شكرا الاستاذة رموز على الموضوع وحبيت اضيف موضوع قريته عن فكرة كيغان

أولاً: البعد التاريخي والنظري..
ترجع فكرة كيغان في التعلم التعاوني ألة سنة 1980، لكنها اصطدمت بصعوبات كبيرة في بدايتها عند محاولة تطبيقها في المدارس نظراً لتخوف التربويون من مردودها كفكرة جديدة تختلف عن الممارسات المعمول بها في ذلك الوق والتي تعتمد على العمل الفردي والتنافسي بين الطلاب...
وفي بداية العام 1985 سمحت بعض المدارس لكيغان بتطبيق نظام الدروس المبنية على استراتيجيات التعلم التعاوني بدلاً من تطبيق استراتيجية واحدة أو اثنتين.
توصل كيغان إلى أن استراتيجيات التعلم التعاوني يجب أن تكون هي الهيكل الاساسي لكل درس بحيث تصبح تراكيب يمكن ملؤها بأي محتوى كان حتى تؤدي وظيفتها كإطار يعطي الدرس شكلاً واضحاً في ذهن المعلم.. فهي إذا ليست أنشطة كما يعتقد الكثير من المعلمين.. بل تركيبة يضاف إليها محتوى حتى تصبح نشاطاً.

تركيبة + محتوى = نشاط.

يؤكد كيغان على أن أفضل درس يقدمه المعلم هو أفضل ( خلطة) بين التركيبة والمحتوى حتى يصل إلى تحقيق الهدف التعليمي المنشود..
إضافة إلى تحسين التحصيل الدراسي عند المتعليمن، فإن التعلم التعاوني يحقق فوائد كثيرة منها:
1. مهارات اجتماعية.
2. احترام الذات.
3. توجيه الذات.
4. تبادل الادوار.
5. الطالب المعلم.
6. فرصة اكبر للتطبيق.
7. قوت اكثر للمماسرة.
8. الدافعية والمكافأة.
9. خفض نسبة الخوف وارتفاع نسبة الثقة.

ويفضل كيغان استخدام كلمة فرق بدل من المجموعات، لانه يوحي بالتضامن بين أعضاء الفريق الذين يعملون مع بعضهم من أجل تحقيق هدف واحد.
أنواع الفرق:
• الفرق العشوائية : ( مطلوبة أحيانا لتغير جو الصف).
• الفرق المتجا نسة من حيث ( المهارات ، مستوى التحصيل، الصفحات ، الصفات الشخصية).
• الفرق المبنيه على الميول والاتجاهات.
• الفرق غير المتجانسة وهي الافضل حيث تضم أفراد منذ ذوي القدرات المختلفة والتحصيل المتفاوت مما يساعد على تحقيق أهداف التعلم التعاوني وهو استفادة الطلبة من بعضهم البعض.

تصنيف الطلاب:
النموذج الاول: يرتب الطلاب حسب التحصيل الدراسي تنازليا من 1 الى 30 ويتم اختيار المجموعات على النحو التالي:
الفريق الاول: 1 متميز + 30 ضعيف +14 ضعيف + 15 متوسط التحصيل.
النموذج الثاني:
مثال: صف من 20 طالب (5 طلاب متميزين، 5 طلاب ضعاف التحصيل: 10 متوسطي التحصيل)
الحلقة الداخلية تبقى ثابتة وتضم المتميزين(م) ويتم تحريك الحلقة الثابتة (ت) حركة واحدة عكس عقارب الساعة وتحرك الدائرة الثالثة (ض) حركتين ثم الدائرة الرابعة (ض) ثلاث حركات وبذلك يتغير نتماء أعضاء الفرق، وهذا يساعد في إبعاد الملل الذي يمكن أن ينجم عن استمرار العنصر في الفرقة نفسها مدة طويلة.

.

ويفضل كيغان النموذج الاول لتحسين التعلم لدي الطلاب، ويمكن تشكيل فرق متجانسة لخدمة بعض الاهداف إلا انها لا تكون دائمة.

الإدارة الصفية
عناصر الادارة الصفية:
الاشارة الصامتة:
• إشارة جسدية تتم بالاتفاق مع الطلبة لوقف النشاط المنفذ لتجنب الصراخ والمرور على المجموعات ولا يشترط فيها اللفظ(رفع اليد مع البدء بخفض الصوت، النقر على الطالوة، استخدام البطاقات/ الاتفاق على إيماءات محددة مع الصف).
القوانين الصفية:
يتفق المعلم مع الفرق على قوانين تنظم علاقته بالمتعليمن والمتعلمين مع بعضهم بعض بحيث يصيغها بأنفسهم وتكتب وتوضح في مكتن بارز من الصف وأن تكون:
• واضحة للجميع.
• واقعية يمكن تطبيقها.
• محددة مختصرة.
• ذات صياغة إيجابية.
• قوانين فعالة تضبط الصف.

تنظيم الغرفة:
يسترط فيها ان:
• تسمح بحرية الحركة للمعلم والطالب.
• تسمح بالتواصل بين المعلم وطلابه وبين الطلاب مع بعضهم البعض.
• تسمح بحرية الحريةإلى الادوات المشتركة.




التوجيهات أو التعليمات:
وهي ما يطلبه المعلم كم الطلاب عند قيامهم بإداء العمل ويشترط فيها أن:
• تتميز بالوضوح.
• تحديد الوقت المناسب للنشاط.
• يعطي المعلم النموذج للتوضيح.
• تتم المتابعة من قبل المعلم أثناء تنفيذ النشاط.

دور المعلم:
ملاحظ,,,,,, مرشد,,,,,,, مستشار,,,,,, معزز.

الاهتمام الايجابي:
ابراز النموذج الجيد الملتزم من الفرق أو الطلاب أثناء تطبيق النشاك وتجاهل النموذج السئ الذي يحاول الابتعاد عن النشاط الطلوب.

الادارة المتزامنة:
وهي الادارة الصفية للعمل التعاوني بحيث يؤدي العمل في نفس الوقت وذلك لتوزيع الادوار بين الطلاب: مسؤول عن الكتب، مسؤول عن اولااق، مسؤول عن الاقلام.

الادارة
كيف نخلق لدي الطالب الرغبة في التعاون مع الاخرين.
يمكن تحقيق ذلك من خلال:
* تقديم الحوافز المادية والمعنوية لاعضاء الفرق.

* التخطيط المحكم من قبل المعلم بحيث يكون المحتوى يناسب الهدف الذي استخدمت من أجله التركيبة المتعلقة بخلق روح التعاون بين أفراد الصف أو الفريق.

* تكليفهم بمهام يمكن من خلالها إخراجهم من العزلة وخاصة في الصفوف الجديدة على كل الطلاب في الفريق.
* تشكيل الفريق وتطويره من خلال بعض التراكيب.
*استخدام التراكيب مثل (ثم اثبت... ابحث عن الشخص المناسب) حيث يتعامل الطلاب كمجموعة واحدة في الفصل وبذلك يبدأ في التكيف والتعاون مع الاخرين.

المهارات الاجتماعية
من المهارات التي يجب أن يتقنها الطلاب في التعلم التعاوني:
* فن الاصغاء للاخرين.
* التحدث في الحدود المعقولة.
* آداب الحوار.
* احترام الاولويات.
* قبول الرأي الاخر.
* مشاركة الاخرين.
* التحدث بهدوء.
* القيادة.
*احترام آراء الاخرين.
* احترام الادوار.

المبادئ الاساسية:
*الارتباط المتباد الايجابي:
ويعني ارتباط عمل كل طالب بأعمال زلائه في الفريق وبالتالي يرتبط نجاح كل الفرد بنجاح كل أفراد الفريق.


* المسؤولية الفردية:
لابد من المساهمة الشخصية لكل فرد في المجموعة وإبراز هذا الدور من خلال المساهمة الفعالة في عمل الفريق ومحاسبة كل فرد على مساهمته في نجاح الفريق ( في بعض التراكيب يمكن استخدام أربعة أقلام ملونة لتقييم أداء كل فرد في المجموعة).

* المشاركة المتكافئة:
يعني توزيع الادوار بشكل متكافئ بين أفراد الفريق ويتم من خلال التخطيط السليم نت قبل المعلم لاعمال تسمح بمشاركة متساوية لاعضاء الفريق الواحد وللفرق الاخرى.

* التفاعل المتزامن:
أي أن يكون أعضاء الفريق الواحد وأعضاء الفرق الاخرى بصدد تنفيذ العمل في نفس الوقت.

ومن هذه التراكيب: زوايا.. تحرك ثم اثبت... ابحث عن الشخص المناسب...ابحث عن النص الاخر...تعرف على الخطأ... قم لاثنين...حوار دائري...الترتيب المخفي.. معكب الاسئلة... ارسم ما اقول... مجموعات متغيرة.. مؤشر المراجعة... قاطرة التغذية الراجعة..

وطبعا لكل مدرس الحرية المطلقة في اختيار التركيبة التي تناسب درسه... ويمكن استخدام اكثر من تركيبة في الدرس الواحد...