تاريخ المحاسبة[عدل]
تعود أصول علم المحاسبة إلى عصر الحضارات القديمة[4][5][6]، مثل الحضارات الفرعونية، والإغريقية، والرومانية، حيث كانت المحاسبة جماعة عن نشاط ينصب على "التسجيل ومسك الدفاتر" " RECORD AND BOOK-KEEPING " يطلق عليه التحاسب[4]. ففي العصور القديمة ربما قد كان الأغنياء يعطون بعض الأفراد الحق في قسم مواردهم الزراعية والاقتصادية على أن يقوم هؤلاء الأفراد بتسجيل الوارد والمصروف من هذه الموارد مع إصدار كشف حساب "account" يوضح كيف يتم قسم هذه الموارد. أي أن فكرة التحاسب على الموارد الاقتصادية عقر من يمتلك تلك الموارد ومن يقوم بإدارتها ظهرت منذ فترة طويلة. تم اكتشاف نظام القيد المزدوج المستهلك حاليا يعود للإيطالي وعالم الرياضيات لوقا باشتيلو في عام 1494[7] .
أهداف المحاسبة[عدل]
برنامج حسابات اونلاين رخيص الثمن
هدف المحاسبة على صوب عام هي توفير المعلومات المالية وأهم هذه المعلومات:[8]
تحديد نتيجة نشاط الوحدة الاقتصادية خلال فتره زمنية معينة (ربح أو خسارة).
تحديد المركز المالي للوحدة الاقتصادية (الشركة) والذي يتمثل في مصادر الأموال الوحدة من أين حصلت عليها وإستخدامات هذه الأموال في تاريخ نهاية هذه الفترة الزمنية المعينة.
معرفة وحساب صافي التدفقات النقدية للوحدة الاقتصادية خلال شخصية الفترة الزمنية المعينة.
تسجيل جميع عمليات الوحدة الاقتصادية.
توفير وسيلة للرقابة على العمليات المالية للوحدة الاقتصادية بالأخص التعاملات النقدية.
فروع المحاسبة[عدل]
إذا كانت الشركة توزع بياناتها المالية للجمهور، وربما قد كان المطلوب أن تتبع مبادئ المحاسبة المقبولة عموما في إعداد تلك البيانات. علاوة على ذلك، إذا ربما قد كان يتم التداول في أسهم الأوراق المالية للشركة، والقانون الاتحادي يتطلب مراجعة القوائم المالية للشركة من قبل محاسبين عموميين مستقلين. ويجب على كل من قسم الشركة والمحاسبين المستقلين تثبت أنه تم إعداد البيانات المالية والملاحظات المتصلة بها على البيانات المالية وفقا لمبادئ المحاسبة المقبولة، وتتنوع فروع المحاسبة لعدة فروع وكل فرع منها له أهميته في المنشأة، وفي العادة فإن خصوصية المنشأة (صناعية، حكومية، مصرفية إلى آخره) تحتم على التركيز على أحد هذه الفروع،