النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    الصورة الرمزية ربيع حجازى
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    الدولة
    مصرى
    المشاركات
    270

    265 برامج اذاعية عن الحب



    البرنامج الأول
    حديث شريف
    قال رسول الله  :-
     لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ماله وولده والناس أجمعين
    صدق رسول الله رواه البخاري
    موقف أعجبني
    شوهد أحمد السلف الصالح وقد جاوز المائة عام يقفز عالية فسألوه عن ذلك فقال:
    تلك جوارح حفظناها في الصغر فحفظها الله لنا في الكبر.
    فانظر إلى هذا الرجل الذي تجاوز المائة عام ويقفز هكذا.وتكون الإجابة منه أنه حفظ جوارحه وصانها في الصغر فحفظها الله عليه عند الكبر.
    هكذا أنت إن حفظت جوارحك عيناك عواطفك مشاعرك إن حفظت كل هذا.حفظ الله عليك صحتك وقوتك عند الكبر أما إذا أطلقت العنان لجوارحك وتركت العنان لعينيك ولعواطفك ولمشاعرك إن فعلت ذلك فقدت قوتك وصحتك عند الكبر.
    فإن كنت تحب أن يحفظ الله عليك قوتك وسعادتك فاحفظها عن كل الحرام والإسراف تسعد بها صغيرا أو كبيرا.
    إياك أن تخدع
    إن كثير من الشباب الواقع في العلاقات مع الفتيات مخدوع.فإنهم ينظرون إلي الأمر من ناحية العاطفة وحدها ولو نظرتم من ناحية العقل لأرحتم أنفسكم واستطعتم أن تتخلصوا من هذه العلاقات المحرمة.فإن كل من الجنسين يزين من نفسه ويواري عيوبه عن الآخر.حتى يظهر أمام الآخر كأنه بلا عيوب.رغم أنه في الحقيقة مملوء بالعيوب بدليل أنه سلك هذا الطريق فهذه العلاقات تقوم علي الخداع والغش بين الإثنين وما بُني علي الغش والخداع لا يدوم ولا يصلح أبداً.
    فأحدهم يحاول أن يظهر أنه جاد رغم أنه يتسلي ويحاول خداعها في أقرب وقت ويتفاخر بذلك أمام أصدقائه .والأخرى تحاول أن تظهر أنها تضحي وأنها تمثل فلم عاطفي إلا أنها لا تستطيع أن تأمن له ولا تستطيع أن تحكي ذلك .وبذلك من حقنا أن نعلم أن مثل هذه العلاقات تقوم علي أساس الكذب والخداع والغش بدليل أن كل هذه العلاقات لا تنتهي بالزواج وإذا انتهت بالزواج فلا تستمر.
    وما بُني علي ذلك فهو فاسد.

    كلهـــــــــا أضــــــــــرار
    هذه العلاقات التي تنشأ بين الجنسين كلها أضرار ونحن في هذه الفقرة لنتعرض لهذه الأضرار
    أولا:الأضرار الدنيوية
    التشتت الذهني وضعف التركيز وهو أمر ملموس حيث تؤثر هذه العلاقات علي مستوي التحصيل بل إن نظرة قد تشغل أحدكم طوال يومه.
    أما عن الواقع فهذا طالب في الثانوية العامة عاني من تجربة حب قاسية وصدم فيها فجعل من ورقة الامتحان مذكرة لتسجيل آلامه فيها وكانت النهاية رسوباً وحرمانا ُمن الامتحان لمدة عامين.
    وفي استبيان:
    قالت مربية عربية تعي مر جريت سميث إن أكثر من 60%من الطالبات سقطن في الامتحانات وتعود أسباب الفشل إلى إقامة مثل هذه العلاقات.
    وغير ذلك كثير من الواقع فأول ضرر لمثل هذه العلاقات هو التشتت الذهني وضعف الذاكرة مما يعني الرسوب في الامتحان أو علي الأقل الحصول علي أقل الدرجات.
    فهل ترضي لنفسك ذلك؟
    خدعــــــوك فقـــالـــــــــوا
    استطاعوا أعداء الإسلام أن يخدعوننا ويجعلوننا نخطئ في فهم الأمور ومن هذه الأمور
    قضية الحب.
    لقد استطاع أعداء الإسلام أن يحصروا فهمنا لهذه القضية فقصروا فهمنا لها علي أن المراد بالحب هو تلك العلاقة التي تنشأ بين الشباب والفتيات حتى ان كثير من الناس أصبحوا يخجلون من ذكر مثل هذه الكلمة بل أصبحت كل الأفلام والمسلسلات والأغاني تدور حول هذا المعني وهذا الموضوع.ولكن
    كلمة الحب لها معني عظيم فهو مزروع في قلب كل إنسان وتناول القرآن الكريم والسنة المطهرة .
    معني هذه الكلمة فكلمة الحب لها معني واسع أعظم مما يفكر فيها الشباب .
    فالحب أعظمه
    حب العبد لربه لأنه هو الواهب والمعطي.
    حب النبي صلي الله عليه وسلم فيه أخرجنا الله من الظلمات إلى النور.
    وحب الوالدين لكونهم سبب في الوجود ولعطائهم أثناء هذا الوجود.
    لقد جُبِل الإنسان علي حب كل ما هو جميل ولكن في نطاق الشرع في نطاق ما أمر الله وما أمر رسول الله.
    نسأل الله أن يهدينا الطريق المستقيم


