أشرعة الشدّ المائيّة
وهي أشرعة مصنوعة عادةً من القماش، يتم نشرها وتثبيتها على صاري بغرض دفع قارب السفينة أو أي مركبة أخرى في الماء بمساعدة الرّياح. قد تستخدم الأشرعة أيضاً في دفع المركبات البريّة.
كان المصريون القدماء يصنعون قوارب شراعيّة من نبات البوص (قوارب بوص) الّتي كانت تستخدم في الملاحة في أعالي نهر النيل. وفي ذات الفترة تقريباً، كان السومريون القدماء يستخدمون سفن شراعية ذات أشرعة مستطيلة في الملاحة ويعتقد أنهم استطاعوا إنشاء أساطيل للتّجارة البحرية تصل إلى مناطق بعيدة حتى وادي السند.
أصل كلمة الشّراع:
نجد أيضاً أن كلمات مثل "شراع" في لغة شعوب جنوب شرق آسيا تعود إلى حوالي 3000 سنة قبل الميلاد، وذلك عندما بدأت هذه المجموعة البشرية في الانتشار عبر المحيط الهادي. كما استخدم الإغريق والفينيقيون المراكب الشراعية في التجارة منذ حوالي 1200 سنة قبل الميلاد.
وقديماً كانت الملاحة في حوض البحر المتوسط تعتمد بالأساس على السفن ذات الأشرعة المستطيلة، وامتدت منها إلى شمال أوروبا، حيث كانت تعلق الأشرعة على عوارض وتثبت في وضعٍ عموديٍ على جسم السفينة مما يجعلها فعالةً جداً عندما تبحر في اتجاه الريح. ولقد توصلت حضارات الصّين والإكوادور القديمة لاختراع أشكالٍ مماثلةٍ من الأشرعة المستطيلة ولكن مستقلةٍ عن حضارات البحر المتوسط وأوروبا.

لمزيد من المعلومات زوروا موقعنا الالكتروني
http://shadowsjo.com/ar/