رسالتي الاولى لأولياء الامور والمعنيين بالاختبارات :
التحصيل مهم ويفضي إلى نتائج تحدد مصير الطلاب والطالبات وتشير إلى نوعية وجودة التعليم الذي تم تقديمه لهم خلال فترة الدراسة، وأنصح بالآتي :
البعد قدر الامكان عن اللجوء للدروس الخصوصية
الابتعاد عن مسببات ضياع الوقت ومحاولة ترتيب جدول الدراسة مع ابنائنا والالتزام بالخطة المعدة
تزويد الطلاب بأدوات التعلم ( الخريطة الذهنية، الاسئلة والاجوبة النموذجية، البطاقات، مراقبة النمو المعرفي ..) وتدريبهم عليها فبعض الطلاب مشكلته محصورة في انه لا يعرف كيف يدرس او كيف يستعد للاختبار فقط
تهيئة أجواء مريحة للطلاب سواء بالبيت او بالمدرسة
تجنب الحديث كثيرا لابنائنا -خاصة امام الاخرين- عن الاختبارات ففيها شحن زائد او تخويف مبالغ فيه
تجنب التوقعات المبالغ فيها او الرعاية الزائدة
تجنب الحديث في الاسئلة بعد انتهاء الاختبار او محاولة مراجعة الاجابات ففيها تشويش للطالب وبالتالي التاثير السلبي على الاختبار اللاحق
تجنب المقارنة بين الابناء وخاصة بين البنت والولد فقد يثير الكثير من المشاعر السلبية
اشاعة جو من التفاؤل والمرح في البيت والمدرسة ومكان الاختبار
تفقد الابن أو الابنة بين الوقت والاخر
التحفيز الذكي بتذكيرهم بنجاحاتهم السابقة ومواقف امتيازهم
التاكد من معرفة جدول الاختبارات
ازالة اسباب التشويش والفوضى من المكان
التأكد على الاحتفاظ بالكتب بعد انتهاء الاختبار
التأكيد على اهمية التركيز
ضرورة الاهتمام بالدعاء والحفاظ على الواجبات الدينية والعبادات دون المبالغة فيها فبعض الطلاب يستنزف وقتا طويلا في هذه الايام في القيام بالنوافل على غير العادة
ضبط استعمال الاجهزة النقالة ومواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك والواتس أب
تجنب الاشخاص السلبيين والمنتقدين
تجنب الزيارات العائلية الطويلة
التاكيد على الحفاظ على ساعات نوم كافية
الاعتناء بالتغذية الجيدة والمناسبة والمتوزانة للطلاب وخاصة السوائل
تجنب تناول أي شكل من أشكال الحبوب أو الادوية دون معرفة طبية أو دون الحاجة لها
تجنب تناول المشروبات المنبهة أو المهدئة
الاعتناء بالطلاب والطالبات داخل القاعات مع الحفاظ على موضوعية الاختبار
الحرص على ابتعاد ابنائنا عن للغش
تجنب الدراسة الجماعية ففيها ضياع الوقت واشاعة الشعور المزيف بالتمكن من المقرر
والله الموفق
مع امنيات النجاح والتفوق