أهمية الفن في حياة الإنسان

الأهمية التعليمية للفن
يُساهم إدخال الفن كمادة أساسيّة ضمن المناهج الدراسية في تعزيز قدرات التعلّم لدى الطلبة، ويُمكن تلخيص الفوائد التعليميَّة للفن على النحو الآتي:-
1. تحسين المهارات اللغويّة: يُسهم التمثيل الدرامي للقصص والروايات مثلاً في زيادة استعداد الطلبة لتعلُّم الكتابة والقراءة، بالإضافة إلى أنّ دراسة فنون الدراما تؤثر إيجابيّاً على القدرات اللغويّة للطالب.
2. تعزيز الفهم لمادّة الرياضيات: تُظهر العديد من الدراسات الحديثة ارتباط الموسيقى بتطوير المهارات المنطقيّة، وفهم العلاقات بين الأشياء.
3. تحسين القدرات المعرفيَّة: تُساعد الفنون البصريّة والرقص على تنمية مهارات الإبداع، والتفكير، والتخيّل.
4. زيادة الرغبة في التعلُّم: تُساهم الفنون بأشكالها المختلفة في تعزيز المُنافسة، وقيَم العمل الجماعي لدى الطلبة، وتقليل احتماليّة تهرّبهم من المدرسة.

الأهمية الاقتصادية للفن

تكمن الأهميّة الاقتصاديَّة للفن في خلق فرص عمل جديدة، وزيادة القوى العاملة، الأمر الذي يُسهم بشكل كبير في زيادة الناتج المحلّي الإجمالي، وتنمية اقتصاد الدولة، فعلى سبيل المثال؛ تُشكّل العائدات الفنيّة في كاليفورنيا وحدها ما يعادل 7.8% من الناتج المحلّي الإجمالي، بالإضافة الى ذلك فإنّ للفن دور هام في دعم قطاع السياحة، حيث يمكث المسافرون لغايات فنيَّة وقتاً أطول وبمعدل إنفاق مالي أكبر، مقارنةً بغيرهم من السيّاح.

الأهميَّة النفسيّة للفن

يؤدّي الانخراط بالأعمال الفنيّة إلى تخفيف التوتّر والإجهاد، وتحسين الحالة المزاجيّة، بالإضافة إلى ذلك فإنّ الأشخاص الذين يعملون في القطاعات الفنيّة باختلاف أنواعها يشعرون بتقدير لذواتهم، وبرضا نابع من قدرتهم على الإنتاج المُتمثّل بأعمالهم الفنيّة.

الأهمية الاجتماعية والثقافية للفن

تتمثّل الأهميّة الاجتماعية للفن بقدرته على تحسين الأوضاع المعيشيّة للأفراد، كما أنَّ المشاركة بالأنشطة الفنية المُختلفة تقوي الروابط في المُجتمع وتزيد من تماسكه، أمّا الأهمية الثقافية للفن فتكمُن بقدرته على تعزيز مجموعة من القيم الإيجابية في نفوس الأفراد، كالتعبير عن المُعتقدات بحريّة، وزيادة التسامح، ونبذ التعصُّب.