صنع حياتك / خمسة أقوال ستغير حياتك!

إن الأفكار التي يعتقدها الإنسان هي السبب الأساسي في تغيير حياته، أحياناً لا يتطلب الأمر سوى أن تقع عيناك على فقرة في كتاب أو عبارة** في مقال حتى تتبدل رؤيتك للعالم من حولك وأسلوب تفكيرك وبالتالي سلوكك وإنجازات حياتك، إليك خمسة من أعظم الأفكار التنموية التي غيرت حياة الكثيرين:



1 - أنت ستكون أغلب ما تفكر فيه طيلة الوقت»

تعد هذه الحقيقة هي المنبع الرئيسي لمختلف علوم التطوير الذاتي الحديث، فسلوك الإنسان ما هو إلا نتاج فكرة، فمثلاً تذّكر عندما وقع اختيارك على الكلية التي التحقت بها (سلوك)، كان الأمر في البداية بسبب نصيحة من صديق مقرب أو توجه عام لأقرانك في ذلك الوقت أو ربما بسبب مقال قرأته عن مجال دراستك تلك (فكرة)، وما أن دخلت الفكرة وتوغلت في عقلك... فإنها تحولت تلقائياً إلى نتيجة ملموسة في حياتك... لذا عليك أن تراقب أفكارك ولا تغذّي عقلك إلا بالإيجابي الرائع منها، ورافق وتتبع سبيل أصحاب الأفكار الرائعة لأنهم سيلهمونك بأفكار كبيرة دائماً، فكّر دائماً وأبداً في أهدافك وطموحاتك وكيف يمكن أن تحققها... لأنه طالما أنها تستحوذ على عقلك أغلب الوقت... فستتحقق بإذن الله تعالى.



2- الطريق إلى التميز نادراً ما يكون مزدحماً» 

الناجحون قلة... لذا فإن الطريق للوصول إلى ما حققوه ليس فيه منافسة كبيرة... فلا تستوحش الطريق وأكمل يا صديقي وتحمل المشقة والتعب في سبيل تحقيق ما تريد... وافعل دائماً أكثر مما ينبغي فعله واستثمر من الوقت أطول مما يسلتزمه الأمر لكي تصل إلى التميز... واجعل دافعك الذاتي هو أنيسك في الطريق... فطرق العلا قليلة الإيناس.



3- تعلم من الخبراء فإنك لن تعيش طويلاً حتى تتعلم كل شيء بنفسك»

كن على يقين دائماً أن كل ما تحتاج أن تعرفه لكي تصل إلى كل ما تريد موجود في الكتب، فما الكتب إلا عصارة تجارب وخبرات ملايين البشر من الذين عاشوا على هذا الكوكب، فإذا أردت تحقيق أهدافك سريعاً... ابحث عن من حققها قبلك وادرس خطواته عن طريق قراءة كتبه أو استشارته شخصياً إذا تسنى ذلك... ثم كرّر هذه الخطوات لتحصل على نفس النتائج!... فما النجاح إلا نسخ ولصق للتجارب ولكن لكل تجربة نكهتها الخاصة.



4- التحديات ما هي إلا أسلوب الحياة لصناعة إنسان أعظم وأقوى مما كان عليه قبل التحدي»

لا تجزع وتفزع من ضغوطات الحياة وشدائدها، تذكر عندما مررت بأحد التحديات وصبرت وكافحت حتى مر الأمر بسلام، من المؤكد أنك أصبحت أكثر خبرة وأقوى عزيمة وأطول صبراً من ذي قبل، فعليك أن تكون مديناً لتلك الشدائد لأنه لولاها لما كنت على روعتك التي أنت عليها الآن.



5- النجاح ما هو إلا لعبة أرقام!»

كلما حاولت أكثر من مرة وبأكثر من وسيلة لتصل إلى أهدافك، كلما زادت فرصك لإصابة الهدف، فليكن لديك إصرار على ما تريد ولا تجعل فشل احدى الجولات يدفعك إلى خسارة المباراة بأكملها، فلو قارنت بين اثنين أحدهما لم يصل إلى هدفه والآخر وصل إلى نفس الهدف،فستجد أن الأخير نوّع وكرر وسائله لا أكثر.

فاستعن بالله ولا تعجز، وانطلق يا صديقي لتصنع قصة نجاحك الخالدة بنفسك متسلحاً بأفكارك ومعارفك وتجاربك.