ملخص كتاب
التقدير الذاتي للطفل
إعداد: د.مصطفى أبو سعد

إعداد الطالبة : ندى عبدالسلام محرم

أهمية التقدير الذاتي للطفل

إن تنمية الصفات التي تدل على التقدير الذاتي لدى الطفل لاسيما في مراحل الطفولة المبكرة تحدد معالم شخصية الطفل وتصرفاته مستقبلا . إن التقدير الذاتي هو الذي يدفع الطفل للتعلم والتميز بالأخلاق والفكر والعقيدة والصلاح والاستقامة .....
وهو الذي يجعل الطفل يكتسب مهارات التعامل مع الآخرين والانسجام معهم بعيدا عن التبعية العمياء والانقياد غير محدود ........ إن أهم ميزة للتقدير الذاتي لدى الطفل أنه أصبح إنسانا مستمتعا بنجاحه وإنجازاتها مفتخرا ومعتزا بها
ما ينبغي فعله

وقاية لأبنائنا وحماية لهم من السقوط في التقدير الذاتي المتدني ينبغي أخذ الأمور الآتية بعين الاعتبار .
• لاتصف ابنك بصفة سلبية يمكن أن يقتنع بها مع تكرار توجيهها له من مثل وصف الابن بالغبي والفاشل وغيره .
* دع ابنك يتعرض للمواقف الصعبة وامنحه فرصة للتصرف معتمدا على ذاته ومختبرا لقدراته .
• لاتكن دوما بجانبه تحل مشكلاته نيابة عنه ......
• إذا تعرض لموقف فشل أو إحباط فليكن دورك متجها نحو رفع معنوياته لا تحطيمها .
• لا تترك ابنك بلا قوانين وحدود فالطفل الذي يجد نفسه بلا ضوابط ولا خطوط حمراء يضيع ........
• لا تبالغ في وضع القيود ... واجعل القيود ما جاء في الشرع أو العرف أو القانون ليحمي الحياة الإنسانية .
• راقب ابنك وهو يقود حياته وتدخل فقط عند اللزوم والحاجة .
• ساعد ابنك على تكوين علاقات صحية صالحة مع أقرانه .
• عزز ايجابيات ابنك بالمدح والتقدير .
* اعده على تحمل المسؤولية في أمور حياته .

الخطوة الأولى : بناء الشعور بالطمأنينة والأمان
بناء التقدير الذاتي لدى الطفل يبدأ من نقطة تحقيق الأمان شعوريا لدى الطفل وهذا يأتي من خلال حماية الطفل ووقايته من :
1- المخاوف : تكون بسبب التحذير المستمر للطفل والتهديد والتخويف وإتباع أساليب العقاب المستمر .
2- القلق : الذي عادة يتكون بسبب التوقعات المبالغ فيها حول مستقبل الطفل .

خطوات بناء الشعور بالأمان والطمأنينة لدى الطفل

أ – علم ابنك ما تتوقعه منه وأقنعه به .
تحدث باستمرار حول ما تريده منه وما تتوقعه ... وأقنعه بذلك من خلال لغة الحوار والحديث عن القيم والمعتقدات التي تكمن وراء ما تتوقعه منه. ركز باستمرار على ما تريده من ابنك بدل التركيز على مالا تريد ...فبدل تركيزك على سلوكيات مثل : لا تلعب بالكبريت , لا تقلق ضيوفنا , لاتجر في الشارع..
اجعل تركيزك على : سلم على الضيوف , دعك بجانبي حين نكون في الشارع . ..

ب – ضع قوانين وطبقها لبناء الشعور بتحمل المسؤولية لدى الابن .
القوانين والقواعد تعد ضوابط للسلوك المتوقع من الطفل فهي تبني قيما ومعتقدات وتعلم معايير يحتاج إليها الطفل وتجعله يشعر بالمسؤولية وتعلمه الاعتماد على ذاته .
ولكن ينبغي أن تكون هذه القواعد بسيطة وواضحة ويمكن تطبيقها والانضباط بها وأن تكون محددة بلغة واضحة تبين السلوك المطلوب ومبرراته .
ويساعد على تطبيق القواعد والقوانين لدى الطفل :
1- المكافأة : بالمدح والاعتزاز وذكر حسنات الطفل وبعض المكافآت المادية والاجتماعية ( مرافقته في نزهه أو زيارات )
2 - العواقب ذات المسؤولية الذاتية :تعلم الطفل مسؤولية تحمل سلوكه مثل : إحداث فوضى في غرفته يعاقب بإعادة ترتيب الغرفة ... وتوسيخ مكان ما بتنظيفه .
3- العادات الحسنه : تشمل أوقات النوم والأكل والصلاة والجلسات العائلية والذهاب إلى المدرسة والأنشطة اليومية والمتكررة .
ج- ازرع ثقة الطفل بنفسه :
حين تكون السلوكيات المتوقعة من الطفل واضحة ومحددة ومبنية على قيم ومعتقدات وتخضع لمعايير محددة فإن الطفل يبدأ شعوره بالأمان وهذا طريق لبناء الشخصية المتكاملة القوية
د- امنح الطفل حقوقه :
فهذا يجعله يشعر بالأمان والطمأنينة مثل
1- حقه في ألقاب إيجابية ( ممتاز – زكي – محبوب )
2- حقه في مكان خاص به تراعي فيها خصوصياته مهما صغرت .
3- حقه في حماية أغراضه الشخصية .
4- حقه في عدم التعرض للإيذاء الجسدي والنفسي ( الضرب – الشتم – المقارنة – التهديد ....... )
5- حقه في ضمات والديه اليومية .
6 - حقه في سماع كلام التعبير عن حبه من الوالدين .

هذه بعض الخطوات لبناء سمة الشعور بالأمان والطمأنينة لدى الطفل باعتبارها سمة لبناء التقدير الذاتي لدى الطفل .



الخطوة الثانية: وهي الشعور بالهوية الذاتية
أو المفهوم الذاتي.


إن الطفل يبرمَج منذ ولادته.. فوالداه إما أن يهودانه أو يمجسانه أو ينصرانه، ثم المحيط العائلي من إخوان وأخوات وأقارب يساهم في تكوين هذا المفهوم الذاتي لدى الطفل، وبعد ذلك المدرسة، ثم الأصدقاء، ثم البيئة والمحيط الاجتماعي، وأخيراً وسائل الإعلام المختلفة التي يتعرض لها الطفل حيث تساهم بشكل أكبر في تكوين المفهوم الذاتي لديه.

مكونات الهوية الذاتية
المفهوم الذاتي هو الحصيلة التي تتشكل لدى الطفل خلال السنوات الأولى من طفولته ونموه..
المفهوم الذاتي هو انعكاس للصورة التي كونها الطفل عن نفسه من خلال تجاربه ومن خلال " رسائل أنت" التي يرسلها الآباء والأمهات لأبنائهم.. فهي تشكل بقانون التراكم معتقدات لدى الطفل عن نفسه.. فالذي يسمع والديه يصفانه بالغباء مراراً وتكراراً سيعتقد تلقائياً أنه غبي، ولربما التفت في الشارع وهو يسمع أحداً ينادي " يا غبي".
إن الطفل يعتقد دوماً أن الكبار يفهمون أكثر منه، فهم حين ينعتونه بصفة ويتكرر هذا النعت، يصبح معتقداً لدى الطفل يبني من خلاله تصوراً عن نفسه.
الصورة الذاتية أيضاً تشكل من خلال الملاحظات والانطباعات التي يجمعها الطفل عن نفسه من خلال تجاربه، ومنها يتعلم كيف يدرك الأمور من حوله، وكيف يتعامل مع الآخر، كيف يبني تفاعلاته ورد فعله واستجاباته لما حوله.
وهناك ارتباط وثيق بين مفهوم الذات وتقدير الذات , أي إذا كانت صورتنا عن أنفسنا إيجابية من الطبيعي أن نشعر بالاعتزاز والرضا بهذه الذات , وعلى العكس إذا كانت صورتنا سلبية فسوف نكره ذاتنا ونذمها ونحتقرها .

خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتي مرتفع ( إيجابي ) :
• يفخر بإنجازاته ( انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها وحدي )
• يتمتع بالاستقلالية ( لقد أنهيت واجبي وحدي )
• يتحمل المسؤولية ( سوف أقوم بهذا العمل وحدي ) .
• يتحمل الإحباط ( مسألة الحساب صعبة ولكني سأحاول حتى أحلها )
• يقبل على الخبرات الجديدة بحماس (سوف نتعلم الجمع غدا )
• يمتلك القدرة على التأثير في الآخرين ( دعني أعلمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلمتها ) .
• يستطيع أن يعبر عن مدى واسع من الانفعالات ( أشعر بالسرور عندما يعود أبي من السفر , وأشعر بالحزن عندما يتغيب )

خصائص الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتي ( سلبي ) :
– يتجنب المواقف التي تسبب القلق ( لن أذهب إلى المدرسة لدي امتحان صعب ) .
– يحط من قيمته وإمكانياته ( إن رسومي ليست جميلة )
– يشعر بأن الآخرين لا يقدرونه .( أصدقائي لايحبونني )
– يلوم الآخرين على فشله ( رسبت في الامتحان لأن المعلمة لم تشرح الدرس جيدا )
– يتأثر بالآخرين ( صديقي علمني أن أغش في الامتحان )
– يستثار بسهولة ( أنا لم أكسر هذه اللعبة ) .
– يشعر بالعجز ( لا أستطيع أن أحل هذه المسألة ) .

كيف ننمي مفهوم ذاتي إيجابي لدى أبنائنا ؟؟؟
أولا : الاستقلالية :
إن الطفل منذ الصغر يبدي استعدادا للاستقلالية ولكن مع الأسف فإن بعض الآباء يقمعونها وبحسن نيه فالأم تمنع طفلها الصغير من أن يأكل بمفرده خوفا على ثيابه من الاتساخ , وتلبسه ملابسه حتى لا يلبسها بصورة غير صحيحة ويختار له الآباء الألعاب والكتب التي تعجبهما من غير أن يسألا رأيه . كل هذه الأساليب تشعر الطفل بالعجز والإتكالية وعدم الثقة بقدراتهم الذاتية على حل مشكلاتهم بأنفسهم لذا من الضروري أن يشجع الآباء والمعلمون والمعلمات الأطفال على الاستقلالية منذ الصغر .
ثانيا : لغة التواصل الصحيح مع الطفل :
يعد التواصل الصحيح سر النجاح في العلاقات الأسرية بين الآباء والأبناء ويشمل التواصل الاستماع وأسلوب الكلام اللفظي وغير اللفظي .
ثالثا : الثبات في معاملة الطفل .
يجب على الآباء أن يتبعوا أسلوبا ثابتا في معاملة الطفل وأن يكون هناك اتفاق كامل بين الأب والأم على أسلوب تربية الطفل وكذلك وجود تعاون حقيقي بين البيت والمدرسة وتواصل مستمر بينهما للاتفاق على الأسلوب الأمثل لمعاملة الطفل بحيث يتبع الطرفان سياسة واحدة لا تناقض فيها .
رابعا : قبول الطفل .
وهي إظهار محبة للطفل غير مشروطة : أي أن نشعر الطفل بقيمته وأنه مهم لذاته على الرغم من عيوبه وأخطائه

ويجب مراعاة الآتي :
** الإيمان بفردية الطفل .( إن مهمة الآباء والمربين التعامل مع الطفل كمن يبحث عن كنز مدفون ليكتشف مواطن القوة في شخصيته والتركيز عليها وتعديل الأشياء التي يمكن تعديلها وقبول تلك التي لايمكن أن تتغير )
** مقارنة الطفل بنفسه ولبس بالآخرين . ( يجب أن نقارن الطفل بنفسه ثم نشجعه على تحسنه المستمر وعلى أدائه الحالي مقارنه بالسابق )
** الفصل بين الطفل و ذاته . ( قد نكره أفعال الطفل ونذمها ولكن ذات الطفل يجب ألا تمس بسوء مثل : أنا احبك ولكن لا أحب عملك .


الخطوة الثالثة : الشعور بالانتماء.


الخطوة الثالثة لتنمية التقدير الذاتي هو شعور الطفل بالانتماء والحب ..
فالمطلوب من الأسرة قبول الابن دون ربط هذا القبول بإنجازات معينه يقوم بها الطفل .. فلو تعلم الطفل أن يقبل إذا أحسن ويرفض إذا أخطأ سينشأ منذ البداية ضعيف الشخصية ضعيف التقدير الذاتي .
** سلوكيات تربوية غير سليمة تحرم الطفل من القبول :
a) انتقاد الطفل باستمرار .
b) إلزام الطفل أكثر مما يستطيع .
c) المقارنة بين الطفل وغيره .
d) الإفراط في الحماية والدلال .

** 10 مواقف تنمي القبول لدى ابنك :
• امنح الطفل استقلاليته .
• اعترف بالطفل بوصفه فردا مستقلا.
• امدح إنجازات ابنك .
• عبر لابنك عن المحبة .
• استمتع بتربية ابنك وبعلاقتك معه .
• تقبل اقتراحات ابنك .
• تقبل صدقات ابنك .
• شجعه ولا تحبطه .
• تعلم الإصغاء لابنك .
• عامل ابنك كما تحب أن تعامل .
** الشعور بالخصوصية نقطة البدء لابنك :
الشعور بالانتماء يبدأ عادة مع شعور الطفل بالخصوصية والإحساس أنه مختلف عن غيره ويتم ذلك من خلال :
a) إدراك نقاط القوة والضعف لديهم .
b) الوقوف على الإنجازات الشخصية .
c) الشعور بالعدل في تعامل الآخرين معهم .

خطوات بناء الشعور بالانتماء
* حميمة العلاقات الأسرية .
* التخطيط المستمر لأنشطة جماعية داخل الأسرة.
* الالتزام بالأحكام الشرعية داخل الأسرة مستقاة من ديننا الحنيف .
* قضاء فترات خارج البيت في الأجازات الأسبوعية أو السنوية .
* الافتخار بالأبناء وتقديمهم بصورة إيجابية .
* ممارسة الرياضة والألعاب .
* القراءة المشتركة الهادفة كاجتماع للتعرف على سيرة النبي ( ص )
* جلسة 20 دقيقة يوميا لمناقشة أحوال الأسرة وخططها المستقبلية
* التعاون بين أعضاء الأسرة في أداء احتياجات البيت والواجبات المدرسية .
**- علم ابنك كيف يكون عضوا في مجموعة .
التعامل مع مجموعة من الأطفال تعلم الطفل العمل الجماعي المشترك ومن خلال هذا الانتماء يتعلم الطفل العديد من المهارات الذاتية والجماعية .
***- أفكار لتعزيز التقدير الذاتي .
• ازرع شيأ مع ابنك في حديقة أو بر.
• خصص أوقاتا لممارسة ألعاب عائلية لاسيما ألعاب ذكاء .
• أكد لطفلك أن العالم يدور حول الشمس وليس حوله .
• علم طفلك معنى أن يكون جارا محترما وكيف يحترم جيرانه
• امنح الطفل فرصة أن يخدمك ويرعاك أحيانا .


الخطوة الرابعة : الشعور بالهدف.

خطوات بناء الشعور بالهدف لدى الطفل :
o صف ابنك بأحلى الصفات ( رائع – مبدع – متفوق – مؤدب )
o ركز على إنجازات الطفل اليومية وامدحها .
o حدث ابنك عن إنجازات المستقبل التي يمكن تحقيقها .
o بين له باستمرار لماذا عليه أن ينجز وتحدث عن القيم الإنسانية المشتقاة من الدين الإسلامي وتعاليمه .
o ساعده على توجيه طاقاته نحو غاياته وأهدافه وإنجازاته .
o نم المشاعر الإيجابية لدى ابنك تجاه إنجازاته وعرفه كيف يسميها وخبر عنها ( سعادتي برضا الله ,افتخاري بتفوقي , ثقتي بنفسي )
o اشبع الحاجات النفسية للطفل ولاسيما الحاجة إلى الأمان والطمأنينة .
o ساعد ابنك على تحديد أهداف واقعية له .
o نم أهداف جماعية وتعاونا جماعيا ( الجلسات الأسرية )
o اكتب أهداف الطفل ووقعه على التزاماته .
o أبد إيمانك بقدرات الطفل .
o ثق في ابنك وفي قدراته .

كيف تزرع ثقة طفلك بقدراته ؟
• تشجيع الطفل بالكلام الذي يرفع المعنويات والهمم .
• بناء صورة بإيجابية لدى الطفل عن نفسه وقدراته .
• زرع ثقة الطفل بنفسه وقدراته .
• دعم الطفل ومساعدته في محاولاته لإنجاز أهدافه .
• مدح المحاولات ولو كانت فاشلة يجعله يواصل ويصر لتحقيق هدفه
• عبر عن مشاعرك تجاه الطفل ( الإيجابية ) .
• ابحث في حياة طفلك عن مواقف حقق قيها النجاح تساعده على تحقيق النجاح وتثبت قدراته .
• أوصل رسالة شعوريه مباشرة للطفل أنك واثق في قدراته ومؤمن بقدرته على النجاح .
• فتح الفرص أمام ابنك لتحقيق النجاح فكلما نجح الطفل في تحقيق شئ ما يشجعه على النجاح ويثق في قدراته .
0 – تجزئه أهداف ابنك لأهداف صغيرة يحقق من خلالها نجاحات صغيرة تؤدي إلى النجاحات الأكبر .
0 – ازرع لدى ابنك مبدأ ( الفشل عبارة عن تجارب وخبرات يتعلم منها الناجحون ) لئلا يصاب ابنك بالإحباط لو فشل مرة واحدة .






هناك مهارات ذاتية تعد أساسا في عملية بناء الشعور بالكفاية والاعتماد الذاتي وهذه المهارات هي :
a) القدرة على حل المشكلات : بشكل ذاتي ومحاولة الاعتماد على النفس في إيجاد الحلول .
b) القدرة على قوة اتخاذ القرار : وهذا علامة على الاستقلالية والإيجابية .
c) القدرة على البحث وجمع المعلومات : من خلال تدريب الطفل على الصبر والمثابرة في البحث عن مصادر المعلومات واستخدامها والاستفادة منها .
d) مهارة الاعتقاد في القدرة على الإنجاز : وهذا يتولد عند الطفل من خلال مواجهة التحديات التي تقابله .
e) الإدراك الذاتي بالقدرة على إنجاز ما يشرع في عمله .











مسلمات في بناء التقدير الذاتي للطفل
 تثبت من أن طفلك يشعر بحبك وإقبالك عليه وأهميته بالنسبة لك .
 لا تخش من أن العطف والاهتمام يفسدان الطفل .
 تناوله في لطف وتحدث إليه في رقه .
 أرض حاجته إلى الطعام والحب والراحة الجسمية بأسرع ما يمكن
 اثن على الطفل الذي يحاول مساعدتك .
 اجعل أبناءك يدركون أنك تطمئن إليهم وتثق بهم .
 بين للطفل بوضوح أن مساعدته تنفع العائلة .
 بدل الواجبات المنزلية إذا تضايق الأطفال منها , أو أهملوا فيها .
 امدح الطفل لأدائه الحسن , فهو يتطلع إلى علامات الرضا ويضيق بالنقد .
 حاول دائما أن تهيئ العمل أو الهدف الذي تعتقد أن للطفل فرصة معقولة لتحقيقه .
 قلل من القيود التي تفرضها عليه والاحتمالات التي تتوقعها الى الحد الأدنى .
– ترقب أول محاولة يقوم الطفل فيها بمساعدتك أو أداء أعمال لنفسه وشجع هذه المحاولة .
– قلل من القيود التي تفرضها عليه والاحتمالات التي تتوقعها الى الحد الأدنى .
– لا تنتقد أو تسخر من النتائج الرديئة بل وجهها وجهة حسنه بالتدريج وفي كياسة .
– قسم العمل بالتساوي بالنسبة للسن وبالنسبة للقدرة والميول .
– خطط بعض المفاجآت .
– تذكر أن اتجاه الآباء نحو العمل ينعكس دائما على الأطفال .
– اطر أكثر مما تعاقب واطر المجهود الذي يبذل مثلما تطري نتيجة التنفيذ فبذل الجهد يدل على الإحساس بالمسؤولية .
– لا تستمر في العقاب على الخطأ نفسه ولكن يجب أن نبذل الجهد لفهم سبب سوء سلوك الطفل .
– لا تهدد بشئ لا تنوي تنفيذه .
– ليكن إطراؤك صادقا , فالأطفال يدركون الإطراء الزائد بسرعة .
– الرشوة خطأ وقد تؤدي الى عكس النتيجة وقد تعني للطفل أن يكون هناك سبب للسلوك الطيب والشعور بالمسؤولية .
– صدق الطفل وثق به واجزه على نواياه الحسنه .
– لا تدع طفلك يشعر بأنه مذنب إذا أخطأ بل يعلم أن المهم دائما هو المحاولة .
– اعترف بأخطائك التي تقع فيها حتى لا يشعر الطفل بأن عليه أن يكون كاملا .
– دع الطفل يدرك ما هو مطلوب منه وهو يمنع من سؤ التفاهم .
– كن صارما عند الضرورة ولكن كن عطوفا دائما .
– تجاوز عن أكبر عدد من الأخطاء ولا تصححها إلا عند الضرورة
– لا تهزأ بطفل أو تجعل منه أضحوكة .
– إذا كنت والدا فكن على اتصال دائم بمدرس ابنك .
– إذا كنت مدرسا حاول أن تفهم البيئة المنزلية لكل طفل .
– يجب ألا ينحاز الآباء إلى أطفالهم ضد المدرس قبل التعرف على الموقف من المعلم أولا


نصيحة لكل الآباء


لا تصفعوا أولادكم .. فالصفع ليس عقابا بل هو دمار لهم , لتربيتهم ضعوا أنفسكم مكانهم وانظروا إلى تصرفاتهم من وجهة نظرهم وليس من تجربتكم أنتم , وإلا فإنكم ستكونون أول خاسر لهم وستفقدونهم .

يحتاج النجاح في الحياة إلى تقدير كل واحد منا قيمة ذاته

إن صورنا عن أنفسنا تسهم بفاعلية في نجاحنا , لأن أي خلل يحدث في هذه الصورة يدفعنا لسوء تقدير إمكانياتنا ومستقبلنا وطموحاتنا مما يعرقل قدرتنا على تحقيق الأفضل .