مخيم الأمل للمعاقين ينطلق بـ «مدينة السعادة»•

الشارقة ـــ وام




«المخيم» يكشف عن مواهب ذوي الإعاقات من الأطفال ويرسم السعادة على وجوههم.

انطلقت، أمس، فعاليات مخيم الأمل الـ24، في منطقة اليرموك بالشارقة، الذي تنظمه مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، تحت شعار «ابتسامتي في صحتي»، وتشارك فيه وفود من دول مجلس التعاون الخليجي، ويستمر إلى 20 الجاري.

وأبرزت فعاليات المخيم قدرات المعاقين ومواهبهم، وتجاربهم مع التحدي، كما ضمت عرضاً مسرحياً لطلبة مدرسة الوفاء لتنمية القدرات، بعنوان «مدينة السعادة».

وقال سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، خلال افتتاحه المخيم، إن «مخيم الأمل ليس مجرد مناسبة احتفالية، تجمع بين الأطفال المعاقين من دول الخليج العربي وأقرانهم من الدول العربية، ولا مناسبة للتلاقي بين العاملين معهم، لتبادل الخبرات والمعارف وحسب»، مضيفاً أن المخيم «مكسب جديد، يضاف إلى المكاسب التي استطاع ذوو الإعاقة تحقيقها هنا في الإمارات، وغيرها من الدول العربية والعالم، للوصول إلى حقوقهم كاملة، كما أقرتها القوانين المحلية والمعاهدات الدولية لحقوق المعاقين».

من جهتها، أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، مدير عام مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية رئيسة اللجان المنظمة للمخيم، إن من «أهداف المخيم ـــ منذ انطلاقته في يناير 1986 ـــ إسعاد الأطفال من ذوي الإعاقة، ورسم الابتسامة على وجوههم، والكشف عن مواهبهم، والتعبير عما يختزنونه من طاقات خلاقة، طوال أيام انعقاده».

واستعرضت زينب العقابي، من العراق، خلال فعاليات الافتتاح، تجربتها مع الإعاقة، إذ تسبب خطأ طبي في بتر رجلها في سن السادسة، ولم تمنعها الإعاقة من التميز في مجالات مختلفة، ومواصلة دراستها العليا في مجال الصيدلة بجامعة الشارقة. وحثت زينب المعاقين على التحلي بالأمل والابتسامة، وعدم الاستهانة بالقدرات التي حباهم الله بها.


[url]http://www.emaratalyoum.com/life/four-sides/2013-12-16-1.632261