    حكمة الصباح
    الدنيا دار:أولها عناء وآخرها فناء في حلالها حساب وفي حرامها عقاب.من مرض فيها ندم ومن عمَّر بها ومن افتقر فيها رهق.
    البرنامج الثاني
    حديث شريف
    عن بن مسعود رضي اله عنه قال:قال رسول الله  :-
     يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض البصر وأحصن للفرج ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء 
    صدق رسول الله متفق عليه
    صيحـــــة تحذيــــــر
    لقد حرم الإسلام الاختلاط بين الرجال والنساء ولكن هناك شبهة يرددها البعض ويقول إننا لا نختلط في المدارس أو الدروس اختلاطاً ثنائياً بل تختلط جماعياً مع(شلة الأصدقاء)ونتعامل في حدود الزمالة ونتبادل الكراسات والكتب ونقول:
    إن هذه وسيلة استدراج من الشيطان يترتب عليه علاقات ثنائية ومشاكل عاطفية.
    وهذا ما اعترف به الصرحاء من الشباب بدليل أنك لا ترضي لمثل هذا الاختلاط مع أختاك.
    ونقول:
    إن الإسلام أباح للمرأة أن تخرج لحوائجها ولكن بشروط وآداب منها عدم الاختلاط.
    فعلينا:
    أن نسد باب الشطان ولنحذر تماماً من هذا المدخل قبل الدخول في هموم ومشاكل لا نستطيع حلها.
    ولنحرص علي عدم الإختلاط سواء في الدروس أو وسائل المواصلات أو غيرها.

    خدعــــــوك فقـــالـــــــــوا
    لقد استطاع أعداؤنا أن يخدعوننا ويجعلوننا نخطئ في فهم القضايا.
    ومن هذه الأمور أن أعداء الإسلام يدعوا الي الكبت فيحرم كل شئ.ولكننا نقول أن الإسلام يعرف تصريف طاقة في المباح ويوجه العاطفة ويضبطها بما يضمن استقرار الفرد والمجتمع.
    فلا تظن أنك بما فيك من غريزة أو بما يراودك من مشاعر عاطفية أصبحت شاذاً أو بعيداً عن رحمة الله فالغريزة مخلوقة معك والقلوب بيد الله سبحانه والعيب في مجرد الغريزة أو القلب ولكن العيب في التعبير أو السلوك الخاطئ.
    من هنا نعلم أن الإسلام ليس دين كبت شهوة ولكنه يعرف هذه الطاقة وهذه العاطفة حيث إحلال وحيث الوقت المناسب لظروف الطرفين بما يضمن الصلاح لهما وللأسرة والمجتمع.
    كـــــن مثــــل هـــــــؤلاء
    إنهم أصحاب العفة التسامي الذين يستحقون بجدارة أن يكونوا قدوة ومثلا أعلي للشباب
    أول النماذج:يوسف الصديق عليه السلام
    توفرت في حالته كل دواعي الفتنة حيث كان شاباً في عنفوان الشباب وكان غريباً وكان عبداً عند امرأة العزيز وفي دارها وتحت سلطانها.
    ورغم كل هذا أعلن للجميع أن السجن أحب إليه من الوقوع في الفاحشة أن يعيش سجيناً خيراً له من أن يعيش طليقاً ولكن واقعاً في الفاحشة فانظر إلى هذا النموذج المتعافي المتسامي وعليك أن تتخذه قدوة ولتعلم تماماً أن سيدنا يوسف عليه السلام استطاع أن يكبح جماح شهوته بتحكمه في عواطفه ومشاعره واستطاع أن يوجهها إلى الحلال إلي حب الله وإلي حب طاعة الله تعالي ففاتته لذة ساعة وعوض بدلها بخلود الذكر وعظيم الأجر.
    كلهـــــــــا أضــــــــــرار
    ولنا نتعرض لأضرار هذه العلاقات بين الشباب والفتيات.
    والضرر اليوم
    لا يعود علي الإنسان الذي يقوم بهذه العلاقات وحده بل يعود علي أهله معه.فلقد جاء رجل إلى رسول اله صلي الله عليه وسلم يسأله أن يرخص له في الزنا فقال له هل ترضاه لأختك فقال: لا قال:هل ترضاه لأمك فقال : لا وهكذا
    ترضي لأختك ان تقيم مثل هذه العلاقة؟
    بل هل لأحد من أقاربك أن يقع في مثل هذه العلاقة؟
    بل ما هو شعورك إذا علمت أن أختك علي علاقة بزميلها؟حتى وإن لم يقابلها بالفعل؟
    كل إجابات هذه الأسئلة تؤكد لك ضرورة البعد تماماً عن مثل هذه العلاقات وأن تعمل علي قطعها.بل تنهي عنها وتحذر زملائك الذين وقعوا في مثل هذه العلاقات.
    هدانا الله وإياكم إلي ما فيه الخير



    البرنامج الثالث
    حديث شريف
    قال رسول الله  :-
     المرء مع من أحب يوم القيامة والناس أجمعين
    أي يحشر معهم يوم القيامة 
    صدق رسول الله رواه الترمزي وغيره
    مـــن واحـــــة الشـعــــــر
    إذا جمع الفتي حسباً وديناً فلا تعدل به أبداً قريناً
    ولا تسمح بحظك منه بل كن بحظك من مودته ضنيناً

    كلهـــــــــا أضــــــــــرار
    ما زلنا نتعرض لأضرار العلاقات العاطفية التي تقوم بين الشباب والفتيات
    العذاب والقلق والاضطراب والحيرة واليأس والهُزال والتأخر الدراسي.وذلك لأن الغريزة إن لم توجه أو تضبط فتكون كالنار الحارقة وتبدأ بحرق صاحبها قبل غيره.ولك أن تفكر في هذه الفتاه التي أرسلت إلى أحد الصحفيين تقول فيها:
    إنني أفكر في الانتحار كل دقيقة بل في كل ثانية.
    وهكذا التي لا يرضي عنها الله ولا يرضي عنها الأهل والأقارب ولا المجتمع لابد أن يكون لها مثل هذه الأضرار بل والشر.فهل ترضي أو ترضين أن تعيشين في قلق وعذاب دائم بسبب هذه العلاقات.فهذا هو من يسمي بمجنون ليلي من أجل الوقوع في مثل هذه العلاقات.انتهت حياته بالجنون ولم يقوم شئ لآخرته ولا لدنياه.بل عاش حياته كلها لكون مجنون هذا هو دوره في الحياة.
    فهل ترضي بذلك؟
    كـــــن مثــــل هـــــــؤلاء
    إنهم أصحاب العفة التسامي الذين يستحقون بجدارة أن يكونوا قدوة ومثلا أعلي للشباب
    ثاني النماذج:-
    نموذج ترك شهوته الحلال حيث امتلأ قلبه بشعور أقوي من الشهوة والغريزة إنه شاب صبيحة عرسه سمع منادي رسول الله صلي الله عليه وسلم ينادي للجهاد.فقدم مصلحة الدين علي اللذة الشخصية فما أن سمعها حتى تقلد سيفه ولبس درعه ثم سار الي القتال وأراد أن يقتل أبا سفيان ولكن الأعداء هجموا عليه فاستشهد فقال رسل الله صلي الله عليه وسلم:-
    إني رأيت الملائكة تغسل حنظلة بين السماء والأرض.
    فليكن هذا النموذج قدوة للشباب في الانشغال بقضايا الإسلام والمسلمين أكثر من انشغالكم بأنفسكم ويومئذ يمن الله عليكم براحة البال وطمأنينة القلب وهدوء الأعصاب.
    الغرب يعترف
    اعترف العقلاء من أهل الغرب بخطورة الاختلاط فقالت طبيبة غربية تدعي ماريون هيليارد:-إنني لا أستطيع أن أسلم كامرأة وطبية بأن العلاقات الطاهرة ممكنة بين رجل وامرأة ينفردان برضاهما وقتاً طويلاً.
    وفي عام 1998قُدِّمَت مذكرة لوزير الدفاع الأمريكي تحذر من خطورة الإختلاط بين الجنسين في صفوف القوات الأمريكية.
    وفي ذات يوم رأى النبي صلي الله عليه وسلم النساء يختلطن مع الرجال أثناء انصرافهن من المسجد فقال لهن (استأخرن).
    وفي الطواف نجد السيدة عائشة رضي الله عنها تطوف معتزلة في ناحية بعيداً عن الرجال.
    من هنا نعلم مدي خطورة الإختلاط بين الرجال والنساء.
    ولكن من يسمع ومن يعمل؟؟؟؟؟؟؟
    بيسألوني عن معنى كلمة حب
    أنا قلت الحب إحساس بيسكن كل قلب.
    بين قلوب الناس يتبدل الإحساس
    في ناس بتعشق نفها وناس تحب الناس
    نبدأ بحب الدين
    نبدأ بحب الله
    حب العبد الفقير بينه وبين مولاه
    يقوم من شوقه يتوضأ ويسجد للكريم سجدة
    ويبكي علي زمن عده ما دبش في القلوب إحساس
    والحب الثاني لينا حب محمد نبينا
    اللي حبه في قلوبنا ومنهجه بين إيدينا
    لما طيفه ينادينا من أنوار المدينة
    تسيل دمعة عنينا ودا أحلي حب يا ناس
    والحب الذي ابتدا كله مودة ورضا
    حب الأم لضناها قبل ميعاد اللقي
    شهور تحلم بصورته
    وتحكي عن غلاوته
    ومهما شوقها قلته
    الحــــب دا إحـســــــــــــاس
    البرنامج الرابع
    حديث شريف
    رأي النبي  النساء يختلطن بالرجال في أثناء انصرافهن من المسجد فقل لهن :-
     استأخرن فإنه ليس لكن أن تحتضن الطريق عليكن بحافات الطريق
    صدق رسول الله رواه أبو داود

