النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو جديد الصورة الرمزية و غلاتك لا أدمرهم
    تاريخ التسجيل
    Sep 2012
    الدولة
    الإمارات العربية المتحدة - العين
    المشاركات
    11

    324839272 تقرير جاهز عن الإسلام و الزراعة

    بحث جاهز عن الزراعة

  2. #2
    عضو جديد الصورة الرمزية وضوح الشمس
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    6

    افتراضي

    ما فيه شيء

  3. #3
    عضو جديد الصورة الرمزية وضوح الشمس
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    المشاركات
    6

    افتراضي

    المقدمة :

    لقد خلق الله الإنسان لعمارة الأرض , فكان أبانا آدم عليه السلام يقوم بعمارة الأرض , فكانت مهنته هي الزراعة , ففي الزراعة يتحقق المراد منه في عمارة الأرض و تطورها , فالزراعة فوائد كثيرة و لقد حث الإسلام على الزراعة واعتنى بها وحرص عليها ودعا إلى الاعتناءبها وزيادة مساحة الأراضي الزراعية، ، فقال عليهالصلاة والسلام((من أحيا أرضاً ميتة فهي له))رواه أحمد .
    و أمرنا بإصلاح الأراضي بل إن منزلة هذا العمل تتضح بصورة رائعة وعظيمة حين نعلم أن مثوبة الزرع أو الغرس ممتدة إلى ما بعد الموت، وصدقة جارية إلى يوم القيامة، ففي رواية :.. فلا يغرس المسلم غرساً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طير إلا كان له صدقة إلى يوم القيامة, ويكفي لبيان أهمية ومنزلة الزراعة في الإسلام أن الله تعالى قدمالحبوب والزروع على غيرها في قوله سبحانه وتعالى(( وآية لهم الأرض الميتةأحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون، وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنافيها من العيون، ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم، أفلا يشكرون))سورة يس الآيات
    بل إن منزلة هذا العمل تتضح بصورة رائعة وعظيمة حين نعلم أن مثوبة الزرع أو الغرس ممتدة إلى ما بعد الموت، وصدقة جارية إلى يوم القيامة.
    قال تعالى((وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيءفأخرجنا منه خضراً نخرج منه حباً متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات منأعناب والزيتون والرمان مشتبهاً وغير متشابه، انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه، إنفي ذلكم لآيات لقوم يؤمنون))سورة الأنعام الآية 99.




    الموضوع :
    الإسلام يشجع الزراعة :

    إن موقف الإسلام إيجابيا للغاية في الزراعة و في هذا السباق قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان أو بهيمة إلا كان له به صدقة ) و في الحروب لم ينسَ الإسلام أن يوصي المحاربين بالمحافظة على البيئة من نبات و حيوان و عدم إتلافها أو تدميرها . وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات اللهوسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين مالا يعلمه إلا الله فقال: (ما من مسلميغرس غرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو إنسان إلا كان له به صدقة) رواه البخاريومسلم.
    وقال عليه الصلاة والسلام: (سبع يجريللعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علم علما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرسنخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته) أخرجه البزاروأبو نعيم.

    فالزراعة من موارد الكسب الحلال وفيهايظهر توكل المؤمن على الله تعالى، فما في الصنائع كلها أبرك منها ولا أنجح إذا كانتعلى وجهها الشرعي، ففيها يحصل الأجر الكبير من الله، إضافة إلى ما فيها من رفعلمستوى المعيشة وإحياء لحراثة الأرض وتشجيع للأيدي العاملة واستثمار للقوى الكامنةوتخفيف لوطأة البطالة وانتفاع بأصحاب الكفاءات وأرباب المؤهلات، والتوجيه لمزاولةالأعمال الحرة ومضاعفة للجهود في سبيل إنماء الثروة، وفي كل هذا تشجيع على الاقتصادالمحلي وزيادة في الدخل القومي ونهوض بالأمة إلى المستوى اللائق بها بينالأمم.
    ولا شك أن الإنسان إذا اطمأن إلى رزقهوتيسرت له أسباب عيشه لا يطمع في كسب المال من غير حله فيستتب الأمن وتسودالطمأنينة ويعم السلام، ومن هنا نرى اهتمام الإسلام بالزراعة والدعوة إلى مراعاةالزراع والرأفة بهم وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، ذكر الكتاني أن عمر بن الخطاب رضيالله عنه خصص ثلث إيراد مصر لعمل الجسور والترع لإرواءالأراضي.
    قد سلك كثير من خلفاء المسلمين وأمرائهمنهج الخلفاء الراشدين في توجيه عنايتهم واهتمامهم إلى عمارة الأرض واستصلاحها،وأمروا ببناء السدود وحفر الترع.


    نقاط أساسية ومهمة تتعلق بالأرض والنبات و الزراعة:

    1: امتنان الله تعالى على عباده بتسخير الأرض لهم، وأنه جعل من خصائصهاقابليتها للزراعة فتتحول الأرض القاحلة إلى بساتين نضرة وحدائق غناء.

    2 : فيها توجيه إلى ضرورة استصلاح الأرض

    3 : في قوله تعالى: >وماعملته أيديهم< توجيه رباني إلى ضرورة العمل، فهذا الخير العميم من الحبوبوالثمار والفواكه، إنما جاء بعمل الأيدي بعد أن وهبهم الله صحة الأبدان والقدرة علىالإنتاج، وذلل لهم الأرض، وسهل لهم سبل إحياءها بإرشادهم إلى أدوات الزراعة وعلومهاولوازمها.

    4 : فيها إشارة واضحة إلى أهمية الماء في الزراعة ووجوب شق الترعوحفر الآبار. وقد أكد الله تعالى على أهمية الزراعة وقدم الحبوب على غيرها لأهميتهافي قوله جل جلاله((وأنزلنا من المصعرات ماء ثجاجاً، لنخرج به حباً ونباتاً،وجنات الفافاً)). وقد جعل الحبيب المصطفى صلوات اللهوسلامه عليه من الأجر والثواب للمزارعين مالا يعلمه إلا الله فقال: (ما من مسلم يغرسغرسا أو يزرع زرعا فيأكل منه طير أو انس إلا كان له به صدقة) رواه البخاري ومسلم. وقال عليه الصلاة والسلام: (سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته: من علمعلما، أو كرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو تركولدا يستغفر له بعد موته) .

    فوائد الزراعة :
    1- تقليل نسبة التلوث في الهواء و تنقيته ، و زيادة نسبة الأكسجين في الجو ، و تهدف زراعة الأشجار و الشجيرات و المسطحات الخضراء إلى تحسين ظروف البيئة القائمة قرب و حول المباني فالنباتات و الأشجار تساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الهواء من خلال ما تطلق منه عملية البناء الضوئي
    2- التحكم في حركة الهواء و درجات الرطوبة في الجو ، تقوم عناصر التشجير باستقطاب الهواء الأقل برودة ليمر عبرها و ذلك نتيجة وجود الجو المحيط من خلال أوراقها فتخفف بذلك عامل التبخر و إشباع الهواء بالماء .
    3-فعالية عناصر التشجير في تخفيف ملوثات الهواء و الضوضاء ، تقوم الأشجار ، و النباتات بتنقية الهواء و الجو المحيط في ثاني أكسيد الكربون .
    4-حماية الموقع من الرياح و الغبار، و تلعب الأشجار دورا فعالا في تخفيف حدة الرياح .
    5-فعالية عناصر التشجير المختلفة من تخفيف درجات الحرارة و انعكاسات الأشعة حول المباني .

    حقوق النبات في الإسلام :

    1) حقه في تمهيد الأرض واستصلاحها لزراعة النبات:

    منأول حقوق النبات على الإنسان تمهيد الأرض واستصلاحها لزراعة النبات فيها , لأنالبذور تنبت في الأرض , ويثبت النبات جذوره وبعض سيقانه الأرضية وبعض ثماره فيها , ولابد أن تكون الأرض صالحة لزراعة النبات ونموه وإنتاجه من هنا كان الهدي النبوي أنمن أحيا أرضا فهي له. وفي هذا حث على استصلاح الأرض وزراعتها وإحيائها بالماءبتوصيله إليها , وحفر الآبار , وشق الأنهار والترع والمصارف والمساقي وإنشاء الطرقالمؤدية إليها .

    كما أقطع الخلفاء الراشدون والولاة المسلمون الأرض البورلاستصلاحها وزراعتها وسحبت الأرض البور ممن لم يستصلحها, فمن شرع في إحياءالأرض ولم يحييها فإما أن يحييها وإما أن يتركها لغيره أو تسحب منه , فقد روى أبوعبيده عن بلال بن الحارث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضاً فيالمدينة فلما كان زمان عمر قال لبلال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقطعكلتحجزه عن الناس وإنما أقطعك لتعمل , فخذ منها ما قدرت على عمارته ورد الباقي, وفيهذا حماية لحقوق النبات في الإنبات والنمو والإثمار والرعاية

    (2الحث على غرس النبات :

    حمى الإسلام حق النبات فيالغرس وجعل ذلك قربى إلى الله تعالى , قال صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يغرس غرسا أو يزرع زرعاً فيأكل منه طير أو إنسان أوبهيمة إلا كان له به صدقة ) رواه البخاري , وهذا الحديث يرغبنا في تعميرالأرض بغرس الأشجار وزرع المزروعات وقال صلى الله عليه وسلم : ( إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا تقوم الساعةحتى يغرسها فليغرسها(
    روى أن رجلاً مر بأبي الدرداء رضي الله عنه وهو يغرس جوزة فقال : أتغرسهذه وأنت شيخ كبير وهي لا تثمر إلا في كذا وكذا عاما . فقال أبو الدرداء: ما علي أنيكون لي أجرها ويأكل منها غيري ؟
    وكان عمر الخليفة يساعد الرعية في غرسالأشجار , قال عمر بن الخطاب لخزيمة ابن ثابت : ما يمنعك أن تغرس أرضك ؟ فقال : أناشيخ كبير أموت غدا , فقال عمر: أعزم عليك لتغرسنها, وقام عمر وغرس الأرض مع صاحبها .

    (3حق النبات في الحماية :

    فقد حمى الإسلام النبات من الهلاكبالحيوان والإنسان والإفساد في الأرض ولذلك نص الفقه الإسلامي على أن صاحب الحيوانضامن إذا خرجت حيواناته ليلاً وأهلكت زرع أحد لأن عليه حماية حيواناته من الخروجليلاً , كما جعل صاحب الزرع مسئولاً عن زرعه نهاراً فعليه حراسته , وإذا اعتدت عليهالحيوانات فهو الضامن لنباته, وفي هذه حماية للنبات المزروع من الهلاك والرعيالجائر والتخريب بالليل والنهار.

    منع الإسلام الحجيج من قطع نبات الحرم أوإتلافه وفي هذا حفاظ على النبات من الإتلاف بالأعداد الكبيرة من الناس في مكانالحرم .

    وأوصى أبو بكر قائد جيش الشام بقوله : لا تقتل صبياً , ولا امرأة , ولا تخربن عامرا ولا تعقرن شاه ولا بعيراً إلا لمأكله ولا تغرقن نخلا ولاتحرقه.

    كما منع الإسلام الإفساد في الأرض بعد إصلاحها , ومن الإفسادالتلوث البيئي الذي أهلك التربة والنبات والماء فحرم النبات من حقه في بيئة نظيفة , وفي هذا إقرار في حمايته من الهلاك بالتلوث البيئي.

    (4حق النبات في الرعاية :

    لم يعط الإسلام النبات حقه فيالحماية فقط بل أقر حقه في الرعاية من حيث الري والتلقيح فقد مر النبي صلى اللهعليه وسلم بالأنصار وهم يلحقون نخيلهم , فسألهم ماذا يفعلون فأخبروه فلم ير ضرورةلهذا الأمر وظنه الأنصار أمراً دينيا فتركوا التلقيح فخرج الثمر رديئا غير صالح , فلما سألهم قالوا له : أنت أشرت علينا بتركه فقال لهم)) : إنماظننت ظنا فلا تؤاخذوني بالظن أنتم أعلم بأمور دنياكم(( .











    الـمراجـع :

    http://lutoss-g.ibda3.org/montada-f30/topic-t396.htm


    http://www.alexagri.com/forum/showthread.php?t=5227



    الــرأي :

    في رأيي زراعة النبات عمل جليل و يجب علينا الاهتمام به , لان الإسلام حث عليها , و وصانا بها , فهي تنفع البشرية , و هي مصدر الغذاء الأول , و يجب علينا أيضا إعطائها حقوقها بالمحافظة عليها , و توفير البيئة الجيدة لنموها , و يجب علينا الاقتداء بالرسول ( صلى الله عليه و سلم ) في الحفاظ عليها , كي يغدو عالمنا أفضل .
    منقوووووووووووووول

  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Jan 2014
    المشاركات
    3

    افتراضي

    يسلموووو

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •