الحفظ
تعد مشكلة النسيان وعدم التركيز بالإضافة إلى عدم القدرة على الحفظ مشكلةً شائعة الانتشار بين الناس، خصوصاً لدى الطلاب على مقاعد الدراسة، كما أنها تشكل مصدر قلقٍ وانزعاج، فكثير من الطلاب يعانون من عدم القدرة على حفظ المواد الدراسيّة المختلفة في مختلف المراحل التعليميّة، وسواء كان الهدف من وراء الحفظ هو تذكر المعلومات المفيدة على المدى البعيد، أو استخدامها في الامتحانات فإن الحفظ أمرٌ مهمٌ للإنسان، وتعتبر الذاكرة هي الجزء المسؤول عن التذكر والحفظ والتركيز، وفي هذا المقال هنا سنذكر عدداً من النصائح والطرق التي من شأنها مساعدة الإنسان على الحفظ بسهولةٍ.


طريقة سهلة للحفظ
وينصح بالعديد من الأمور للحفظ بطريقةٍ سهلةٍ وحتى تترسخ المعلومات في الدماغ والاستفادة منها وقت الحاجة، ونذكر منها ما يلي:

• 

تكرار المعلومات بحيث يتم إعادتها لأكثر من مرةٍ واثنتين وثلاث حتى تتركز في العقل.
• يلجأ بعض الأشخاص إلى كتابة المعلومات التي يرغبون بحفظها. الغذاء المتوازن الذي يشتمل على أغلب العناصر الغذائية المفيدة والمهمة للصحة، والتي تقوي العقل والجسم على حد سواء، مثل الزيت والزعتر وغيرها من الأطعمة الأخرى.
• انتظام ساعات النوم والتي من شأنها أن تريح العقل وتركز المعلومات فيه، إذ يعتبر النوم كما أثبتت الدراسات الحديثة وسيلة جسم الإنسان لتذكر واستبقاء المعلومات التي مرت على الإنسان خلال يومه.
• تعطيل كافة مصادر الإزعاج والضوضاء بحيث يجلس الشخص في مكانٍ هادئ.
• عدم التفكير في أي شيءٍ آخر ما عدا الدراسة، بحيث لا تشغل بال الشخص أي أفكارٍ أو أحداثٍ أخرى، والتركيز على شيءٍ واحدٍ فقط من شأنه أن يزيد من كفاءة وفعالية الدماغ في أدائه لوظائفه المختلفة.
• اختيار الأوقات المناسبة للدراسة كأن يدرس الإنسان قبل غروب شمس اليوم وقبل ساعات الفجر حيث يزيد التركيز ويكون الدماغ نشيطاً.
• تناول المكسرات مثل الجوز والفستق والكاجو والبندق وغيرها إذ أثبتت هذه المواد كفاءتها في تقوية الذاكرة والدماغ.


نصائح عامة

ويُنصح الأشخاص عموماً والأشخاص الذي يعانون من مشاكل في الحفظ بتجنّب عددٍ من الأمور المختلفة، ونذكر منها ما يلي:[3]

• عدم السهر، لأنّ السهر يتلف خلايا الدماغ ويجعله غير قادرٍ على التركيز أو العمل بكفاءة.
• تجنب الأطعمة الدسمة عند الإقبال على الدراسة حتى لا يصاب الإنسان بالخمول والكسل؛ لأنّ الدم يذهب أكثر شيء للمعدة بدلاً من الذهاب إلى العقل.
• قراءة القرآن الكريم بانتظامٍ إذ يزيد التركيز عند الإنسان ويدرّبه على الحفظ بكفاءةٍ وسهولة.