6 أفكار مبتكرة لألعاب ملهمة للأطفال في الحجر المنزلي

ستلهم رواد سوشيال ميديا من رحم الحجر الصحي الذي تعيشه دول العالم لمواجهة فيروس كورونا، أفكاراً وطرقاً وألعاباً وأنشطة مبتكرة، يمكن أن يمارسها الأطفال، الأمر الذي يحد من شعورهم بالملل. ورصدت «الرؤية» 6 من تلك الأفكار المبتكرة والجذابة والمسلية للأطفال والتي قدمتها الكاتبة والحكواتية المقيمة في الإمارات، آمال الأحمد، ومؤلفة كتاب «Busy Toddler»، سوزي أليسون، وعدد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.


ونشرت سوزي أليسون 4 أفكار مبتكرة لتسلية الأبناء، من بينها، الاستعانة بلوحة كرتونية أو ورقية كبيرة ووضع مخطط للطرق بها، ومن ثم يتم الاستعانة بالمواد المعاد تدويرها أو بالألعاب الأخرى كالسيارات والدمى، لتحفيز الأبناء على بناء مدن من خيالهم بالكامل.

واقترحت أليسون إعداد حوض من الماء ومواد التنظيف والمناشف، لتشجيع الأبناء على غسل وتعقيم ألعابهم بأنفسهم، أما اللعبة الثالثة، فتعتمد على إعداد لوحة من الأحرف أو الرسومات وصوراً أخرى مماثلة لها ومن ثم مطالبة الأبناء بمطابقتها.


وعن اللعبة الرابعة التي أشارت إليها أليسون، فتعتمد على إحضار العبوات الكرتونية المطبخية غير المستخدمة، وإعادة تدويرها، وتشجيع الأبناء على تلوينها، وخلق مجسمات مفيدة منها، أو محاولة رسم أشكال منها على الورق.
وأكدت أليسون أهمية الاستعانة بالألعاب التي يمكن للأبناء ممارستها دون تدخل من الوالدين، الأمر الذي يساعدهم على تنمية مهاراتهم ذاتياً.

أما آمال الأحمد، فنشرت عدداً من المقترحات لألعاب وأنشطة منزلية للأطفال والآباء، من بينها تشجيع الأبناء على رسم اللوحات والتلوين، وتعلم الكلمات، وتكوين الجمل، وإجراء الحسابات الرياضية بطرق مبتكرة ترفيهية.
وأشارت إلى إمكانية الاستعانة ببعض الأوراق والأخشاب الملونة، ومن ثم كتابة بعض الكلمات أو الحروف أو الأرقام بتسلسل معين، بحيث يجري إلصاق الورق بترتيب متوافق على قطع خشبية طولية، ومن ثم تثبت شريحتين من الورق بشكل عرضي.
وتابعت: «إن المرحلة المقبلة تبدأ بمطالبة الأطفال بتكوين جمل متكاملة معبرة عنهم، من بينها «أنا.. أحب.. الفراولة»، «أبي.. يقرأ.. كتاباً».



ونشر أحد رواد التواصل الاجتماعي، فكرة مبتكرة تعتمد على قص شعار «إكسبو» أو غيره من الشعارات المتكررة والمطبوعة على صفحات الصحف الورقية، ومن ثم يمكن تثبيتها على ورق أكثر صلابة مع الحفاظ على شكلها الأصلي، واستخدامها على هيئة ألعاب مختلفة بما فيها رسم مربعات على ورقة، والاستفادة منها على سبيل المثال في لعبة (X.O).


من جهة أخرى، أعاد الحجر المنزلي، عدداً من الألعاب التقليدية للأذهان مجدداً، والتي كانت تحفز الأجيال السابقة على التفكير أو إجراء حسابات ذهنية، وفي الوقت ذاته تعمل على تسليتهم، ومن بينها لعبة بنك الحظ «المونوبولي»، والتي تتناسب مع الطفل الذي يبلغ ما يزيد على 7 أعوام.
ومن اللعب التي تلقى رواجاً لعبة الشطرنج المعروفة بـلعبة الأذكياء والتي تحسن وظائف الدماغ، فضلاً عن لعبة ورق الطاولة «الشدة» التي تنمي ذكاء الطفل، وتناسب من هم فوق 6 سنوات، فيما تحفز لعبة «البازل» أو حل أحجية الورق المتقاطعة، التي انتشرت مرة أخرى الدماغ على إفراز مادة الدوبامين، المسؤولة عن التعلم والذاكرة، وتؤخر الإصابة بفقدان الذاكرة ومرض الزهايمر والخرف وغيرها من المشاكل الصحية.