يقدّر فاقدي السمع بـ360 مليون شخص حول العالم طبقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية.
الأذن الداخلية تحتوي على خلايا عصبية تُسمى "hair cells" هي التي تنقل الموجات الصوتية إلى إشارات عصبية للمخ فيترجم السمع. هذه الخلايا لا تتجدد إذا تم فقد أي منها، وعند فقدها بشكل كامل يُصاب الإنسان بفقد السمع بشكل نهائي.
في الواحد والعشرين من فبراير 2017 نشرت صحيفة "Cell" بحث من معهد "ماساشيسوتس" MIT يفيد بإمكانية تخليق الخلايا المولّدة "progenitor cell" إلى hair cell ومن ثم تحولها إلى خلايا سمعية.

الإنسان يولد بحوالي 15000 خلية سمعية والتي لا تتجدد عند فقدها عن طريق إصابات الحوادث أو الأدوية المسممة للأذن، من المثير للدهشة أن هناك بعض الطيور تستطيع تجديد خلاياها السمعية عند فقدها ومن هذا المنطلق عرف الباحثون أن المبدأ موجود في الأحياء وربما نستطيع إدماجه في البشر مع البحث والتدقيق والحفر العميق.

وبالفعل قام الباحثون بأخذ بعض الخلايا المولدة للخلايا السمعية progenitor cells مع إضافة بعض الأدوية وقد تضاعفت الخلايا إلى 2000 خلية مع تميز بعض منها إلى
خلايا سمعية hair cells بالفعل.