    نصيحة جامعة
    قال أمير المؤمنين علي بن أب طالب لابنه الإمام الحسن:
    لا تجلس علي الطعام إلا وأنت جائع و لا تقم علي الطعام إلا وأنت تشتهيه وجوِّد المضغ وأعرض نفسك علي الخلاء قبل لنوم فإذا استعملت هذا استغنيت عن الطب.
    الحب حلال أم حرام
    سئل أحد علماء العصر:هل الحب حلال أم حرام؟
    الحب حلال حلال والحب الحرام حرام فمن الحب الحلال حب الرجل لزوجته ولوالديه ولأبنائه.ومن الحب الحرام ما هو متعارف بين الشباب والفتيات في هذه الأيام.
    فإن هذا الميل القلبي يتبعه إطلاق للنظرات والمراسلات والمكالمات واللقاءات وهذا كله حرام. وتزداد الحرمة إن أردت هذه العلاقة إلى الخلوة.
    من هذه الفتوى نعلم أن هذه العلاقات بين الشباب والفتيات التي تنتشر في زماننا وعصرنا حرام.يرفضها الدين ويرفضها العقل ويرفضها المجتمع وترفضها القيم والأخلاق.
    احـــــــذر هـــــــــــؤلاء
    الصحبة الفاسدة لها تأثير بالغ ولذلك قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
    المرء علي دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل
    وصديق السوء يزين لك العلاقات السيئة ويتحدث لك عن الفتيات ويسهل لك الطريق إلى إقامة مثل هذه العلاقات الفاسدة.وكذلك الفتيات تكون إحداهن طاهرة بريئة فما هي إلا أن تتسلط عليها صديقة سوء فتصور ها الاستقامة علي أنها تخلف وتزين لها طريق المعاصي من إقامة علاقات وما إلي ذلك.كل هؤلاء عليكم أن تحذروا من صحبتهم ومعاملتهم.وعليكم بمن يذكرونكم بالله ويرشدونكم لطريق الخير والحق وينصحونكم النصيحة الخالصة وإذا ضعفت النفس عاونوها وإذا سقطت أنقذوها.
    فإياكم إياكم والصحبة السوء
    كـلـهــــــــا أضـــــــــــرار
    ما زال الحديث ممتدا بنا عن أضرار العلاقات العاطفية بين الشباب والفتيات.
    تلويث السمعة وهي من الأضرار الاجتماعية البالغة وخصوصاً للفتيات.حيث يتباهي الشباب بهذه العلاقات ويحدثون بعضهم بتفاصيلها بل قد ينسجون قصصاً وحكايات غير حقيقية.والشاب هذا أذى يظهر للفتاه حباً وحرصاً عليها عندما يخلو بزملائه وأصدقائه يحدثهم عنها ويؤلف قصصاً لا واقع لها ليظهر أنه رجلاً أو ما إلى ذلك.
    فيــــــا كل شاب أو فتاه وقع في هذا الأمر عليك بتذكر أو تخيل نفسك وأنت تسير في الشارع هكذا والناس ينظرون إليك أو إليك ويعرفون أنكَ أو أنكِ تقيم أو تقيمين مثل هذه العلاقات.
    ومما يؤكد ذلك أن كل من الطرفين فيما يقترب من السن المناسب ويريد أن يتزوج يبتعد عن هذه الشلة وعن هذا المتنقع ليتزوج بنت الحلال.
    أسـمــــي درجــــات الـحـــــــب
    الحب ليس مقصورا علي الكلمة المتداولة بيننا ولكن الحب له درجات وأسمي درجاته حب الله تعالي.وينبغي ألا يجب إنساناً شيئاً أعلي ولا أعظم من حب الله تعالي.
    نحب الله لأنه هو الذي خلقنا ورزقنا.
    نحب الله لأنه أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصي.
    نحب الله لأنه أنعم علينا بأعظم نعمة وهي نعمة الإسلام.
    ولقد أحب الرسول صلي الله عليه وسلم الله تعالي وزرع في قلوب المسلمين الأوائل حب الله تعالي فها هم أصحاب الرسول وحبهم العملي لله فما أن أنزلت آية تأمر بشيء أو تنهي عن شئ انتهوا فوراً ولو كان الأمر محبباً إلى قلوبهم ولكن عندما يأمر الله تعالي لا بد أن يؤتمروا وإذا نهي لا بد أن ينتهوا.
    فأين نحن من هذا الحب؟
    وهل فعلاً حبنا لله تعالي ليس كلاماً نردده باللسان وهل هو فعلاً وائتمار بأوامر الله وانتهاء عما نهي الله تعالي.
    البرنامج الخامس
    حديث شريف
    عن عبد الله بن مسعود رضي اله عنه قال:قال رسول الله  :-
     الإثم جواز القلوب وما من نظرة إلا للشيطان فيها مطمع 
    صدق رسول الله رواه البيهقي وغيره
    جواز:يعني يجوز
    مــن واحـــة الشعـــــر
    إذا المرء لم يحفظ ثلاثاً فبعه ولو بكف من رماد
    وفاء للصديق وبذل ومال وكتمان السرائد في الفؤاد
    اعـــــلان هـــــــام
    تعلن شركة الحديث الشريف إعلانا هاما لكل مسلم.والإعلان يدعو إلى حب رسول الله.ويحذر أشد تحذير من أنه يسلب الإيمان من كل مسلم يحب ولده أو ماله أو أهله بل يحب نفسه أشد من رسول الله.وتطرح الشركة كل أسهمها لكل من أحب رسول الله صلي الله عليه وسلم أكثر من نفسه وماله وولده وأهله.كما تعلن الشركة أنه ينبغي أن يكون الحب عملياً ولا يكون قولياً وينبغي أن يكون الحب اقتداء بسنته وقراءة في سيرته وحبا لأهل بيته وحباً للقرآن .كما تحذر الشركة المتخلفين عن المناقصة بسلب الإيمان بكل من يتخلف عن هذه الصفقة.
    كـلـهـــــــا أضـــــــــرار
    ما زلنا نواصل الحديث عن أضرار العلاقات العاطفية وكل الأضرار السابقة التي تحدثنا عنها لا تساوي شئ بجانب أضرار اليوم.
    إنها الأضرار الأخروية
    حيث يجني العاصي تمرة معصيته وأول هذه الحسرات أن (من عاش علي شئ مات عليه ومن مات علي شئ بُعِثَ عليه يوم القيامة)أي تبعث علي هذه العلاقة المحرمة.وثاني هذه الحسرات وأكثرها حسرة الحساب بين يدي الله تعالي حيث يحاسبك الله علي ضياع الشباب وعلي ضياع الوقت بل وعلي النظرة أو المقابلة أو المكالمة أو غير ذلك...............كل هذا في صحيفة أعمالك.
    بل تصور وتخيل الفضيحة يوم القيامة علي رؤوس الأشهاد وينادي عليك فلان بن فلان ثم يعلن عن ذنوبك بين فلانة بنت فلان.
    إنك الآن تخاف أن يعرف أهلك بهذه العلاقة.بل ما حالك عندما يعلم رسول الله صلي الله عليه وسلم يمثل هذه العلاقة.وتصور أنك ترد من علي حوض الرسول صلي الله عليه وسلم.وقارن بين الشهوة الآن ونار جهنم عن أيها تستطيع الصبر.


    اسـتـعـــــــــن الآن
    هذه رسالة نرسلها إلي كل من انخدع بالهوى والعشق فعليه اللجوء إلى الله والاستعانة به.
    فإن آفة الهوي والعشق من الآفات الخطيرة التي لا طاقة للشباب بمواجهتها إلا بمعونه الله لذلك فمن أهم الأسباب والوسائل النافعة في مواجهتها اللجوء الي الله تعالي.وعليك:-
    أن تلجأ بالدعاء إلى الله تعالي وتردد ما ردده يوسف عليه السلام {قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُن مِّنَ الْجَاهِلِينَ } (33) سورة يوسف
    فعليك:
    أن تكثر من الدعاء بقلب صافي خاشع متعلق بالله تعالي في السجود والثلث الأخير من اليل وفي الأوقات التي يستجيب فيها الله تعالي الدعاء.
    ثم نتبع ذلك بالآتي:
     صحبة الأخيار والابتعاد عن صحبة الأشرار.
     استغلال أوقات الفراغ في الطاعات.
     القراءة الدائمة للقرآن الكريم والاهتمام بالدراسة والتفوق.
     الحفاظ علي الصلوات في جماعة.
    حكمـــــة الصبــــــاح
    قال وهب بن منبه في حكمة آل داود حق علي العاقل أن لا يغفل عن أربع ساعات:
     ساعة يناجي فيها ربه.
     ساعة يحاسب فيها نفسه.
     ساعة يفضي فيها إلى إخوانه الذين يناصحونه.
     ساعة يخلي بين نفسه ولذاتها.
    عليك بالصحبة الصالحة
    يقول الرسول صلي الله عليه وسلم:-
     لا تصاحب إلا مؤمنا ولا يأكل طعامك إلا تقي 
    فهذا توجيه من الرسول صلي الله عليه وسلم بعدم الصحبة إلا للمؤمنين الصالحين.والشباب في هذا العصر وقد كثرت فيه الفتن أشد حاجة إلي مصاحبة المؤمنين الصالحين الذين يذكرونهم بالله ويرشدونهم إلي الخير وينصحونهم النصيحة الخالصة ويملئون الفراغ والحياة بالنافع المفيد.وإلا فالصحبة الفاسدة والشلة التي تنحصر غرضها في الشباب المؤمن يعاونوك علي طاعة الله تعالي كل أمر شئ والتباهي بأن كل واحد منهم له علاقة عاطفية ثم إلى ما هو أكثر من ذلك.
    فالإنسان يُحشر يوم القيامة مع من أحب .
    فعليك أن تختار الصديق الذي يأخذ بيديك إلي الخير دائما ثم يجمع اللي بكما في الجنة.
    كلهـــــا أضـــــرار
    مازلنا نتعرض لأضرار العلاقات بين الشباب والفتيات وقد ذكر الإمام بن القيم أضرار ذلك الدنيوية والأخروية:-
    1-الاشتغال بحب المخلوق وذكره عن حب الخالق سبحانه.
    2-عذاب القبر.
    3-الاشتغال به عن مصالح دينه ودنياه.
    4-إذا تمكنت هذه العلاقة من القلب تفسد العقل وربما الحق صاحبه بالمجانين.
    5-أنه ظلم للطرف الآخر وأهله بما يعرضهم له من كلام الناس.
    6-أنه ربما أفسد الحواس أو بعضها إما فساداً معنوياً أو عضوياً.
    أما الفساد المعنوي لأنها تابعة لقلب
    أما الفساد الظاهري أو العضوي فإنه يمرض البدن ويتعبه وربما أدي إلي تلفه.
    فهل بعد كل هذا تفكر في إقامة مثل هذه العلاقات الخاطئة المحرمة




  2. #2
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الدولة
    الاماؤات
    المشاركات
    2

    افتراضي

    واااااااااااااي جزاك الله خير

  3. #3
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الامارات
    المشاركات
    140

    افتراضي

    يارب يكون فحسناتك

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •