دعوة لحضور ندوة حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد

تحت رعاية المجلس الأعلى للصحة يسر رابطة تصلب الأعصاب المتعدد القطرية - مسـك

أن تدعوكم لحضور الندوة التي ستقام حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد وذلك يوم الخميس الموافق 1/7/2010 في مسرح المجلس الأعلى للصحة من الساعة 9:00 صباحاً وحتى 12:00 ظهراً ..

يشارك في الندوة كل من :

د. حسن آل ثاني - دولة قطر

د. طارق سنان - دولة الكويت

د. مأمون العمري - المملكة الأردنية الهاشمية

إضافةً إلى أحد الأطباء من مركز الأبحاث المتخصص بالأعصاب في قبرص

وستناقش الندوة العديد من الأمور المتعلقة بالمرض وأحدث ما توصلت إليه الأبحاث والدراسات المتداولة حالياً ومن أهمها CCSVI مع ترك مساحة للجمهور للنقاش وطرح الأسئلة والاستفسارات.

يُرجى من الراغبين بتسجيل الحضور تزويدنا بالبيانات التالية:

الاسم كاملاً - البلد - البريد الإلكتروني – رقم الهاتف المحمول على البريد الإلكتروني التالي

mssqXqatar.net.qa

لنتمكن من حصر العدد وتجهيز بطاقات الدخول للندوة مع أطيب الأمنيات للجميع بالاستفادة بإذن الله .

ولنا تعليق :لماذا قمنا بدعوتكم ؟ إننا من خلال هذه الحلقة النقاشية سنتناول آخر ما توصل له العلم الحديث في علاج مرض تصلب الأعصاب المتعدد والامكانيات والتكاليف ومصادر العلاج العالمية بالإضافة للعربية , ومنها أنها فعلا فرصة ذهبية لمن يمتلك حالة مرضى تصلب أعصاب متدنية أو المرحلة الثالثة أو الثانية بالقدوم بتقاريره الطبية والتعرف أثناء جلسات المناقشة على الأطباء وعرض حالته الصحية أو حتى التواصل معهم بالبريد الالكتروني , فرصة ذهبية اعتقد وأؤمن بها ورغم إننا لسنا بحاجه هذه الرسالة لكثرة عدد المسجلين حتى الآن ولكن هذه نصيحة من القلب لكم يا أهل مسك من يستطيع القدوم فليسرع ونستطيع ترتيب الحجوزات للفندق والإقامة أو حتى السفر في نفس اليوم التكاليف لن تكون باهظة للسفر من والى قطر وخصوصاً من دول الخليج العربي فــ 500 ريال تكفي الإقامة والوجبات بالدرجات الثالثة للأولى بغض النظر عن قيمة التذاكر فأهلاً وسهلاً بكم جميعاً في دوحة الجميع في قطر نحن على استعداد لمساعدتكم في مسك لتسهيل مهام رحلتكم ولكن يجب إعلامنا قبل موعد المناقشة بثلاثة أيام علما بأن هذه المناقشة ستتناول علاج CCSVI و علاجات الخلايا الجذعية وجدواها للمرضى .

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق

أخوكم عبد العزيز إبراهيم الجابر مؤسس ومدير مسك

الأخوة والأخوات أعضاء مســك

نذكركم بموعد الندوة التي ستقام حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد وأحدث العلاجات والدراسات

الزمان : يوم الخميس الموافق 1 / 7 / 2010

من الساعة 8:30 صباحاُ - الساعة 12:00 ظهراً

المكان : مسرح المجلس الأعلى للصحة

المشاركون

د. مريم المريخي - دولة قطر

د. طارق سنان - دولة الكويت

د. مأمون العمري - المملكة الأردنية الهاشمية

د. رائد الروغاني - دولة الكويت

Dr. KLEOPA Kleopas - قبرص

د. بدور الشحي - الإمارات العربية المتحدة


إضافة إلى المعرض المقام على هامش الندوة برعاية كل من رابطة تصلب الأعصاب المتعدد القطرية وجمعية أصدقاء التصلب اللويحي المتعدد الإماراتية


يُرجى من الراغبين بتسجيل الحضور سرعة تزويدنا بالبيانات التالية:

الاسم كاملاً - البلد - البريد الإلكتروني – رقم الهاتف المحمول

على البريد الإلكتروني التالي <font color="red"> ( تم حذف البريد ل...نتدى ) </font>


مع تمنياتنا للجميع بالاستفادة

رابطة تصلب الأعصاب المتعدد القطرية - مسـك

الأطباء يطالبون بحماية الشباب من مرض تصلب الأعصاب

• الدكتور صالح المري : مطلوب خارطة طريق لوقاية الشباب من أخطار المرض

• الدكتور كليوبا كليوباس : المرض يصيب الشباب في سن الإنتاج والعمل

• الدكتورة بدور الشحي: رعاية سريرية ونفسية لمرضى تصلب الأعصاب



الدوحة - الراية

نظم المجلس الأعلى للصحة أمس حلقة نقاشية حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد تحت عنوان "أحدث الدراسات والعلاجات" بمشاركة نخبة من الأطباء والمحاضرين من مختلف الدول العربية.

جاءت هذه الحلقة النقاشية التي أقيمت بالتعاون مع رابطة "مسك" لمرضى تصلب الأعصاب استمرارا لاحتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي لمرض تصلب الأعصاب الذي يصادف 26 مايو من كل عام وهدفت إلى زيادة الوعي بالمرض وتعريف الجمهور بأسبابه وطرق تشخيصه واحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.

وقال الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة :إن هناك عوامل كثيرة حول هذا المرض تدعو إلى الاهتمام بهذه القضية من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة، ولرسم خريطة الطريق من أجل وقاية أبناء شعوبنا من الأخطار الناشئة عن هذا المرض.

كما أكد على أن هناك حاجة ملحة لتوعية المجتمع بهذا المرض وأعراضه وأساليب معالجته والتصدي له ولآثاره السلبية، وإتاحة الفرصة للمرضى وعائلاتهم لتبادل تجاربهم وخبراتهم الفردية وإحاطتهم بآخر المستجدات الطبية المتعلقة به بهدف تيسير سبل الحياة اليومية للمريض.

ودعا جميع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالرعاية الصحية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال وتأمين برامج التعاون المشترك وتحقيق الشراكات وتبادل الخبرات والكوادر الطبية المتميزة بين الدول الأعضاء بما يساهم في نقل المعارف والمعلومات وأحدث السبل التقنية للتصدي لهذا المرض والوقاية منه بكل السبل الممكنة.

وقدم الدكتور رائد الروغاني أخصائي أعصاب وأمراض التصلب المتعدد بدولة الكويت عرضا حول تاريخ المرض واحدث الأبحاث العلمية في مجال تصلب الأعصاب المتعدد.

وتطرق الدكتور طارق سنان استشاري الأشعة التداخلية بدولة الكويت إلى نشأة مرض تصلب الأعصاب وطرق تشخيصه، وعن القصور المخي الوريدي المزمن وتجربة دولة الكويت بهذا الشأن وما تقدمه من خدمات، كما تناول بالتعليق والتحليل بعض الحالات المصابة بهذا المرض، الى جانب دور مختبر الأوعية في تحديد المشكلة تمهيدا لحلها، وأكد بأن هذا النوع من الإصابات لا يقتصر التعامل معه على تخصص واحد، بل مجموعة تخصصات تعمل كفريق واحد.

وتحدث الدكتور كليوبا كليوباس استشاري أول أمراض عصبية من جمهورية قبرص عن الآفاق المستقبلية واحدث الطرق في علاج تصلب الأعصاب المتعدد والذي يعتبر واحدا من اكثر الأمراض العصبية انتشارا، كما أنه ثاني اكبر العوامل المسببة للإعاقات المزمنة خاصة بين الشباب وهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمرض تصلب الأعصاب المتعدد في أكثر سنوات عمرهم إنتاجيةً ونشاطاً (أي بين 20-50 عاما) ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو أكثر من مليوني شخص حول العالم.

كما قدم الدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمملكة الأردنية عرضا تطرق فيه إلى أحدث طرق العلاج والجراحات الحديثة المستخدمة في علاج مرض تصلب الأعصاب.

وتحدثت الدكتورة بدور الشحي ممثل عن الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب "جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد الإماراتيـة" عن التجربة الإماراتية في مجال تصلب الأعصاب، وأشارت إلى أن الهدف من إنشائها بغرض توفير الدعم السريري والنفسي لمرضى التصلب اللويحي المتعدد وذويهم، وذلك وفق برنامج يتضمن جلسات تثقيف حول كافة الجوانب الفسيولوجية والنفسية والتغذوية لمرض التصلب اللويحي المتعدد إلى جانب العلاج الطبيعي، وتطبيقات عملية لطرق حقن الأدوية.

كما قدمت عرضا عن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية من خلال الأيام المفتوحة والإصدارات المختلفة بهدف تعريف المجتمع بمرض التصلب اللويحي المتعدد وأعراضه ورفع مستوى الوعي العام به.

وقد ناقش الأطباء خلال الحلقة النقاشية الخاصة بمرض تصلب الأعصاب التي أدارها الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي تسمية المرض ب"المتعدد" كونه يصيب أكثر من مكان في الجسم، مثل المخ والعمود الفقري، كما أن المرض يتسم بأنه متعدد النوبات، وقد تكون الأعراض خفيفة أو قوية ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهورها أو اختفائها، إذ يتخذ المرض أسلوباً مختلفاً بحسب اختلاف حالة كل مريض، ويعيق المرض المخ من التحكم في وظائف هامة كالبصر والمشي وغيرها من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم.

وأوضح المختصون أن مرض تصلب الأعصاب قد تصاحبه ردود فعل مناعية ذاتية، يقوم الجسم بمقتضاها بمهاجمة خلاياه عن طريق الخطأ، مشيرين إلى إن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وقد تكون هذه الجينات هي التي تنظم ردود الفعل المناعية الذاتية في الجسم، أو تكون مسئولة عن إنتاج بعض مكونات الجهاز العصبي المركزي.

كما بين المختصون بان أعراض مرض تصلب الأعصاب المتعدد قد تختلف من شخص إلى آخر أو من وقت إلى آخر بالنسبة لنفس الشخص، وتتضمن الأعراض فقدان القدرة على الربط بين الأشياء،الإحساس بالإرهاق الشديد أو الشعور بتعب غير معتاد، الشعور بالتنميل ووخز الإبر والإحساس المختلف بالأشياء، فقدان السيطرة على المثانة وعدم القدرة على التحكم في عملية التبرز، ضعف الأطراف، مشاكل بصرية كالرؤية المزدوجة أو عدم القدرة على التحكم في حركة العين، مشاكل في الكلام والتمتمة، مشاكل في التذكر والتفكير، اضطرابات نفسية، عدم القدرة على المصافحة.

وغالباً ما تكون الأعراض المبكرة خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد، ولكن بمرور الوقت، فقد تزداد عدداً أو حدةً، كما تختلف الأعراض باختلاف الجسم المصاب في الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال، فإن تصلب الأعصاب المتعدد في العمود الفقري قد يؤدي إلى ضعف أو تنميل الأذرع والأرجل.

وكشف الأطباء أن تشخيص مرض تصلب الأعصاب المتعدد يعد مهمة شاقة، إلا أنها قد أصبحت أكثر سهولة هذه الأيام بفضل وسائل التشخيص الحديثة، ولا يوجد اختبار موحد يمكن من خلاله التحقق من المرض، ولكن غالباً ما يبحث الأطباء عن العوامل التالية للتحقق من الإصابة بالمرض من عدمه.

وعدَّد الأطباء طرق التشخيص والتي تضمنت التاريخ الطبي المفصل والدقيق للمريض (أي توقيت ظهور الأعراض ومدي تطورها)، الأدلة الدالة على التحاق الضرر بالجهاز العصبي المركزي من خلال الكشف على المريض والتحقق من مدى إصابته بمشاكل بصرية أو شعور بالضعف أو التنميل أو الإرهاق وغيرها، علاوة على الاختبارات التشخيصية التي يجريها الأطباء خلال مراحل تشخيص المرض ومنها التصوير بالطنين المغناطيسي للمخ والعمود الفقري، اختبار مدى قوة التوصيل العصبي (للأعين والعضلات)، البزل القطني: أخذ عينات من السائل الذي يغطي المخ والعمود الفقري للتحقق من وجود أجسام مضادة، إلى جانب اختبارات أخرى تبعاً لحالة المريض والأعراض التي يمر بها.

وفي الختام تم تكريم المشاركين في الحلقة النقاشية الذين أثروا الجمهور والحضور بكافة المعلومات حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد وأحدث الطرق العلاجية، إلى جانب فتح الباب للجمهور للخضوع للتشخيص وذلك من خلال عيادة الكشف التي وفرها المجلس الأعلى لهم.

كما نظم المجلس معرضا للمشاركين على هامش الحلقة النقاشية شارك من خلالها عدد من الجهات المعنية بمرض تصلب الأعصاب، وزع من خلالها عدد من المطويات والمواد التثقيفية حول مرض تصلب الأعصاب.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

في ندوة نقاشية بالتعاون مع رابطة "مسك"..الأعلى للصحة يناقش أحدث علاجات مرض تصلب الأعصاب المتعدد




د. صالح المري: حاجة ملحة لتوعية المجتمع بأعراض وآثار المرض

محمد المراغي

نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع رابطة "مسك" لمرضى تصلب الأعصاب حلقة نقاشية حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد تحت عنوان احدث الدراسات والعلاجات، شارك فيها نخبة من الأطباء والمحاضرين من مختلف الدول العربية، إلى جانب الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب، للحديث عن تجربتهم.

كما نظم المجلس معرضا للمشاركين على هامش الحلقة النقاشية شارك من خلالها عدد من الجهات المعنية بمرض تصلب الأعصاب، وزع من خلالها عددا من المطويات والمواد التثقيفية حول مرض تصلب الأعصاب.

وتأتي هذه الحلقة النقاشية استمرارا لاحتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي لمرض تصلب الأعصاب الذي يصادف 26 مايو من كل عام، وتهدف الى زيادة الوعي بهذا المرض وتعريف الجمهور بأسبابه وطرق تشخيصه واحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.

وأشار الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة إلى هناك عوامل كثيرة حول هذا المرض تدعو إلى الاهتمام بهذه القضية، من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة، ولرسم خريطة الطريق من أجل وقاية أبناء شعوبنا من الأخطار الناشئة عن هذا المرض.

وهناك عوامل أخرى كثيرة حول هذا المرض تدعونا إلى الاهتمام بهذه القضية والالتقاء معاً من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة.

كما أكد إن هناك حاجة ملحة لتوعية المجتمع بهذا المرض وأعراضه وأساليب معالجته والتصدي له ولآثاره السلبية، وإتاحة الفرصة للمرضى وعائلاتهم لتبادل تجاربهم وخبراتهم الفردية وإحاطتهم بآخر المستجدات الطبية المتعلقة به، بهدف تيسير سبل الحياة اليومية للمريض. داعيا في كلمته جميع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالرعاية الصحية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال وتأمين برامج التعاون المشترك وتحقيق الشراكات وتبادل الخبرات والكوادر الطبية المتميزة بين الدول الأعضاء بما يساهم في نقل المعارف والمعلومات وأحدث السبل التقنية للتصدي لهذا المرض والوقاية منه بكل السبل الممكنة.

وقدم الدكتور رائد الروغاني أخصائي أعصاب وأمراض التصلب المتعدد بدولة الكويت عرضا حول تاريخ المرض واحدث الأبحاث العلمية في مجال تصلب الأعصاب المتعدد.

أما الدكتور طارق سنان استشاري الأشعة التداخلية بدولة الكويت فقد تطرق إلى نشأة مرض تصلب الأعصاب وطرق تشخيصه، وعن القصور المخي الوريدي المزمن وتجربة دولة الكويت بهذا الشأن وما تقدمه من خدمات، كما تناول بالتعليق والتحليل بعض الحالات المصابة بهذا المرض، إلى جانب دور مختبر الأوعية في تحديد المشكلة تمهيدا لحلها، وأكد إن هذا النوع من الإصابات لا يقتصر التعامل معه على تخصص واحد، بل مجموعة تخصصات تعمل كفريق واحد.

وتحدث الدكتور كليوبا كليوباس استشاري أول أمراض عصبية من جمهورية قبرص عن الأفاق المستقبلية واحدث الطرق في علاج تصلب الأعصاب المتعدد الذي يعتبر واحدا من أكثر الأمراض العصبية انتشارا، كما انه ثاني اكبر العوامل المسببة للإعاقات المزمنة خاصة بين الشباب وهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمرض تصلب الأعصاب المتعدد في أكثر سنوات عمرهم إنتاجيةً ونشاطاً (أي بين 20 — 50 عاما) ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بأكثر من مليوني شخص حول العالم.

كما قدم الدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمملكة الأردنية عرضا تطرق فيه إلى احدث طرق العلاج والجراحات الحديثة المستخدمة في علاج مرض تصلب الأعصاب.

وتحدثت الدكتورة بدور الشحي ممثلة عن الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب "جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد الإماراتيــــة" عن التجربة الإماراتية في مجال تصلب الأعصاب، وأشارت إلى إن الهدف من إنشائها هو توفير الدعم السريري والنفسي لمرضى التصلب اللويحي المتعدد وذويهم، وذلك وفق برنامج يتضمن جلسات تثقيف حول كافة الجوانب الفسيولوجية والنفسية والغذائية لمرض التصلب اللويحي المتعدد إلى جانب العلاج الطبيعي، وتطبيقات عملية لطرق حقن الأدوية.

كما قدمت عرضا عن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية من خلال الأيام المفتوحة والإصدارات المختلفة بهدف تعريف المجتمع بمرض التصلب اللويحي المتعدد وأعراضه ورفع مستوى الوعي العام به.

وقد ناقش الأطباء خلال الحلقة النقاشية الخاصة بمرض تصلب الأعصاب التي أدارها الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي تسمية المرض "المتعدد" كونه يصيب أكثر من مكان في الجسم، مثل المخ والعمود الفقري، كما أن المرض يتسم بأنه متعدد النوبات، وقد تكون الأعراض خفيفة أو قوية ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهورها أو اختفائها، إذ يتخذ المرض أسلوباً مختلفاً بحسب اختلاف حالة كل مريض، ويعوق المرض المخ عن التحكم في وظائف هامة كالبصر والمشي وغيرها من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم.

وأوضح المختصون إن مرض تصلب الأعصاب قد تصاحبه ردود فعل مناعية ذاتية، يقوم الجسم بمقتضاها بمهاجمة خلاياه عن طريق الخطأ، مشيرين إلى إن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وقد تكون هذه الجينات هي التي تنظم ردود الفعل المناعية الذاتية في الجسم، أو تكون مسئولة عن إنتاج بعض مكونات الجهاز العصبي المركزي، كما بين المختصون إن أعراض مرض تصلب الأعصاب المتعدد قد تختلف من شخص إلى آخر أو من وقت إلى آخر بالنسبة لنفس الشخص، وتتضمن الأعراض فقدان القدرة على الربط بين الأشياء، والإحساس بالإرهاق الشديد أو الشعور بتعب غير معتاد، الشعور بالتنميل ووخز الإبر والإحساس المختلف بالأشياء، فقدان السيطرة على المثانة وعدم القدرة على التحكم في عملية التبرز، ضعف الأطراف، مشاكل بصرية كالرؤية المزدوجة أو عدم القدرة على التحكم في حركة العين، مشاكل في الكلام والتمتمة، مشاكل في التذكر والتفكير، اضطرابات نفسية، عدم القدرة على المصافحة. وغالباً ما تكون الأعراض المبكرة خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد، ولكن بمرور الوقت، فقد تزداد عدداً أو حدةً، كما تختلف الأعراض باختلاف الجسم المصاب في الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال، فإن تصلب الأعصاب المتعدد في العمود الفقري قد يؤدي إلى ضعف أو تنميل الأذرع والأرجل.

وكشف الأطباء إن تشخيص مرض تصلب الأعصاب المتعدد يعد مهمة شاقة، إلا أنه أصبح أكثر سهولة هذه الأيام بفضل وسائل التشخيص الحديثة، ولا يوجد اختبار موحد يمكن من خلاله التحقق من المرض، ولكن غالباً ما يتحدث الأطباء عن العوامل التالية للتحقق من الإصابة بالمرض من عدمه.

وعدد الأطباء طرق التشخيص التي تضمنت التاريخ الطبي المفصل والدقيق للمريض (أي توقيت ظهور الأعراض ومدي تطورها)، الأدلة الدالة على التحاق الضرر بالجهاز العصبي المركزي من خلال الكشف على المريض والتحقق من مدى إصابته بمشاكل بصرية أو شعور بالضعف أو التنميل أو الإرهاق وغبرها، علاوة على الاختبارات التشخيصية التي يجريها الأطباء خلال مراحل تشخيص المرض ومنها التصوير بالطنين المغناطيسي للمخ والعمود الفقري، اختبار مدى قوة التوصيل العصبي (للأعين والعضلات)، البزل القطني: أخذ عينات من السائل الذي يغطي المخ والعمود الفقري للتحقق من وجود أجسام مضادة، إلى جانب اختبارات أخرى تبعاً لحالة المريض والأعراض التي يمر بها.

وفي الختام تم تكريم المشاركين في الحلقة النقاشية الذين أثروا الجمهور والحضور بكافة المعلومات حول مرض الأعصاب المتعدد واحدث الطرق العلاجية، إلى جانب فتح الباب للجمهور للخضوع للتشخيص وذلك من خلال عيادة الكشف التي وفرها المجلس الأعلى لهم.


http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2010-07-02

«الأعلى للصحة» يبحث أساليب التصدي والمواجهة لمرض تصلب الأعصاب



كتب - طارق عبد الله

دعا الدكتور صالح المري مساعد أمين عام المجلس الأعلى للصحة للشؤون الطبية جميع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالرعاية الصحية إلى تكثيف جهودها في مجال علاج مرض تصلب الأعصاب وتأمين برامج التعاون المشترك وتحقيق الشراكات وتبادل الخبرات والكوادر الطبية المتميزة بين الدول الأعضاء بما يساهم في نقل المعارف والمعلومات وأحدث السبل التقنية للتصدي لهذا المرض والوقاية منه بكل السبل الممكنة.

جاء ذلك خلال افتتاحه للحلقة النقاشية الذي نظمها المجلس الأعلى للصحة أمس بالتعاون مع رابطة مسك لمرضى تصلب الأعصاب حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد تحت عنوان «احدث الدراسات والعلاجات»، وشارك فيها نخبة من الأطباء والمحاضرين من مختلف الدول العربية، إلى جانب الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب للحديث عن تجربتهم.

تأتي الحلقة النقاشية استمرارا لاحتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي لمرض تصلب الأعصاب والذي يصادف 26 مايو من كل عام، وتهدف إلى زيادة الوعي بهذا المرض وتعريف الجمهور بأسبابه وطرق تشخيصه واحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.


http://www.al-watan.com/data/2010070...p?val=local1_2

«الأعلى للصحة» يبحث أساليب التصدي والمواجهة لمرض تصلب الأعصاب

كتب - طارق عبد الله

دعا الدكتور صالح المري مساعد أمين عام المجلس الأعلى للصحة للشؤون الطبية جميع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالرعاية الصحية إلى تكثيف جهودها في مجال علاج مرض تصلب الأعصاب وتأمين برامج التعاون المشترك وتحقيق الشراكات وتبادل الخبرات والكوادر الطبية المتميزة بين الدول الأعضاء بما يساهم في نقل المعارف والمعلومات وأحدث السبل التقنية للتصدي لهذا المرض والوقاية منه بكل السبل الممكنة.

جاء ذلك خلال افتتاحه للحلقة النقاشية الذي نظمها المجلس الأعلى للصحة أمس بالتعاون مع رابطة مسك لمرضى تصلب الأعصاب حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد تحت عنوان «أحدث الدراسات والعلاجات»، وشارك فيها نخبة من الأطباء والمحاضرين من مختلف الدول العربية، إلى جانب الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب للحديث عن تجربتهم.

تأتي الحلقة النقاشية استمرارا لاحتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي لمرض تصلب الأعصاب والذي يصادف 26 مايو من كل عام، وتهدف إلى زيادة الوعي بهذا المرض وتعريف الجمهور بأسبابه وطرق تشخيصه واحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.

عوامل كثيرة

بداية قال الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية : هناك عوامل كثيرة حول هذا المرض تدعو إلى الاهتمام بهذه القضية من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة، ولرسم خريطة الطريق من أجل وقاية أبناء شعوبنا من الأخطار الناشئة عن هذا المرض.. وهناك عوامل أخرى كثيرة حول هذا المرض تدعونا إلى الاهتمام بهذه القضية والالتقاء معاً من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة.

وأكد د. المري إن هناك حاجة ملحة لتوعية المجتمع بهذا المرض وأعراضه وأساليب معالجته والتصدي له ولآثاره السلبية، وإتاحة الفرصة للمرضى وعائلاتهم لتبادل تجاربهم وخبراتهم الفردية وإحاطتهم بآخر المستجدات الطبية المتعلقة به بهدف تيسير سبل الحياة اليومية للمريض.

تاريخ المرض

ثم قدم الدكتور رائد الروغاني أخصائي أعصاب وأمراض التصلب المتعدد بدولة الكويت عرضا حول تاريخ المرض و احدث الأبحاث العلمية في مجال تصلب الأعصاب المتعدد.

أما الدكتور طارق سنان استشاري الأشعة التداخلية بدولة الكويت تطرق إلى نشأة مرض تصلب الأعصاب وطرق تشخيصه، وعن القصور المخي الوريدي المزمن وتجربة دولة الكويت بهذا الشأن وما تقدمه من خدمات، كما تناول بالتعليق والتحليل بعض الحالات المصابة بهذا المرض، إلى جانب دور مختبر الأوعية في تحديد المشكلة تمهيدا لحلها، وأكد بان هذا النوع من الإصابات لا يقتصر التعامل معه على تخصص واحد، بل مجموعة تخصصات تعمل كفريق واحد.

وتحدث الدكتور كليوبا كليوباس استشاري أول أمراض عصبية من جمهورية قبرص عن الآفاق المستقبلية واحدث الطرق في علاج تصلب الأعصاب المتعدد والذي يعتبر واحدا من أكثر الأمراض العصبية انتشارا، كما انه ثاني اكبر العوامل المسببة للإعاقات المزمنة خاصة بين الشباب وهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمرض تصلب الأعصاب المتعدد في أكثر سنوات عمرهم إنتاجيةً ونشاطاً (أي بين 20-50 عاما) ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو أكثر من مليوني شخص حول العالم.

أحدث طرق العلاج

كما قدم الدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمملكة الأردنية عرضا تطرق فيه إلى احدث طرق العلاج والجراحات الحديثة المستخدمة في علاج مرض تصلب الأعصاب.

وتحدثت الدكتورة بدور الشحي ممثل عن الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب (جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد الإماراتيــــة) عن التجربة الإماراتية في مجال تصلب الأعصاب، وأشارت إلى إن الهدف من إنشائها هو توفير الدعم السريري والنفسي لمرضى التصلب اللويحي المتعدد وذويهم، وذلك وفق برنامج يتضمن جلسات تثقيف حول كافة الجوانب الفسيولوجية والنفسية والتغذوية لمرض التصلب اللويحي المتعدد إلى جانب العلاج الطبيعي، وتطبيقات عملية لطرق حقن الأدوية.

كما قدمت عرضا عن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية من خلال الأيام المفتوحة والاصدارت المختلفة بهدف تعريف المجتمع بمرض التصلب اللويحي المتعدد وأعراضه ورفع مستوى الوعي العام به.

وقد ناقش الأطباء خلال الحلقة النقاشية الخاصة بمرض تصلب الأعصاب التي أدارها الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي تسمية المرض بـ «المتعدد» كونه يصيب أكثر من مكان في الجسم، مثل المخ والعمود الفقري، كما أن المرض يتسم بأنه متعدد النوبات، وقد تكون الأعراض خفيفة أو قوية ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهورها أو اختفائها، إذ يتخذ المرض أسلوباً مختلفاً بحسب اختلاف حالة كل مريض، ويعوق المرض المخ من التحكم في وظائف هامة كالبصر والمشي وغيرها من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم.

وأوضح المختصون إن مرض تصلب الأعصاب قد تصاحبه ردود فعل مناعية ذاتية، يقوم الجسم بمقتضاها بمهاجمة خلاياه عن طريق الخطأ، مشيرين إلى إن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وقد تكون هذه الجينات هي التي تنظم ردود الفعل المناعية الذاتية في الجسم، أو تكون مسئولة عن إنتاج بعض مكونات الجهاز العصبي المركزي.

كما بين المختصون إن أعراض مرض تصلب الأعصاب المتعدد قد تختلف من شخص إلى آخر أو من وقت إلى آخر بالنسبة لنفس الشخص، وتتضمن الأعراض فقدان القدرة على الربط بين الأشياء والإحساس بالإرهاق الشديد أو الشعور بتعب غير معتاد، الشعور بالتنميل ووخر الإبر والإحساس المختلف بالأشياء، فقدان السيطرة على المثانة وعدم القدرة على التحكم في عملية التبرز، ضعف الأطراف، مشاكل بصرية كالرؤية المزدوجة أو عدم القدرة على التحكم في حركة العين، مشاكل في الكلام والتمتمة، مشاكل في التذكر والتفكير، اضطرابات نفسية، عدم القدرة على المصافحة.

وغالباً ما تكون الأعراض المبكرة خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد، ولكن بمرور الوقت، فقد تزداد عدداً أو حدةً، كما تختلف الأعراض باختلاف الجسم المصاب في الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال، فإن تصلب الأعصاب المتعدد في العمود الفقري قد يؤدي إلى ضعف أو تنميل الأذرع والأرجل.

مهمة شاقة. وكشف الأطباء إن تشخيص مرض تصلب الأعصاب المتعدد يعد مهمة شاقة، إلا أنها قد أصبحت أكثر سهولة هذه الأيام بفضل وسائل التشخيص الحديثة، ولا يوجد اختبار موحد يمكن من خلاله التحقق من المرض، ولكن غالباً ما يتحدث الأطباء عن العوامل التالية للتحقق من الإصابة بالمرض من عدمه.

وعدد الأطباء طرق التشخيص والتي تضمنت التاريخ الطبي المفصل والدقيق للمريض (أي توقيت ظهور الأعراض ومدى تطورها)، الأدلة الدالة على التحاق الضرر بالجهاز العصبي المركزي من خلال الكشف على المريض والتحقق من مدى إصابته بمشاكل بصرية أو شعور بالضعف أو التنميل أو الإرهاق وغبرها، علاوة على الاختبارات التشخيصية التي يجريها الأطباء خلال مراحل تشخيص المرض ومنها التصوير بالطنين المغناطيسي للمخ والعمود الفقري، اختبار مدى قوة التوصيل العصبي (للأعين والعضلات)، البزل القطني: أخذ عينات من السائل الذي يغطي المخ والعمود الفقري للتحقق من وجود أجسام مضادة، إلى جانب اختبارات أخرى تبعاً لحالة المريض والأعراض التي يمر بها.

وقد نظم المجلس الأعلى للصحة معرضا للمشاركين على هامش الحلقة النقاشية شارك من خلالها عدد من الجهات المعنية بمرض تصلب الأعصاب، وزع من خلالها عدد من المطويات والمواد التثقيفية حول مرض تصلب الأعصاب.

وفي الختام تم تكريم المشاركين في الحلقة النقاشية الذين اثروا الجمهور والحضور بكافة المعلومات حول مرض الأعصاب المتعدد واحدث الطرق العلاجية، إلى جانب فتح الباب للجمهور للخضوع للتشخيص وذلك من خلال عيادة الكشف التي وفرها المجلس الأعلى لهم.

http://www.al-watan.com/data/2010070...p?val=local3_1

في حلقة نقاشية للأعلى للصحة بالتعاون مع رابطة مسك

تصلب الأعصاب يعوق المخ ولا يمكن التنبؤ به


الدوحة - العرب

حذر أطباء من أن مرض تصلب الأعصاب «متعدد»، ويمكن أن يصيب أكثر من مكان في الجسم، مثل المخ والعمود الفقري، كما أن المرض يتسم بأنه متعدد النوبات، وقد تكون الأعراض خفيفة أو قوية، ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهورها أو اختفائها، إضافة إلى أنه يعوق المخ عن التحكم في وظائف مهمة كالبصر والمشي وغيرها من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم.

نظم المجلس الأعلى للصحة بالتعاون مع رابطة مسك لمرضى تصلب الأعصاب حلقة نقاشية حول مرض تصلب الأعصاب المتعدد تحت عنوان «أحدث الدراسات والعلاجات»، وشارك فيها نخبة من الأطباء والمحاضرين من مختلف الدول العربية، إلى جانب الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب للحديث عن تجربتهم.

كما نظم المجلس معرضا للمشاركين على هامش الحلقة النقاشية، شارك من خلالها عدد من الجهات المعنية بمرض تصلب الأعصاب، ووزع خلالها عددا من المطويات والمواد التثقيفية حول مرض تصلب الأعصاب.

وتأتي هذه الحلقة النقاشية استمرارا لاحتفالات المجلس الأعلى للصحة باليوم العالمي لمرض تصلب الأعصاب، الذي يصادف 26 مايو من كل عام، وتهدف إلى زيادة الوعي بهذا المرض، وتعريف الجمهور بأسبابه وطرق تشخيصه، وأحدث ما توصل إليه الطب في هذا المجال.

وأشار الدكتور صالح علي المري مساعد الأمين العام للشؤون الطبية في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة إلى أن هناك عوامل كثيرة حول هذا المرض تدعو إلى الاهتمام بهذه القضية من أجل تدارسها وبحثها للوصول إلى أفضل أساليب التصدي والمواجهة، ولرسم خريطة الطريق من أجل وقاية أبناء شعوبنا من الأخطار الناشئة عن هذا المرض.

كما أكد أن هناك حاجة ملحة لتوعية المجتمع بهذا المرض وأعراضه، وأساليب معالجته، والتصدي له ولآثاره السلبية، وإتاحة الفرصة للمرضى وعائلاتهم لتبادل تجاربهم وخبراتهم الفردية، وإحاطتهم بآخر المستجدات الطبية المتعلقة به، بهدف تيسير سبل الحياة اليومية للمريض.

ودعا المري جميع المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالرعاية الصحية إلى تكثيف جهودها في هذا المجال، وتأمين برامج التعاون المشترك، وتحقيق الشراكات، وتبادل الخبرات والكوادر الطبية المتميزة بين الدول الأعضاء، بما يساهم في نقل المعارف والمعلومات وأحدث السبل التقنية للتصدي لهذا المرض والوقاية منه بكل السبل الممكنة.

بدوره، قدم الدكتور رائد الروغاني اختصاصي أعصاب وأمراض التصلب المتعدد بدولة الكويت عرضا حول تاريخ المرض وأحدث الأبحاث العلمية في مجال تصلب الأعصاب المتعدد.

من جانبه، تطرق الدكتور طارق سنان استشاري الأشعة التداخلية بدولة الكويت إلى نشأة مرض تصلب الأعصاب وطرق تشخيصه، وعن القصور المخي الوريدي المزمن، وتجربة دولة الكويت بهذا الشأن، وما تقدمه من خدمات، كما تناول بالتعليق والتحليل بعض الحالات المصابة بهذا المرض، إلى جانب دور مختبر الأوعية في تحديد المشكلة تمهيدا لحلها، وأكد أن هذا النوع من الإصابات لا يقتصر التعامل معه على تخصص واحد، بل مجموعة تخصصات تعمل كفريق واحد.

وتحدث الدكتور كليوبا كليوباس استشاري أول أمراض عصبية من جمهورية قبرص عن الآفاق المستقبلية وأحدث الطرق في علاج تصلب الأعصاب المتعدد، والذي يعتبر واحدا من أكثر الأمراض العصبية انتشارا، كما أنه ثاني أكبر العوامل المسببة للإعاقات المزمنة خاصة بين الشباب، وهم الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بمرض تصلب الأعصاب المتعدد في أكثر سنوات عمرهم إنتاجية ونشاطاً (أي بين 20-50 عاما)، ويقدر عدد المصابين بهذا المرض بنحو أكثر من مليوني شخص حول العالم.

كما قدم الدكتور مأمون العمري استشاري الأشعة التشخيصية والتداخلية بالمملكة الأردنية عرضا تطرق فيه إلى أحدث طرق العلاج والجراحات الحديثة المستخدمة في علاج مرض تصلب الأعصاب.

وتحدثت الدكتورة بدور الشحي ممثل عن الرابطة الإماراتية لمرض تصلب الأعصاب «جمعية أصدقاء مرضى التصلب اللويحي المتعدد الإماراتية» عن التجربة الإماراتية في مجال تصلب الأعصاب، وأشارت إلى أن الهدف من إنشائها توفير الدعم السريري والنفسي لمرضى التصلب اللويحي المتعدد وذويهم، وذلك وفق برنامج يتضمن جلسات تثقيف حول كافة الجوانب الفسيولوجية والنفسية والتغذوية لمرض التصلب اللويحي المتعدد، إلى جانب العلاج الطبيعي، وتطبيقات عملية لطرق حقن الأدوية.

كما قدمت عرضا عن الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها الجمعية من خلال الأيام المفتوحة والإصدارات المختلفة، بهدف تعريف المجتمع بمرض التصلب اللويحي المتعدد وأعراضه ورفع مستوى الوعي العام به.

وقد ناقش الأطباء خلال الحلقة النقاشية الخاصة بمرض تصلب الأعصاب التي أدارها الدكتور إبراهيم الشعر مدير إدارة القومسيون الطبي تسمية المرض بـ «المتعدد»، كونه يصيب أكثر من مكان في الجسم، مثل المخ والعمود الفقري، كما أن المرض يتسم بأنه متعدد النوبات، وقد تكون الأعراض خفيفة أو قوية، ولا يمكن التنبؤ بتوقيت ظهورها أو اختفائها، إذ يتخذ المرض أسلوباً مختلفاً بحسب اختلاف حالة كل مريض، ويعوق المرض المخ عن التحكم في وظائف مهمة كالبصر والمشي، وغيرها من الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم.

وأوضح المختصون أن مرض تصلب الأعصاب قد تصاحبه ردود فعل مناعية ذاتية، يقوم الجسم بمقتضاها بمهاجمة خلاياه عن طريق الخطأ، مشيرين إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورا في الإصابة بالمرض، وقد تكون هذه الجينات هي التي تنظم ردود الفعل المناعية الذاتية في الجسم، أو تكون مسئولة عن إنتاج بعض مكونات الجهاز العصبي المركزي.

كما بين المختصون أن أعراض مرض تصلب الأعصاب المتعدد قد تختلف من شخص إلى آخر أو من وقت إلى آخر بالنسبة لنفس الشخص، وتتضمن الأعراض فقدان القدرة على الربط بين الأشياء، والإحساس بالإرهاق الشديد أو الشعور بتعب غير معتاد، والشعور بالتنميل، ووخز الإبر، والإحساس المختلف بالأشياء، وفقدان السيطرة على المثانة، وعدم القدرة على التحكم في عملية التبرز، وضعف الأطراف، ومشاكل بصرية كالرؤية المزدوجة، أو عدم القدرة على التحكم في حركة العين، ومشاكل في الكلام والتمتمة، ومشاكل في التذكر والتفكير، واضطرابات نفسية، وعدم القدرة على المصافحة.
وغالباً ما تكون الأعراض المبكرة خفيفة ولا تحتاج إلى علاج طبي محدد، ولكن بمرور الوقت قد تزداد عدداً أو حدة، كما تختلف الأعراض باختلاف الجسم المصاب في الجهاز المناعي، فعلى سبيل المثال فإن تصلب الأعصاب المتعدد في العمود الفقري قد يؤدي إلى ضعف أو تنميل الأذرع والأرجل.

وكشف الأطباء أن تشخيص مرض تصلب الأعصاب المتعدد يعد مهمة شاقة، إلا أنها قد أصبحت أكثر سهولة هذه الأيام بفضل وسائل التشخيص الحديثة، ولا يوجد اختبار موحد يمكن من خلاله التحقق من المرض، ولكن غالباً ما يبحث الأطباء عن العوامل التالية للتحقق من الإصابة بالمرض من عدمه.

وعدد الأطباء طرق التشخيص التي تضمنت التاريخ الطبي المفصل والدقيق للمريض (أي توقيت ظهور الأعراض ومدى تطورها)، والأدلة الدالة على التحاق الضرر بالجهاز العصبي المركزي، من خلال الكشف على المريض، والتحقق من مدى إصابته بمشاكل بصرية، أو شعور بالضعف، أو التنميل، أو الإرهاق وغيرها، علاوة على الاختبارات التشخيصية التي يجريها الأطباء خلال مراحل تشخيص المرض، ومنها التصوير بالطنين المغناطيسي للمخ والعمود الفقري، واختبار مدى قوة التوصيل العصبي (للأعين والعضلات)، والبزل القطني: أخذ عينات من السائل الذي يغطي المخ والعمود الفقري للتحقق من وجود أجسام مضادة، إلى جانب اختبارات أخرى تبعاً لحالة المريض والأعراض التي يمر بها.

وفي الختام تم تكريم المشاركين في الحلقة النقاشية الذين أثروا الجمهور والحضور بكافة المعلومات حول مرض الأعصاب المتعدد، وأحدث الطرق العلاجية، إلى جانب فتح الباب للجمهور للخضوع للتشخيص، وذلك من خلال عيادة الكشف التي وفرها المجلس الأعلى لهم.

http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=928&secId=16

التعليقات

مريم الأشقر

الدوحة

الصراحة كانت حلقة نقاشية متميزة بما طرحه المتخصصين من آخر الأبحاث والعلاج الذي تم توصل إليه الطب في العلاج لمثل تلك الحالات .. كذلك حضور أغلب المشاركين من المهتمين بالمجال من قطر والإمارات ومن يعاني من التصلب المتعدد من قطر والعراق وأعضاء جمعية مسك للتصلب المتعدد وكذلك جمعية الإمارات للتصلب المتعدد .. جهود يشكرون عليها كل من الأخ عبد العزيز الجابر رئيس جمعية ورابطة مسك في دولة قطر وكذلك المشاركين من المحاضرين من دولة الكويت والأردن والإمارات وقبرص والشكر موصول للمجلس الأعلى للصحة على رعايتها لتلك الحلقة النقاشية وكذلك لقناة الجزيرة المباشر والتي بثت الحلقة مسجلة وكذلك لكل الصحف القطرية التي غطت الحلقة إعلامياً وشكر خاص للمنتديات القطرية والخليجية المتخصصة في مجال التربية الخاصة التي نشرت موضوع الحلقة وغطته في الشبكة العنكبوتية ..



ودمتم بألف خير

(( مريم الأشقر ))

ناشطة في مجال حقوق الإعاقة

http://www.alarab.com.qa/details.XXXXXXX.o=928&secId=16

Society urges integrated efforts on care of multiple sclerosis sufferersPublish Date: Friday,2 July, 2010, at 01:54 AM Doha Timehttp://www.gulf-times.com/site/images/spacer.gifBy Noimot Olayiwola

Staff Reporter


Al-Jaber receiving a memento from the SCH assistant secretary-general for health affairs Dr Saleh Ali al-Marri

The Multiple Sclerosis Society of Qatar (MSSQ) has called for an integrated approach towards the care of those suffering from the nerve problems.
MSSQ president Abdulaziz Ibrahim al-Jaber, speaking to the media on the sidelines of a one-day symposium hosted by the society and the Supreme Council of Health (SCH) to discuss various and latest means of treating the disease, said that there is a need to co-ordinate care of MS among different cadres of medical professionals.

Multiple Sclerosis (MS) is a progressive disease leading to nerve damage (neurodegeneration), which gets worse over time.

The nerve damage is caused by inflammation, which occurs when the body’s own immune cells attack the nervous system. Repeated episodes of inflammation can occur along any area of the brain and spinal cord.
Researchers are not sure what triggers the inflammation but the most common theories point to a virus or a genetic defect, or a combination of XXXX.
People with a family history of MS and those who live in a geographical area with a higher incidence rate for MS tend to have a higher risk of the disease.
“There is a growing confusion between a new technique for treating MS presenting with chronic cerebro-spinal venous insufficiency (CCSVI) and the regular medications as there is no proof that this new procedure for CCSVI can totally cure MS or not. I want the patients to get the differences between the two solutions,” al-Jaber said.

CCSVI is a syndrome associated with a blockage restricting the blood flow from the central nervous system (CNS), through the cervical and thorac veins.
It is when the blood supply from the brain and spine has trouble returning to the heart.

“It is suggested that this blockage is due to stenosis of the jugular and azygos veins. An Italian surgeon, Dr Paolo Zamboni, identified and labelled the CCSVI syndrome and has linked it to MS,” al-Jaber said.

“We want the doctors carrying out this new technique to come out to the public forum and explain its effectiveness, and work as a team with those doctors who are experts in the old method.

“We want them all to come together and work as a team in order to find a lasting solution to MS,” he said.

Al-Jaber said that other treatments for MS are available free of cost in the country.

He said CCSVI surgeries have been performed on two patients, but only one of the cases was deemed successful.

The CCSVI procedure is being done in other countries at a cost ranging between $7,000-$10,000.

“Due to this result, we decided to stop the procedure and wait for results of further research to be approved by our local doctors,” he said.

Al-Jaber said that officially there are around 200 people suffering from MS in the country, but there are up to 450 unreported cases.

The QSSM president commended the Minister of Public Health HE Abdullah bin Khalid al-Qahtani for his support towards care for people affected by MS.

The QSSM now operates under the umbrella of the SCH, he said.
Al-Jaber revealed that the society is redesigning its website and is planning a new one for children with MS or those exposed to the disease.

At the symposium, speakers discussed new treatments of MS, highlighting their differences as well as pros and cons.

The speakers said that although efforts are being made in many areas, including that of stem cell research, there remains no cure for MS.
http://www.gulf-times.com/site/images/spacer.gifBack to Article Homepage http://www.gulf-times.com/site/images/spacer.gif

Call to increase awareness on Multiple Sclerosis
Friday, 02 July 2010 03:39





Share



DOHA: With an estimated 200 patients living with Multiple Sclerosis (MS) in Qatar, experts have urged for an increased awareness about the degenerative disorder that affects nerves in the brain and spinal cord.
Research has shown that fitness boosts cognitive power in patients suffering from the disease that otherwise can cause serious sensory abnormalities.
Experts including neurologists, radiologist and surgeons from round the region, discussed symptoms, diagnosis, treatment, rehabilitation, experiences and other interventions for MS at an event hosted by Supreme Council of Health and MS Society Qatar, yesterday. The event was a continuum of various activities as part of the World MS Day on May 26.
“Public awareness about MS is of high importance due to the various effects it can have on the individual, society and the nation as a whole,” said Dr Saleh Ali Al Marri, Assistant Secretary-General of Medical Affairs, SCH.
MS is an inflammatory, chronic, degenerative disorder in which the fatty myelin sheaths around the nerve cells of the brain and spinal cord are damaged.
“The disorder hits the nervous system initially and gradually many bodily functions become affected. This can cause physiological, social and physical problems for the patients. The worst part is that the disease usually occurs in young adults during their productive age.
Hence a huge portion of the productive segments of manpower can be lost affecting the development process of countries.”
“Hence people should be informed about the disease and its symptoms so that the issue can be controlled at the onset itself. The treatment options are still being developed and if treated early, it can remove serious problems that can arise later. Even the healthcare practitioners should be educated on MS so that diagnosis and treatment can be made fast,” said Dr Al Marri. The disorder leading to demyelination of nerve cells which causes scarring and hardening of nerve tissue in the spinal cord, brain, and optic nerves. Demyelination also slows conduction of nerve impulses, which results in weakness, numbness, pain, and vision loss.
Although much is known about the mechanisms involved in the disease process, the cause remains unknown. At least two million people round the world today battle the disorder and are more common in females.
However, studies show that fitness can help boost the brain function as exercises can promote growth of grey matter or myelin sheath. “In a study, researchers assessed fitness, cognitive function and brain structural changes in 21 women with a specific type of MS.
The results showed that highly fit patients performed much better on cognitive function tests than less-fit patients,” said Raed Alroughani, Department of Medicine – Neurology, Amiri Hospital, Kuwait.
According to the study, MRI showed that higher levels of fitness were associated with greater volume of gray matter, which is linked to vital brain processing skills.
Exercise promotes production of proteins called nerve growth factors, which play an important role in the growth and maintenance of neurons in the brain. The hypothesis is that aerobic exercise enhances nerve growth factors which increases the volume of gray matter and increases the integrity of white matter which can result in improvement in cognitive function.
MS treatment, today, focuses on disease modifying therapies, symptomatic therapies, physiotherapy and rehabilitation.
Future MS therapies focus on prevention, stopping inflammation and stem cell therapy. Experts hope that in future, a simple eye may help diagnose MS in its earliest stages and enable researchers to assess the effectiveness of treatment. The Peninsula