قصة سيدة تجربتي مع عملية تحويل المسار تحكي

“من سنتين كنت في حالة إعياء شديد ومستمر، وكنت أعاني من مشاكل في التنفس، وعظامي تؤلمني يشكل مستمر وخاصة رجلي فكنت لا اتمكن من الحركة إطلاقاً، وكنت لا اتممكن من القيام بدوري كأم وزوجة، فقد كان ابنائي هم من يقومون بخدمتي.

وفي حالة أنني اضطررت اخرج من المنزل فللأسف أندم جداً، حيث أن ألام صدري تطل أسبوع، بسبب صعود ونزول السلم، بالرغم من أن سكني في الدور الثاني، وكنت أعاني من مشاكل نفسية في حياتي الزوجية، وكنت لا اريد الذهاب إلى مدرسة أولادي حتى لا أحرجهم أمام أصدقائهم.

جربت العديد من طريق التخسيس ولكنها باءت جميعها بالفشل، وفي الوقت ذاته لا أحب فكرة العملية حتى أتخلص من الوزن، فقد كنت أخاف جداً من التفكير في هذا الأمر، ولكن حدث ما لم أكن أتوقعه”

وتحكي السيدة عن بداية التغيير في حياتها وتقول

ذكر امامي الكثيراً عن جراحات السمنة فاتخذت القرار بإجراء العملية عند الدكتور أحمد السبكي، وبالرغم من تردد جميع من حولي في إجراء العملية، لكن صممت على إجرائها، وكانت عملية التحويل المصغر للمعدة هي الأفضل لحالتي.

أجريت العملية وغادرت المستشفى في اليوم التالي من إجرائها، واستمرت فترة النقاهة أسبوع، والتزمت بالنظام الغذائي الذي وصفه الطبيب، وكانت النتائج تظهر أمام عيني تدريجياً وأنا لا أصدقها.

بالفعل بدأ جسمي في فقدان الوزن، وأصبحت ملابسي واسعة، ومع الوقت استطعت التحرك والذهاب هنا وهناك، وكنت أتحدث مع الدكتور أحمد فكان يجيب ويقول سوف تفقدين وزناً أكثر، وبالفعل مستمرة في فقدان الوزن حتى الوصول للوزن المثالي.

وقال الدكتور أحمد أنه سوف يقوم بإجراء عملية شد للجلد في منطقة البطن والأرداف لوجود ترهلات شديدة نتيجة لفقدان الوزن الزائد، وقريباً سوف أصبح كنجمات السينما.

أصبحت حياتي مختلفة كثيراً مع زوجي وأولادي، والموقف المميز بالنسبة لي عند دخول أحد محلات الملابس وأسال عن المقاس الخاص بي، وإذا بصاحب المحل يقول موجود حضرتك، فهذا الموقف يغمرني بالسعادة، وأيضاً أتناول جميع الأطعمة التي أحبها من حلوى ومعجنات، ومشروبات غازية والكثير من الأطعمة الأخرى.

وبهذا فإن عملية التحويل المصغر كانت سبباً في تحويل حياة السيدة 180 درجة، وهذه العملية تعد الأولى في القضاء على السمنة والسكر، حيث تناسب هذه العملية مرضى السمنة المفرطة المحبين للحلوى والمشروبات الغازية، والأشخاص المصابون بارتجاع المريء.