النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية qw00
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    المشاركات
    2

    افتراضي مقارنة بين قصتين

    مقارنة بين قصتين القصتين تتحدث عن الكرم اقرأها وستعجبك
    القصة الأولى
    بينما كان الفلاح يعمل فى أرض سيده أخذ يفكر...ربما
    لو كنت أكثر غنى لأمكننى شراء أرض افلحها..
    أريد أن استمتع بحياتى,أكل طعاماً
    شهياً و أعيش فى بيت مريح..
    افاق من أحلامه على صوت أحدهم يصيح قائلأ:"جلالة الملك
    سيمر بالطريق الملاصق لهذه المزرعة الأسبوع المقبل,و على جميع الفلاحين أن
    يصطفوا لاستقباله و تحيته".
    فكر الفلاح فى نفسه..."هذه هى فرصتى..ماذا لو طلبت من
    الملك بعض العملات الذهبية فهى كفيلة بتحقيق كل أحلامى...و هو لن يرفض
    طلبى لأنه كما سمعت طيب و كريم"...و هكذا ظل الفلاح يحلم طوال الأسبوع...
    و أخيراً جاء اليوم الموعود و اصطف الفلاحين على جانبى الطريق لاستقبال الملك
    العظيم...و إذ بعربات تجرها الخيول تظهر فى الأفق,فجرى الفلاح البسيط نحو
    العربة الملكية و أخذ يصرخ:"سيدى الملك..سيدى الملك..لى طلب عندك".
    أمر الملك بإيقاف العربة و سأل الفلاح:"ماذا تريد؟"
    ارتبك الفلاح جداً و قال:"أريد بعض العملات الذهبية حتى اشترى قطعة أرض".
    ابتسم الملك و قال للفلاح:"إننى أريد أن تعطينى شيئاً من عندك".
    ازداد ارتباك الفلاح و قال فى نفسه:"عجيب هذا الملك فى بخله..جئت اطلب منه
    ليعطينى و أذ به هو يطلب منى"..
    و بعد تفكير اخرج حبة ارز واحدة من صرة مملوءة كانت فى يده و أعطاها للملك,
    فشكره الملك و أمر أن ينطلق الموكب مرة أخرى..
    عاد الفلاح بخيبة أمل حزيناً إلى بيته, وأعطى زوجته صرة الأرز لتطهيه..و فجاة
    صرخت زوجته:"لقد وجدت حبة أرز من الذهب الخالص فى وسط الأرز..".
    و هنا صرخ الفلاح بألم شديد:"يا ليتنى أعطيت الملك الأرز كله"..
    مصدر القصة https://ar-ar.facebook.com/books.Sho...45717482279154

    القصة الثانية
    حجرف الذويبي من قبيلة شمر القبيلة المشهورة في جزيرة العرب . . . كان حجرف مشهورا بالكرم , فقد كان ينفق كل ما يملك ولا يهتم إكراما لضيفه أو لشخص يطلب منه العون . . . وإذا لم يجد شيئا يذبح شاة أولاده التي يشربون حليبها أو يذبح مطاياه التي يرتحل عليها , وفي كل مرة كان بنو قومه يجمعون له من إبلا ويعطونه إياها عوضا لما أتلفه بالكرم . . . وكلما جمعوا له من إبل أو غنم أتلفه بين ذبيح لصاحب حق من الضيفان وعطية لطالب المعروف من العربان ولا يزال هذا من فعله حتى يخرج من جميع ماله , وهكذا . . . وفي أحد الأيام كان حجرف وقبيلته نازلين بالقرب من الماء بالصيف وقد أتلف حجرف حلاله كله بالكرم , وأرادت القبيلة أن تجمع له كالعادة فقال بعضهم . . . لم لا نعطي حجرف درسا قبل أن نعطيه الإبل لعله أن يمسك على الأقل مطاياه التي يتنقل عليها ؟ . . واتفقت القبيلة كلها على هذا الرأي . . . فقد قرروا أن يرحلوا ويتركوه , حتى يعرف مدى حاجته إلى الرواحل التي تحمله , فإذا مرت مدة صالحة للاعتبار , أرسلوا له من الإبل ما يحمله وأهله . . . حتى إذا ما أحس بحاجته إلى الإبل وبعد مرور أيام يرسلون له الإبل التي يتنقل عليها
    وبالفعل رحلوا وتركوه وهو ينظر لهم فلم يلتفت إليه أحد حتى بقي في مكانه عند الماء وحيدا . . . وبالمساء أخذت زوجته تكثر عليه الكلام واللوم , وتحاول أن تنصحه بأنه لو كانت لديه مطاياه لعانق قبيلته ولحق بها . . . وهكذا
    لم ينم حجرف ليلته تلك فهم يريدون منه أن يتخلى عن طبع اشتهر به وعرف نفسه من خلاله وهو لا يستطيع
    وفي الصباح الباكر خرج حجرف من بيته يملأ قلبه الحزن والهم , وقصد إلى مكان مرتع كعادة البدو في ضيقهم يبحثون عن المكان العالي ويبثون حزنهم من خلاله حتى تذهب الهموم فيعود
    وبعد أن وقف في هذا المكان وتلفت فإذا داب(ثعبان) أعمى يقف أمام باب جحره فاتحا فمه ولا يتحرك وإذا بعصفور يقع على فم الداب ظنا منه أنه غصن شجرة فيلتهمه الداب ويدخل جحره . . . و حجرف يراقبه ولم يبارح مكان حتى جاء وقت العصر , فإذا بالداب يخرج ثانية ويفتح فمه كالمرة السابقة ويأتي طير آخر ويقع في فمه فيلتهمه ويعود لجحره . . . أدرك حجرف أن الذي يرزق هذا الداب لن يتركه أبدا .

    ثم ان قبيلته ارادت ان تختبره وتعرف ماذا حدث له بعد ان تركوه فارسلوا اليه 8 رجال وعند قربهم من مكانه اناخوا رحالهم حتى لايراها وذهبوا اليه مشيا على ارجلهم لكي يعتقد نهم بلا رواحل فلما شاهدهم حجرف رحب فيهم وادخلهم بيته واحتار كيف يكرمهم فذهب الى زوجته وشكى لها ذلك لانه ليس من عادته الا يكرم الضيوف فقالت له انظر الى ظهورهم فإن كانت ملتصقة على ظهورهم فاعرف ان معهم ابل من اثر الركوب..فجاء اليهم وشب بينهم نار كبيرة فتأخروا بسرعة اتقاء حرارة النار وشاهد حجرف احدهم وقد التصق ثوبة على ظهره ورأى اثر ركوب الراحله فاتبع اثرهم في الليل حتى وصل وادي قد اناخوا ابهلم فيها فنحر الابل الثمان كلها وقدم اليهم ووضع قلوبها عندهم فلما رأوها قال كل واحد لمن بجمبه الي معي قلب قال الثاني انا معي قلب حتى الثامن ..فعرفوا انها ابلهم وعرفوا ان حجرف لم يرتدع عن مافيه عادة ...فرجعوا الى قومهم واخبروهم ..

    ثم ان حجرف ذهب الى بئر الماء فوجد رعية إبل كاملة بلا وسوم فقام اليهما فوسمها واخذها. . . وفي الصباح رحل عليها وتبع قبيلته التي تعجبت من حال الذويبي فأين كان وأين أصبح ولما عرفوا القصة لم يعودوا ثانية لمعاتبته على كرمه
    http://v.3bir.net/142629/
    الفرق بين القصتين
    في الحوار
    الصة الأولى : اكثر الكاتب في استخدام الحوار بنوعيه الداخلي والخارجي
    القصة الثانية : لم يستخدم الكاتب الكثير من الحوار في القصة

    القصة الأولى : لم يستخدم الكاتب أسلوب الوصف كثيرا
    القصة الثانية : استخدم الكاتب أسلوب الوصف أكثر من كاتب القصة الأولى

    القصة الأولى : لم يستخدم الكثير من المحسنات البديعية في القصة
    القصة الثانية : استخدم الكثير من المحسنات البديعية في القصة كالسجع واستخدم أيضا علم البيان في التشبيه

    التشابه : كلا القصتين كان الأسلوب فيهما مشوقا يثير القارئ وكلاهما كان فيهما حوارا

    عمل طالبة من مدرسة البادية

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية qw00
    تاريخ التسجيل
    Oct 2015
    المشاركات
    2

    افتراضي

    أتمنى الموضوع الجديد يعجبكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •