رئيسي في عملية التطبع الاجتماعي للشباب فهي الجماعة التي يرتبط بها بأوثق العلاقات وهي التي تقوم بتشكيل سلوك الفرد منذ مرحلة الطفولة ، ويمتد هذا التأثير حتى يشمل كل الجوانب الشخصية ، وتدل معظم الدراسات بما لا يدع مجالاً للشك أن الشباب الذين يعيشون في أسرة مفككة يعانون من المشكلات العاطفية والاجتماعية بدرجة أكبر من الذين يعيشون في أسر سوية ، وأن أهم العوامل المؤدية إلى تفكك الأسرة هي الطلاق أو وفاة أحد الوالدين أو عمل الأم أو غياب الأب المتواصل عن المنزل - كما أن إدمان الأب على المخدرات له تأثير ملحوظ على تفكك الأسرة نتيجة ما تعانيه أسرة المدمن من الشقاق والخلافات لسوء العلاقة بين أفرد المدمن وبقية أفراد الأسرة .
    د. محمد إبراهيم الحسن: المخدرات والمواد المشابهة المسببة للإدمان ـ الرياض.

    ويعتقد بعض الباحثين أن هناك صفات مميزة للأسرة التي يترعرع فيها متعاطو المخدرات وأن أهم الصفات التي تتميز بها هذه الأسرة عدم الاستقرار في العلاقات الزوجية وارتفاع نسبة الهجر ، ويعتبر الطلاق من العوامل المسببة للتصدع الأسري وجنوح الأحداث - لأن الطلاق معناه بالنسبة للحدث الحرمان من عطف أحد الوالدين أو كليهما والحرمان من الرقابة والتوجيه والإرشاد السليم . وتؤثر الرقابة الأسرية وبخاصة وجود الأب بدوره على انحراف الشباب نحو تعاطي المخدرات ، فهي تقلل من فرص احتكاكهم بالجماعات المنحرفة - كما تساهم في توجيههم وإرشادهم ، ونجد أن تعاطي المخدرات ينتشر بين أوساط الشباب التي تكون رقابة الوالدين ضعيفة أو معدومة .
    * ضعف الوازع الديني :
    إن موقف الإسلام من تحريم الخمر والمخدرات صريح وواضح فمن المبادئ الأساسية في الإسلام الابتعاد عن كل ما هو ضار بصحة الإنسان ، وأن تعاطي المخدرات يؤدي إلى مضار جسيمة ونفسية واجتماعية للمتعاطي - ويقول الله تعالى : ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) . إن الشخص المؤمن والملتزم بشريعة الله لا يمكن أن يقدم على تعاطي هذه المواد التي تسبب خطراً على صحته وعلى أسرته - يقول شيخ الإسلام إبن تيميه : ( أن الحشيشة تورث مهانة آكلها ودناءة نفسه وانفتاح شهوته ما لا يورثه الخمر ففيها من المفاسد ما ليس في الخمر ، وإن كان في الخمر مفسدة ليست فيها وهي الحدة ) . فهي بالتحريم أولى لأن ضرر آكل الحشيش على نفسه أشد من ضرر الخمر ، وضرر شارب الخمر على الناس أشد إلا أنه في هذه الأزمان لكثرة أكلة الحشيشة صار الضرر الذي فيها على الناس أعظم من الخمر وإنما حرم الله المحارم لأنها تضر أصحابها - وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ) ....

    د. محمد إبراهيم الحسن: المخدرات والمواد المشابهة المسببة للإدمان ـ الرياض.
    كيف يتعامل الأهل مع الأبناء المدمين:

    خصوصا في بداية التعاطي من الصعوبة اكتشاف مكان المدمن الذي يحاول جاهدا إخفاء الآثار النفسية للتعامل المبكر مع المدمن مما يلي:
    **بإنسانية كمريض يستحق العلاج المحاورة بأسلوب ودي و هادئ و الابتعاد عن التعنيف و معاملة المدمن تتبع الأسباب و الظروف الخاصة بحالة جمع المعلومات الكافية حول المادة التي يتعاطاها المدمن من أجل تحديد مستوى الإدمان و استخدام الأسلوب الأمثل للعلاج.
    **الطبيب النفسي لقطع الأسباب النفسية التي أدت للتعاطي المبادرة في عرض المدمن على نصيحة للأهل على الوالدين التعرف على أصدقاء الأبناء و مراقبة تصرفاتهم فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار والتجربة حتى يدخلونهم في مزالق لا نهاية لها يقدمون أنفسهم على أنهم زملاء و يستدرجون الضحية باسم اللهو لها ....





    د. عبد اللطيف ياسين : " الضار والنافع وتأثير المخدرات والكحول والتدخين " مؤسسة الرسالة ودار المعاجم ـ دمشق ـ 1993.




    العلاج :
    هناك ثلاث مراحل حددتها منظمة الصحة العالمية :
    أ - المرحلة الأولى " المبكرة ":
    ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بين احتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبول المساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيما بعد أياماً وأسابيع .
    ب - المرحلة الثانية " المتوسطة " :
    بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية .
    ج - المرحلة الثالثة " الاستقرار ":
    وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أن تشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيله اجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واستغلال وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة .
    د. عبد اللطيف ياسين : " الضار والنافع وتأثير المخدرات والكحول والتدخين " مؤسسة الرسالة ودار المعاجم ـ دمشق ـ 1993.


    هل تعلمـــ:

    هل تعلم :
    *أنه يقل إنتاج الطالب والعمل إثر تعاطيه للمخدرات وهذا يكون سبب رئيسي في رسوب الطالب .
    هل تعلم :
    *أن من أهم الأسباب التي أدت إلى سقوط النجم العالمي ما رادونا هو تعاطي المخدرات ( سقط في الوحل ) .
    هل تعلم :
    *أن رفاق السوء هم أول الطريق نحو السقوط في دوامة الإدمان ( فأختر صديقك بعناية ) .
    هل تعلم :
    *أن مدمن الحشيش المخدر يصاب بـ التهابات في الجيوب ، التهابات في البلعوم ، التهابات الشعبية ، انتفاخ الرئة و اضطرابات نفسية .


    د. عبد اللطيف ياسين : " الضار والنافع وتأثير المخدرات والكحول والتدخين " مؤسسة الرسالة ودار المعاجم ـ دمشق ـ 1993.




    _1 المراقبة الدائمة للأفراد وحرمانهم من وصول المخدرات إليهم..

    _2 التفتيش الدوري والمفاجئ على الأفراد والسيارات والمساكن وإشعارهم بأن المسؤولين على يقظة دائمة ولن تغفل أعينهم عن ضعاف الأنفس مهما تمادوا في نشر سمومهم.

    _3 المكافأة المادية والمعنوية للعاملين المميزين والمنتجين في مجال المكافحة وتقدير جهودهم.

    _4اختيار العناصر الجيدة والفعّالة من الضباط والأفراد للعمل في مجال الاستخبارات ومكافحة المخدرات والاهتمام بهذه الأقسام في الوحدات.

    _5 الإشراف المباشر والمستمر على العاملين في هذا المجال وإعطاء التوجيهات اللازمة.

    _6 حث ذوي الاختصاص ببذل كل ما وسعهم من جهود في محاربة ومطاردة المروجيَّن والباعة والتعامل مع القنوات المختصة لمحاربتهم وتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من الحرية التي تمكنهم من نشر سمومهم








    د. عبد الله الطيار: " المخدرات في الفقه الإسلامي " مكتبة التوبة ـ الرياض 1993.
    د. محمد علي البار : " المخدرات والخطر الداهم " دار القلم ـ بيروت 1988.
    د. محمد إبراهيم الحسن: المخدرات والمواد المشابهة المسببة للإدمان ـ الرياض.
    د. عبد اللطيف ياسين : " الضار والنافع وتأثير المخدرات والكحول والتدخين " مؤسسة الرسالة ودار المعاجم ـ دمشق ـ 1993.









    المقدمة........................................... .............................
    تعريف............................................. ............................
    أنواعها........................................... .............................
    أضرارها........................................... ...........................
    الأسباب........................................... .............................
    كيفية التعامل........................................... .....................
    العلاج............................................ .................................
    هل تعلم.............................................. ............................
    الخاتمة........................................... .................................
    التوصيات.......................................... ..............................
    المراجع........................................... ................................
    الفهرس............................................ ...............................
    التعديل الأخير تم بواسطة بتوته ; 16-02-2008 الساعة 09:58 PM

صفحة 1 من 6 1234 ... الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •