إرشادات لأولياء الأمور
يحتاج الطفل ذو الاحتياج الخاص أن يتعلم وفقاً لبرنامج مناسب لقدراته يقوم بإعداده اختصاصي ويقوم بتنفيذه أيضاً. والأم (الأسرة) لها دور أساسي في تعليم ابنها حيث تقضي وقتاً أطول معه. بالإضافة إلى ذلك يستطيع المتخصصون تقييم قدرات الطفل ووضع البرامج المناسبة لتنمية قدراته حتى يستطيع أن يعيش متوافقاً مع بيئته معتمداً على نفسه ومنتجاً لأكبر قدر يمكن أن تؤهله له امكاناته كما يستطيعون مساعدة الأسرة بتقديم المعونة اللازمة لتعليم الطفل بأفضل الوسائل التي توفر جهد الأسرة وتساعد على تطور الطفل قدر المستطاع.


وفي كل الحالات هناك دور أساسي لأسرة الطفل، الأسرة تحتاج إلى بعض الوقت بعد معرفتها بإعاقة ابنها لكي تتغلب على حالة الصدمة والرفض والاكتئاب التي تمر بها فتبدأ في تقبل طفلها والتفكير الايجابي فيما يجب وما يستطيع أن يفعله نحوه.


1 - يعتبر القبول والرضا النفسي هو بداية النجاح في العمل على تنمية قدرات الابن حيث يتقبل الأهل حقيقة الأمر مع علمهم بطبيعة المشكلات التي سوف تواجههم ما يدفعهم إلى تحدي أنفسهم من أجل العمل على حلها والسعي الواعي للاستمرار في حياتهم العادية .


2 - تقبل الطفل والعمل لمصلحته يتضمن عدم الشعور بالخجل منه ويتضمن الحرص على وجوده مع باقي أفراد الأسرة داخل البيت وخارجه.
3 - إن الحب الصحيح الناضج للطفل ذي الإعاقة الذهنية هو المفتاح الحقيقي لتفجير ما لديه من قدرات.



هدى الزعابي ..